أخبار مصرعاجل

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.. وداعًا «زعيم الإنسانية» مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات

السيسى: كان زعيمًا حكيمًا وهب حياته لبلاده.. ولن ننسى المواقف الأخوية الداعمة

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.. وداعًا «زعيم الإنسانية» مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.. وداعًا «زعيم الإنسانية» مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.. وداعًا «زعيم الإنسانية» مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات

مصر تنعى «حكيم العرب».. «خليفة بن زايد»

نعى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذى وافته المنية صباح أمس، بعد رحلة مليئة بالإخلاص والعطاء لوطنه وأمته.

وأعرب الرئيس – باسمه وباسم مصر- عن خالص عزائه لأسرة «آل نهيان» ولحكام وشيوخ وشعب دولة الإمارات الشقيقة، داعياً المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته جزاءً لما قدم لشعبه ولأمته، وأن يسدد سبحانه وتعالى خطى الإمارات لمزيد من التقدم والازدهار والسلام والاستقرار.

وأكد الرئيس السيسى أن مصر قيادةً وحكومةً وشعباً لم ولن تنسى مواقف «الشيخ خليفة» الأخوية الداعمة والقوية فى أدق الظروف، والتى سجلها وكتبها التاريخ بحروف من نور.

وأضاف: «كان زعيماً حكيماً وهب حياته لبلاده ومد أيادى الإمارات البيضاء بالبناء والدعم والتعاون لسائر دول الأمتين العربية والإسلامية، امتداداً لتاريخ طويل من العطاء لدولة الإمارات أرساه والده الشيخ زايد آل نهيان، حكيم العرب، وليسطر صفحات جديدة من الخير والنماء، ولتحقق الإمارات فى عهده نهضة وحداثة يشهد لها العالم». وأعرب مجلس الوزراء عن خالص العزاء والمواساة للحكومة والشعب الإماراتى، وللأمتين العربية والإسلامية، حيث فقدتا معا قائدا حكيما، وزعيما ذا رؤية وبصيرة، كانت له بصماته الواضحة فى رفعة شأن وطنه، ودعم أمته.

وأكد مجلس الوزراء أن «خليفة» كان دوما مساندا لمصر وشعبها، لم يتأخر يوما عن تقديم الدعم فى أصعب التحديات، وأضاف: «هذا عهدنا دوما بدولة الإمارات الشقيقة؛ قيادة وحكومة وشعبا، نقف معا يدا بيد من أجل صالح بلدينا وشعبينا.. حماها الله وأهلها، ومتعها دوما بالأمن والاستقرار والرخاء». ونعى كل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فقيد الأمة، والذى توفى بعد رحلة زاخرة بالإنجازات؛ قدم فيها بلاده نموذجا فريدا فى الريادة والازدهار.

ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى، «الشيخ خليفة»، وقالت فى بيان: «نشاطر الشعب الإماراتى وأعضاء عائلة آل نهيان الأحزان فى وفاة هذا القائد، ذاكرين المواقف التاريخية للإمارات فى مساندة مصر دائمًا، خصوصا خلال الأوقات الصعبة».

«قائد حكيم».. العالم ينعى رئيس الإمارات

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات

 

توفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أمس، عن عمر ناهز الـ 74 عاما، وأعلنت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية الحداد الرسمى وتنكيس الأعلام لمدة 40 يومًا اعتبارًا من أمس، وتعطيل العمل فى الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص 3 أيام اعتبارا من أمس.

وقال الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، على «تويتر»: (فقدت الإمارات ابنها البار وقائد «مرحلة التمكين» وأمين رحلتها المباركة). وتابع: «مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاؤه ومبادراته فى كل زاوية من زوايا الوطن، خليفة بن زايد أخى وعضدى ومعلمى. رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك فى رضوانه وجنانه».

وقال العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى: «نعزى أهلنا فى دولة الإمارات بهذا المصاب الجلل، لقد فقدنا أخا عزيزا وقائدا».

ونعى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس دولة الإمارات، ووصفه بأنه «كان قائدا حكيما كرس حياته لخدمة شعبه»

وأعلنت سلطنة عمان الحداد الوطنى لمدة 3 أيام، وأكدت أن السُّلطان هيثم بن طارق تلقى ببالغ الحزن وفاة الشيخ خليفة بن زايد.. كما أعلنت موريتانيا الحداد الوطنى لمدة 3 أيام.

وقال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، فى تغريدة على حسابه الرسمى فى «تويتر»: «ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة أخى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان»، معربا لأسرته ولشعب الإمارات عن أحرّ التعازى والمواساة.

وقدّم الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون تعازيه، ونشرت الرئاسة الجزائرية على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «بقلب يعمره الإيمان بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة».

وتقدم الرئيس الفلسطينى محمود عباس بأسمى عبارات التعازى القلبية والمواساة للشيخ محمد بن زايد ولى العهد، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى، وأبناء الشيخ خليفة، وجميع آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبى، وللحكومة والشعب الإماراتى، كما قرر الرئيس الفلسطينى إعلان الحداد وتنكيس الأعلام فى دولة فلسطين يوما واحدا السبت.

وبعث الرئيس السورى بشار الأسد برقيتى تعزية لكل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى، وتقدم الأسد بأحر التعازى وخالص المواساة.

من جانبه، قال رئيس مجلس السيادة فى السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان: «إن رئيس الإمارات قائد فذ ورجل حكيم، أسهم فى نهضة بلاده حتى صارت نموذجًا يحتذى فى التنمية والتطور».

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، عن خالص التعازى للأسرة الحاكمة فى الإمارات وللحكومة والشعب الإماراتى فى وفاة الشيخ خليفة بن زايد، متذكرا الدور الكبير للفقيد الراحل ومساهماته فى دعم وترسيخ مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأضاف: «فقدنا برحيله قائدا ورائدا خليجيا وعربيا ودوليا».

من ناحيته، نعى أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بعميق الحزن والأسى الشيخ خليفة بن زايد». ووجه بتنكيس علم الجامعة العربية لمدة 3 أيام حدادا على روح فقيد الأمة العربية.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى، الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام.

بروفايل

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات

 

لقب رئيس دولة الإمارات، خليفة بن زايد آل نهيان، بأنه «زعيم الإنسانية» لريادته فى العمل الإنسانى العالمى وحكمته فى إدارة المشكلات والأزمات التى واجهها العالم، وقدرته على العبور ببلاده إلى مصاف الدول المتقدمة، حيث تمتع بمسيرة وطنية حافلة بالإنجازات لبلده والأمة العربية والإسلامية.

وبعد أن انتقل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى مدينة أبوظبى، ليصبح حاكم الإمارة، عين نجله «خليفة» فى أغسطس 1966، صاحب الـ18 عاماً آنذاك، ممثلاً له فى المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها، وخلال السنوات التالية، شغل عدداً من المناصب الرئيسية، وأصبح المسؤول التنفيذى الأول لحكومة والده المغفور له، وتولى مهام الإشراف على تنفيذ جميع المشروعات الكبرى.

فى 1 فبراير 1969، تم ترشيحه كولى عهد إمارة أبوظبى، وفى اليوم التالى تولّى مهام دائرة الدفاع فى الإمارة، وأنشأ دائرة الدفاع فى أبوظبى، والتى أصبحت فيما بعد النواة التى شكلت القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفى 1 يوليو 1971، وكجزء من إعادة هيكلة حكومة أبوظبى، تم تعيينه كحاكم للمدينة، ووزيراً محلياً للدفاع والمالية فى الإمارة

وفى 23 ديسمبر 1973، تولى منصب نائب رئيس الوزراء فى مجلس الوزراء الثانى، وفى 20 يناير 1974، تولّى مهام رئاسة المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى، والذى حل محل الحكومة المحلية فى الإمارة، وأشرف على المجلس التنفيذى فى تحقيق برامج التنمية الشاملة فى إمارة أبوظبى، بما فى ذلك بناء المساكن، ونظام إمدادات المياه والطرق، والبنية التحتية العامة التى أدت إلى إبراز حداثة مدينة أبوظبى.

وتمّ انتخابه رئيساً لدولة الإمارات فى 3 نوفمبر 2004، فى أعقاب وفاة والده فى 2 نوفمبر 2004، وكانت المجالس العامة طريقه الأول للاحتكاك بهموم المواطنين، حيث جعلته قريباً من تطلّعاتهم وآمالهم، كما أكسبته مهارات الإدارة والاتصال العديد من المميزات، بشكل تسبب فى تواجد الإمارات على الخريطة العالمية.

وُلد الشيخ خليفة بن زايد فى 1948 بقلعة المويجعى فى مدينة العين الإماراتية، وهو النجل الأكبر للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ووالدته هى الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، وينتمى إلى قبيلة بنى ياس، التى تعتبر القبيلة الأم لمعظم القبائل العربية التى استقرت فيما يعرف اليوم باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتى عُرفت تاريخياً باسم «حلف بنى ياس».

تلقى تعليمه المدرسى فى مدينة العين فى المدرسة النهيانية التى أنشأها الشيخ زايد رحمه الله، وطفولته قضاها فى واحات العين بصحبة والده، وظل ملازماً لوالده فى مهمته الصعبة لتحسين حياة القبائل فى المنطقة، وإقامة سلطة الدولة.

«مصر والإمارات».. علاقات أخوية ممتدة عبر التاريخ

الشيخ خليفة خلال مشاركته فى حرب أكتوبر

 

تميزت علاقات الإمارات ومصر بالخصوصية والاحترام المتبادل منذ نشأتها، خاصة فى ظل العلاقات الأخوية الوطيدة بين حكام البلدين، ما انعكس إيجابيا على مجمل العلاقات الثنائية فى مساراتها الرسمية على المستوى السياسى والاقتصادى، وعلى المستويات الثقافية والاجتماعية والتجارية.

وأصحبت العلاقات المصرية- الإماراتية أكثر قربًا فى عهد الرئيسين عبدالفتاح السيسى والشيخ خليفة بن زايد الذى وافته المنية صباح أمس.

تاريخيا؛ تذكر مصر للإمارات مشاركتها ودعمها فى حرب أكتوبر المجيدة 1973، فحينها لم يتوقف الدعم الإماراتى من قبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، على الجانب الاقتصادى والدعم البترولى، وأرسل ولى عهده حينها وابنه الأكبر «الشيخ خليفة» ليشارك فى المعارك مع الجنود المصريين على الجبهة.

وفقًا لجريدة «الاتحاد» الإماراتية، وضع الأب المؤسس الشيخ زايد، كل إمكانات الإمارات لدعم المجهود الحربى فى معركة الكرامة، وأرسل سرية مشاة ميكانيكا فى الجيش الثالث الميدانى بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عندما كان وليًا لعهد أبوظبى «فى ذلك الوقت» للمشاركة فى تحرير الأرض بجوار أشقائه من الجنود المصريين على الجبهة حتى النصر.

وعقب ثورة 30 يونيو، كانت الإمارات من أولى الدول التى دعمت وساندت الشعب المصرى فى تنفيذ خارطة طريقه نحو المستقبل، وحينها دعا وزير الخارجية الإماراتى، عبدالله بن زايد، فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تقديم الدعم للحكومة المصرية واقتصادها بما يعزز مسيرة القاهرة نحو التقدم والازدهار.

وفى أكتوبر 2013، وقعت الإمارات اتفاقية مساعدة بقيمة 4 مليارات و900 مليون دولار، ومنحة بقيمة مليار دولار، وتوفير كميات الوقود بقيمة مليار دولار أخرى.

ومن بعد ذلك التاريخ تُرجم التقارب المصرى الإماراتى فى عهد «السيسى» و«خليفة»، على مختلف جوانب العلاقات الثنائية، كما زاد التقارب فى وجهات النظر على المستوى الدولى نبذهما، فى مختلف المحافل الدولية، العنف، والدعوة إلى حل الخلافات بالطرق السلمية.

وفى يونيو 2020، أعلنت الإمارات أنها تقف مع مصر فى كل ما تتخذه لحماية أمنها من التداعيات المقلقة فى ليبيا، وقالت وكالة الأنباء الإماراتية «وام» حينها، إن وزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتية أكدت تضامن دولة الدولة الإماراتية ووقوفها إلى جانب «القاهرة» فى كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات على الأراضى الليبية.

الإمارات الشريك التجارى الثانى عربيًا لمصر

الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات

شهدت العلاقات المصرية الإماراتية تطورات إيجابية خلال السنوات الماضية؛ ما انعكس على تطور العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وتمثل الإمارات الشريك التجارى الثانى عربيًا والتاسع عالميًا لمصر، بعد زيادة معدلات التبادل التجارى فى القطاعات السلعية غير البترولية بين البلدين لنحو 4 أضعاف خلال السنوات 2010 -2019، بينما تمثل مصر خامس أكبر شريك تجارى عربى لدولة الإمارات فى التجارة غير البترولية.

وبلغ إجمالى الاستثمارات الإماراتية المباشرة فى مصر نحو 15 مليار دولار، بينما بلغت استثمارات مصر بالإمارات أكثر من مليار دولار.

وتعمل فى مصر نحو 1250 شركة إماراتية فى عدة قطاعات منها تجارة الجملة والتجزئة، والنقل والتخزين والخدمات اللوجستية، والقطاع المالى وأنشطة التأمين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعقارات والبناء، والسياحة، والزراعة والأمن الغذائى. فى المقابل، تستثمر الشركات المصرية نحو 1.1 مليار دولار فى الأسواق الإماراتية، وتشمل مشروعاتها كذلك القطاع العقارى والمالى، والإنشاءات، وتجارة الجملة والتجزئة.

وفيما يتعلق بالتبادل التجارى فقد تراجع بنسبة 14.7% خلال عام 2021 حيث بلغ قيمته نحو 3.8 مليار دولار خلال عام 2021 مقابل 4.4 مليار دولار خلال عام 2020، فيما تشير البيانات إلى ارتفاع قيمة الواردات المصرية من الإمارات خلال الفترة لتصل إلى 2.4 مليار دولار عام 2021 مقابل 1.5 مليار دولار خلال عام 2020، بنسبة ارتفاع 63.9%، فيما انخفضت قيمة الصادرات المصرية للإمارات لتسجل 1.3 مليار دولار خلال عام 2021، مقابل 2.9 مليار دولار خلال عام 2020 بنسبة انخفاض قدرها 54.8%.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع قيمة الاستثمارات الإماراتية فى مصر، لتصل إلى 448.6 مليون دولار خلال الربع الأول من العام المالى 2021/ 2022 مقابل 353.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2019 /2020 بنسبة ارتفاع 26.9%.

وتعد الجالية المصرية العاملة فى الإمارات إحدى الجاليات العربية المهمة هناك، ولها وزنها النسبى بين الأجانب المتواجدين على أرض الإمارات، وقد شهدت تحويلات المصريين العاملين بالإمارات زيادات متوالية، حيث تشير أحدث البيانات إلى أن إجمالى قيمة التحويلات من المصريين هناك بلغ نحو 3.4 مليار دولار خلال العام المالى 2019 / 2020 مقابل 3.1 مليار دولار خلال العام المالى 2018 / 2019 بنسبة ارتفاع 9.5%. وبلغت قيمة تحويلات الإماراتيين العاملين فى مصر 41 مليون دولار خلال العام المالى 2019/ 2020 مقابل 45.5 مليون دولار.

أبرز المحطات المضيئة فى ظل رئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للإمارات

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات

2005

أصدر بصفته حاكمًا لإمارة أبوظبى قانونًا يقضى بإنشاء مجلس أبوظبى للتوطين، الذى تولى مهمة دعم وتطوير استراتيجيات وخطط التوطين فى القطاعين العام والخاص.

2008

شهد العام 2008 تعيينه أول قاضية إماراتية، فيما شهد العام 2009 إصدار قانون إنشاء مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مدشنًا بذلك البرنامج النووى السلمى لإنتاج الكهرباء.

2011

أمر رئيس الإمارات بإنشاء «صندوق خليفة لتمكين التوطين» بهدف توفير الموارد المالية اللازمة لدعم برامج وسياسات تشجع المواطنين على الالتحاق بسوق العمل.

2013

دشن فى العام 2013 مشروع «شمس 1» للطاقة الشمسية المركزة فى منطقة الظفرة من إمارة أبوظبى، ويعد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية المركزة العاملة على مستوى العالم.

2015

اعتمد السياسة العليا لدولة الإمارات فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتى تضمنت 100 مبادرة وطنية فى القطاعات التعليمية والصحية والطاقة والنقل والفضاء.

2017

اختار أن يكون العام للخير فى دولة الإمارات، وتركيز العمل خلاله على محاور رئيسة أهمها ترسيخ المسؤولية المجتمعية، وترسيخ روح التطوع وبرامجه، وترسيخ خدمة الوطن.

2019

أعلن «عام التسامح»، بهدف إبراز دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها امتدادًا لنهج زايد مؤسس الدولة وعملًا مؤسسيًا مستدامًا.

2021

أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد القرار رقم 15 لسنة 2021، بشأن اعتماد المبادئ الـ10 لدولة الإمارات العربية المتحدة للـ50 عامًا المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!