أخبار مصرتحقيقاتعاجل

السيسي يطلق إشارة التطوير ..الزراعة: لا صحة لنقل ملكية حديقتي الحيوان والأورمان لأي جهة داخلية أو خارجية وتكلفة التطوير مليار جنيه وتكشف 7 أسباب وراء خروج حديقة الحيوان من التصنيف الدولي

أقل شجرة عمرها 130 عام.. المركزية لحدائق الحيوان: لا مساس بالرقعة الخضراء أثناء التطوير .. رئيس حدائق الحيوان: سنستعين بخبرات أجنبية ساهمت في تطوير حديقة لندن .. ضحك ولعب و«ريحة وحشه».. «حديقة حيوان الجيزة» في انتظار «قبلة حياة»

السيسي يطلق إشارة التطوير ..الزراعة: لا صحة لنقل ملكية حديقتي الحيوان والأورمان لأي جهة داخلية أو خارجية وتكلفة التطوير مليار جنيه وتكشف 7 أسباب وراء خروج حديقة الحيوان من التصنيف الدولي

السيسي يطلق إشارة التطوير ..الزراعة: لا صحة لنقل ملكية حديقتي الحيوان والأورمان لأي جهة داخلية أو خارجية وتكلفة التطوير مليار جنيه وتكشف 7 أسباب وراء خروج حديقة الحيوان من التصنيف الدولي
السيسي يطلق إشارة التطوير ..الزراعة: لا صحة لنقل ملكية حديقتي الحيوان والأورمان لأي جهة داخلية أو خارجية وتكلفة التطوير مليار جنيه وتكشف 7 أسباب وراء خروج حديقة الحيوان من التصنيف الدولي

كتب : وراء الاحداث

على الضفة الغربية لنيل القاهرة تقع الحديقة الأقدم والأعرق في الشرق الأوسط «حديقة الحيوانات بالجيزة»، والتى أمر الخديوي إسماعيل ببناءها، لكن افتتحها الخديوي محمد توفيق ابنه عام 1891، وكانت في بداية الأمر مقتصره على عرض النباتات والأزهار المستوردة التي لاتوجد بمصر، ليصدر قرار بعدها بدعم الحديقة بقرابه 6 آلاف حيوان من 175 نوع مختلف أغلبها من سلالة التماسيح والحيوانات الوحشية.

ربما لا يخلو منزل بقري ونجوع ومحافظات مصر من وجود صورة تجمع العائلة خلال نزهتها بحديقة الحيوان بالجيزة، فمن منا لا يملك تلك الصورة في «البوم الذكريات» جانب قفص الأسد أو جبلاية القرود ؟، فهي على مدار أجيال ارتبطت بالتجمعات العائلية والرحلات المدرسية وأيام الأعياد، فالحديقة تجاوزت فكرة المفهوم التقليدي للحدائق العامة وتحولت إلى جزء رئيسي من ذكريات سعيدة لأعمار كثيرة وطبقات مختلفة.

ووسط زحام شوارع الجيزة ننظر الى البوابة الرئيسة للحديقة، مع حالة من الحنين واللهفة لدخول ذلك الحصن، وبعد المرور من البوابات استقلينا نظرة مجمعة على الحديقة، لكن سرعان ما انتشرت رائحة غير لطيفة «تضرب الأنف»، لتعود بنا إلى الواقع المؤسف، الذي غير بريق ذلك الصرح، لماذا لم تعد الأجواء مبهجة مثل سنوات مضت؟.

يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اعطى قبلة الحياة لحديقة الحيوان بالجيزة وجه بتنفيذ مشروع تطوير حديقة الحيوان بالجيزة على نحو يضاهي نظيراتها العالمية، ويعزز قيمتها الأثرية والتاريخية كإحدى أعرق حدائق الحيوان على مستوى العالم، في إطار إعادة تقديمها على أساس معايير بيئية عالمية، ولتمثل متنفسًا لاستيعاب المواطنين الزائرين من مختلف أنحاء الجمهورية

واطلع الرئيس السيسي على المخطط العام لتطوير حديقة الحيوان ورفع كفاءتها وصون ما بها من مبان أثرية وتاريخية، وكذلك المقترحات الخاصة بالمحافظة على تلك المباني الأثرية وزيادة المسطحات الخضراء، والمناطق التجارية، إلى جانب التصميمات الخاصة بالمناطق الترفيهية المقرر إقامتها داخل الحديقة، فضلاً عن المقترحات المتعلقة بتشغيل وإدارة الحديقة، مع ربطها بحديقة الأورمان كما كانت في الأصل لتعظيم الاستفادة من إنشاء حديقة واحدة وثرية بالتنوع الحيواني والنباتي، إلى جانب الاستعانة بالقطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ أعمال التطوير والإدارة والتشغيل للحديقة.

الأسد هوجان

لم يعد «لزئيره» صوت، وسط زحام شديدة في الحديقة، تسائل الأطفال عن بيت ملك الغابة، وكأنهم لم يحضروا لمنطقة الجيزة سوي لرويته، شاهدنا أكثر من 7 أسود، ولكن الأسد «هوجان» عيونه كانت تحكي للجميع قصته، وهو يرقد رافضًا التفاعل معنا.

برغم التدليل الذي كان يحظى به هوجان من حارسه لكنه كان رافض الأكل واللعب حتي الزئير، في تلك اللحظات تعالت صيحات الأطفال مهللين «يا عمو عايزين نسمع صوته أحنا جايين عشانه جرب تاني تصحيه»، هم لا يعلمون أنه ليس نائمًا بل هو رافض الوضع الحالي منتظراُ التجديد بحثا عن الوضع الأفضل

«ابتسامة» أنثي سيد قشطة

يطلقون عليها «ابتسامة» لكنها لا تعرف عنها شيئًا، بالقرب من بحيرة صغيرة تلون بالأخضر مش شدة اتساخها، شاهدنا «ابتسامه» وزوجها وهم يبحثان عن مخرج من بين أسوار البحيرة، في الوقت نفسه يتصنعون المرح وسط زحام شديد من الأطفال راغبين إطعامهما.

لكن ابتسامة كانت تحاول أن تخفي وجهها عن الجميع، وعلى الرغم أن حارسها كان يريد إطعامها إلا انها نزلت للبحيرة مسرعة، وكأنها تهدد الجميع إذا لم يتغير الوضع سيكون لي كلام آخر.

الزرافة سوسن

حالتها أصعب من غيرها كثيراً فهي تتجول وحيدة، لا تعلم من سيأتي لها ليؤنس وحدتها، هل ستفارق حبيباً من جديد، أم ستفارق هي «البيت المشؤوم» كما أطلق عليه العاملين في المكان، فقبل 9 سنوات تقريبا جاءت الأخبار من الحديقة تفيد بوفاة الزرافة «روكا» بعد تعلق رأسها في السلة المثبتة على شجرة داخل القفص، والخاصة بإطعام الزرافات، ما أدى إلى اختناقها، فعندما علقت رأس الزرافة في سلة الطعام حاول الحراس التدخل لتخليصها، إلا أن الزرافتين الأخريين انتابتهما حالة من الهياج الشديد بسبب الحراس مما حال دون تخليص رأس الزرافة من سلة الطعام وأدى بالتالي إلى وفاتها.

عند القرب من بيت «سوسن» كان هناك أخوين صغيران يتبادلان الحديث قائلين: «هي الزرافة دي لوحدها ليه شكلها حزين ومش شبه البنشوفها في الأفلام خالص» رد عليه الأخر قائلاً: «دي شكلها حزين ومش عايزه تبصلنا أصلاً»، تعالت صيحات الحارس مطالباً الزرافة بالمجئ لزوارها لكنها لا تلبي نداء الجميع.

بيت الزواحف والتماسيح

لماذا يدفع الزائرين 5 جنيهات لدخوله، سؤال لم نجد له رداً حتي بعد خروجنا منه، فهو يسيطر عليه العتمة فالإضاءة داخلها ضعيفة، حتي أن معظم البيوت الزجاجية خالية من قاطنيها، خلال جولتنا داخل بيت الزواحف لم نشاهد سوي أنواع من السحالي يبدو وكأنهم يعانون من مرض جلدي.

دموع التماسيح لم تكن مجرد دعابة بل هي حقيقة شاهدناها في زياراتنا، وكأنه مثل أصدقاءه في انتظار التطوير الذي سمع عنه من ضيوفه، على الفور لاحظ الجميع أن لون التمساح كان أسود يشبه لون بحيرته لذلك صعب على الجميع رؤيته بوضوح.

القردة وبقايا الألعاب المهلكة

من أكثر البيوت إثارة، القردة تجوب الجبلاية بحرية لكنها لا تعلم انها تلعب فوق بقايا ألعاب متهالكة، لا يعلم أحد مدي خطورتها عليهم، ما الذي يحدث داخل الجبلاية ولماذا ينتابهم كل هذا النشاط والحيوية، وهل من الصحيح أن لكل حيوان أسلوب في التعبير عن سعادته، هل وصل للجبلاية خبر التطور أم مجرد أحساس بما سوف يحدث.

عند الجبلالية تجد الأطفال يلعبون ويشاكسون القردة وهم في حالة سعادة عارمة، هل من الممكن أن التطوير يجعلهم يلعبون معهم بلا حواجز أو أسوار، أم هناك رؤية مختلفة تجعل الأطفال أكثر سعادة.

أثناء جولاتنا طرحنا بعض من الأسئلة على الزائرين، مثل سؤالهم حول معرفة بمشروع تطوير الحديقة وهل لديكم تطلعات خاصة بالخدمات التي ستقدم بعد التطوير، لكن المفاجأة كانت أن الكثير منهم سمعوا بشائعات غلق الحديقة وجائوا حتي يتأكدوا من صحة الخبر، والبعض الآخر كان يتمني التطوير منذ سنوات طويلة، مؤكدين أن الحديقة ستظل فسحة المصريين، ولن يتنازلوا عن زياراتها مهما تعددت البدائل.

رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، محمد رجائي، يؤكد أن مشروع تطوير حديقة الحيوانات لايزال قيد النقاش حتي وقتنا هذا، مشيراً إلى أن الحكومة تسعي إلي أفضل عرض للتطوير، لافتا إلى أن هناك حيوانات سيتم استقطابها من الخارج، لتزويد الحديقة بأنواع مختلفة لم يسبق لها وجود، مشيرا إلى أونه لم يتم بعد موعد الإغلاق لبدء أعمال التطوير، منتقدا تداول الكثير من الشائعات حول هذا الأمر.

وعن وضع الحيوانات، أوضح رجائي، أن الحيوانات ستبقي داخل الحديقة ولن تنتقل إلي مكان أخر، مع توفير سبل السلامة والامان لهم خلال أعمال التطوير، موضحاً أن الحيوانات ستنال من آليات التطوير من حيث سبل عرضها وطرق تغذيتها حتي علاجها سيتم بأساليب مستحدثه لم تتم من قبل.

وفيما يخص الأخبار التى يتم تداولها بشأن ربط حديقة الحيوان بالجيزة بحديقة الأورمان، أكد أن الربط بين الحديقتين مطروح وبخاصة لما تتماتع به حديقة الأورمان من مساحة وزهور ونباتات نادرة، قائلا: «إن ذلك سيساعد الزوار علي الاستمتاع إلي أقصي درجة، وأن آليات الربط تنحصر بين إما الربط عبر نفق أوتلفريك ما يتناسب مع مشروع التطوير.

وكشف الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، حقيقة نقل ملكية حديقتي الحيوان والأورمان لجهة داخلية أو خارجية.

وقال، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبني عسل، والمُذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الأحد، إن حديقتي الحيوان والأورمان تابعتان للوزارة ولا صحة لنقل ملكيتهما لأي جهة داخلية أو خارجية.

وأضاف أن تطوير حديقتي الحيوان والأورمان تحت توجيهات القيادة السياسية بتطوير كل الأصول المتاحة للوصول لأفضل خدمة ممكنة، وأفضل جودة ممكنة للمواطن المصري.

وأشار إلى أن التطوير لحديقتي الحيوان والأورمان حتى تليق بالمواطن المصري، فضلًا عن فقد بعض الاعتمادات الدولية الخاصة في 2004، ولذلك تسعى الوزارة لتطوير الحديقتين لاستعادة هذه الاعتمادات الدولية الخاصة بالحدائق.

وأوضح أنه على مدى الفترات السابقة لم تحظ حديقة الحيوان بالاهتمام الكافي، وكان لا بد من توفير تكاليف مالية، حتى نصل لمستوى يضاهي أفضل الحدائق العالمية.

وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه في ضوء ما تناولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بشأن بيع حديقتي الحيوان والأورمان، فإن وزارة الزراعة تؤكد عدم صحة هذه الأخبار المغلوطة جملة وتفصيلا، وتؤكد أن الحديقتين ستظل تحت ولاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، مشيرة إلى أنه سيتم إنفاق ما لا يقل عن مليار جنيه من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربى مع جهات من مواردهم على التطوير وغير مسترد دون تحمل وزارة الزراعة أي أعباء ومقابل حصولها على حق الانتفاع للحديقتين بمقابل سنوى يدفع أيضا للوزارة يفوق أضعاف ما تحققه الحديقتين حاليا مع زيادة سنوية مطردة.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي في شأن دوافع وآليات عمليات التطوير، بتعرض الحديقة للإهمال خلال العقود الماضية، حيث لم تشهد أي تطوير يذكر مما أدى إلى خروجها من التصنيف العالمي لحدائق الحيوان منذ عام 2004 ونفوق العديد من الحيوانات مع عدم القدرة على الاستعاضة أو تزويدها بحيوانات بديلة نتيجة خروجها من التصنيف، وبالتالى عدم تمكنها من تعويض وزيادة إعداد الحيوانات.

وأضاف التقرير إن حديقة الحيوان عانت خلال السنوات الماضية من عدم اتباع المعايير الدولية في تربية وإيواء الحيوانات مع تهالك البنية التحتية للحديقة وعدم تحديثها الأمر الذي كان سببا رئيسيا في خروجها من التصنيف الدولي مما دعا منظمات المجتمع المدني والكتاب والمفكرين ورجال الصحافة والإعلام المحلى والدولى والمواطنين إلى مناشدة الدولة في فترات سابقه للتدخل لإنقاذ الحديقة من الانهيار وعودتها مرة أخرى إلى التصنيف العالمي وبشكل يتفق مع حدائق الحيوانات العالمية.

وأوضحت وزارة الزراعة أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية لتعظيم الاستفادة من الأصول ورفع كفاءة وآليات الاستفادة منها وتعظيم الخدمات التي تقدمها بشكل أفضل، فقد سعت وزارة الزراعة إلى عرض مسألة تطوير الحديقتين بشكل يساهم في إعادتهما إلى وضعهما السابق حتى تضاهى أفضل الحدائق العالمية وتقديم خدمة متميزة للمصريين.

وأشارت الوزارة إلى أن التطوير سيكون من خلال الاتفاق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي على تطوير حديقتي الحيوان والأورمان وفقا لعدد من المحددات منها رجوع حديقة الحيوان للإدراج ضمن الاتحاد العالمي لحدائق الحيوان، مشددة على عدم المساس بالمساحات الخضراء والحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة بالحديقتين.

ولفتت الوزارة إلى عدم المساس بالمباني الأثرية والتاريخية، مثل كوبرى إيفل والقاعة الملكية والجبلاية وجزيرة الشاي والمتحف الحيواني وغيرها، وإن نسبة المباني لا تتجاوز ٩. ٪؜ من إجمالي مساحة يعني أقل من ١٪؜، وستظل ملكية الحديقتين خالصة لوزارة الزراعة وستعود للوزارة بعد انتهاء مدة حق الانتفاع.

وشددت «الزراعة» أيضا أن الهيئة القومية للإنتاج الحربي المسند إليها عمليه تطوير الحديقتين والإشراف على التشغيل والصيانة والإدارة بشكل علمى سوف تستعين بتحالف الشركات العالمية المتخصصة في تطوير الحدائق وبالشراكة مع القطاع الخاص المصري بما يمكنها من تحقيق متطلبات التطوير، وأنها ستظل محتفظة بملكية الحديقتين ولامجال ولاتفكير في نقل الملكية لأى جهة كانت كما يشاع من أكاذيب مغلوطة من بعض مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المغرضة.

وناشدت وزارة الزراعة الإعلام ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعي تحرى الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية قبل نشر أي معلومات لا تستند إلى أي حقائق وتؤدى إلى إثارة البلبلة في المجتمع.

photo

كماأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أسباب خروج حديقة الحيوان من التصنيف الدولي لحدائق الحيوان في العالم، وهو ما دفعها لتنفيذ مخطط التطوير الجديد بتكلفة مليار جنيه، موضحة أن هذه الأسباب تشمل:

– تعرضت حديقة الحيوان للإهمال خلال العقود الماضية.

– لم تشهد حديقة الحيوان أي تطوير يذكر ما أدى إلى خروجها من التصنيف العالمي لحدائق الحيوان منذ عام 2004.

– نفوق العديد من الحيوانات داخل حديقة الحيوان مع عدم القدرة على الاستعاضة أو تزويدها بحيوانات بديلة نتيجه خروجها من التصنيف.

– عدم تمكن حديقة الحيوان من تعويض حالات النفوق للحيوانات النافقة أو قدرتها على زياده اعداد الحيوانات.

– حديقة الحيوان عانت خلال السنوات الماضية من عدم اتباع المعايير الدولية في تربية وإيواء الحيوانات.

– تهالك البنية التحتية للحديقة وعدم تحديثها الأمر الذي كان سببا رئيسيا في خروجها من التصنيف الدولي .

– دعوات منظمات المجتمع المدني والكتاب والمفكرين ورجال الصحافة والإعلام المحلى والدولى والمواطنين إلى مناشدة الدولة في فترات سابقه للتدخل لإنقاذ الحديقة من الانهيار وعودتها مرة أخرى إلى التصنيف العالمي وبشكل يتفق مع حدائق الحيوانات العالمية.

يأتي ذلك بينما اكدت وزارة الزراعة عدم صحة بيع حديقتي الحيوان والأورمان وأن الحديقتين ستظل تحت ولايه وزاره الزراعة واستصلاح الأراضى، مشيرة إلى أنه سيتم إنفاق ما لا يقل عن مليار جنيه من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربى مع جهات من مواردهم على التطوير وغير مسترد دون تحمل وزاره الزراعة أي أعباء ومقابل حصولها على حق الانتفاع للحديقتين بمقابل سنوى يدفع أيضا للوزارة يفوق أضعاف ما تحققه الحديقتين حاليا مع زيادة سنوية مطردة.

وأوضحت وزارة الزراعة أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية لتعظيم الاستفادة من الأصول ورفع كفاءة وآليات الاستفادة منها وتعظيم الخدمات التي تقدمها بشكل افضل فقد سعت وزارة الزراعة إلى عرض مسألة تطوير الحديقتين بشكل يساهم في إعادتهما إلى وضعهما السابق حتى تضاحي أفضل الحدائق العالمية وتقديم خدمة متميزة للمصريين.

وأشارت الوزارة إلى أن التطوير سيكون من خلال الاتفاق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي على تطوير حديقتي الحيوان والأورمان وفقا لعدد من المحددات منها رجوع حديقة الحيوان للإدراج ضمن الاتحاد العالمي لحدائق الحيوان، مشددة على عدم المساس بالمساحات الخضراء والحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة بالحديقتين.

ولفتت الوزارة إلى عدم المساس بالمباني الأثرية والتاريخية مثل كوبرى إيفل والقاعة الملكية والجبلاية وجزيرة الشاي والمتحف الحيواني وغيرهم، وإن نسبة المباني لا تتجاوز ٩. ٪؜ من إجمالي مساحة يعني أقل من ١٪؜، وستظل ملكية الحديقتين خالصة لوزارة الزراعة وستعود للوزارة بعد انتهاء مدة حق الانتفاع.

وشددت «الزراعة» أيضا أن الهيئة القومية للإنتاج الحربي المسند إليها عملية تطوير الحديقتين والإشراف على التشغيل والصيانة والإدارة بشكل علمى سوف تستعين بتحالف الشركات العالمية المتخصصة في تطوير الحدائق وبالشراكة مع القطاع الخاص المصري بما يمكنها من تحقيق متطلبات التطوير، وأنها ستظل محتفظة بملكية الحديقتين ولامجال ولاتفكير في نقل الملكيه لأى جهة كانت كما يشاع من أكاذيب مغلوطة من بعض مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المغرضة.

وناشدت وزارة الزراعة الإعلام ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعي تحرى الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية قبل نشر أي معلومات لا تستند إلى أي حقائق وتؤدى إلى إثارة البلبلة في المجتمع.

photo

بدوره قال محمد رجائى، مدير الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، إن هناك محددات لتطوير حديقة الحيوان بالجيزة، أهمها عدم المساس بالأشجار والمساحات الخضراء، لافتا إلى أن الاشجار الموجودة حاليا عمرها أقدم من افتتاح الحديقة وأقل شجرة تخطت الـ130 عامًا وهناك اشجارعمرها يصل لـ200 عامًا.

الحديقة لم تغلق

وأكد رجائي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج (الستات ميعرفوش يكدبو) المذاع عبر فضائية «سى بى سى»، أن الحديقة لم تغلق حتى الآن، وتستقبل الزائرين من الساعة 9 صباحًا إلى 4 مساءًا، مضيفًا: منذ عقود سابقة والحديقة لم تمتد إليها يد التطوير بالمعنى المفهوم، والكل يعلم أن حديقة الحيوان خرجت من عضوية الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان فى 2004، والجميع استاء من هذا الحدث، لأن الحديقة لم تتبع المعايير الدولية لتربية وإيواء الحيوان، لأن المعايير الحالية معايير قديمة، والحديقة أثرية وقديمة جدًا ومهمة، وكان هناك مطالبات من وزارة الزراعة ومن المنظمات المعنية بالرفق بالحيوان والزائرين أنفسهم بالتطوير.

وتابع: الرؤية الفنية لمشروع التطوير، عودة الحديقة إلى عضوية الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان، مؤكدًا أنه سيتم تعظيم الموارد من تطوير البنية التحتية المتهالكة، قائلا: «المشروع طموح جدا يهدف إلى عودة الحديقة لعضوية الاتحاد الدولى واتباع المعايير الدولية فى التربية والإيواء».

 حديقة الحيوان - صورة أرشيفية

قال الدكتور محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، أن تطوير حديقة الحيوانات مشروع له محددات واضحة، مشيرًا إلى أن هدفه عودة الحديقة للاتحاد الدولي لحدائق الحيوان وتطبيق المعايير الدولية.

وأضاف «رجائي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار»، والذي يعرض عبر فضائية «النهار»، اليوم السبت، أن حديقة الحيوان خرجت من عضوية الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان في عام 2003، مشيرًا إلى أنه تم الموافقة على الرؤية العامة للمشروع وتفاصيله، وخلال فترة بسيطة سيتم التعاقد مع الشركات الخاصة بالتطوير.

ولفت إلى أن تطوير الحديقة سيتم بالاستعانة بالخبرات الأجنبية، متابعًا: «سنستعين بخبرات أجنبية ساهمت في تطوير حديقة حيوانات لندن».

وأكد «رجائي» أن حديقة الحيوان مسجلة كلها أثر وأنه لا مساس بالأماكن الأثرية والمساحات الخضراء والأشجار، مشيرًا إلى أن المنشآت الحالية أقل من 1% من مساحة الحديقة، وأن الحكومة حريصة على الحفاظ على الهوية التراثية للحديقة.

وتابع: «الحديقة محتاجة تطوير، لأن بنيتها التحتية منهارة، مواسير الري والصرف قديمة جدًا، والأسفلت متردي»، موضحًا أنه سيكون هناك طرقًا جديدة لعرض الحيوانات بشكل مبهر.

وأفاد رجائى  أن حديقة الحيوان خرجت من عضوية الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان في نهاية عام 2003، وكنا نطمح للعودة للاتفاقية والمعايير الدولية.

وأوضح أن تطوير الحديقة سيتم من خلال الاستعانة بالخبرات الأجنبية، لافتًا إلى أن الحديقة أنشأت في نفس الحقبة التاريخية لحديقة لندن، مردفا: «نستعين بخبرات أجنبية ساهمت في تطوير حديقة لندن، وفقا لأسس علمية».

وأكد أن حديقة الحيوان مسجلة كلها أثر، وأنه لا مساس بالأماكن الأثرية بها، ولا مساس بالمساحات الخضراء، والأشجار، ولا منشآت جديدة، منوهًا أن المنشآت الحالية أقل من 1% من مساحة الحديقة، وأن المسؤولين حريصين على الحفاظ على الهوية التراثية للحديقة.

وأردف: «الحديقة كلها مسجلة أثر، ومحتاجة تطوير، لأن بنيتها التحتية منهارة، مواسير الري والصرف قديمة جدًا، والأسفلت متردي»

وعن طريقة عرض الحيوانات، كشف أن طريقة عرض بعض الحيونات، أصبحت قديمة مثل السباع، وسيكون هناك طرق جديدة للعرض، وسيكون فيها إبهار للعرض.

وأشار إلى أنه تم الموافقة على الرؤية العامة للمشروع وتفاصيله، وخلال فترة بسيطة سيتم التعاقد مع الشركات الخاصة بالتطوير.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!