واشترك المشير أحمد بدوي، في حرب فلسطين، ثم عاد ليعمل مدرسا في الكلية الحربية، تدرج في المناصب القيادية حتى قيادة الفرقة الـ7 مشاه ميكانيكي في حرب أكتوبر، والذي استطاع أن يمنع إسرائيل من احتلال السويس، ورقي إلى رتبة اللواء وعين قائد للجيش الثالث الميداني،وفي 1974 وبعد نصر أكتوبر كرمه الرئيس الراحل في مجلس الشعب ومنحه نجمة الشرف العسكرية، ثم عين رئيس لهيئة التدريب ثم رئيس اركان حرب القوات المسلحة ورقي لرتبة الفريق ثم عين وزيرا للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة في 1980

كما نشرت القوات المسلحة فيلما قصيرا عن الفريق أول كمال حسن علي، مدير سلاح المدرعات خلال حرب أكتوبر المجيدة، والذي قاد إحدى سرايا الدبابات في الحرب العالمية الثانية، ووصل لمدير سلاح المدرعات في عام 1972، وهي أحد أهم مفاتيح النصر في حرب أكتوبر المجيدة.

وفي يونيو 1975 تولى رئاسة جهاز المخابرات العامة، ثم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، ثم وزير الدفاع والإنتاج الحربي من أكتوبر 1978 وحتى مايو 1980، ثم واصل مسيرته لتولي رئاسة مجلس الوزراء.

ونشرت القوات المسلحة أيضا، فيلما عن الفريق محمد سعيد الماحي، مدير سلاح المدفعية أثناء حرب أكتوبر المجيدة، والذي شارك في حرب فلسطين ثم التحق بالعمل في وحدات المدفعية وسافر للمشاركة في حرب اليمن، ثم وصل للعمل كمدير سلاح المدفعية في 1971، ليبدأ الإعداد لمرحلة الحرب، وبعد انتهاء الحرب رُقي إلى رتبة الفريق ثم تولى منصب كبير الياروان، ورئيس جهاز المخابرات العامة ثم عين محافظ للإسكندرية.