شئون عسكريةعاجل

الفريق عبد رب النبي : حضارة مصر نبعت من قدرة شعبها وجيشها

نصر أكتوبر العظيم على مر الزمن صفحة مضيئة فى تاريخ مصر والأمة العربية

الفريق عبد رب النبي : حضارة مصر نبعت من قدرة شعبها وجيشها

الفريق عبد رب النبي : حضارة مصر نبعت من قدرة شعبها وجيشها  
الفريق عبد رب النبي : حضارة مصر نبعت من قدرة شعبها وجيشها

كتب : وراء الاحداث 

أكد قائد الفرقة 16 مشاة أثناء حرب أكتوبر المجيد ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الفريق عبد رب النبي حافظ  أن حضارة مصر نبعت من قدرة شعبها وجيشها عقب كل انتكاسة شهدتها, لافتا إلى أن قوات الجيش تلقت تدريبات شاقة إلى جانب استخدام أساليب غير مسبوقة للتغلب على الكثير من الصعوبات والمشكلات أدت إلى هزيمة النظام الدفاعي المعادي الحصين المنتشر على طول الضفة الشرقية لقناة السويس.

وأضاف “تدمير احتياطات مدرعة قوية والاستيلاء على خط بعمق 15 كيلومترا شرقا كمهمة أساسية للمرحلة الافتتاحية للحرب, عقب ذلك خاضت قوات الفرقة خلالها العديد من المعارك منها معركة الاستيلاء على نقطتي العدو القوية الدفرسوار, معركة الطالية الأولى والثانية وكتيب الخيل حيث يوجد النصب التذكاري لشهداء الفرقة 16 مشاة

كما أعرب قائد الفرقة 16 مشاة أثناء حرب أكتوبر المجيد ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الفريق عبد رب النبي حافظ عن سعادته البالغة بالحضور في الندوة التثقيفية ال31 للقوات المسلحة بعنوان أكتوبر …إرادة وتحدي“.

 إنه “لشرف عظيم الحضور في هذه الندوة لسرد ذكريات ووقائع تاريخية دامت لسنوات طويلة في الصراع العربي الإسرائيلي” مشيرا إلى أن الفرقة 16 مشاة تعد من ضمن الفرق الخامسة التي خاضت عشرات المعارك خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.

وتحدث الفريق عبدرب النبى حافظ رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق  خلال محاضرة عن نصر أكتوبر تحدث خلالها عن البطولات والتضحيات التى قدمها أبطال القوات المسلحة لكى تستعيد الأمة العربية عزتها وكرامتها بدءاً من حرب الإستنزاف والضربة الجوية الأولى إلى العبور وإقتحام خط بارليف وإنهيار تحصينات العدو الإسرائيلى وتكبده خسائر فادحة فى المعدات والأفراد مما أدى الى فقدانه توازنه التام وعدم القدرة على العودة إلى مسرح العمليات العسكرية 

واكداً حافظ أننا نخوض حالياً معارك أكثر ضراوه لبناء الوطن والحفاظ على إستقرارة تتطلب منا جميعاً إستثمار روح أكتوبر لتحقيق التنمية وإعادة بناء الإنسان ، حيث بدأ بسرد بعض البطولات قائلا ” إنه لشرف عظيم أفخر وأعتز به كونى هنا معكم لكى أقدم فى إيجاز لذكريات ووقائع تاريخية دامت لسنوات طويلة شملت ضمنًا مراحل الصراع العربى الإسرائيلى وإذا كان لى شرف تقلد العديد من المناصب فى القوات المسلحة إلا أننى أخص بالذكر شرف قيادتى للفرقة (16 المشاه ) التى كانت إحدى الفرق الخمسة العظام الذين كان لرجالها الأبطال السبق فى خوض عشرات المعارك خلال حربى الإستنزاف وحرب أكتوبر 73 مشاركين فى تحرير الأرض وتحقيق النصر وإننى عندما أذكر جند مصر يحضرنى قول المصطفى عليه الصلاة والسلام فى حديثه الشريف بأنهم خير أجناد الأرض فهو قول رسول كريم لا ينطق عن الهوى فعظمة مصر وحضارتها نبعت من قدرة شعبها وجيشها على الإنطلاق عقب كل إنتكاسة وكان شعارنا أثناء التخطيط والإعداد للحرب يتلخص فى عبارة واحدة وهى النصر كخيار وحيد النابع من ثقتنا فى قدرة هذا الجيش وققد تتطلب ذلك تخطيط مصرى صميم وتدريب شاق إلى جانب إستخدام أساليب غير مسبوقة للتغلب على الكثير من الصعوبات والمشكلات .

وقد ادى ذلك إلى هزيمة النظام الدفاعى المعادى الخصيم المنتشر على طول الضفة الشرقية لقناة السويس بمواجهة (175) كم وتدمير إحتياطيات المدرعة القوية والإستيلاء على خط بعمق (15) كم شرقا كمهمة أساسية للمرحلة الإفتتاحية للحرب وقد خاضت قوات الفرقة خلالها العديد من المعارك ابرزها معركة الدبابات يومى 16-17 اكتوبر ، فعندما خلصت النوايا وتوحدت الأهداف فى حب مصر وإستُحضرت عظمتها وتاريخ جيشها عبر العصور تحقق النصر الذى عبر بمصر وبالأمة العربية كلها إلى آفاق جديدة ورفع عن كاهلها ذكريات حزينة مؤلمة ولسوف يبقى نصر أكتوبر العظيم على مر الزمن صفحة مضيئة فى تاريخ مصر والأمة العربية وفى ضميرنا شعاع ضوء أعاد لنا الثقة فى قدرتنا كما سيظل حدثًا عظيمًا وصورة غالية وصحوة أمة ،

ووجة كلمة أخيرة حبًا وولاءً لمصر وجيشها العظيم قائلا إن ما يتم اليوم على أرض مصر من نهضة أمنية ونهضة تنموية واعدة هو فى واقع الأمر محصلة القدرات التى واجه بها جيش مصر التحديات والتهديدات التى طالما تعرض لها الوطن فجيش مصر هو الذى اقسم رجاله ألا يألوا جهدًا فى سبيل تحقيق النصر لتبقى راية مصر عالية خفاقة على الدوام  .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!