بالعبريةعاجل

مصر ترفض طلباً إسرائيلياً بخصوص رفح وفيلادلفيا ..نتنياهو: العلاقات مع مصر تُدار بشكل جيد ولكل بلد مصالحه التي يقلق بشأنها

العلاقات بين مصر وإسرائيل تصل إلى "نقطة الانهيار"... نتنياهو: العلاقات مع مصر تُدار بشكل جيد ولكل بلد مصالحه التي يقلق بشأنها ... اجتماع بباريس بشأن غزة يضم سي آي إيه ومصر وإسرائيل وقطر

مصر ترفض طلباً إسرائيلياً بخصوص رفح وفيلادلفيا ..نتنياهو: العلاقات مع مصر تُدار بشكل جيد ولكل بلد مصالحه التي يقلق بشأنها

مصر ترفض طلباً إسرائيلياً بخصوص رفح وفيلادلفيا ..نتنياهو: العلاقات مع مصر تُدار بشكل جيد ولكل بلد مصالحه التي يقلق بشأنها
مصر ترفض طلباً إسرائيلياً بخصوص رفح وفيلادلفيا ..نتنياهو: العلاقات مع مصر تُدار بشكل جيد ولكل بلد مصالحه التي يقلق بشأنها

كتب : وكالات الانباء

قالت وسائل إعلام، السبت، إن مصر رفضت طلباً إسرائيلياً لدخول قواتها إلى محور فيلادلفيا ومدينة رفح.

وقالت مصادر إسرائيلية: “إسرائيل طلبت من مصر الدخول بشكل مؤقت لمحور فيلادلفيا، جنوب قطاع غزة، لكن القاهرة رفضت ذلك”.
وذكرت المصادر أن الطلب الإسرائيلي أثار غضب مصر، قبل أن تحاول الدولة العبرية تهدئة القاهرة، بتقديم تعهدات بعدم تهجير الفلسطينيين، بحسب “سكاي نيوز”.
ومحور صلاح الدين أو محور فيلادلفيا، هو اسم شريط حدودي ضيق داخل أراضي قطاع غزة، يمتد المحور بطول 14 كم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقالت القاهرة، الأسبوع الماضي، إن أي تحرك إسرائيلي باتجاه احتلال محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا) في قطاع غزة سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات بين الدولتين.
وأوضح بيان صدر عن رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية ضياء رشوان أن الفترة الأخيرة شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “تحمل مزاعم وادعاءات باطلة”.
وأكد رشوان أن تلك المزاعم والادعاءات تشمل وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.
وطالب تل أبيب بإجراء تحقيقات داخلية، للبحث عن المتورطين الحقيقيين في تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

WSJ عن مسؤولين مصريين: القاهرة تبحث بشكل جدي سحب سفيرها من إسرائيل

WSJ عن مسؤولين مصريين: القاهرة تبحث بشكل جدي سحب سفيرها من إسرائيل

من جانبها ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين مصريين، أن القاهرة وجهت تحذيراتها إلى تل أبيب من أي هجمات على محور فيلادلفيا، ومن حدوث أي موجات نزوح للفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة الأمريكية اليوم السبت إلى أن القادة المصريين حريصون دائما على إظهار دعمهم الكامل للفلسطينيين، ولإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فضلا عن تحذير القاهرة المستمر من تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأفادت الصحيفة بأن القاهرة بحثت بشكل جدي سحب سفيرها من تل أبيب، كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض عدة محاولات من نتنياهو للتحدث معه.

وذكرت أيضا أن العلاقات المصرية الإسرائيلية، في أدنى مستوياتها منذ عقدين من الزمن.

وقالت الصحيفة إن حرب غزة تفرض حسابا على العلاقات المصرية الإسرائيلية الحساسة، موضحة أن مصر كانت أول دولة عربية تعترف بإسرائيل في العام 1979.

ونادرا ما كانت العلاقات ودية بين الطرفين. ونادرا ما يلتقي المدنيون من البلدين بعيدا عن منتجعات البحر الأحمر.

بنيامين نتنياهو

بينما قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن العلاقات مع مصر تدار بشكل جيد ولكل بلد مصالحه التي يقلق بشأنها، منوها إلى أنه لا يتراجع عن أي كلمة قالها بخصوص قطر.

وأكد نتنياهو أنه لن يتراجع عن أي مسار من مسارات الضغط على حماس، مشيرا إلى أن قطر يمكنها القيام بهذا الضغط، إذ تستضيف قادة في حماس وبالتالي يمكنها ممارسة ضغط بخصوص الأسرى.

وشدد نتنياهو على أن أي تحقيقات يجب أن تتم بعد انتهاء الحرب، موضحا أن بلاده لن تنسى “الفظائع” التي وقعت في السابع من أكتوبر، مؤكدا أنه مصمم على تحقيق كل أهداف الحرب.

وأشار نتنياهو إلى أنه لا بديل عن النصر الساحق وإعادة الأسرى في قطاع غزة، زاعما أن لديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم ولا أحد بإمكانه منعهم من ذلك.

وأوضح نتنياهو أن ما وصفه بـ “المذبحة القادمة بحق أبنائنا مسألة وقت لذلك يجب القضاء على حماس”، لافتا إلى أنه وجّه الحكومة للقيام بمزيد من التفعيل لبرنامج صناعات دفاعية محلية لكي يعتمدوا على أنفسهم أكثر.

ولفت نتنياهو إلى أن الموقف لا يزال على حاله بخصوص عدم إقامة مستوطنات في غزة، زاعما أن هدفه القضاء على سلطة حماس وأنه لا يمكن أن يسمح ببقاء قوات مسلحة في القطاع ولن تنتهي الحرب قبل إكمال المهمة.

ونوه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن محكمة العدل الدولية في لاهاي لم تجبر بلاده على إنهاء الحرب، موضحا أنها لم تتخذ قرارا بوقف الحرب وأن بلاده تواصل العمل بحسب مصالحها.

وأشار نتنياهو إلى أن مظاهرات عائلات الأسرى لا تفيد بل تزيد من مطالب حماس وتؤخر استعادتهم، كاشفا عن أنه “أقابل عائلات الأسرى طوال الوقت وللأسف سجلوا كلامي وهذا لا يساعدنا”.

وزعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك مصلحة عسكرية في دخول الحد الأدنى من المساعدات إلى غزة.

حث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، تطورات الجهود الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال بين الرئيسين “تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين”.

وأضاف البيان “تناول الاتصال الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وخاصة الحرب في قطاع غزة، حيث ناقش الرئيسان تطورات الجهود الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار إنساني، بهدف حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وبما يدفع في اتجاه خفض التوتر وإنهاء الأوضاع الراهنة”.

وتابع: “حرص السيد الرئيس على استعراض المبادرات والجهود المصرية للتواصل مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرا إلى ما قامت به مصر من جهود فائقة على مدار الشهور الماضية لإدخال المساعدات الإنسانية، وما تقابله تلك العملية من تحديات وصعوبات يجب تذليلها، مشددا على أن مصر ستستمر في جهودها لتقديم الدعم لأهالي القطاع لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية الجارية عليهم، ومؤكدا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه تحقيق تلك الأهداف”.

ووفق البيان قد أشاد الرئيس الأميركي “بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، وجهودها الإيجابية على جميع المسارات ذات الصلة بالأزمة الحالية، مؤكدا تقدير الولايات المتحدة للمواقف المصرية الداعمة للاستقرار في المنطقة، ودعم الولايات المتحدة لجهود مصر الدؤوبة لإنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة”.

واختتم البيان بتجديد الرئيسين “الموقف الثابت لمصر والولايات المتحدة برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.

اجتماع بباريس بشأن غزة يضم سي آي إيه ومصر وإسرائيل وقطر

برج إيفّل

بينما أفادت وسائل إعلام دولية، الجمعة، أن العاصمة الفرنسية باريس، ستستضيف اجتماعا بشأن غزة الأيام المقبلة بمشاركة الاستخبارات الأميركية ومصر وإسرائيل وقطر.

ونقلت وكالة فرانس برس” عن مصدر أمني من دولة مشاركة في المفاوضات، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” سسيلتقي “في الأيام المقبلة في باريس” مسؤولين كباراً من مصر وإسرائيل وقطر لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وأكد المصدر للوكالة معلومات أوردتها صحيفة واشنطن بوست الأميركية تفيد بأن الرئيس جو بايدن يعتزم في القريب العاجل إرسال ويليامز بيرنز إلى أوروبا لمحاولة الت

وأعلن البيت الأبيض الجمعة أن الولايات المتحدة تعمل على تسهيل التوصل إلى اتفاق آخر بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، دون ترجيح حصول أي “تطورات وشيكة”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين “لا يجب أن نتوقع أي تطورات وشيكة”.

فاوض على إطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة مقابل هدنة من شهرين.

رئيس مصر وملك الأردن يجددان رفضهما لتصفية القضية الفلسطينية

 

3 صفقات لإنهاء مأساة غزة.. تفاصيل “حل شامل يواجه عقبات”

كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، السبت، عن تحركات إقليمية ودولية لإنهاء أزمة غزة، عبر حل يشمل “3 صفقات رئيسية” تبدأ بوقف إطلاق النار وتنتهي بإقامة دولة فلسطينية.

وحسب الصحيفة، فإن المطالب والنتائج التي تمت مناقشتها في المسارات الثلاث مرتبطة ببعضها البعض، لكن يعتقد أن الوصول إلى تنفيذها قد يستغرق وقتا طويلا.

وللوصول إلى هذه الاتفاقات، يجب التغلب على عقبات كبيرة في كل مرحلة من المفاوضات، بينما تبدو العقبة الأبرز أن إسرائيل تقول إنها لن تسمح بالسيادة الفلسطينية الكاملة، الأمر الذي يثير الشكوك حول ما إذا كان من الممكن إحراز تقدم في المسارات الرئيسية.

ولم تنجح الهجمات الإسرائيلية العنيفة في القضاء على حماس، لذلك فمن غير الواضح كيف يمكن إقناع الحركة بالانسحاب من المشهد بينما لا تزال تسيطر على أجزاء من غزة.

وتقول “نيويورك تايمز” إن الولايات المتحدة هي القوة التي تحاول ربط كل ذلك ببعضه.

كاميرون: هناك تقدم باتجاه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات

كاميرون: هناك تقدم باتجاه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إن كبير مسؤولي البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، كان في المنطقة الأسبوع الماضي وتحدث معه وزير الخارجية أنتوني بلينكن عدة مرات عبر الهاتف، إذ “تريد الإدارة الأميركية ضمان وجود الولايات المتحدة على أعلى مستوى”.

ويتحدث المسؤول الأميركي البارز وجها لوجه، وفي كل الأوقات، مع القادة الإسرائيليين والعرب، لتداول أفكار ومقترحات كثيرة لكنها مثيرة للجدل، هي:

  • نقل السلطة الفلسطينية من الرئيس الحالي محمود عباس إلى رئيس وزراء جديد، مع السماح لعباس بالانضمام إلى السلطة والاحتفاظ بدور شرفي.
  • إرسال قوة حفظ سلام عربية إلى غزة لدعم الإدارة الفلسطينية الجديدة هناك.
  • تمرير قرار من مجلس الأمن تدعمه الولايات المتحدة، ينص على الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.

أما الصفقات الثلاث، التي أشارت إليها “نيويورك تايمز”، استنادا إلى مقابلات مع أكثر من 10 دبلوماسيين ومسؤولين آخرين مشاركين في المحادثات، وجميعهم تحدثوا دون الكشف عن هويتهم، فهي:

1. وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى

يرى الأميركيون أن إنهاء الحرب أول ما يتعين على الأطراف تحقيقه، ويتزامن ذلك مع مفاوضات من أجل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة في غزة، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

لكن حماس قالت إنها لن تطلق سراح الرهائن حتى توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار، وهو موقف يتعارض مع هدف إسرائيل المعلن بالقتال حتى يتم القضاء على حماس.

ويناقش مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر اتفاقا من شأنه أن يوقف القتال لمدة تصل إلى شهرين.

وفي أحد الاقتراحات، سيتم إطلاق سراح الرهائن على مراحل خلال شهري الهدنة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل.

واقترح بعض المسؤولين إطلاق سراح المدنيين الإسرائيليين أولا مقابل الإفراج عن النساء والأطفال الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، وبعد ذلك تبادل الجنود الإسرائيليين مع قادة الفصائل الفلسطينية الذين يقضون عقوبات طويلة الأمد.

ويقول دبلوماسيون من مختلف الأطراف إنهم يأملون في إمكانية إجراء مناقشات أكثر تفصيلا خلال فترة الهدنة، حول وقف دائم لإطلاق النار قد يشمل انسحاب معظم أو كل القوات الإسرائيلية من غزة، ورحيل قادة حماس من القطاع، وانتقاله إلى سيطرة السلطة الفلسطينية.

وفي الوقت الحالي، رفضت كل من إسرائيل وحماس بعض هذه الشروط، وفق “نيويورك تايمز”.

ولمحاولة دفع هذه المفاوضات إلى الأمام، يعتزم وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، الاجتماع مع نظرائه الإسرائيليين والمصريين والقطريين في أوروبا خلال الأيام المقبلة.

ويأمل بعض المراقبين أن تعطي دعوة المحكمة الدولية يوم الجمعة لإسرائيل للامتثال لاتفاقية الإبادة الجماعية، زخما وغطاء سياسيا للمسؤولين الإسرائيليين الذين يضغطون داخليا لإنهاء الحرب.

وفي نوفمبر، اتفقت الأطراف على هدنة قصيرة أدت إلى إطلاق حماس سراح أكثر من 100 رهينة، لكنها انتهت سريعا ولم تجدد.

2- إصلاح السلطة الفلسطينية ودور شرفي لعباس

سيطرت السلطة الفلسطينية لفترة وجيزة على غزة بعد مغادرة القوات الإسرائيلية عام 2005، لكن حماس أجبرتها على الخروج بعد عامين، والآن يريد البعض عودة السلطة إلى القطاع ولعب دور في حكم ما بعد الحرب.

ولجعل هذه الفكرة أكثر قبولا لدى إسرائيل، التي تعارضها كلية، تدفع الولايات المتحدة والأردن ومصر والسعودية ودول عربية أخرى من أجل إصلاح السلطة وتغيير قيادتها.

ويشجع الوسطاء عباس على التنازل عن السلطة التنفيذية لرئيس وزراء جديد يمكنه الإشراف على إعادة إعمار غزة، مع اكتفاء عباس بدور شرفي أكبر في السلطة.

ويرى منتقدو عباس أن السياسي الأكاديمي سلام فياض يمكن أن يكون خليفة مقبولا له، علما أنه يعود له الفضل في تحديث السلطة خلال فترة رئاسته للوزراء قبل عقد، أو المبعوث الفلسطيني السابق لدى الأمم المتحدة ناصر القدوة، لكن دبلوماسيين يقولون إن عباس يضغط من أجل مرشح يمتلك نفوذا أكبر عليه، مثل مستشاره الاقتصادي منذ فترة طويلة محمد مصطفى.

واقترح بعض المسؤولين من الدول المشاركة في التخطيط لغزة ما بعد الحرب، تشكيل قوة حفظ سلام عربية لمساعدة القيادة الفلسطينية الجديدة في الحفاظ على النظام في القطاع، وترفض إسرائيل هذه الفكرة لكنها تطرح إنشاء قوة متعددة الجنسيات تحت إشرافها في القطاع.

وقال دبلوماسيون أميركيون للإسرائيليين هذا الشهر، إن الزعماء العرب يعارضون فكرتهم.

الأمم المتحدة: الطقس الممطر بغزة قد يجعلها غير صالحة للعيش

الأمم المتحدة: الطقس الممطر في غزة قد يجعلها غير صالحة للعيش

3- علاقات سعودية مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية

في المحادثات، أعادت إدارة بايدن إحياء المناقشات مع السعودية، من أجل الموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.

وكان الاتفاق الثلاثي قيد المناقشة قبل أحداث أكتوبر الماضي وفق “نيويورك تايمز”، لكن منذ بدأت الحرب تصر السعودية على التزام إسرائيل بعملية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية تشمل قطاع غزة.

كما أخبر مسؤولون إسرائيليون الصحيفة، أن السعودية ودولا عربية أخرى لن توافق على دعم إعادة إعمار غزة ماليا، إلا إذا التزمت إسرائيل بمسار يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وتقول “نيويورك تايمز” إن وزير الخارجية الأميركي سلم هذا الشرط لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد لقاء الأول مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

كما كرر بلينكن الشروط ذاتها في حديث عام بمؤتمر دافوس الاقتصادي في سويسرا مؤخرا، ورددها أيضا مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان.

ورفض نتنياهو أكثر من مرة إقامة دولة فلسطينية، وتعهد مؤخرا بالحفاظ على السيطرة العسكرية الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية وقطاع غزة.

وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (رويترز)

مبادرة كاميرون من خمس نقاط 

فى حين كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بحث مبادرة مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، تتعلق بإنهاء الحرب مع غزة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن كاميرون، ناقش مع إسرائيل والفلسطينيين وقفاً فورياً للأعمال القتالية في قطاع غزة، بما يضمن أن يشمل وقف إطلاق النار تمهيداً لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، والتفاوض على وقف دائم للقتال في المستقبل.

وذكرت الصحيفة أن المبادرة البريطانية التي بحثها كاميرون مع الطرفين تشمل مغادرة قادة حماس لغزة، بمن فيهم يحيى السنوار، على أن تحدد المبادرة التي بحثها وزير الخارجية البريطاني مع الطرفين  “أفقاً سياسياً واضحاً” لقيام دولة فلسطينية، إلى جانب إسرائيل.

وأشارت الصحفية إلى أن هناك اتفاقات ومحادثات دولية تتعلق بوقف الحرب والعمليات القتالية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أنه تدور مشاورات أمريكية وإسرائيلية وعربية لصياغة 3 اتفاقات منفصلة تتعلق بغزة، والاتفاقات التي تجري صياغتها من شأنها إنهاء الحرب بقطاع غزة، وتحديد وضعه بعد إنتهاء الحرب.

وذكرت الصحيفة أن الاتفاقات التي يجري العمل عليها تتضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح متبادل للمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، على أن تشمل تلك الاتفاقات إطلاق سراح أكثر من 100 إسرائيلي محتجز في قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون إٍسرائيل.

وبينت الصحيفة أن المحادثات التي تدور تركز أيضاً على التوصل لإعادة تشكيل السلطة الفلسطينية في رام الله، بهدف إصلاح قيادة السلطة الفلسطينية، التي ستتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (إكس)

الغريب فى الامر انه كثف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الضغط على قطر، السبت، للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، قائلا إنه ينبغي للدوحة أن تستخدم نفوذها لدى حركة حماس، باعتبارها مستضيفة وممولة لها، على حد وصفه.

وقال نتانياهو للصحافيين: “أنا لا أسحب كلماتي”، وذلك رداً على سؤال عن تعليقات له غير معلنة ذكر فيها أنه لا يرغب في شكر قطر على توسطها، وأنه يعدها “مثيرة للمشاكل”.
وجرى تسريب تلك التعليقات إلى التلفزيون الإسرائيلي هذا الأسبوع، في صيغة تسجيل صوتي.
وظهر نتانياهو وهو يحمل كتاب “كفاحي” للزعيم النازي أدولف هتلر، وقال إن النسخة وجدت في قطاع غزة.
وقال إن “هذه هي الطريقة التي يعلم بها النازيون الجدد أطفالهم”.

وتزامن حديث نتانياهو مع الذكرى السنوية ليوم المحرقة النازية لليهود (هولوكوست).
وكفاحي، هو كتاب لأدولف هتلر، جمع بين عناصر السيرة الذاتية والشرح التفصيلي لنظرياته النازية.
وشن رئيس الوزراء الإسرائيلي هجوماً على جنوب إفريقيا، واعتبر أن “استعداد محكمة العدل الدولية للنظر في الدعوى يثبت أن الكثيرين لم يتعلموا شيئا من المحرقة”.

دمار بعد قصف إسرائيلي على غزة (رويترز)

بينما كشفت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، تفاصيل مشاورات أمريكية وإسرائيلية وعربية لصياغة 3 اتفاقات منفصلة تتعلق بقطاع غزة ومستقبله، بعد إنهاء الحرب.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الاتفاقيات التي يجري مناقشتها، من شأنها إنهاء الحرب بقطاع غزة، وتحديد وضعه بعد الحرب، كما ستحدد الالتزامات بشأن إنشاء دولة فلسطينية.
وذكرت الصحيفة أن المحادثات تشهد مشاركة مسؤولين ودبلوماسيين من 7 دول، بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلاً عن السلطة الفلسطينية، وتتضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح متبادل للمحتجزين.
وتشمل الخطة إطلاق سراح أكثر من 100 إسرائيل محتجز في غزة، وإفراج إسرائيل عن الآلاف من الأسرى الفلسطينيين.

وتركز المحادثات، بحسب الصحيفة، على إصلاح قيادة السلطة الفلسطينية، وإعادة تشكيلها لتولي مسؤولية قطاع غزة بعد الحرب.
كما تشمل المحادثات الضغط على إسرائيل لقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة، مقابل تطبيع العلاقات مع السعودية.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلفت حتى السبت “26 ألفاً و257 قتيلاً، و64 ألفاً و797 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء”، إضافة لدمار هائل وكارثة إنسانية شديدة، وفق السلطات الفلسطينية، والأمم المتحدة.

الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات مكثفة على الحدود مع لبنان استعدادا للحرب

على صعيد اخر أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنود الاحتياط فيه أجروا تدريبات مكثفة على الحدود مع لبنان في إطار الجهود لتحسين الاستعداد القتالي وسط التصعيد في المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “أجرت القيادة الشمالية مناورات مكثفة لتحسين الاستعداد للعمليات القتالية على الحدود الشمالية. وفي إطار البرامج التدريبية الأخيرة للكتائب الاحتياطية على الجبهة الشمالية، تم تدريب جنود من اللواء الشمالي المحمول جوا (اللواء 226) والمقاتلين وأجرت قوات الهندسة مناورات تدريبية”.

وأشار إلى أن التدريبات تمت لإعداد القوات “للقتال في المناطق المدنية ذات الكثافة السكانية العالية، وفي الظروف الجوية الشتوية وفي التضاريس الشمالية”.

وأضاف أن التدريبات جمعت بين استخدام الدبابات ووحدات الهندسة القتالية ووحدات المشاة والمدفعية.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.

من ناحية اخرى تحدثت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن رئيس الوزراء نتنياهو ضغط على رئيس الإمارات محمد بن زايد، لكي تدفع أبو ظبي رواتب العمال الفلسطينيين الذين منعتهم تل أبيب من العودة إلى وظائفهم.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن بن زايد رفض الفكرة جملة وتفصيلا وصدم من جرأة الطلب الذي طرحة نتنياهو.

وأفادت “تايمز أوف إسرائيل” بأن ما جاء على لسان المسؤول الإسرائيلي يؤكد تفاصيل التقرير الذي نشره موقع “أكسيوس”.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو تحدث مع الرئيس الإماراتي عدة مرات منذ 7 أكتوبر.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولا إماراتيا كبيرا حذر من أن الحرب الطويلة في غزة تخاطر بتحويل علاقات أبو ظبي الناشئة مع إسرائيل إلى “سلام بارد”.

وقال المسؤول في تصريح لـ”تايمز أوف إسرائيل” فضل عدم الكشف عن هويته: “كلما طال أمد هذه الحرب أصبحت إسرائيل أكثر عزلة وحتى السلام الدافئ يمكن أن يتحول في النهاية إلى سلام بارد”.

وذكرت الصحيفة أن هذا التحذير هو الأكثر صرامة الذي تلقته إسرائيل منذ اندلاع الحرب من شركائها في “اتفاقيات إبراهام” الإمارات والبحرين والمغرب الذين طبعوا العلاقات مع إسرائيل قبل حوالي أربع سنوات.

وأفادت “تايمز أوف إسرائيل” بأن التصريحات تشير إلى أن الإمارات لا تفكر في قطع علاقاتها مع إسرائيل، لكن تلك العلاقات قد تصبح مماثلة لتلك التي تربط إسرائيل بمصر والأردن.

وتراجعت العلاقات الحكومية رفيعة المستوى بعد تشكيل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتشددة في ديسمبر 2022 وتوقفت تقريبا منذ الحرب، علما أن إسرائيل تواصل تشغيل سفارتها في أبو ظبي لكن لوحظ هناك انحسار في الأحداث والاجتماعات العامة.

هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2757 شخصا منذ الـ7 من أكتوبر 2023، فيما تشير معلومات إسرائيلية وتقديرات عسكرية عالمية إلى أن عدد الجرحى العسكريين الإسرائيليين أكبر من الأرقام المعلنة رسميا.

كما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 557 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.

أما على الجانب الفلسطيني فقد أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 26257 قتيلا و64797 جريحا منذ الـ7 من أكتوبر.

فى الاتجاه ذاته العالم والمأزق الإسرائيلي

من يوقف آلة الحرب في غزة ويقود مسيرة السلام المنشود يستحق عن جدارة جائزة نوبل

العالم برمته تصيبه الحيرة في كيفية التعامل مع المأزق الإسرائيلي. منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وإسرائيل ترفض كل المبادرات والنداءات لوقف انتهاك القانون الدولي الإنساني في غزة، إسرائيل في هذه الحرب مزقت ضمير العالم وألقته في سلة المهملات!
السلطات الأممية الثلاث؛ الجمعية العامة باعتبارها برلمان العالم وسلطته التشريعية، مجلس الأمن كسلطة تنفيذية، أما السلطة القضائية فتقوم بها محكمة العدل الدولية. جميعها أصدرت قرارات لوقف الحرب ومنع تهجير سكان غزة وإدخال المساعدات، إن الصفة القانونية لهذه الأجهزة الدولية والبعد الأخلاقي لقراراتها، يضعان العالم لا سيما الدول الكبرى أمام أزمة غير مسبوقة لا يمكن إغفالها. إن مفاهيم القيم التي تحكم العلاقات بين الدول هي في قلب التساؤلات اليوم، ازدواجية المعايير لم تعد غير مقبولة فقط، بل أضحت مدعاة للسخرية! إن انهيار تلك القيم سيقودنا إلى فوضى ستلحق الضرر بالجميع وستكون الأمم المتحدة أول المتضررين، السؤال الملح: هل نعود لعهد «عصبة الأمم» ومآلات الحرب العالمية الثانية؟
فعلى خلفية تصعيد المواجهة العسكرية والكارثة الإنسانية التي تقع في غزة، نشأ وضع حرج يفترض عملاً فورياً لمنع تصعيد أمني إقليمي، كما شرح وزير الخارجية السعودي في مقابلة مع «سي إن إن» مؤخراً، وقال الأمير فيصل بن فرحان إن بلاده تتبنى «صفر تسامح تجاه النزاعات»، وتدعو لوقف نار فوري في قطاع غزة. فضلاً عن ذلك، وربما بسبب المواجهة المحتدمة ضد «حماس»، يجب التمسك بمسيرة السلام مع إسرائيل ومواصلة ربطه بفكرة حل الدولتين جنباً إلى جنب، فلسطينية وإسرائيلية، وحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في ظل تعميق التدخل الأميركي. ورداً على سؤال عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الأمير فيصل: «هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية».

تلك الجهود بدأها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ففي مقابلة تلفزيونية مع محطة «فوكس نيوز» قال في إجابة عن ما الذي يلزم لتوافق على تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل:

«حسناً، هناك مقاربة من إدارة الرئيس بايدن للوصول إلى تلك النقطة. بالنسبة لنا تعد القضية الفلسطينية مهمة للغاية، نحن بحاجة لحل تلك القضية. هناك مفاوضات مستمرة بشكل جيد. وسنرى إلى أين ستؤول الأمور. نأمل أن تُفضي إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين وإعادة إسرائيل كلاعب في الشرق الأوسط».
بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر واصل ولي العهد جهوده الاستثنائية لوقف الحرب والعودة إلى مسار السلام والاستقرار في المنطقة. ساند العالم هذه الجهود وأشاد بها من خلال مجلس التعاون الخليجي، الجامعة العربية، منظمة الوحدة الأفريقية، منظمة المؤتمر الإسلامي، مجموعة «بريكس»، وبطبيعة الحال الأمم المتحدة.

إنّ الأحداث المروعة التي نشهدها في المنطقة عواقبها ستكون وخيمة من الناحيتين السياسية والاقتصادية على العالم، ولا يوجد حل بديل عن وقف الحرب في غزة والمضي قدماً لتنفيذ الفقرة العاملة 12 من منطوق قرار مجلس الأمن رقم 2720: «يكرر التزامه الثابت برؤية الحل القائم على وجود دولتين، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويشدد في هذا الصدد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية في ظل السلطة الفلسطينية».

مع تسارع وتيرة الأحداث يبدو أن الموقف الفلسطيني يدرك أهمية الفرصة التي تلوح بين أنقاض غزة وعودة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد السياسي العالمي، وهو ما يتطلب عقلانية مدروسة، والابتعاد عن خرافات دون كيشوت ومعارك طواحين الهواء.
من يوقف آلة الحرب في غزة ويقود مسيرة السلام المنشود في المنطقة يستحق عن جدارة جائزة نوبل للسلام.

الشرطة الإسرائيلية تقمع وتعتقل عددا من المتظاهرين المطالبين بإسقاط نتنياهو في تل أبيب

الشرطة الإسرائيلية تقمع وتعتقل عددا من المتظاهرين المطالبين بإسقاط نتنياهو في تل أبيب (فيديو)

أفادت وكالات الانباء اليوم السبت بأن الشرطة الإسرائيلية قمعت عددا من المطالبين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، واعتقلت عددا منهم.

وأشارت إلى أن شوارع عدة مدن إسرائيلية شهدت اليوم السبت مظاهرات حاشدة مطالبة بإقالة الحكومة الحالية بزعامة نتنياهو، وذلك تزامنا مع  مظاهرة أخرى لأهالي الرهائن  انطلقت أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية مطالبة بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين.

ولفتت إلى أن المظاهرات انطلقت في كل من مدينة حيفا وتل أبيب والقدس

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت إن “آلاف الإسرائيليين تظاهروا في مدينة حيفا عند تقاطع حوريف ضد الحكومة الإسرائيلية، مطالبين بإجراء الانتخابات فورا”.

وأوضحت الصحيفة أن “المسيرة انطلقت من منطقة الكرمل بمدينة حيفا إلى مركز التظاهرة عند تقاطع حوريف”، كما تظاهر المئات في مدينتي كفار سابا ورحوبوت قرب تل أبيب مطالبين بإقالة الحكومة  مرددين شعار “الانتخابات الآن”.

ووفقا للصحيفة بالتزامن مع المظاهرات المطالبة بإقالة الحكومة تظاهر العشرات من أهالي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية للمطالبة بتحرير أبنائهم من الأسر.

وأشارت إلى أنه و”للأسبوع الثاني على التوالي يتظاهر أهالي الأسرى بغزة، أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية”.

في 7 أكتوبراقتادت حماس أكثر من 240 شخصا من المستوطنات الجنوبية في البلاد. تم إطلاق 110 منهم، ووفقا لمسؤولين إسرائيليين لا يزال هناك 136 إسرائيليا محتجزين في القطاع.

ودخلت الحرب في قطاع غزة السبت يومها الـ113، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، بظل وضع إنساني كارثي.

صور  للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر معلقة على جدار في تل أبيب  (نيويورك تايمز)

واخيراماذا في مسوّدة اتفاق بين إسرائيل وحماس؟

في ظل العديد من التصريحات والمعلومات المتناقضة حول المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى، يبدو أن مسودة وشيكة قد تبصر النور.

وتعقد في العاصمة الفرنسية، باريس، في وقت لاحق اليوم الأحد محادثات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة.

وفي هذا الشأن، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز“، أن المفاوضين الأمريكيين قد وضعوا مسودة اتفاق مبنية على مقترحات من إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، والتي ستتم مناقشتها اليوم الأحد في باريس.

وستشكل تلك المسوّدة المكتوبة إطار عمل للتباحث في اجتماع باريس، قد تُفضي إلى إبرام اتفاق فعلي خلال الأسبوعين القادمين، يُحدث تحولاً في الصراع، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الأحد.

ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين ، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن المفاوضين “لديهم تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي”.

وقالت نيويورك تايمز ، نقلاً عن دوائر حكومية أمريكية، إن الصفقة قد تشمل إطلاق حماس سراح لأكثر من 100 رهينة مقابل وقف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة لمدة شهرين تقريباً.

ووفقاً لتقرير الصحيفة الأمريكية، فإن في المرحلة الأولى، يجب أن يتوقف القتال لمدة 30 يوما، يجب على حماس خلالها إطلاق سراح الرهائن من النساء وكبار السن والجرحى.

وفي الوقت نفسه، على الجانبين التفاوض على مرحلة ثانية يتم فيها إطلاق سراح الرجال والجنود الإسرائيليين المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً أخرى .

وسيشارك في اجتماع باريس رئيسا جهاز الموساد الإسرائيلي دادي برنيع والشاباك رونان بار، فضلا عن مسؤولين أمنيين مصريين ومسؤولين قطريين، بالإضافة إلى حضور أمريكي.

ومقارنة بوقف إطلاق النار الذي استمر 7 أيام في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والذي تم خلاله تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، فإن الأعمال العدائية سوف تتوقف الآن لفترة أطول بكثير.

وتشير التقديرات إلى أن حماس قامت بأخذ حوالي 240 إسرائيلياً إلى قطاع غزة خلال هجومها على إسرائيل في  7 أكتوبر الماضي. وقتل خلال هجوم حماس والمسلحون المتحالفون معها ما يقدر بنحو 1200 شخص، من بينهم حوالي 400 جندي إسرائيلي.

ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل هجوماً برياً وجوياً واسع النطاق ضد حماس في قطاع غزة، والذي نتج عنه مقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني.

وأوفد الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إلى باريس من أجل المشاركة في محادثات اليوم مع ممثلين عن إسرائيل ومصر وقطر. ومع ذلك، لا تزال هناك نقاط غير واضحة، مثل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يجب على إسرائيل إطلاق سراحهم.

“نيويورك تايمز”: الاقتراب من الاتفاق على إطلاق الأسرى مقابل وقف للنار لمدة شهرين بغزة

 
من جانبها أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأحد، بأن المفاوضين بملف الحرب في غزة، وعلى رأسهم واشنطن، يقتربون من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف الحرب لمدة شهرين مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وقالت الصحيفة، إن المفاوضين بقيادة الولايات المتحدة يقتربون من التوصل إلى اتفاق تعلق بموجبه إسرائيل حربها في غزة لمدة شهرين تقريبا مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 أسير لا تزال تحتجزهم حماس، وهو اتفاق يمكن التوصل إليه في الأسبوعين المقبلين. 

ولفتت “نيويورك تايمز” إلى أن المفاوضين وضعوا مسودة اتفاق مكتوبة تدمج المقترحات التي قدمتها إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الماضية في إطار عمل أساسي سيكون موضوع محادثات تعقد في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد.

وبينما لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، فإن المفاوضين متفائلون بحذر بأن الاتفاق النهائي في متناول اليد، وفقا لمسؤولين أمريكيين أصروا على عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المحادثات الحساسة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان تحدث هاتفيا بشكل منفصل الجمعة مع قادة مصر وقطر، اللذين عملا كوسطاء مع حماس، لتضييق الخلافات المتبقية، وأرسل مدير C.I.A. ويليام بيرنز، إلى باريس لإجراء محادثات اليوم الأحد مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين.

وقالت الصحيفة في هذا السياق إنه إذا أحرز بيرنز تقدما كافيا، فقد يرسل بايدن بعد ذلك منسقه لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى المنطقة للمساعدة في وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية.

وكانت الهدنة قصيرة الأمد في نوفمبر، والتي توسط فيها بايدن مع قطر ومصر، أسفرت عن وقف القتال لمدة سبعة أيام مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 أسير لدى حماس ونحو 240 أسيرا ومعتقلا فلسطينيا. 

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الآن سيكون أكثر اتساعا في نطاقه من الاتفاق السابق. في المرحلة الأولى، سيتوقف القتال لمدة 30 يوما تقريبا بينما تطلق حماس سراح النساء والمسنين والجرحى من الرهائن. خلال تلك الفترة، سيعمل الجانبان على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي من شأنها تعليق العمليات العسكرية لمدة 30 يوما أخرى، مقابل إطلاق جنود إسرائيليين ومدنيين ذكور. ولا يزال يتعين التفاوض بشأن عدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، لكن ينظر إليها على أنها قضية قابلة للحل. وسيسمح الاتفاق أيضا بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي حين أن الاتفاق لن يكون بمثابة وقف دائم لإطلاق النار الذي طالبت به حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى، إلا أن المسؤولين المقربين من المحادثات يعتقدون أنه إذا أوقفت إسرائيل الحرب لمدة شهرين، فمن المرجح ألا تستأنفها بنفس الطريقة التي اتبعتها، كما ستوفر الهدنة نافذة لمزيد من الدبلوماسية التي يمكن أن تؤدي إلى حل أوسع للصراع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!