أخبار مصرعاجل

مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان «لحظة فارقة» في تاريخ مصر وجيشها العظيم

المفتي: يجوز تعجيل زكاة المال ولو لمدة عامين مقبليْن

مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان «لحظة فارقة» في تاريخ مصر وجيشها العظيم

مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان «لحظة فارقة» في تاريخ مصر وجيشها العظيم
مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان «لحظة فارقة» في تاريخ مصر وجيشها العظيم

كتب : وراء الاحداث 

 هنَّأ فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجالَ القوات المسلحة البواسل، والشعبَ المصري العظيم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، داعيًا المولى سبحانه وتعالى أن يديم على مصرنا الحبيبة وأهلها الانتصارات والاستقرار والأمن والسلام. 

وقال مفتي الجمهورية: “إن انتصارات العاشر من رمضان كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر وجيشها العظيم، وما فيها من دروس وعبر ملهمة علينا أن نتذكرها دائمًا ونعلِّمها لأبنائنا وشبابنا ليستفيدوا منها”. 

وأكد فضيلة المفتي -في بيان له- أن هذه الذكرى المهمة تحيي في نفوسنا دائمًا الأمل والاستبشار بالنصر والتوفيق من الله عز وجل في كل ما نواجهه من تحديات على كافة الأصعدة إذا ما اجتهدنا وأخذنا بالأسباب وخططنا للمستقبل بمنهجية علمية وطبقنا ذلك بتفانٍ وتضحية. 

وشدَّد فضيلته على أن النصر والعمل بجِد واجتهاد قرينان لا يفترقان، وقد بشَّرنا بذلك الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بقوله: (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا)، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج أيضًا إلى المثابرة والصبر حتى يتحقق النصر، وعن ذلك يقول تعالى: (وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ). 

وتوجَّه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عزَّ وجلَّ أن يجعل انتصارات العاشر من رمضان ملهمةً لنا لمواجهة كافة التحديات، وأن تحفِّزنا إلى العمل والبناء والتنمية، حتى تنعم مِصرُنا الغالية بالرخاء والاستقرار.

صورة موضوعية

فى توجيه اخر  شدد فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية على الأغنياء والقادرين في المجتمع أن يشملوا المحتاجين بنفقاتهم وصدقاتهم في هذه المرحلة لان الشريعة المحمدية أَوْلَتْ عنايتها البالغة ببناء الإنسان بوصفه ركيزة الحضارة 

واوضح فضيلة الدكتور شوقي علَّام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الزكاة شرعت للأخذ بيد الإنسان، والمتأمل يجد أن جميع مصارف الزكاة تدور حول الإنسان والسعي للارتقاء به ليعيش حياة آمنة كريمة، فكِفاية الفقراء والمحتاجين مِن الـمَلْبَسِ والـمَأكلِ والـمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم هي التي يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول؛ تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ«. 

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج القرآن علَّم الإنسان” مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد اليوم، مضيفًا فضيلته أنه من المقرر شرعًا أن زكاة المال ركن من أركان الإسلام الخمسة وفرض عين على كل مسلم توافرت فيه شروط وجوب الزكاة، وأهمها: أن يبلغ المال المملوك النصاب الشرعي، وأن تكون ذمة مالكه خالية من الدَّين، وأن يمضي عليه سنة قمرية. 

وأشار فضيلته إلى أن الرسالات السماوية جميعًا عنِيت ببناء الإنسان، وأن الشريعة المحمدية على وجه الخصوص قد أولت عنايتها البالغة ببناء هذا الإنسان، بوصفه ركيزة الحضارة، ومناط عملية النهضة والتنمية؛ فكان عنوانها الحقيقي هو بناء الإنسان. وعليه، فالحفاظ على المقاصد العليا للشريعة هو الثمرة المرجوة من هذا البناء، الذي يُمثل أعمدة استقرار المجتمعات. 

وعن حكم إخراج الزكاة قبل موعدها؛ قال فضيلة المفتي: يجوز تعجيل زكاة المال ولو لمدة عامين مقبليْن، بسبب هذه الظروف الاقتصادية الاستثنائية، فضلًا عن استحباب توجيه الأموال لمواساة الفقراء وأصحاب الحاجات ومساعدة المرضى ووجوه البر المتنوعة، بل ذلك أولى في ظل الأزمة الراهنة، ولا يقتصر الأمر على الزكاة، بل على الأغنياء والقادرين في المجتمع أن يشملوا المحتاجين بنفقاتهم وصدقاتهم في هذه المرحلة، بل على كل مواطن أن يستثمر هذه الفرصة في مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم بما يمكنه من الوسائل المادية والمعنوية؛ بالمسارعة في الخيرات، والمسابقة في المكرمات، والمساهمة بالطيبات؛ مشاركةً لهم في ظروفهم الحرجة، ومساعدةً لهم في تغطية نفقاتهم واحتياجات أهليهم وذويهم؛ إظهارًا للنخوة والمروءة في أوقات الأزمات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!