اقتصاد وسياحةعاجل

القباج لمديري التضامن بالمحافظات :الأولوية للمشروعات التي تخدم عدد أكبر من المواطنين

وزيرة التضامن تعلن عن فتح باب التقدم لدبلومة مكافحة الإدمان

القباج لمديري التضامن بالمحافظات :الأولوية للمشروعات التي تخدم عدد أكبر من المواطنين

القباج لمديري التضامن بالمحافظات :الأولوية للمشروعات التي تخدم عدد أكبر من المواطنين
القباج لمديري التضامن بالمحافظات :الأولوية للمشروعات التي تخدم عدد أكبر من المواطنين

كتب: وراء الاحداث

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة التواصل الفعال والسريع بين الوزارة بكافة مستوياتها الإدارية لضمان التواصل الجيد وتداول المعلومات والبيانات الصحيحة مما ينعكس ايجاباً على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين مع الحرص على رضا الجمهور والاستجابة السريعة للمستحقين للخدمات.

وشددت على منح الأولوية للمشروعات التي تخدم عدد أكبر من المواطنين ومنها مكاتب التأهيل التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكد من تنفيذ أكواد الاتاحة في كافة مباني ومراكز الخدمات التابعة للوزارة ونوادي الدفاع والمرأة والمسنين وغيرها .

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته وزيرة التضامن الاجتماعي عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع مديري مديريات التضامن على مستوى المحافظات ، وحضره من ديوان عام الوزارة رؤساء القطاعات ومديري الإدارات المركزية وعدد من مستشاري الوزيرة .

وتناول اللقاء متابعة تنفيذ خطط الوزارة لتطوير الأداء بالمحافظات ومشروعات الخطة الاستثمارية ،وشمل جدول أعمال الاجتماع متابعة حصر أصول الوزارة وخطة تحسين استغلالها واستثمارها لصالح تحسين الخدمات بالشراكة مع القطاع الخاص كما تم مناقشة اليات العمل بمكاتب التأهيل بعد تطويرها وضرورة تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وقد أولى الاجتماع أهمية كبيرة لتطوير منظومة الرعاية الاجتماعية بما يشمل تطوير المؤسسات وتشجيع كفالة الأطفال في الأسر البديلة ومنظومة الرعاية اللاحقة وتعرض مديرو المديريات لمناقشة الاستعدادات لتطبيق لائحة قانون العمل الأهلي الجديد ومتطلبات توفيق الأوضاع للجمعيات الأهلية .

وخلال الاجتماع ثمنت وزيرة التضامن جهود مديري المديريات والعاملين بالوزارة في كافة المحافظات اثناء مواجهة تداعيات جائحة كورونا والمساهمة في تجهيز المدن الجامعية وإغاثة المناطق التي تم عزلها وغيرها من التدخلات التي قامت بها الوزارة في كافة المحافظات .

وقالت القباج أن الاجتماع بكافة المحافظات عبر الفيديو كونفرانس يتم لأول مرة كأحد ثمار ميكنة المديريات وتوفير البنية التحتية التكنولوجية للتواصل مع ديوان عام الوزارة وان ذلك يمثل جزء من عمليات ميكنة الإدارات الاجتماعية والوحدات الاجتماعية المستمرة خلال الفترة القادمة بعد الانتهاء من أكبر مناقصة لميكنة العمل بالوزارة بلغت ميزانيتها 160 مليون جنيه .

كما شرحت القباج لمديري المديريات مراحل تنفيذ الخطة الاستثمارية للعام المالي الجاري والالتزام بالجدول الزمنى لتنفيذها .
و تطرقت للحديث عن بطاقة الخدمات المتكاملة وتطبيق القانون بنوع من المرونة المناسبة لظروف الأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للاستفادة من امتيازات قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة .

كما أكدت على ضرورة توفير الأطراف الصناعية اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظات المختلفة على أن يتم حصر كل الراغبين في الحصول على طرف صناعي وتصنيفهم وتوفير كافة الأطراف الصناعية على أن تكون الأولوية للطلاب والسيدات اللاتي تعولن أطفال وأرباب الأسر وتطرقت لخطة تطوير قطاع الرعاية الاجتماعية وتم استعراض خطة تقييم مؤسسات الرعاية الاجتماعية ومنظومة الرعاية اللاحقة .

و شددت على ضرورة البت في الطلبات المقدمة لكفالة الأطفال مع تطبيق اللائحة الجديدة لقانون الطفل وتوصيات اللجنة العليا للأسر البديلة .
وفي إطار متابعة قطاع الحماية الاجتماعية استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي ملامح قانون الدعم النقدي الموحد وضرورة الانتهاء من تنقية مستفيدي الضمان الاجتماعي ومراجعة موقف الأسر في كل المحافظات بعد أن تم نقل معظم مستفيدي الضمان الاجتماعي لبرنامج” تكافل وكرامة ” ولم يعد متبقى سوى 400 ألف مستفيد سيتم نقلهم إلى منظومة “تكافل وكرامة “بعد التحقق منهم .

واستعرضت القباج التوسع في آليات الدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجا ومنها دعم 75 ألف أسرة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي من خارج برنامج تكافل وكرامة لمدة 3 أشهر لمواجهة جائحة كورونا وكذلك دعم 40 ألف أم وسيدة حامل في المناطق الأكثر فقرا لتحسين صحتهن وصحة أطفالهن .

كما استعرضت نيفين القباج استراتيجية الوزارة لبناء قواعد بيانات دقيقة ومحدثة لبناء منظومة معلوماتية تتميز بالحوكمة والشفافية وتساهم في بناء سياسات واقعية ودعم اتخاذ القرار على أسس علمية .

وتطرق الاجتماع إلى عملية إعادة هيكلة الوزارة وكشفت الوزيرة عن توجه الوزارة للعمل على استراتيجية للتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر فقرا تقوم على توفير مشروعات متناهية الصغر تتناسب مع الظروف الاجتماعية والبيئية للأسر الأكثر فقرا وتساعدهم على الخروج من دوائر الفقر حيث تخطط الوزارة لاستحداث قطاع التمكين الاقتصادي مع الحرص على تنشيط الإدارات والمشروعات التي تعمل في مجال خلق فرص العمل وتنمية الأسر المنتجة وتسويق منتجاتها .

من ناحية اخرى أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن فتح باب التقديم لدبلوم خفض الطلب على المخدرات “دبلوم مهني عام” للعام الدراسي المقبل 2020- 2021 لإعداد كوادر مؤهلة للعمل في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان بالشراكة مع قسم علم النفس – كلية الآداب جامعة القاهرة .

وأضافت ” القباج “أنه تم الاستعانة بجميع خريجي الدفعة الأولى من دبلوم خفض الطلب على المخدرات للعمل في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أنه يحق التقدم للدبلومة كل من الطلاب الحاصلين على ليسانس علم النفس والاجتماع من كليات الآداب أو العلوم الاجتماعية أو ما يعادلها كما يقبل الطلاب الحاصلين على بكالوريوس الطب والخدمة الاجتماعية بتقدير جيد، مشيرا إلى أنه سيتم عقد امتحان تحريري للمتقدمين في مجال الإدمان والتعاطي ويشترط اجتياز المقابلة الشخصية التي يعقدها قسم علم النفس ويعفى الطلاب الملتحقين من صندوق مكافحة الإدمان من الامتحان التحريري .

أضاف ” عثمان” أنه يتم تلقى الطلبات على الموقع الإلكتروني لكلية الآداب جامعة القاهرة

‏ http://arts.cu.edu.eg/home.aspx خلال الفترة من 15/8/2020 إلى 15/9/202، وأنه لن يتم قبول أي طلبات تقدم إلا عن طريق الرابط المعلن على الموقع الإلكتروني وسيتم إعلان قائمة الطلاب المؤهلين لدخول اختبارات القبول تباعا ، كما سيتم الإعلان عن جدول امتحانات القبول لاحقا.

جدير بالذكر أنه يتم اختيار أفضل الكوادر التدريبية المُتخصصة من الأساتذة في مجال علم النفس والطب النفسي واﻻجتماع لتقديم منهج دراسي متخصص حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية من كافة المنظورات العلمية وعبر رؤية متكاملة للمداخل العلمية المختلفة ،ويتم تنفيذ تدريب عملي لمدة 300 ساعة على مدار العام الدراسي، بهدف توفير كوادر مدربة ومؤهلة للتعامل مع خفض الطلب، وتعظيم قيمة البحث العلمي في مواجهة المشكلة وكذلك الربط بين المنهج النظري والخبرة العلمية في الوقاية والعلاج والتأهيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!