العيد الخمسين لنصر اكتوبر 1973 ..رئيس العمليات بالجيش الإيطالى سابقا: ما حققه المصريون فى حرب 1973 معجزة
خبير عسكري ألمانى لـ الوثائقية: جودة الدفاع الجوى المصرى فاجأت الإسرائيليين ... أحمد فؤاد أنور: استخدمنا اللغة العبرية فى فك شفرات العدو والتحقيق مع الأسرى .. اللواء محمد الغباري : كنا نبحث عن أي فرصة للاشتباك مع العدو
العيد الخمسين لنصر اكتوبر 1973 ..رئيس العمليات بالجيش الإيطالى سابقا: ما حققه المصريون فى حرب 1973 معجزة
من جانبه تحدث الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية، إن الدولة تنبهت مبكرا لاستخدام اللغة العبرية وكلفت الدكتور إبراهيم بحراوى بالتحقيق مع الأسرى الإسرائيليين، وتم منحه رتبة مقدم.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول اليوبيل الذهبي لـ “نصر أكتوبر.. ملحمة في العزة والكرامة”.
وأضاف، أن الجانب الإسرائيلي كان يعبر عنه موشى ديان الذى قال “أفضل شرم الشيخ مع الحرب على سلام دون شرم الشيخ” وأنه بالرغم من ذلك فقد وافق على الإنسحاب من سيناء وتحريرها لآخر حبة رمل، وأن مصر فرضت إرادتها.
وأشار إلى أن قصة “ازرعام مندلر” الشهير ب”ألبرت” قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلي، كان موعد تقاعده 7 أكتوبر ولم يتقاعد بسبب الحرب، متابعا: والكثير منا لم يعلم أنه المسئول عن خطة برج الحمام ولديه 300 دبابة، وهى الخطة التى وضعتها إسرائيل فى حال استطاعة مصر والعرب العبور ليتم تراجعنا إلى البر الغربى ومطاردتنا إلى الإسكندرية، ولكن تم كسر كود الاتصال، وتم استخدام التخصص اللغة العبرية لفك الشفرة من خلال وجود قوات فى العمق وأجهزت عليه.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن لطمة مندلر أقوى من عساف ياجورى، وأوصى بتقديمها كفيلم وثائقى.
أدار الحوار خلال الندوة؛ أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الندوة كلًا من؛ اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، والإعلامية الكبيرة سناء منصور، والإعلامي والكاتب الكبير عادل حمودة، والدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية.
من جهته أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن أي شخص عاصر الجيش المصري بعد الهزيمة في يونيو 1967 كان سيشعر بأن هناك حدث سيحدث لأن الهزيمة تعني انكسار، مضيفا: “لو حولت الانكسار لجهد عالي في التدريب والإعداد للثأر تجد نفسك متغير تماما“.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول اليوبيل الذهبي لـ “نصر أكتوبر.. ملحمة في العزة والكرامة”.
وأضاف اللواء الغباري :”عندما دخلنا حرب الاستنزاف كنا نبحث عن أي فرصة لنقوم بالاشتباك مع العدو الإسرائيلي بدون أوامر، عندما كنت في الدفرسوار كان عندنا قائد كتيبة يهوى الاشتباك، وكنا سعداء بذلك، كنا نقوم بمحاكاة للحرب في التدريبات، وكذلك كنا نقوم بالتدريبات الضرورية من أجل الحرب”، مشيرا الى أن إعجاز حرب أكتوبر كان في كيفية استطاع الجيش المصري بأن يعبر 180 ألف مقاتل من الضفة الغربية للضفة الشرقية في 6 ساعات وبخسائر لم تتعدى 0.1% والخسائر التي كانت منتظرة أقصاها 60%.
وأكد اللواء الغباري، أن هناك أسرار لم تعلن عن حرب أكتوبر حتى الآن، مضيفًا أنه أحد أعضاء لجنة “تحديد واختيار وثائق حرب أكتوبر” للإفراج عنها بعد 50 سنة.
وأوضح أنه تم تقديم مقترح أن تنشر الوثائق بخط اليد والتوقيع من سجلات سير الحوادث بهيئة عمليات كل مركز قيادة وصولًا إلى سجلات المشير الجمسى بصفته رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، وسيتم نشرها على موقع للقوات المسلحة أو موقع المتحدث الرسمي أو موقع جديد يتم انشائه.
أدار الندوة أحمد عبدالصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك كلًا من اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، والإعلامية الكبيرة سناء منصور، والإعلامي والكاتب الكبير عادل حمودة، والدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ العبري بجامعة الإسكندرية.