أخبار عربية ودوليةعاجل

الصحة العالمية: من الممكن أن تتحول الولايات المتحدة إلى مركز لتفشي كورونا … الرئيس الصيني يخاطب العالم ويتحدث عن المهمة الأولى للانتصار على كورونا

آخر تطورات فيروس كورونا حول العالم ... كورونا "يتوحش" في الولايات المتحدة.. ارتفاع غير مسبوق لعدد الإصابات والوفيات الجديدة

الصحة العالمية: من الممكن أن تتحول الولايات المتحدة إلى مركز لتفشي كورونا … الرئيس الصيني يخاطب العالم ويتحدث عن المهمة الأولى للانتصار على كورونا

الصحة العالمية: من الممكن أن تتحول الولايات المتحدة إلى مركز لتفشي كورونا ... الرئيس الصيني يخاطب العالم ويتحدث عن المهمة الأولى للانتصار على كورونا
 الرئيس الصيني يخاطب العالم ويتحدث عن المهمة الأولى للانتصار على كورونا

كتب : وكالات الانباء 

وجه الرئيس الصيني، شي جين بينج، رسائل جديدة إلى زعماء العالم، مشددا على ضرورة بناء مجتمع بشري له مستقبل مشترك لمكافحة التحديات العالمية مثل وباء فيروس كورونا.

ووفقا لوكالة “شينخوا” الرسمية فقد أكد الرئيس الصيني، اليوم، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، أن “حيوية وأهمية بناء مجتمع مستقبل مشترك أصبحتا أكثر إلحاحا مما كانتا عليه سابقا بالنسبة للبشرية كلها في ظل المعركة ضد وباء COVID-19”.

وفي مكالمة أجراها مع الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، أشار شي جين بينج إلى أن هذا المرض انتشر مؤخرا في معظم أنحاء العالم ويواصل تفشيه السريع، معتبرا أن المهمة الأولى تكمن اليوم في تعزيز التعاون بين الدول.

ولفت إلى أن الصين تنشر كل المعلومات المتوفرة لديها حول الوباء أول بأول، انطلاقا من التزامها بمبدأ مجتمع بشري يوحده مستقبل موحد ويتميز بأسلوب تعامل نزيه وشفاف ومسؤول مع التحديات.

وصرح شي جين بينج في هذا السياق بأن الصين تشارك كل خبرتها في مجال الوقاية من المرض ومكافحته ومعالجته مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي، وبفعل كل ما بوسعها لمساعدة الدول الأخرى.

وشدد على أن “المجتمع الدولي توصل إلى توافق يؤكد أن الصين قدمت تضحيات ضخمة في مكافحة COVID-19 ووفرت وقتا ثمينا للعالم برمته”.

ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا المستجد وباء عاما، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 407 آلاف إصابة بهذه السلالة في نحو 160 دولة، بما في ذلك 18250 وفاة و104673 حالة شفاء.

وتمكنت الصين حتى هذا اليوم من احتواء وباء فيروس كورونا في أراضيها وعالجت أكثر من 73 ألف شخص من أصل 81 ألف مصاب، في الوقت الذي تحول فيه العالم الغربي إلى بؤرة جديدة للجائحة.

الصحة العالمية: من الممكن أن تتحول الولايات المتحدة إلى مركز لتفشي كورونا

بدورها أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أن 85% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في الـ24 ساعة الأخيرة سجلت في أوروبا والولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إنه من المتوقع أن ترتفع حصيلة وفيات كورونا البالغة 14510 “كثيرا” في ظل إبلاغ المنظمة عن حالات جديدة.

وأضافت أن هناك “تسارعا كبيرا للغاية” في عدد حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة ما قد يحولها إلى مركز للتفشي.

في المقابل، أوضحت هاريس أن المنظمة ترى “بارقة أمل” في إيطاليا بعد تسجيل عدد أقل من الإصابات والوفيات.

كورونا

فى سياق متصل تشهد الولايات المتحدة حالة واسعة من تفشي وباء كورونا جعلها تحتل المرتبة الثالثة بعد الصين وإيطاليا.

وهو ما دفع بمنظمة الصحة العالمية للتحذير من أن سرعة الإصابات وانتشار العدوى قد تحولها الى بؤرة جديدة للوباء، وتواجه الإدارة الأمريكية انتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعاملها مع أزمة كورونا وخاصة في قطاع الصحة إلا أن ترامب يقول إن حكومته تتخذ إجراءات غير مسبوقة ويصر على أن الوباء “يمكن الانتصار عليه في وقت أسرع مما يعتقد الكثيرون..

يأتي ذلك بينما يحتدم جدل في الكونجرس بين الجمهوريين والديمقراطيين حول مشروع قانون للتحفيز الاقتصادي بقيمة ترليوني دولار لمواجهة التداعيات الاقتصادية لانتشار الوباء، وقد أعلن ترامب تخليه عن صفقة مع الديمقراطيين لتمرير القانون بسبب بعض البنود.

وتواجه الولايات المتحدة تسارعا مستمرا للأزمة المتدهورة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث بلغ عدد المصابين بالعدوى في البلاد نحو 53 ألف حالة توفي بينهم أكثر من 680 شخصا.

وسجلت في الأراضي الأمريكية، حسب آخر إحصائية صادرة اليوم ، 9249 إصابة جديدة بعدوى فيروس كورونا “COVID-19″، في ارتفاع يومي حاد بل غير مسبوق لحصيلة المصابين منذ بدء التفشي في البلاد، حيث وصل هذا العدد الإجمالي حاليا إلى نقطة 52983 حالة، لتأتي الولايات المتحدة في المركز الثالث عالميا من حيث التضرر بالمرض مجتازة إسبانيا، التي تحتل المرتبة الرابعة، بأكثر من 13 ألفا.

وتزامنا مع ذلك تتسارع في الولايات المتحدة وتيرة زيادة الوفيات جراء الفيروس، حيث سجلت اليوم 132 حالة جديدة، ما يمثل كذلك رقما قياسيا في البلاد من حيث الارتفاع اليومي للوفيات بفيروس كورونا، ووصلت الحصيلة الإجمالية للضحايا حتى الآن 685 شخصا، وهذا هو الرقم السادس عالميا من حيث عدد الوفيات بالعدوى.

وتشهد مدينة نيويورك، العاصمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وضعا أكثر كارثية، حيث أعلن عمدة المدينة، بيل دي بلاسيو، الثلاثاء، أنها تمثل مركزا للتفشي في البلاد.

وأفاد دي بلاسيو بتسجيل 14776 إصابة بالفيروس في نيويورك، بينها 131 حالة وفاة، فيما دعا السلطات الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة المدينة، وخاصة إشراك القوات المسلحة، معتبرا أنها تعتبر طرفا وحيدا قادرا على احتواء الأزمة بشكل سريع.

وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعاملها مع أزمة فيروس كورونا وخاصة الوضع في قطاع الصحة، إلا أن ترامب يقول إن حكومته تتخذ إجراءات غير مسبوقة لمعالجة القضية، ويصر على أن الوباء “يمكن الانتصار عليه في وقت أسرع مما يعتقد الكثيرون”.

عامل صحي في مخيم مؤقت لاستقبال المصابين بكورونا في إيطاليا (إ ب أ)

فى السياق ذاته عرضت وكالة الأنباء الفرنسية تقريراً لآخر مستجدات تفشي فيروس كورونا الجديد حول العالم.

وفيما يلي آخر حصيلة الإصابات والوفيات وأحدث التدابير والتطورات:

اقترحت اليابان إرجاء الألعاب الأولمبية الصيفية التي كانت مقررة في الصيف المقبل بطوكيو ووافقت اللجنة الأولمبية الدولية على ذلك، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

فيما سترفع مدينة ووهان الصينية، وهي منشأ وباء كورونا، في 8 أبريل قيودها على التنقل بعد أكثر من شهرين على العزل.

وسيتمكن سكان سائر المدن في مقاطعة هوبي، 56 مليون نسمة الخاضعين للحجر منذ أواخر يناير الماضي، من الخروج من حدود المقاطعة اعتباراً من الأربعاء.

وفي إيطاليا، دعت السلطات الصحية الثلاثاء، إلى تجنب “الغرق في الأوهام” بعد تراجع عدد الإصابات الجديدة في اليوم السابق في شبه الجزيرة، وحضّت السكان على احترام اجراءات السلامة الآن أكثر من أي وقت مضى.

دعت السلطات في العديد من الدول أكثر من 2.6 مليار شخص حول العالم إلى البقاء في منازلهم لمكافحة انتشار الوباء، وفق تعداد الثلاثاء في منتصف النهار، استناداً إلى قاعدة بيانات وكالة فرانس برس.

وفي معظم الحالات، يتعلق الأمر بعزل إلزامي حتى لو أنه يقتصر أحياناً على مدة معينة قي إطار “حظر تجول”. في حالات أخرى، تكتفي سلطات بعض الدول حتى الساعة، بدعوة غير إلزامية للبقاء في المنازل.

وفي فرنسا، أعلنت الحكومة قيوداً جديدة وقالت إن العزل “يمكن أن يستمر بضعة أسابيع”.

وفي المملكة المتحدة، أين تراجعت الحركة في مارس الجاري، قالت الحكومة إن على الجميع البقاء في منازلهم إلا في حال الضرورة.

وأعلنت جنوب إفريقيا عزلاً يستمر ثلاثة أسابيع اعتباراً من الخميس.

أما الجزائر فأعلنت إغلاقاً ليلياً في العاصمة، وإغلاقاً تاماً لولاية البليدة الأكثر تضرراً بفيروس كورونا في البلاد.

وفرضت مصر من جهتها حظر تجول ليلي لمدة أسبوعين اعتباراً من الأربعاء.

وتفرض كوبا حجراً صحياً على كل السياح الذين لا يزالون على الجزيرة.

وأودى فيروس كورونا الجديد بحياة ما لا يقل عن 16961 شخصاً في العالم منذ ظهوره في ديسمبر الماضي، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الثلاثاء.

وأُعلنت رسمياً 386353 إصابة بالفيروس في 175 بلداً ومنطقة.

وأحصت إيطاليا 6077 وفاة من أصل 63927 إصابة مسجلة. وتعد الصين منشأ الوباء، 3270 وفاة من أصل 81171 إصابة.

وبالنسبة للوضع الاقتصادي، وبعد غياب تفاعلها الإثنين إثر إعلان الاحتياطي الفدرالي الأمريكي إجراءات دعم للشركات، بدأت أسواق المال في العالم الثلاثاء في تسجيل تحسن طفيف بفضل أنباء أفضل عن الوضع الصحي.

وتوفي عازف الساكسوفون الكاميروني الشهير مانو ديبانجو وأسطورة الأفرو جاز، في فرنسا بعد إصابته بالفيروس عن 86 عاماً.

أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، أن عدد الإصابات به تجاوز 380 ألفاً حتى صباح اليوم الثلاثاء.

الطاقم الطبي في إحدى مستشفيات الصين (أرشيف)

فى ذات السياق أظهرت بيانات منصة “وورلد ميتر” الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم تجاوز 381 ألفاً صباح اليوم، كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز الـ 100 ألف، وأشارت أيضاً إلى أن عدد الوفيات ارتفع إلى 16558.

ولا تزال الصين تتصدر دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إيطاليا والولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وإيران وفرنسا وكوريا الجنوبية.

ورغم أن عدد الحالات المصابة في الصين يتجاوز المسجلة في إيطاليا (81171 مقابل 63928)، فإن عدد الوفيات في إيطاليا يقترب من ضعف الوفيات المسجلة في الصين (6077 مقابل 3277).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!