العاهل المغربي: نتطلع لعلاقات راسخة وطويلة مع إسرائيل وابرام عدد من الاتفاقيات
وصول أول طائرة إسرائيلية إلى المغرب تقل وفدا إسرائيليا أمريكيا لتوطيد اتفاق التطبيع... مكتب نتنياهو ينشر مكالمته مع قبطاني طائرة الوفد الإسرائيلي الأمريكي الذي هبط في الرباط ... الكنيست: إسرائيل تجري انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان بسبب خلاف على الميزانية ... قراصنة إيرانيون يخترقون أجهزة كمبيوتر شركة إسرائيلية
العاهل المغربي: نتطلع لعلاقات راسخة وطويلة مع إسرائيل
كتب: وكالات الانباء
أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس على تطلع بلاده لبناء علاقات راسخة وكاملة وطويلة المدى مع إسرائيل.
وناقش خلال لقائه الوفد الأمريكي الإسرائيلي المشترك برئاسة جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات في قصره بالرباط العلاقات المتبلورة بين البلدين.
من جهته، وجه بن شبات باللهجة المغربية نيابة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوة إلى العاهل المغربي لزيارة إسرائيل.
وقال: “أتوجه بالشكر لرئيس الوزراء نتنياهو على ما حظينا به من شرف الانتماء إلى الوفد الإسرائيلي المكلف بمهمة ترجمة الإنجاز السياسي إلى خطوات عملية”.
وأضاف: “العلاقات مع المغرب لها معنى خاص، يتجاوز الجوانب السياسية والاقتصادية، وقد تطلع العديد من مواطني إسرائيل، من أبناء الطائفة المغربية إلى وصول هذه اللحظة”.
وتابع: “أنا والعديد من أبناء الجيل الثاني والثالث من اليهود الذين قدموا من المغرب ليعيشوا في إسرائيل ما زلنا أوفياء بتراث أجدادنا ونحافظ عليه”.
وأبرم ممثلون عن الجانبين عدة اتفاقيات في مواضيع مختلفة منها الإعفاء من تأشيرات الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر الخدمية، والتعاون في مجال المياه، والأموال والاستثمارات فضلا عن اتفاقية أخرى لإقامة التعاون في مجال الطيران المدني والرحلات الجوية المباشرة بين الدولتين.
Video Player
من جهتها افاد موقع روسيا اليوم انه وصلت إلى مطار الرباط في المغرب أول طائرة إسرائيلية قادمة من مطار بن غوريون بتل أبيب، تحمل على متنها وفدا إسرائيليا أمريكيا مشتركا.
ويضم الوفد المشترك الذي وصل إلى المغرب، مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات.
واستغرقت الرحلة المباشرة، الأولى من نوعها بين البلدين، 6 ساعات من التحليق كي تصل إلى الرباط، وذلك بمناسبة إعطاء الانطلاقة لاستئنتاف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وكانت وسائل إعلام مغربية أفادت بأن المغرب وإسرائيل سيوقعان حوالي 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة، أبرزها الطيران والطاقة والصناعة، وذلك عقب إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري، أن “التطبيع بين إسرائيل والمغرب حصل بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعدة الولايات المتحدة”.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية تفتح فصلا دبلوماسيا جديدا مع إسرائيل منذ أغسطس الماضي، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وقد أقلعت أول رحلة جوية مباشرة بين تل أبيب والرباط، بعد تطبيع العلاقات بين البلدين، وعلى متنها وفد أمريكي برئاسة مستشار ترامب جاريد كوشنر، ووفد إسرائيليوفق ما ذكرته روسيا اليوم.
إوتحدث كوشنر قبيل إقلاع الطائرة إن المغرب وإسرائيل يريدان تعزيز التقارب بينهما، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عمل على خلق سياسة مختلفة في الشرق الأوسط.
من جهته، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فيدمان إن ما يجري راهنا هو تغيير سياسي كبير في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المرتقب أن يلي استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل التوقيع على عدة اتفاقيات، بحسب برنامج الزيارة في الرباط.
وبحسب الديوان الملكي المغربي فإن هذا الاستئناف يشمل تسهيل الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وتطوير العلاقات في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي.
من جانبه كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأخير تحدث مع قبطاني الطائرة وأعضاء الوفد الإسرائيلي الأمريكي الذين هبطوا في الرباط اليوم.
وقال بنيامين نتنياهو: “مرحبا بكم.. إن الحديث معكم مؤثر جدا.. هذه عبارة عن رحلة جوية تاريخية، وانفراج آخر باتجاه السلام، بمعنى السلام الحقيقي، الذي يتسم بالاحترام المتبادل وينطلق من القوة، والسلام مقابل السلام”.
وأضاف: “أؤكد أن الكلام يدور عن أربع اتفاقيات سلام في غضون أربعة أشهر.. إننا نصنع عصرا جديدا من السلام، والازدهار والأمل لمنطقتنا، ولشعوبنا ولمستقبلنا، وأرجو تبليغ تحياتي لملك المغرب الذي يقوم بشيء تاريخي”.
وتابع: “نحن نغير مستقبل شعبينا اللذين كانا مرتبطين ببعضهما البعض بشكل رائع أصلا، لكن الرحلات الجوية المباشرة، وفتح المكاتب وكل ما سيأتي لاحقا يرمز إلى بداية عصر من السلام الممتاز.. أحيي ملك المغرب على قراره الذي يعني الكثير جدا بالنسبة لنا جميعا”.
فى الشأن الداخلى أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستجري انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان بسبب خلاف الميزانية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن البرلمان حلّ بعد الفشل في التوصل إلى تسوية في غياب اتفاق في اللحظة الأخيرة حول الميزانية.
وأضافت أن البلاد تتجه نحو انتخابات برلمانية جديدة ستكون الرابعة خلال عامين تقريبا، مشيرة إلى أن الانتخابات ستجرى في نهاية شهر مارس 2021.
ولفت تقرير لموقع “i24” الإخباري الإلكتروني في إسرائيل أن القراصنة نشروا على موقعهم الإلكتروني بالشبكة المظلمة، قائمة بأسماء المستخدمين في نظام الشركة، دليلاً على حصولهم على معلومات من أجهزة كمبيوتر الشركة.
وفي إحداها يظهر الاسم الشخصي واسم المستخدم لكاميلا ادري، رئيسة إدارة مشاريع السايبر في شركة “التا”.
يشار إلى أنه بداية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل أن هجوماً واسعاً ومنظماً وقع خلال الأسابيع الأخيرة ضد سلسلة من الشركات الإسرائيلية، من بينها شركة “عميتال” للبرمجة، والتي توفر خدمات لشركات لوجيستية ونقل بينها شركات مسؤولة عن نقل اللقاحات والأدوية في إسرائيل.
كما أعلنت شركة “هفانا ليبس” وهي شركة تابعة لشركة إنتل وتعمل في الذكاء الصناعي، أنه تعرضت لهجوم فدية من قبل نفس مجموعة القراصنة الإيرانيين.
بينما أفاد موقع “والا” الإسرائيلي بأن تقديرات أمنية إسرائيلية ترجح أن الإيرانيين فتحوا حوارا غير مباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حول الاتفاق النووي.
وتطرق الموقع إلى زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارك أميلي إلى إسرائيل مؤخرا، واجتماعه مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي حيث أجرى معه نقاشا مهنيا مطولا بمشاركة عدد من القادة العسكريين الإسرائيليين.
واستعرض كوخافي أمامة تقارير رصدت التطورات الأمنية في المنطقة، حيث ركزت على المشروع النووي الإيراني، والوجود الإيراني في سوريا ومشاريع الصواريخ البالستية، والتحديات الأمنية المشتركة التي سيواجهها الجيشان الإسرائيلي والأمريكي عام 2021.
وذكر التقرير أن كوخافي على تواصل دائم مع قيادة الجيش الأمريكي، وهناك تقارب وتنسيق بين الجانبين.
وأشار الموقع إلى أن هناك توافقا كبيرا بين الجانبين لكنه ليس تاما، حول صورة الوضع المتعلقة بالقضية الإيرانية وطرق إدارتها وأنه وفقا لتقييمات الوضع في الجهاز الأمني الإسرائيلي، فإن الإيرانيين بدأوا حوارا غير مباشر مع إدارة بايدن الذي سيستلم السلطة في يناير القادم.
وجاء توقيع القرار، بناء على توصية من القيادة الاقتصادية الوطنية لمكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت وكالة “معاً” الإخبارية نقلاً عن مصادر عبرية.
وذكرت السلطات الإسرائيلية أن الأموال التي حولّت إلى حماس عبر شركة صرافة، كانت مخصصة لتطوير البنية التحتية العسكرية لحماس في غزة، بما في ذلك إنتاج الأسلحة ودفع رواتب لعناصرها.
وأوضحت، أن قرار المصادرة تم بحق رجل الأعمال الغزي زهير شلمخ وشركة الصرافة “المتحدون” التي يمتلكها.
وتم العثور على إستر هورجن البالغة من العمر 52 عاماً والأم لستة أطفال، مقتولة ليلاً بالقرب من مستوطنة تل مناشيه غرب مدينة جنين في شمال الأراضي الفلسطينية. وهي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية.
وقال أقاربها إنها خرجت للركض ولم تعد. وتحقق السلطات الإسرائيلية في الوفاة بعد ظهور مؤشرات إلى تعرضها للضرب حتى الموت.
ولم يقدم أي مسؤول إسرائيلي أي دليل يشير إلى تورط فلسطيني في مقتل هورجن.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن “قوات الأمن ستعتقل القاتل في أقرب وقت ممكن وسنقوم بمحاسبته”.
وصدر أمر حظر نشر رسمي للتحقيق يمنع الشرطة من التعليق على أي مشتبه بهم محتملين.
وقال مصور لوكالة فرانس برس إن هورجن دفنت الثلاثاء في تل مناشيه، وووري جثمانها في مقبرة محلية.
ودانت فرنسا، البلد الذي ولدت فيه هورغن، قتلها ووصفته بأنه “جريمة شنيعة”.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان الثلاثاء إنه “قرر تعزيز شعبة يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) لتعزيز الدفاع عن المجتمعات والطرق في المنطقة”.
