بالعبريةعاجل

الكنيست يصوت لصالح تمديد فرض القانون الإسرائيلي في المستوطنات والفلسطينيون يستنكرون

الدول الموقعة على "اتفاقيات أبراهيمى" مع إسرائيل تبحث التعاون الأمني وتبادل المعلومات في اجتماع بأبوظبي ..."وحيد القرن" و"اليد القوية".. تطوير ثوري للمسيرات الإسرائيلية ...ثورة إيران.. إحراج لنتانياهو وخطر على "الموساد" ... "نحو هجوم في إيران".. إسرائيل تستعد لشراء مقاتلات F-I15 ... لاعتباراتٍ أمنية.. أميركا تمنع إسرائيليين من قيادة طائرات "أف -35" ... نتانياهو صانع حريق رئيساً للإطفاء؟ حصول إيران على "سو-35" لمحاربة اسرائيل هل يكسر التوازن الجوي في المنطقة؟ ... تركيا تقيد حركة حماس

الكنيست يصوت لصالح تمديد فرض القانون الإسرائيلي في المستوطنات والفلسطينيون يستنكرون

الكنيست يصوت لصالح تمديد فرض القانون الإسرائيلي في المستوطنات والفلسطينيون يستنكرون
الكنيست يصوت لصالح تمديد فرض القانون الإسرائيلي في المستوطنات والفلسطينيون يستنكرون

كتب : وكالات الانباء

مدد الكنيست الإسرائيلي ليل الإثنين الثلاثاء سريان القانون الإسرائيلي في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، من خلال التصويت على مشروع قانون جديد في قراءة أولى. من جهتها دانت وزارة الخارجية الفلسطينية القرار بأشد العبارات، في بيان صدر الثلاثاء، واعتبرته “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.

صوت الكنيست الإسرائيلي ليل الإثنين الثلاثاء في قراءة أولى على مشروع قانون يهدف إلى تمديد سريان فرض القانون الإسرائيلي في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. ما أثار استنكار الجانب الفلسطيني حيث دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الثلاثاء بـ”بأشد العبارات” التصويت لصالح مشروع القانون. 

ويعتبر هذا أول مشروع قانون تعرضه الحكومة الجديدة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل على النواب للتصويت، منذ تسلمها مهامها في 29 كانون الأول/ديسمبر برئاسة بنيامين نتانياهو.

وصرح وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين قائلا: “بدأنا نؤمن من جديد بحقنا في كل أرض إسرائيل ونعود لتعزيز المستوطنات” في الضفة الغربية.

ويتضمن القانون الساري المفعول منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية في حرب حزيران/يونيو 1967 على تمتع قرابة 475 ألف مستوطن في الضفة الغربية بحقوق المواطنة ذاتها السائدة في الأراضي الإسرائيلية، ويتم تجديده في البرلمان كل خمس سنوات.

ويذكر أن الضفة الغربية حيث يعيش أكثر من 2,9 مليون فلسطيني، تخضع للقانون العسكري الإسرائيلي. 

وكان من المقرر تمديد القانون قبل 30 حزيران/يونيو، لكن نائبين من الائتلاف الحكومي السابق المكون من اليمين والوسط واليسار، وحزبا عربيا عارضوه، ما ساهم في إسقاط حكومة الوسطي يائير لبيد. كما رفضت المعارضة بقيادة نتانياهو آنذاك، دعم القانون بهدف زعزعة الائتلاف الحاكم.

وشكل نتانياهو الفائز في الانتخابات التشريعية التي جرت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني حكومة مع أحزاب يمينية متطرفة. وأعلنت الحكومة الجديدة عزمها دعم الاستيطان في الأراضي المحتلة الذي تندد به الأمم المتحدة باعتباره غير قانوني.

 وتضمن بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية أنها “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على ما بات يعرف بقانون الأبرتهايد”.

وتابع البيان: “تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا القانون وتعتبره تشريعا للضم التدريجي الزاحف والصامت للضفة الغربية المحتلة واستباحتها”، و”انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني”.

وأشارت إلى أنها  تدرس، بالتعاون مع خبراء قانونيين، “أفضل السبل القانونية والسياسية لفضح أبعاد هذا القانون وتداعياته على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ولمواجهته في المحافل السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية”.

وصوت 58 نائبا في الكنيست لصالح مشروع قانون “إجراءات الطوارئ في يهودا والسامرة”، وعارضه 13 نائبا. ولا يزال يتعين أن يمر النص بقراءة ثانية وثالثة لإقراره.

علم إسرائيل والإمارات يرفرفان في نتانيا، إسرائيل في 17 أغسطس/آب 2020.علم إسرائيل والإمارات يرفرفان في نتانيا، إسرائيل في 17 أغسطس/آب 2020.علم إسرائيل والإمارات يرفرفان في نتانيا، إسرائيل في 17 أغسطس/آب 2020.علم إسرائيل والإمارات يرفرفان في نتانيا، إسرائيل في 17 أغسطس/آب 2020.

فى اتجاه أخرعلم إسرائيل والإمارات يرفرفان في نتانيا، إسرائيل في 17 أغسطس/آب 2020.اجتمع مسؤولون من البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات والولايات المتحدة في أبوظبي، الإثنين والثلاثاء، في إطار منتدى النقب، كما أكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية. وركزت الاجتماعات على “بناء القدرات المتعلقة بمشاركة المعلومات في محاولة لزيادة الجهد” الحاصل بين جيوش هذه البلدان بالمنطقة.

أعلن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت الثلاثاء أن إسرائيل وممثلين عن مصر والبحرين والإمارات والمغرب، أي الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام، بحثت خلال اجتماع في أبوظبي مشاريع لتعزيز التعاون في مجالات من بينها التعاون الأمني وتبادل المعلومات. 

ويأتي هذا الاجتماع، والذي بدأ الإثنين في العاصمة الإماراتية، بعد أسبوع من الزيارة التي قام بها وزير إسرائيلي إلى باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

واجتمع نحو 150 مسؤولا من إسرائيل ومصر والبحرين والإمارات والمغرب بحضور الولايات المتحدة في إطار الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب.

الاجتماع “الأكبر” من نوعه منذ عقود بين الدولة العبرية ودول عربية

وصف ديريك شوليت الاجتماع بأنه “الأكبر” من نوعه منذ عقود بين الدولة العبرية ودول عربية، منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991. وقال إن الاجتماعات ركزت على “بناء القدرات المتعلقة بمشاركة المعلومات في محاولة لزيادة الجهد المهم جدا الحاصل بالفعل بين جيوشنا في المنطقة”.

وأضاف أن المجموعات بحثت أيضا قضايا متعلقة بالأمن الغذائي والتعليم، التي أشار أنها “حاسمة” من أجل تطوير خطوات “واضحة وملموسة ستعزز التكامل والأمن”.

وقعت الإمارات والبحرين والمغرب في عام 2020 اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. ووقعت مصر اتفاقات سلام مع إسرائيل عام 1979. 

التقى وزراء خارجية هذه الدول لأول مرة في إسرائيل في آذار/مارس في كيبوتس سديه بوكير في صحراء النقب، وحضر اللقاء أيضا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. 

طائرة بدون طيار إسرائيلية. (الجيش الإسرائيلي)

على الصعيد العسكرى يعمل الجيش الإسرائيلي على تطوير الطائرات بدون طيار لاستخدامها في عمليات عسكرية، وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه تم تطوير مسيرات تستطيع تغيير ساحة المعركة عن طريق المواصفات الجديدة، التي تجعلها قادرة على إصابة غرفة في مبنى شاهق بقذيفة، كما يُمكنها أن تتحول إلى صاروخ موجه، أو ما يُعرف بالطائرات الانتحارية.

ومن بين المسيرات التي تم تطويرها طائرتا “وحيد القرن” و”اليد القوية”.

وذكرت “يديعوت أحرونوت“، أن تطوير “وحيد القرن” جاء عبر القسم التكنولوجي للدفاع الإسرائيلي، لتصبح متمكنة من إطلاق قنابل يدوية مختلفة من الجو.

وتابعت الصحيفة: “يمكن للطائرة بدون طيار الجديدة إطلاق عدد كبير من القنابل اليدوية من الجو، وإصابة أهداف محددة كغرفة يختبئ فيها المسلحون”، واصفة ذلك بأنه اختراق في ساحة المعركة وخصوصاً لمقاتلي المشاة ووحدات النخبة، ولذلك من المنتظر أن يزود الجيش الإسرائيلي ألوية المشاة النظامية بالطائرة التي وصفت بـ”الثورية”.

بنادق ورشاشات
وتحدثت الصحيفة عن محاولات تطوير أسلحة نارية مثل البنادق والمسدسات والرشاشات، التي يتم تثبيتها على طائرات بدون طيار، ولكنها واجهت صعوبة تتعلق بالسلامة بسبب ارتداد الأسلحة. ويجري الآن العمل على آلية تمتص ارتداد البندقية بشكل صحيح، دون حدوث أي أضرار.

اليد القوية
في نفس الوقت، يتم العمل على تطوير “اليد القوية”، وهي طائرة بدون طيار مبتكرة، قيد التنفيذ التشغيلي المتقدم، ويمكنها إطلاق صاروخ موجه، ويعتمد الصاروخ على قذيفة قطرها 120 ملم.  

الاحتجاجات في إيران. (أرشيف)

فى اتجاه أخر عن التصعيد الاسرائيلى ضد ايران ذكر موقع “يسرائيل ديفنس” العسكري الإسرائيلي أنه بينما يمتدح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، شجاعة الشباب الإيرانين فلا مصلحة له في حكم مدني في إيران، مضيفاً أن نتانياهو يفضل العدو الخارجي على التعامل مع المشاكل الداخلية، وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” يستخدم التهديد الإيراني للحصول ميزانيات ضخمة.

وقال “يسرائيل ديفنس” في تحليل، إن نتانياهو الذي شكل مؤخراً حكومة جديدة يواصل وضع التهديد الإيراني على الطاولة، على ما يبدو من أجل عدم التعامل مع المشكلات الاجتماعية والاقتصادية داخل إسرائيل، كما يعتبر البرنامج الإيراني تهديداً لأنه برنامج نووي عسكري في أيدي متعصبين دينياً في إيران.

القضاء على التهديد الإيراني
وتابع الموقع: “هناك 3 عوامل يُمكن أن تقضي على هذا التهديد، هي قرار إيراني بتفكيك البرنامج النووي وهذا غير مُحتمل، وغزو أمريكي لإيران وهذا أيضاً غير مُحتمل، أو ثورة مدنية تضع القنبلة الإيرانية في أيد عقلانية، وبحسب نتانياهو فالحكومة الحالية في إيران ليست عقلانية”.

بعبارة أخرى، إذا تطورت أعمال الشغب في إيران إلى انقلاب حكومي مدني، فإن أطروحة التهديد الإيراني برمتها ستقع تحت قدميه، حيث سيكون من الصعب تبرير رسائل قوية ضد الحكم المدني في إيران.

خسارة للموساد
إلى جانب نتانياهو، من المتوقع أيضاً أن يشعر الموساد بخيبة أمل بسبب ثورة مدنية في إيران، حيث تضاعفت في العقدين الماضيين ميزانية المؤسسة الاستخباراتية الإسرائيلية بفضل القنبلة الإيرانية. ففي الوقت الحالي، لا تمتلك المؤسسة محركاً لرفع ميزانية بديلة لإيران، لذا حدثت  إذا حدثت ثورة مدنية في إيران، وتم تأسيس حكم مدني في طهران، سيتعين على الموساد البحث عن أعذار أخرى لتبرير ميزانيته الضخمة، وهذا يعني أن الموساد ليس لديه مصلحة في الترويج لثورة مدنية في إيران.

ووفقاً للموقع، فإن فكرة إيران كتهديد رئيسي لمستقبل إسرائيل تقوم على ثلاثة عناصر “القنبلة النووية، ووسيلة الإطلاق، وعدم عقلانية صانعي القرار” في حين أن الحالتين الأوليين عبارة عن حجج هندسية يمكن التحقق منها، فإن العنصر الثالث يصعب التنبؤ به، وهذا ما يلعب به نتانياهو مع ناخبيه.

عدم إجماع على نهج نتانياهو
وأشار الموقع إلى أن نهج نتانياهو لا يحظى بالإجماع، حيث يرى مسؤولون أمنيون كبار في إسرائيل، بمن فيهم رؤساء سابقون في الجيش الإسرائيلي ورؤساء أركان، أن القنبلة الإيرانية لا تُشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل.


أهمية الحجة العقلانية
 وذكر أنه منذ اختراع الأسلحة النووية، في الحرب العالمية الثانية، تم وضع أطروحة مفادها أنها لن تستخدم إلا لغرض الردع. وفي الحقيقة، منذ أن لجأت الولايات المتحدة إلى هذا السلاح ضد اليابان، لم تستخدمه  أي دولة أخرى في أغراض هجومية.

يحاول نتانياهو إقناع العالم بأن الإيرانيين ليسوا عقلانيين، أي أن بمجرد حصولهم على سلاح، سيطلقونه على إسرائيل حتى لو كان معنى ذلك تدمير إيران أيضاً. 

مقاتلة من طراز F-I15. (أرشيف)
مقاتلة من طراز F-I15. (أرشيف)

وأوضح بنياهو أن السبب وراء ذلك هو “خشية واشنطن من تسرب تقنيات تكنولوجية ومعلومات حساسة، ولاعتباراتٍ أمنية”، معتبراً أن “الخطوة الأميركية تنبع من مقاربة واسعة لأمن المعلومات وحماية مصالح أميركا”.

وأضاف أن واشنطن “اشترطت على سلاح الجو الإسرائيلي عدم تحديد أسماء الطيارين لقيادة طائرات أدير أف-35 مسبقاً”.

وبحسب “معاريف”، “وافق سلاح الجو الإسرائيلي على هذا الشرط، وتنازل مسبقاً عن تعيين طيارين مناسبين لقيادة طائرات أدير أف-35”.

وطائرة “أدير” هي طائرة بمقعدٍ واحد متعددة المهام، تستخدم للمهاجمة وجمع معلومات استخبارية، وهي الطائرة الوحيدة التي لديها حجرة تخزين وسائل قتالية غير قابلة للكشف، وقادرة على بلوغ سرعة 1.6 ماخ، ومدى طيرانها 2200 كلم. 

وتبلغ كلفة الطائرة الواحدة بين 85 و100 مليون دولار. وتضمنت صفقة الشراء بين “إسرائيل” والولايات المتحدة 50 طائرة، فيما من الممكن أن تقرر “إسرائيل” في المستقبل شراء 25 طائرة إضافية، وفق الصحيفة.

وبينما تمتلك النسخة الإسرائيلية (أدير) كل التقنيات الموجودة في النسخ الأخرى التي تستخدمها باقي الدول المشغلة للمقاتلة الشبحية، إلا أنّ الاحتلال، بحسب معاريف، يزوّد نسخته بتقنيات خاصة تساعده في التصدي “للتهديدات الإقليمية”.

 خسائر ضخمة من دون أي معركة.. أبرز حوادث مقاتلات “أف – 35” الأميركية؟

يشار إلى أن سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي قرر في كانون الأول/ديمسبر إيقاف 11 طائرة “إف-35” من نوع “أدير”، بناءً على توصية من إدارة إنتاج الطائرات الأميركية (JPO). 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “هذا القرار جاء بعد الخلل الذي حدث لطائرة أميركية من طراز إف-35 من النوع B قبل نحو أسبوعين في تكساس”، مؤكدةً أنه “تبيّن من النتائج والمعلومات المنقولة أنّ هذه الطائرات تتطلب فحصاً خاصاً لاستبعاد احتمال حدوث عطل فيها”.

على صعيد تدمير اسرائيل داخليا “اختَر صانع حريق لرئاسة قسم الإطفاء، ومن المؤكد أنك ستواجه حرائق ينبغي إطفاؤها”.. هذا بالضبط ما يحدث في إسرائيل الآن منذ تنصيب زعيم اليمين المتطرف إيتمار بن غفير وزيراً للأمن القومي.

لم يستغرق الأمر أكثر من أسبوع للوزير الجديد، الذي أدين في الماضي بالتحريض على الكراهية العنصرية، ليفعل ما لم يرغب به رئيس وزرائه بنيامين نتانياهو. والمقصود بذلك زيارته إلى باحة المسجد الأقصى في القدس، واحد من أكثر المواقع حساسية على هذا الكوكب.

وأفاد موقع “إذاعة فرنسا” أن لدى بن غفير هدفاً واضحاً: يريد تحدي الوضع الراهن القائم منذ 1967، والذي يحظر على اليهود الصلاة في الساحة، التي أقيم عليها هيكلهم المقدس، منذ حوالي 2000 عام.

ومنذ صباح الثلاثاء، أدخلت هذه الزيارة الأمنية المشددة إسرائيل في عاصفة دبلوماسية كان نتانياهو ليبلي بلاء حسناً بدونها.

المعارضة في الداخل والخارج
تصرف إيتمار بن غفير وكأنه يتحدى إسلاميي “حماس” الذين حذروه من ذلك. ولكن الحقيقة هي أن الجميع تقريباً كانوا ضد هذه الزيارة.

استدعت المملكة الأردنية الهاشمية، المسؤولة عن إدارة حرم المساجد، السفير الإسرائيلي يوم الثلاثاء لانتقاد ما حدث. كما شجبت الإمارات العربية المتحدة الزيارة، وكذلك فعلت السعودية.

حتى الحامية التقليدية لإسرائيل، الولايات المتحدة، وصفت محاولة تغيير الوضع الراهن لإسرائيل بأنها “غير مقبولة”. وأوضح التقرير أن واشنطن لا تريد أن ترى اندلاع أزمة أخرى في الشرق الأوسط- في سياق عالمي متفجر بالفعل.

متواطئ أم رهينة؟
ويمكن للأمريكيين أن يتذكروا أن نتانياهو صرح بأنه لن يسمح لبن غفير بتغيير الوضع الراهن في القدس، قائلاً: “أعلم أنه سيضرم النار في الشرق الأوسط ويضع مليارات المسلمين ضدنا”. وكان ذلك في 2020.

ولكن منذ ذلك الحين، أدرك نتانياهو أنه لا يمكن أن يفوز في انتخاباته التشريعية الخامسة في أربع سنوات دون دعم حزب بن غفير اليميني المتطرف، عوتسما يهوديت (“القوة اليهودية”).

وهكذا تصبح قضية المسجد الأقصى هي الاختبار للائتلاف الإسرائيلي الجديد؛ وكان نتانياهو أبرم اتفاقية مع القوى المتطرفة، التي لا تنوي لعب دور ثانوي في حكومته الجديدة. وشمل ذلك أيضاً إعلان عضو برلماني من حزب بن غفير أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية كان “نهائياً”. وهو التصريح الذي يدفن فكرة وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين.

وهكذا أنشأ نتانياهو ائتلافاً يذهب إلى أبعد من أي شيء تجرأ على القيام به، وهو ما من شأنه أن يغير طبيعة إسرائيل. وسيتعين على رئيس الوزراء في القريب العاجل أن يقرر ما إذا كان متواطئاً مع المتطرفين الذين استولوا للتو على إسرائيل أو مجرد رهينة لهم. وقد يحدد هذا الاختلاف الدقيق إلى أي مدى يمكن لتحالفه البقاء على قيد الحياة.

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس (أرشيف)

جانتس يحذر من حرب أهلية في إسرائيل

من جانبه حذر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وزعيم “معسكر الدولة” المعارض بيني جانتس، من أن خطة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتانياهو للإصلاح القضائي ستؤدي إلى “حرب أهلية” في إسرائيل.

وأضاف جانتس “خطة الإصلاح القضائي سيكون لها تأثير قاتل على الأمن القومي، وفي قدرة محكمة العدل العليا والنظام القانوني في أن نكون قبة حديدية قانونية أمام العالم”، وفق ما ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل”.

ودعا إلى تحرك شامل ضد مخططات حكومة نتانياهو، معتبراً أنها ستقود لهدم الدولة وهدم الديمقراطية في إسرائيل، مضيفاً “هذا هو الوقت المناسب للخروج بشكل جماعي والتظاهر”.

وقال جانتس إن “المشاكل القانونية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، والتي بلغت ذروتها في محاكمات الفساد المستمرة، دفعت حزبه الليكود إلى خطوات قضائية ستدمر الديمقراطية”.

من مظاهرات تل أبيب ضد الحكومة الجديدة

الآلاف يتظاهرون ضد سياسات حكومة نتنياهو الجديدة

بينما تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، مساء السبت، ضد الحكومة الجديدة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، وتعتبر الأكثر يمينية في تاريخ البلاد.

واحتج المتظاهرون ضد ما وصفوه بسياسة الفصل العنصري وتهديد الديمقراطية.

وخرج المتظاهرون إلى شوارع وسط تل أبيب، حاملين لافتات كتبوا عليها “ارحل” و”معا ضد الفاشية والفصل العنصري” و”الديموقراطية في خطر”، حسبما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.

وأعلن وزير العدل الإسرائيلي الجديد ياريف ليفين، مساء الأربعاء، عزمه على تعديل النظام القضائي لتضمينه “استثناء” يسمح للبرلمان بتعليق قرارات المحكمة العليا.

ويهدف هذا التعديل الذي كشف ليفين خطوطه العريضة أمام الصحافة ومن المقرر طرحه أمام البرلمان في تاريخ لم يُحدد بعد، إلى تغليب سلطة النواب على سلطة القضاة، في وقت تجري فيه محاكمة نتنياهو بتهم فساد.

وقال عساف، وهو محام رفض كشف اسمه بالكامل، لفرانس برس “جاء أجدادي إلى إسرائيل لبناء شيء مذهل هنا.. لا نريد أن نشعر بأن ديموقراطيتنا تختفي وبأن المحكمة العليا ستُدَمَر”.

وكانت الحكومة الجديدة قد أعلنت نيتها مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن إدخال إصلاحات على النظام القضائي لتضمينه “استثناء” يسمح للبرلمان بتعليق قرارات المحكمة العليا.

يشار إلى أنه بعد فوزه في الانتخابات التشريعية التي أجريت في الأول من نوفمبر، تولى نتنياهو، المتهم بالفساد، في 29 ديسمبر رئاسة حكومة تشكلت من أحزاب يمينية متطرفة ودينية متشددة.

صورة مركبة لسوخوي 35 وأف 15.
فى حين تستغل طهران أفضلية الاعتماد الروسي المتزايد على أسلحة إيرانية بخسة الثمن وسط تعثر حملة أوكرانيا، للحصول على عشرات من مقاتلات سو-35
وبينما تميل بعض التقويمات الغربية إلى التقليل من أهمية هذا التطور، بالقول إن ذلك لن يغير على نحو جذري التوازن العسكري الجوي في الخليج، يقول الزميل الأول غير المقيم في مؤسسة هدسون جان كسابوغلو في مقال بمجلة “اشيونال إنترست” الأمريكية، إن مقاتلات سو-35 ستعطي إيران دفعاً غير مسبوق على صعيد السيطرة على أجوائها. وامتلاك مثل هذه القدرة هو خطوة خطيرة في الوقت الذي يقترب النظام الإيراني من القنبلة النووية.

مشهد جيوسياسي جديد

والأكثر أهمية، برأي الباحث هو أن الطموح إلى مبادلة المسيرات وربما الصواريخ الباليستية الإيرانية بمقاتلات سو-35، يشكل حساباً قاتماً بالنسبة إلى الغرب. فقد كشفت المبادلات العسكرية الحالية بين طهران وموسكو عن مشهد جيوسياسي جديد، إذ إن واشنطن وحلفاءها يواجهون الآن محوراً أكثر نشاطاً وعدائية من أي وقت مضى.

وأخذاً في الاعتبار الترسانة الجوية المتقادمة لإيران وأجوائها الفسيحة، فإن سو-35 تعتبر صفقة مربحة. وتصنف هذه المقاتلة على أنها من الجيل الـ4.5 وتتمتع بتفوق جوي وتمتاز بوزنها عن الجيل السابق. وعموماً تعتبر سو-35 مقاتلة خطيرة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمدى الرؤية الذي تتمتع به.

مكان خطير للعمل
وبينما قد يقلب حصول إيران على سو-35 التوازن الجوي في الشرق الأوسط رأساً على عقب، فإنها ستجعل بكل تأكيد الأجواء الإيرانية مكاناً خطيراً للعمل. ويتعلق هذا التغير المحتمل بالتوازن بين إيران ودول الخليج العربية وكذلك بضربة إسرائيلية وقائية.

وبإستثناء إسرائيل، لا يملك حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط جيلاً خامساً من مقاتلات الشبح التكتيكية. وفي الوقت الذي لا يعني أن المقاتلات الأمريكية (المتطورة من طراز إف-16 وإف-15 ) والمقاتلات الأوروبية (من طراز يوروفايتر وتايفون ورافال) هي أقل أهمية بكثير مقارنة مع سو-35، فإن هناك أمراً واضحاً، ألا وهو أن أي خبير لا يمكنه الزعم بتفوق مطلق للمقاتلات الغربية من الجيل الـ4 والجيل 4.5 على سو-35. إن هذه الحسابات العسكرية هي مشكلة بحد ذاتها، لأنه على غرار القوات المسلحة الأمريكية، فإن حلفاء واشنطن في المنطقة لم يدخلوا في أي نزاع مسلح من دون التمتع بأفضلية على صعيد التكنولوجيا العسكرية.

ومع تلميح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية وقائية ضد البرنامج النووي الإيراني “في غضون سنتين أو ثلاث”، فإن حصول إيران على سو-35 سيكتسب أهمية إضافية. وبالنسبة إلى مواجهة بين مقاتلات إف-35 أي الإسرائيلية ومقاتلات سو-35 الإيرانية، يجب الأخذ في الحسبان المقاربات العقائدية في القتال الجوي والنظرية العسكرية.

عاملان حاسمان
وعموماً، من الممكن الافتراض بأن مقاتلة إف-35 يمكنها توجيه ضربة لمقاتلة سو-35 قبل أن تتمكن الأخيرة من توقع الإشتباك. ومع ذلك، فإن ثمة عاملين حاسمين قد يتحديان هذا التقويم المتفائل.

الأول، خلال أي سيناريو لضربة افتراضية، سيكون لدى إسرائيل فرصة ضئيلة لإرسال فريق في مهمة بحث وإنقاذ في الأراضي الإيرانية المعادية، فضلاً عن أن المقاتلة الإسرائيلية لن يكون لديها ما يكفي من الوقت لتنفيذ مهامها والعودة إلى قواعدها. وسيحاول الحرس الثوري الإمساك بأي طيار إسرائيلي كي يمتلك رافعة سياسية.

والثاني، رغم أن نتائج المناورات العسكرية هي أكثر دقة مما كانت عليه من قبل بفضل تكنولوجيا المحاكاة، فإنه لا يزال هناك إفتقار إلى سجل قتالي ملموس حول كيف يمكن أن تنتهي مواجهة بين إف-35 وسو-35.

وخلص الكاتب إلى أن الخريطة الجيوسياسية للتحدي الجديد متحركة بشكل كبير. وقد أقامت طهران وموسكو طريقاً لوجتسياً عسكرياً يمتد من بحر قزوين إلى القنال بين الدون والفولغا وبحر آزوف. وتشكل المسيرات الإيرانية اليوم تحدياً للجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي. وعلى نحوٍ مماثل، فإن المقاتلات الروسية المتفوقة جوياً ستحمي الأجواء الإيرانية قريباً في وقت يقترب النظام من حيازة القدرة على صنع قنبلة نووية.

عناصر من حركة حماس (أرشيف)

تحدث الكاتب والمحلل الإسرائيلي، عاموس هرئيل، عن فرض تركيا قيوداً على حركة حماس في أراضيها، ما يجعل من الصعب على الفلسطينيين التصعيد في الضفة الغربية.

وأوضح في “هآرتس” الإسرائيلية، أن الاستخبارات التركية بدأت الحد من تحركات حماس على أراضيها بعد المصالحة مع إسرائيل، رغم أن أنقرة لا تستجيب للمطلب الإسرائيلي القديم بطرد كل أعضاء الحركة.

وقال إن هذا القرار يمثل مشكلة لحماس، لأن الجهود لإشعال الضفة الغربية تتم عن بعد من قطاع غزة ومن مقرات حماس في الخارج، والجهة العليا التي تتعامل مع هذا الأمر في الضفة الغربية برئاسة العاروري الذي غادر منزله في منطقة رام الله بالتنسيق مع إسرائيل في 2010.

زيارة بن غفير
وتحدث الكاتب أيضاً عن زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى، والتي كان رد الفعل الفلسطيني عليها متماشياً إلى حد ما مع التقييمات الاستخباراتية المبكرة التي لم تتوقع تصعيداً كبيراً وفورياً، لكن مخاطر أكثر عمومية في المستقبل، ولذلك لم يمنع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الزيارة.

وأثارت الزيارة تنديداً دولياً واسعاً. وفلسطينياً، شملت ردود الفعل إدانات واسعة وتحريضاً على شبكات التواصل الاجتماعي، وتحذيرات من اعتداءات في الضفة الغربية وإطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة سقط في الأراضي الفلسطينية، ولم تصل الأمور إلى أبعد من ذلك.

وضع مُعقد
وتحدث هرئيل عن الوضع الذي سيواجهه وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يوآف غالانت، ورئيس الأركان المقبل، هرتسي هاليفي، قائلاً إنه صعب، حيث اشتد العنف في الضفة الغربية في منتصف مارس (آذار) الماضي، وتميل المؤسسة الأمنية بالفعل إلى الحديث عن “فترة تغيير” مطولة سيستمر خلالها العنف، ومن الصعب تقدير تاريخ نهايتها.

وأضاف أن استمرار ضعف السلطة الفلسطينية، والصراع على خلافة الرئيس محمود عباس، قد يدفعان إسرائيل إلى عملية عسكرية أكثر شمولاً في شمال الضفة الغربية، وخاصةً في جنين.

تحد جديد
وإلى جانب استفزازات بن غفير، من المتوقع ظهور تحدٍّ آخر يتمثل في تحركات الوزير بتسلئيل سموتريتش الذي سيتولى، في اتفاق ائتلاف غير مسبوق مع الليكود، مسؤولية آلية التنسيق والإدارة المدنية في المناطق.

وتابع الكاتب “لسموتريتش خطة منهجية لتحسين أوضاع المستوطنين وتشريع البؤر الاستيطانية غير القانونية التي أقاموها، مع الحد من البناء الفلسطيني في المنطقة ج، ومن المتوقع أن يكون لهذه الإجراءات تعبير على الأرض قريباً على شكل احتكاك متزايد مع سكان القرى الفلسطينية في كل الضفة الغربية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!