القناة 13: إسرائيل تدرس نقل معبر رفح إلى منطقة كرم أبو سالم
كتب : وكالات الانباء
أفادت القناة الإسرائيلية 13، يوم السبت، بأن الحكومة الإسرائيلية تدرس نقل معبر فرح الحدودي مع مصر إلى منطقة كرم أبو سالم.
وإلى جانب ذلك، ترى تل أبيب أن نقل المعبر سيسمح لإسرائيل بإجراء فحوصات أمنية، ومنع عمليات التهريب الحدودية.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن السلطات المصرية لم تتعاطى مع المقترح الإسرائيلي بشكل إيجابي.
وفي المقابل، قالت القناة إن الإدارة الأميركية تعتقد بأن فكرة نقل المعبر جيدة، ولكن تحتاج إلى دعم اقتصادي.
ولم يصدر أي بيان من مصر بشأن هذا المقترح، فيما لم يصدر توضيح إسرائيلي رسمي في هذا الشأن.
من جانبها خرجت تظاهرات في عدة مدن إسرائيلية اليوم السبت للأسبوع الرابع على التوالي، تطالب بإجراء انتخابات مبكرة وعقدها وبشكل عاجل، وإنجاز صفقة تبادل لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وذكرت مراسلتنا أن التظاهرات خرجت في مدن القدس وحيفا ووسط تل أبيب و رحوبوت وقيساريا.
واغلق متظاهرون شارع (رقم 1) الرابط بين تل أبيب والقدس، فيما تم استدعاء قوات من الشرطة لتفريق المتظاهرين.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فقد انطلقت مظاهرات اليوم السبت عند مفترق حوريف بمدينة حيفا، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، وحمل المشاركون لافتات كُتب عليها “الانتخابات الآن وأنقذوا الأسرى”.
وطالب جد أحد الرهائن الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة مع حركة “حماس” نتنياهو بالاستقالة.
في 7 أكتوبر اقتادت حماس أكثر من 240 شخصا من المستوطنات الجنوبية في البلاد. وتم إطلاق سراح 110 منهم، ووفقا لمسؤولين إسرائيليين لا يزال هناك 136 إسرائيليا محتجزين في القطاع.
ودخلت الحرب في قطاع غزة السبت يومها الـ120، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، في ظل وضع إنساني كارثي.
إسرائيل تعلن عدد ضرباتها في سوريا ولبنان منذ أكتوبر
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أنه قصف أكثر من 3400 هدف لحزب الله اللبناني منذ منشوب الحرب في قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري للصحافيين “منذ بداية الحرب هاجمنا أكثر من 3400 هدف لحزب الله في كل جنوب لبنان”، مضيفا أن أكثر من 200 “إرهابي وقيادي” قتلوا في الضربات.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 50 هدفا لحزب حزب الله داخل الأراضي السورية منذ بداية الحرب في غزة في السابع من أكتوبر.
وأعلن هاغاري عن نشر ثلاث فرق على الحدود الشمالية ردًا على هجمات حزب الله على شمال إسرائيل.
حماس تنفي وجود خلافات بين قادتها وتؤكد دراسة “صفقة الهدنة”
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان إن ما تناولته وسائل إعلام عن تناقض بين قيادات حماس غير صحيح.
وأكد حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت: “نحن في طور دراسة الصفقة”.
والصفقة التي طرحتها الولايات المتحدة تقضي بوقف القتال في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، مع تبادل الرهائن الذين تحتجزهم حماس بأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.
وكان حمدان يرد على تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، كشف عن خلافات بين قادة حماس في الداخل والخارج بشأن الصفقة المقترحة.
ووفق الصحيفة، يقول زعيم الحركة يحيى السنوار إنه مستعد لقبول عرض الهدنة لمدة 6 أسابيع، كما هو الحال مع كبار مسؤولي حماس الآخرين في قطاع غزة.
لكن قادة حماس في الخارج، بحسب التقرير، يطالبون إسرائيل بالمزيد من التنازلات، ويريدون التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.
بين السنوار وضيف وهنية.. ما الذي يعطل صفقة الرهائن في غزة؟
وتعمل قوى إقليمية ودولية على صياغة اتفاق من أجل وقف الحرب في غزة لأسابيع وإجراء صفقة لتبادل الرهائن مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لكن تقارير صحفية أشارت إلى أن خلافات بين قادة حماس داخل غزة وخارجها تعطل إتمام الصفقة.
وكان من المقرر أن يجري وفد من حماس برئاسة إسماعيل هنية زيارة إلى القاهرة مطلع الأسبوع الجاري، لكنها تأجلت لأيام بعد عدم توصل الحركة إلى موقف موحد بشأن الصفقة التي يتم التشاور بشأنها، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إلى “خلافات داخلية بين كبار قادة حماس تمنع من التوصل إلى اتفاق”، بشأن مقترح طرحته واشنطن والوسطاء الآخرون.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تنتظر ردا من حماس بشأن الصفقة المقترحة، من الممكن أن تقدمه الحركة لقطر الأحد.
والجمعة عاد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من واشنطن، بعد تلقيه إجابة من حماس في لقاء وجها لوجه، ومن المتوقع أن يصل الرد إلى إسرائيل الأحد.
واحتل تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، حول الخلافات في الرأي في قيادة حماس بشأن الصفقة، العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام العربية.
لكن الآن يسود حديث عن مرونة في موقف حماس، وميل إلى قبول الصفقة.
وبحسب تقارير صحفية، فإن حماس قد توافق على الصفقة مقابل وقف مؤقت، وليس دائما، لإطلاق النار، مع تمسكها باختيار من سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية والسماح لسكان غزة بالعودة إلى منازلهم في أي مكان من القطاع.
ونقلت “وول ستريت جورنال” وجود خلافات في الرأي بين السنوار وهنية، وزعمت مصادر تحدثت للصحيفة الأميركية أن مسار القرارات المعتاد في التنظيم “انقلب”، حيث يقول السنوار إنه مستعد لقبول عرض الهدنة الأولية لمدة 6 أسابيع، كما هو الحال مع كبار مسؤولي حماس الآخرين في قطاع غزة.
لكن قادة حماس في الخارج، بحسب التقرير، يطالبون إسرائيل بالمزيد من التنازلات، ويريدون التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.
تحركات مكوكية
- الجمعة أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن سيدفع قدما بمقترح للإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، مقابل تعليق للهجوم الإسرائيلي على القطاع.
- أشارت الوزارة إلى أن بلينكن سيزور في جولته الشرق الأوسطية الخامسة قطر ومصر، اللتين تقودان وساطة بشأن المقترح، وكذلك إسرائيل والضفة الغربية والسعودية.
- قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن بلينكن “سيواصل الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل لاتفاق يضمن الإفراج عما تبقى من رهائن ويشمل هدنة إنسانية مؤقتة تسمح بإيصال مستمر ومتزايد للمساعدات الإنسانية لمدنيين في غزة”.
- الأحد التقى مسؤولون قطريون ومصريون وإسرائيليون في باريس، للتباحث في المقترح الذي من شأن التوصل لاتفاق يضمن الإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
- كانت قطر قد أعلنت في وقت سابق أن حماس أعطت “تأكيدا إيجابيا أوليا” بشأن مقترح هدنة إنسانية في قطاع غزة.
- الإثنين قال بلينكن إن هناك بعض “الأمل الحقيقي” بنجاح المقترح “الجيد والقوي”، وذلك خلال تصريحات أدلى بها إثر لقاء عقده في واشنطن مع رئيس الوزراء القطري.
إسماعيل هنية يلتقي في الدوحة برئيس المخابرات التركية
فيما ذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي) أن رئيس وكالة المخابرات الوطنية التركية إبراهيم كالين التقى برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحث هنية وكالين الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
كما ناقش الجانبان وسائل إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر. وأكد الجانبان خلال اللقاء أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هو أساس الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن المحادثات التي أجراها هنية، المقيم في قطر، تناولت “إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة للقيام بوساطة لكن مساعيه تبددت مع تشديد مواقفه إذ اتهم إسرائيل بأنها “دولة إرهابية” واعتبر حماس مجموعة “مقاتلين من أجل الحرية” وليست منظمة “إرهابية” كما تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتولت قطر ومصر حتى الآن إجراء المحادثات.
. ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 27238 فلسطينيا
بدورها قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، إن عدد القتلى والجرحى والمفقودين الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة من السابع من أكتوبر الماضي يقترب من 100 ألف، فيما بدأت حركة حماس تستعيد بعض أنشطتها في مدينة غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان، إن 27238 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأصيب 66452 آخرون في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، عدا المفقودين والضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين تمنع القوات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأضافت المصادر الطبية الفلسطينية في غزة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 12 مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 107 فلسطينيين وأصابت 165 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
في الأثناء، يبدو أن حركة حماس بدأت مؤخرا تستعيد بعض أنشطتها في مدينة غزة.
فقد بدأت الحركة في نشر قوات شرطة ودفع رواتب جزئية لبعض موظفي الخدمة المدنية في المدينة في الأيام الأخيرة.
كما عادت إلى الظهور في المناطق التي سحبت إسرائيل الجزء الأكبر من قواتها منها قبل شهر.
ونقلت الأسوشيتد برس عن 4 من سكان مدينة غزة قولهم إنه في الأيام الأخيرة، انتشر ضباط شرطة يرتدون الزي الرسمي والملابس المدنية بالقرب من مقر الشرطة والمكاتب الحكومية الأخرى، بما في ذلك بالقرب من مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع.
وقال السكان إنهم رأوا عودة موظفي الخدمة المدنية والغارات الجوية الإسرائيلية اللاحقة بالقرب من المكاتب المؤقتة.
وقال سعيد عبد البر، من سكان مدينة غزة، إن ابن عمه تلقى أموالاً من مكتب مؤقت لحماس بالقرب من المستشفى الذي تم إنشاؤه لتوزيع 200 دولار على موظفي الحكومة، بما في ذلك ضباط الشرطة وعمال البلدية.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي على رفح يعرض حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني لخطر كبير ومحقق.
الحكومة الإسرائيلية لا تُعير أي اهتمام لقرار محكمة العدل الدولية أو قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ولجميع المناشدات الدولية التي تُجمع على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ليس هذا فحسب بل تواصل قوات الاحتلال استهداف المراكز الصحية ومراكز الايواء واستهداف الأونروا وكوادرها في امعان اسرائيلي رسمي لإبادة كل شي في قطاع غزة وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة والسكن.
بعمق كيلومتر واحد.. صور فضائية ترصد ما تفعله إسرائيل في غزة
فيما أظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية عملية هدم جديدة على طول مسار بعمق كيلومتر واحد على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، وفق تحليل أجرته الأسوشيتدبرس وتقارير خبراء.
وتأتي عملية الهدم هذه في وقت تقول فيه إسرائيل إنها ترغب في إنشاء منطقة عازلة هناك رغم اعتراضات المجتمع الدولي، ما يزيد من تمزيق الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.
ولا يمثل الهدم على طول هذا المسار سوى جزءا صغيرا من الضرر الأكبر الذي خلفته الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والذي يشير تقييم إلى أنه ألحق أضرارا أو دمارا كاملا بنصف مباني القطاع الساحلي.
وأشار زعماء إسرائيل إلى رغبتهم في إنشاء منطقة عازلة كإجراء دفاعي قد يمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر، رغم التحذيرات الأميركية بعدم تقليص مساحة غزة.
ورفض الجيش الإسرائيلي الإجابة عما إذا كان بصدد إقامة منطقة عازلة، عندما وجهت إليه الأسوشيتدبرس سؤالا حول ذلك، واكتفى بقول إنه “يتخذ العديد من الإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة دفاعية من شأنها توفير أمن أفضل لجنوبي إسرائيل”، إلا أنه أقر بهدم مبان في جميع أنحاء القطاع.
وقال مسؤول حكومي إسرائيلي، شريطة تكتم هويته لمناقشته مداولات داخلية جارية، إن “منطقة أمنية عازلة مؤقتة” قيد الإنشاء.
ومع ذلك يثير نطاق عمليات الهدم تساؤلات حول مدى هذه الفترة “المؤقتة” للمنطقة العازلة المحتملة.
وتبلغ حدود غزة مع إسرائيل نحو 60 كيلومترا، ويقتطع إنشاء هذه المنطقة العازلة نحو 60 كيلومترا مربعا من قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته الإجمالية ما يقرب من 360 كيلومترا مربعا.
باتجاه جنوبي قطاع غزة نجد معظم الأراضي في المنطقة العازلة المحتملة هي أراض زراعية تتاخم الجدار الحدودي الضخم الذي بلغت تكلفته مليار دولار والذي تم تشييده على أراض إسرائيلية ليفصلها عن القطاع.
لكن بالقرب من بلدة خربة خزاعة، حيث تتجه الحدود نحو الشمال الغربي، نجد وضعا مختلفا.
إذ تظهر صور التقطتها أقمار اصطناعية من معامل بلانيت لابز وقامت الأسوشيتدبرس بتحليلها دمارا هائلا للمباني، وأراض تم تجريفها في منطقة تبلغ مساحتها حوالي 6 كيلومترات مربعة.
وعلى بعد ما يزيد قليلا على 4 كيلومترات شمالا تم تحويل الأراضي الزراعية إلى تربة جرداء على طول المنطقة العازلة المحتملة.
إلى الشمال يوجد مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، وهناك قتل جنود احتياط إسرائيليون كانوا يعدون متفجرات لهدم منزلين بالقرب من حدود إسرائيل في يناير، عندما أطلق مسلح قذيفة صاروخية على دبابة قريبة، ما أدى إلى انفجار العبوات الناسفة، وانهيار المبنيين على الجنود، ومقتل 21 شخصا.
كما يوجد مجمع كبير من المستودعات مدمر جنوب شرق مدينة غزة، داخل المنطقة العازلة المحتملة أيضا.
بيانات الأقمار الاصطناعية
ويتوافق تحليل الأسوشيتدبرس مع علماء يدرسون بيانات الأقمار الاصطناعية لفهم مدى أضرار الحرب.
فقد قام عدي بن نون، مدير مركز المعلومات الجغرافية بالجامعة العبرية في القدس، بإجراء مسح للأضرار على طول المنطقة العازلة المحتملة حتى 17 يناير.
وقال للأسوشيتدبرس إنه من بين حوالي 2850 مبنى قد تواجه الهدم، تضرر 1100 مبنى بالفعل، وفي كامل أنحاء قطاع غزة يقدر تضرر نحو 80 ألف مبنى خلال الحرب.
وتشير تقديرات كوري شير من جامعة سيتي في نويورك، وجامون فان دين هوك من جامعة ولاية أوريغون، إلى درجة أكبر من الأضرار. إذ يقدران أن ما لا يقل عن نصف مباني غزة، أي حوالي 143900 مبنى قد تضررت أو دمرت خلال الحرب.
ووقعت الأضرار الأكبر في مدينة غزة – المدينة الأولى التي تم استهدافها في الهجوم البري – رغم أن الأضرار تتزايد في مدينة خان يونس جنوبا.
في المنطقة العازلة المحتملة التي يبلغ طولها كيلومتر واحد، تعرض ما لا يقل عن 1329 مبنى لأضرار أو دمار كامل منذ بدء الحرب، حسبما قال المحللان الأميركيان للأسوشيتدبرس.
محور فيلادلفيا
ولن تشمل المنطقة العازلة المحتملة حدود غزة مع مصر، التي يوجد بها بالفعل شريط عازل ضيق يعرف باسم محور صلاح الدين (ممر فيلادلفيا)، أنشئ بموجب اتفاقية السلام التي أبرمتها مصر مع إسرائيل عام 1979.
في ديسمبر أبلغت إسرائيل حلفاءها الغربيين والدول العربية بخططها لإنشاء منطقة عازلة بين قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية، حسبما قال دبلوماسيون مصريون وغربيون للأسوشيتدبرس، ولم تتضمن المناقشات حينها أي تفاصيل محددة.
وأثارت أنباء المنطقة العازلة مخاوف المجتمع الدولي بشأن ت كل الأراضي الفلسطينية بشكل أكبر، وخاصة في الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل طوال الحرب.
فقد حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في 25 يناير، قائلا “لا نؤيد أي تقليص لأراضي غزة”.