أخبار مصرشئون عسكريةعاجل

العيد الخمسين لنصر اكتوبر 1973 ..رئيس العمليات بالجيش الإيطالى سابقا: ما حققه المصريون فى حرب 1973 معجزة

خبير عسكري ألمانى لـ الوثائقية: جودة الدفاع الجوى المصرى فاجأت الإسرائيليين ... أحمد فؤاد أنور: استخدمنا اللغة العبرية فى فك شفرات العدو والتحقيق مع الأسرى .. اللواء محمد الغباري : كنا نبحث عن أي فرصة للاشتباك مع العدو

العيد الخمسين لنصر اكتوبر 1973 ..رئيس العمليات بالجيش الإيطالى سابقا: ما حققه المصريون فى حرب 1973 معجزة

العيد الخمسين لنصر اكتوبر 1973 ..رئيس العمليات بالجيش الإيطالى سابقا: ما حققه المصريون فى حرب 1973 معجزة
العيد الخمسين لنصر اكتوبر 1973 ..رئيس العمليات بالجيش الإيطالى سابقا: ما حققه المصريون فى حرب 1973 معجزة
كتب : وراءالاحداث
أكد الفريق جورجيو باتيستي رئيس غرفة العمليات العسكرية في الجيش الإيطالي سابقا، إيمانه بأن ما حدث من الجيش المصري في حرب 1973 كان معجزة بسبب القيادة الذكية للغاية على المستوى السياسي ممثلة في الرئيس أنور السادات، والقيادة العسكرية ممثلة في وزير الدفاع ورئيس الأركان.
رئيس العمليات بالجيش الإيطالى سابقا: ما حققه المصريون فى حرب 1973 معجزة
وأضاف الفريق جورجيو باتيستي، خلال حوار بسلسلة “أكتوبر في عيون العالم”، مع الإعلامي أحمد الدريني، على قناة دي أم سي، أن القيادة المصرية استطاعت دراسة الخطأ السابق الذي وقع في حرب 5 يونيو 1967 من أجل العثور على ما يمكن التغلب به على هذه المشكلة التي تدمر فيها الجيش بسبب الهزيمة.
وتابع: الجيش المصري كانوا قادرين على دراسة العدو وهو جيش الدفاع الإسرائيلي ودراسة عبقرية أدائهم في 1967 وحاولوا الوصول إلى حل يجنبهم نفس النتيجة لما حدث في الحرب الأخيرة، وكان هناك مشكلة أو ثغرة في التعاون بين الأسلحة في الجيش المصري.
واستكمل: أعني التنسيق والتعاون بين قوات المشاة والمدرعات والمدفعية ومنظومة الدفاع الجوي والقوات الجوية ودي كانت إحدى المشاكل، وفي حرب 1967 افتقد الجيش المصري للتنسيق والتعاون بين العناصر لكي يتمكن من تعظيم المعركة، وكان عليهم البدء من الصفر”.

 

خبير عسكري ألمانى لـ الوثائقية: جودة الدفاع الجوى المصرى فاجأت الإسرائيليين

قال العقيد رالف ثيلي، رئيس الجمعية العسكرية في برلين، المتخصصة في البحوث والدراسات العسكرية الدولية، العنصر الرئيسى فى مواجهة ومهاجمة السادات لإسرائيل هو المفاجأة، وبعد انتهاء عنصر المفاجأة أصبح تحقيق النجاح أكثر صعوبة.
وأضاف رالف ثيلي خلال الحلقة الثانية من “أكتوبر فى عيون العالم” على قناة “الوثائقية” مع الإعلامي أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن الأيام الأولى من الحرب تجد أن جودة الدفاع الجوى المصرى وكفائته فاجأتا الإسرائيليين. 
ولفت رالف ثيلي إلى أن الإسرائيليين لم يتوقعوا أن يكون المصريين بهذه المهارة والفاعلية، وأنه كان على إسرائيل أن يبتكروا خططا جديدة ومستحدثة للتغلب على هذه المشكلة.
ويجري الإعلامي أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، سلسلة الحوارات الخاصة التي تتزامن هذا العام مع اليوبيل الذهبي لحرب السادس من أكتوبر 1973، وتستهدف شرح الحرب المجيدة وتحليلها من منظور عالمي عسكريًّا وإستراتيجيًّا وتاريخيًّا، وتسلط الضوء على عملية الخداع الإستراتيجي المصرية، وخطة العبور، ومراحل تطور الحرب، ومقارنة غرفة العمليات المصرية بغرفة عمليات العدو، وأهم المعارك التي شهدتها الحرب، ومواقف القوى الدولية آنذاك.
أحمد فؤاد أنور: استخدمنا اللغة العبرية فى فك شفرات العدو والتحقيق مع الأسرى

من جانبه تحدث  الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية، إن الدولة تنبهت مبكرا لاستخدام اللغة العبرية وكلفت الدكتور إبراهيم بحراوى بالتحقيق مع الأسرى الإسرائيليين، وتم منحه رتبة مقدم.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول اليوبيل الذهبي لـ “نصر أكتوبر.. ملحمة في العزة والكرامة”.

وأضاف، أن الجانب الإسرائيلي كان يعبر عنه موشى ديان الذى قال “أفضل شرم الشيخ مع الحرب على سلام دون شرم الشيخ” وأنه بالرغم من ذلك فقد وافق على الإنسحاب من سيناء وتحريرها لآخر حبة رمل، وأن مصر فرضت إرادتها.

وأشار إلى أن قصة “ازرعام مندلر” الشهير ب”ألبرت” قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلي، كان موعد تقاعده 7 أكتوبر ولم يتقاعد بسبب الحرب، متابعا: والكثير منا لم يعلم أنه المسئول عن خطة برج الحمام ولديه 300 دبابة، وهى الخطة التى وضعتها إسرائيل فى حال استطاعة مصر والعرب العبور ليتم تراجعنا إلى البر الغربى ومطاردتنا إلى الإسكندرية، ولكن تم كسر كود الاتصال، وتم استخدام التخصص اللغة العبرية لفك الشفرة من خلال وجود قوات فى العمق وأجهزت عليه.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن لطمة مندلر أقوى من عساف ياجورى، وأوصى بتقديمها كفيلم وثائقى.

أدار الحوار خلال الندوة؛ أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الندوة كلًا من؛ اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، والإعلامية الكبيرة سناء منصور، والإعلامي والكاتب الكبير عادل حمودة، والدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية.

اللواء محمد الغباري لـ"ندوة التنسيقية": كنا نبحث عن أي فرصة للاشتباك مع العدو

من جهته أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن أي شخص عاصر الجيش المصري بعد الهزيمة في يونيو 1967 كان سيشعر بأن هناك حدث سيحدث لأن الهزيمة تعني انكسار، مضيفا: “لو حولت الانكسار لجهد عالي في التدريب والإعداد للثأر تجد نفسك متغير تماما“.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول اليوبيل الذهبي لـ “نصر أكتوبر.. ملحمة في العزة والكرامة”.

وأضاف اللواء الغباري :”عندما دخلنا حرب الاستنزاف كنا نبحث عن أي فرصة لنقوم بالاشتباك مع العدو الإسرائيلي بدون أوامر، عندما كنت في الدفرسوار كان عندنا قائد كتيبة يهوى الاشتباك، وكنا سعداء بذلك، كنا نقوم بمحاكاة للحرب في التدريبات، وكذلك كنا نقوم بالتدريبات الضرورية من أجل الحرب”، مشيرا الى أن إعجاز حرب أكتوبر كان في كيفية استطاع الجيش المصري بأن يعبر 180 ألف مقاتل من الضفة الغربية للضفة الشرقية في 6 ساعات وبخسائر لم تتعدى 0.1% والخسائر التي كانت منتظرة أقصاها 60%.

وأكد اللواء الغباري، أن هناك أسرار لم تعلن عن حرب أكتوبر حتى الآن، مضيفًا أنه أحد أعضاء لجنة “تحديد واختيار وثائق حرب أكتوبر” للإفراج عنها بعد 50 سنة.

وأوضح أنه تم تقديم مقترح أن تنشر الوثائق بخط اليد والتوقيع من سجلات سير الحوادث بهيئة عمليات كل مركز قيادة وصولًا إلى سجلات المشير الجمسى بصفته رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، وسيتم نشرها على موقع للقوات المسلحة أو موقع المتحدث الرسمي أو موقع جديد يتم انشائه.

أدار الندوة أحمد عبدالصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك كلًا من اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، والإعلامية الكبيرة سناء منصور، والإعلامي والكاتب الكبير عادل حمودة، والدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!