أخبار عربية ودوليةعاجل

الصحة العالمية: يمكننا السيطرة على الفيروس لكنه سيبقى خطرا كبيرا و تحذر من تأثير الفيروس على أكثر من نصف سكان اليمن … إصابات كورونا في العالم تتجاوز 3.5 مليون والوفيات تقترب من ربع مليون

ترامب: الوفيات بكورونا في الولايات المتحدة قد تصل إلى 90 ألفا واللقاح سيكون متوفرا نهاية العامل الجاري ... خبير يقيّم تقرير استخبارات "العيون الخمسة" عن الصين

الصحة العالمية: يمكننا السيطرة على الفيروس لكنه سيبقى خطرا كبيرا و تحذر من تأثير الفيروس على أكثر من نصف سكان اليمن … إصابات كورونا في العالم تتجاوز 3.5 مليون والوفيات تقترب من ربع مليون

الصحة العالمية: يمكننا السيطرة على الفيروس لكنه سيبقى خطرا كبيرا و تحذر من تأثير الفيروس على أكثر من نصف سكان اليمن ... إصابات كورونا في العالم تتجاوز 3.5 مليون والوفيات تقترب من ربع مليون
الصحة العالمية: يمكننا السيطرة على الفيروس لكنه سيبقى خطرا كبيرا و تحذر من تأثير الفيروس على أكثر من نصف سكان اليمن

كتب : وكالات الانباء العالمية

أكد مدير برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، مايك رايان، أن بعض أجزاء العالم بدأت الخروج من جائحة فيروس كورونا، لكنه سيظل يشكل خطرا كبيرا حتى التوصل إلى مصل مضاد له.

وقال رايان، في مقابلة مع وكالة “رويترز” عبر الإنترنت، اليوم الأحد، إن بعض الدول ما زالت في قلب العاصفة لكن دولا أخرى بدأت تظهر أنه من الممكن احتواء المرض بطريقة ما، مضيفا: “بهذا المعنى، هناك أمل”.

وتابع رايان: “على المستوى العالمي الوضع ما زال في غاية الخطورة لكن نمط المرض ومسار الفيروس متباينان كثيرا في أجزاء مختلفة من العالم الآن”.

وأوضح: “ما نتعلمه هو أنه من الممكن السيطرة على هذا المرض ومن الممكن البدء في استئناف الحياة الاقتصادية والاجتماعية العادية، بطريقة جديدة وبحذر شديد ويقظة بالغة”.

وأشار إلى أن بعض الدول في إفريقيا وفي أمريكا الوسطى والجنوبية ما زالت مع ذلك تشهد “مسارا صاعدا للحالات” ورغم أن هذه البلدان لا يبدو أنها في مشكلة كبيرة حتى الآن فإن توافر الفحوص ما زال يمثل مشكلة.

وقال ريان إن بعض الدول ومنها الصين وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وغيرها وصلت إلى ما وصفه بأنه “حالة مستقرة” فيما يتعلق بتفشي عدوى “COVID-19”.

وتابع أن أوروبا وأمريكا الشمالية بدأتا في الخروج من “حالة تفش كثيفة” للمرض وتحاول الآن إيجاد مخرج آمن من القيود على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها في الأشهر القليلة الماضية.

وقال ريان: “هذا الأمر لم يظهر أن الفيروس يمكن القضاء عليه تماما ولكن أظهر أنه يمكننا الوصول إلى نقطة تكون لنا فيها سيطرة كافية عليه تتيح لنا استئناف حياتنا الاجتماعية والاقتصادية”.

لكنه أكد مجددا أن أي حكومة تسعى إلى تخفيف القيود يجب أن تقوم بذلك بحذر بالغ.

جانب من عملية التطهير في اليمن (أرشيف)

بينما حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، من احتمالية تأثير فيروس كورونا على أكثر من نصف السكان في اليمن، البلد الذي يشهد صراعاً مسلحاً منذ ست سنوات.

وقالت المنظمة في بيان لها، إنها طرحت العديد من السيناريوهات المسندة بالبيانات على السلطات المحلية، منذ الإعلان عن الجائحة، وذلك لكي تتضح لها الصورة الكاملة” عن احتمالية تأثير هذا الفيروس على 16 مليون رجل وامرأة وطفل، أي ما يزيد عن 50% من السكان”.

وذكرت المنظمة، أن جائحة كورونا تسببت في إرهاق بعض أكثر النظم الصحية تقدماً وتطوراً في العالم.

ومضت بالقول :”بعد خمس سنوات من الحرب، لا يزال النظام الصحي في اليمن يعاني من الهشاشة والضعف ونقص حادٍ في عدد العاملين. كما أن الإمدادات اللازمة لمكافحة مرض كورونا غير كافية بشكل كبير”.

وأوضحت، أن كورونا سيظل يشكل تهديداً كبيراً للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر، إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبع مخالطيها على النحو السليم، حتى وإن كانت حالة واحدة.

وأعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في اليمن مساء السبت إنه تم تسجيل حالتي إصابة، ليرتفع عدد الاصابات في اليمن إلى 10 حالات 7 منها في عدن و اثنتان في تعزوحالة متعافية في حضرموت، ووفاة حالتين.

إصابات كورونا في العالم تتجاوز 3.5 مليون والوفيات تقترب من ربع مليون

أظهر إحصاء لرويترز أن الإصابات بفيروس كورونا في العالم تجاوزت 3.5 مليون الاثنين بينما اقتربت الوفيات من ربع مليون حالة رغم تباطؤ معدل الإصابات والوفيات عن ذروتيها الشهر الماضي.

وكانت معظم الحالات في الأيام الأخيرة في أمريكا الشمالية والدول الأوروبية، لكن الأرقام ترتفع في بؤر تفشي أصغر في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وروسيا.

وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية سجل العالم 84004 حالات إصابة جديدة، وفقا لإحصاء رويترز الذي يستند إلى البيانات الحكومية الرسمية، ليصل إجمالي الحالات إلى ما يزيد قليلا عن 3.5 مليون.

وتعلن المزيد من دول العالم، عن تخفيف القيود التي فرضتها سابقا لمنع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

ومن بين هذه لدول أعلنت عن تخفيف قيود كورونا كانت بلجيكا وبلغاريا وسنغافورة وغيرها. ولكن هناك بعض الدول ومن بينها اليابان تخطط لتمديد سريان حالة الطوارئ. وفي نفس الوقت يستمر عدد الإصابات في البرازيل بالازدياد.

في بعض الدول، ومنها بيلاروس، يشعر السكان بالقلق من تقاعس السلطات في مكافحة المرض وعدم فرضها لأية تدابير تقييدية رغم تزايد عدد المصابين، فيما يطالب الكثير من سكان أوكرانيا بتخفيف القيود والسماح للمؤسسات بالعمل.

رغم ذلك، لا يزال البحث مستمرا عن لقاح ضد الفيروس المميت، لكن دون جدوى. ويوم أمس أعلنت السلطات الأمريكية، أنها تأمل بتصميم وإنتاج اللقاح مع حلول عام 2021، بينما قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في وقت لاحق إن اللقاح سيكون متوفرا نهاية العامل الجاري.  

من جانبها أعلنت سلطات إيران، أنها لاحظت وجود توجه نحو تراجع عدد الإصابات الجديدة. وذكرت السلطات، أن ذروة الإصابات وقعت في 30 مارس( 3186 حالة)، بعد ذلك تراجعت لتقف عند حدود 900- 1000 إصابة. لهذا السبب باشرت سلطات إيران بتخفيف القيود بالتدريج، وسمحت لثلثي السكان بالعودة للعمل.

ورغم أن عدد الإصابات في باكستان زاد على 19 ألف إصابة، إلا أن رئيس الوزراء عمران خان أعلن يوم السبت عدم استبعاده أن تستمر مكافحة المرض، نصف عام آخر.

 

ترامب: الوفيات بكورونا في الولايات المتحدة قد تصل إلى 90 ألفا

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال لقاء على شبكة “فوكس نيوز”، إن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة قد تصل ما بين 80 ألفا إلى 90 ألف حالة.

وبهذا الإعلان، يكون ترامب قد تراجع عن تصريحاته السابقة، حيث قدر الرئيس الأمريكي أعداد الوفيات الشهر الماضي بنحو 65 ألفا.

وكان ترامب ذكر في وقت سابق من اليوم في تصريح لـ”فوكس نيوز” أن لقاح كورونا سيكون متوفرا بحلول نهاية عام 2020.

وأضاف أن سلطات بلاده تعمل في أسرع ما يمكن للموافقة على اللوائح والتصاريح اللازمة، بما في ذلك الإذن باستخدام بعض الأدوية.

تصريحات الرئيس الأمريكي جاءت خلال مؤتمر افتراضي نقلته قناة فوكس نيوز، يرد خلاله على أسئلة الصحفيين حول مستجدات أزمة فيروس كورونا.

ويأتي المؤتمر في الوقت الذي خففت فيه بعض الولايات الأمريكية الأوامر التي كانت تلزم الأمريكيين بالبقاء في منازلهم، بينما أبقت ولايات أخرى على تلك الإجراءات الصارمة.

وسجلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الأحد 1122486 حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، بزيادة 29671 حالة عن الرقم السابق، وقالت إن عدد الوفيات زاد بـ 1452 حالة، وبلغ 65735.

حاكم نيويورك: تسجيل 280 وفاة جديدة بكورونا والفيروس وصل من أوروبا وليس من الصين

من جانبه أعلن حاكم نيويورك الأمريكية، أندريو كوومو، تسجيل انخفاض جديد في معدل الوفيات اليومية بفيروس كورونا في الولاية مع رصد 280 حالة، قائلا إن الوباء وصل إليها من أوروبا وليس من الصين.

وأفاد كوومو، في مؤتمر صحفي عقده الأحد، بارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولاية خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 280 حالة ليصل إلى مستوى 19189.

ويمثل هذا الرقم تراجعا جديدا لمعدل الوفيات بالوباء في نيويورك على أساس يومي، حيث بلغت يوم 29 أبريل 330 حالة، وفي 30 أبريل 306، وفي 1 مايو 289، وفي 2 مايو 299.

وشدد كوومو على استمرار تراجع عدد المرضى الجدد في المستشفيات والحصيلة العامة للمصابين بالفيروس الذين يرقدون فيها، إضافة إلى انخفاض الحالات في غرف العناية المركزة.

وتجاوز العدد العام للإصابات المسجلة بفيروس كورونا في ولاية نيويورك، التي تعتبر أكبر بؤرة للجائحة في الولايات المتحدة، 321 ألف حالة.

وفي غضون ذلك، شدد كوومو على أن الوباء وصل إلى ولايته من أوروبا وليس من الصين، مبينا أن الولايات المتحدة استقبلت في فبراير 2020 1.7 مليون شخص قدموا من الدول الأوروبية.

وقال، استنادا إلى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: “ما نراه في نيويورك لم يأت من الصين، في الحقيقة يدور الحديث عن سلالة مختلفة للفيروس وصلت من أوروبا… كان الكل يتابع الوضع في الصين، وفي ذلك الوقت تسلل الفيروس من الصين إلى أوروبا وواصل انتشاره منها”.

خبير يقيّم تقرير استخبارات

فى حين ذكر الخبير روسلان بوخوف، إن تقرير اتحاد “العيون الخمسة”، عن إخفاء الصين للمعطيات الخاصة بكورونا، هو محاولة من قبل الغرب وخاصة واشنطن للتغطية على فشلها في الحصول على المعلومات.

وأضاف مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات، أن هذا التقرير يعتبر مثالا كلاسيكيا للاستخبارات التي تعتمد في عملها على الإيمان، وليس على الحقائق والوقائع.

وأشار الخبير، إلى أن نظام Five eyes، موروث من الحرب العالمية الثانية، وتم إنشاؤه عندما كانت المخابرات البريطانية لا تزال قوية، وجرى من خلاله تبادل حقيقي للمعلومات بين الدول الأنجلو ساكسونية الخمسة.

ووفقا له، فإن هذا النظام في الوقت الراهن، يعني أن واشنطن توزع بعض الفتات من طاولتها على الباقين، وأن العيون الأربعة الباقية، عمياء لا ترى شيئا.

وتوقع المحلل بأنه “لم يعد بعيدا اليوم عندما سيتخلى الأمريكيون عن هذا الشكل من التعاون، ويتحولوا إلى الاتفاقيات الظرفية. على أساس ثنائي”.

في وقت سابق، زعمت صحيفة “ديلي تلغراف” الأسترالية  نقلا عن تقرير من 15 صفحة وضعه اتحاد “العيون الخمسة” (الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا وبريطانيا)، بأن الصين أخفت أو دمرت عمدا أدلة حول تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتزعم الوثيقة بأن الصين، دمرت أدلة على وجود فيروسات كورونا في المختبرات ورفضت تقديم المواد الحيوية للعلماء الذين يطورون اللقاحات والأدوية ضد المرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!