أخبار عربية ودوليةعاجل

أوستن يحذر جالانت من اتساع رقعة “حرب غزة” ..اجتماع في قطر لبحث “صفقة موسعة” بين إسرائيل وحماس بمشاركةرئيس المخابرات العامة المصرية

أمريكا تطلب من إسرائيل تجنب تهجير المدنيين في جنوب غزة

أوستن يحذر جالانت من اتساع رقعة “حرب غزة”

أوستن يحذر جالانت من اتساع رقعة "حرب غزة"
أوستن يحذر جالانت من اتساع رقعة “حرب غزة”

كتب : وكالات الانباء

دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إلى العمل على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ووفق بيان لوزارة الدفاع الأميركية، فإن أوستن استمع خلال مكالمة هاتفية مع غالانت، إلى آخر المستجدات حول عملية تبادل المحتجزين والأسرى، إضافة إلى الهدنة.

وأكد الوزير الأميركي ضرورة عمل كل “الدول والهيئات التي لا تحمل صفة دول على تفادي اتساع رقعة النزاع الحالي”.

كما استعرض أوستن مستجدات “جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها عبر ربوع منطقة الشرق الأوسط”.

وتستمر إسرائيل في رفض الدعوات إلى “وقف إطلاق نار طويل الأمد” مصحوب بمفاوضات سياسية، على الرغم من القلق الدولي المتزايد بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.

وتقرر تمديد هدنة الأربعة أيام بين حماس وإسرائيل لمدة يومين إضافين سيتخللهما الإفراج عن المزيد من المحتجزين والأسرى.

تم تمديد الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس

وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل أن تولي اهتماما أكبر بحماية المدنيين والحد من الإضرار بالبنية التحتية إذا شنت هجوما في جنوب غزة لتجنب المزيد من عمليات التهجير التي من شأنها أن تفوق الجهود الإنسانية.

وكان الهجوم الإسرائيلي في شمال غزة مدمرا وأسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وتشريد أعداد هائلة من الناجين الذين أجبرتهم حملة قصف لا هوادة فيها ونقص المواد الأساسية مثل الطعام والماء والكهرباء على الفرار إلى جنوب القطاع.

مصادر رفيعة المستوى: رئيس المخابرات العامة يشارك في مباحثات قطر لاستمرار الهدنة

من ناحية اخرى كشف مصدر لرويترز، الثلاثاء، إن مديري جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” ووكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي.آي.إيه” يجتمعان مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة “للبناء على التقدم” المحرز على صعيد تمديد الهدنة المعلنة بين إسرائيل وحركة حماس لمدة 48 ساعة.

قالت مصادر مصرية رفيعة المستوى إن رئيس المخابرات العامة يُشارك في مباحثات بقطر لاستمرار الهدنة مع المسئولين القطريين والأمريكيين والإسرائيلين.

وأضاف المصدر أن مسؤولين مصريين حضروا الاجتماع في الدوحة، الذي سيتناول أيضا المرحلة التالية من اتفاق محتمل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الموساد وصل إلى قطر لبحث صفقة تبادل واسعة تشمل الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس.

وقالت إسرائيل إن الهدنة قد تمتد إلى أجل غير مسمى طالما استمرت حماس في إطلاق سراح ما لا يقل عن 10 من الرهائن يوميا.

ولكن مع بقاء عدد أقل من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، فإن الحفاظ على الأسلحة صامتة بعد الأربعاء قد يتطلب التفاوض لإطلاق سراح بعض الرجال الإسرائيليين على الأقل للمرة الأولى.

وقال الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر العضو بالحكومة الأمنية لراديو الجيش إنه تم الاتفاق على التمديد لمدة يومين بموجب شروط العرض الأصلي، وما زالت إسرائيل مستعدة لتمديد الهدنة بشكل أكبر إذا تم إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

وسيعرف الإسرائيليون متى تنتهي الهدنة لأن القتال سيبدأ من جديد.

وأضاف “فور الانتهاء من إطار عمل استعادة الرهائن، سيتم استئناف القتال”.

وتابع قائلا: “لدينا كل النية لتنفيذ أهداف الحرب بما يشمل الإطاحة بحماس في غزة”.

ماذا يحدث في اليوم الخامس من الهدنة؟

  • تشير الأوضاع في غزة إلى التزام القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس بالهدنة بين الجانبين ولليوم الخامس على التوالي بعد تمديد وقف لإطلاق النار استمر 4 أيام في آخر لحظة ليومين إضافيين من أجل إتاحة الفرصة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
  • لاح في الأفق عمود دخان واحد فوق الأراضي القاحلة بمنطقة الحرب في شمال قطاع غزة وكان مرئيا عبر السياج في إسرائيل، لكن لم يكن هناك أي مؤشر على وجود طائرات في السماء أو دوي انفجارات.
  • أبلغ الجانبان عن إطلاق نيران مدفعية إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة في الصباح، لكن لم ترد تقارير فورية عن سقوط خسائر بشرية.
  • قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “بعد اقتراب مشتبه بهم من قوات الجيش، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة تحذيرية”.

5 أيام من الهدنة

  • خلال الهدنة، أطلق مقاتلو حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا من بين 240 رهينة اختطفوا من جنوب إسرائيل خلال هجوم مباغت في 7 أكتوبر.
  • في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقلا أمنيا من سجونها، جميعهم من النساء والقصر.
  • أفرجت حماس بشكل منفصل عن 19 رهينة من الأجانب، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، بموجب اتفاقات منفصلة موازية لاتفاق الهدنة.

أول فترة راحة

    • جلبت الهدنة حتى الآن أول فترة راحة لقطاع غزة منذ 7 أسابيع قصفت إسرائيل خلالها مساحات واسعة من القطاع، وخاصة الشمال، بما في ذلك مدينة غزة، وحولتها إلى مشهد مقفر.
  • جرى توصيل المزيد من المساعدات إلى المنطقة التي تخضع لحصار إسرائيلي مطبق.
  • تعهدت إسرائيل بمحو حماس بعد أن اجتاح مسلحوها السياج وشنوا هجوما أدى لمقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
  • منذ ذلك الحين، تقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 15 ألف شخص قُتلوا في القصف الإسرائيلي 40 بالمئة تقريبا منهم أطفال، ويخشى أن يكون عدد أكبر من القتلى تحت الأنقاض.
  • فقد أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون منازلهم وتقطعت بهم السبل داخل القطاع مع نفاد الإمدادات، وتنام آلاف العائلات في ملاجئ مؤقتة مع ما استطاعوا حمله من أغراض

11 رهينة أطلق سراحهم من غزة الإثنين

ألمانيا وفرنسا ترحبان بالإفراج عن رهائن يحملون جنسية البلدين

على صعيد الافراج عن الاسرى الاجانب رحبت كل من برلين وباريس، يوم الإثنين، بإفراج “حماس” عن رهائن يحملون الجنسية الألمانية والفرنسية.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مرحبة بالإفراج عن 11 رهينة بينهم “مراهقان ألمانيان” في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس: “بعد 52 يوما من المعاناة واليأس بات بإمكان والدتهما أن تحتضنهما مجددا”.

وأضافت في إشارة إلى العائلات التي لا يزال أفرادها ينتظرون “نفعل كل شيء لكي يتمكنوا هم أيضا من احتضان أبنائهم”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الإثنين إنه “سعيد للغاية” بالإفراج عن ثلاثة قاصرين فرنسيين-إسرائيليين كانت تحتجزهم حركة حماس، مؤكدا مواصلة التعبئة “الكاملة” من أجل الإفراج عن كل الرهائن.

وجاء في منشور للرئيس الفرنسي على منصة إكس أن “ثلاثة من مواطنينا الفتيان هم ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم اليوم. سعيد للغاية بهذا الإعلان”.

وأعربت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن على إكس عن “ارتياح كبير جدا” مبدية تضامنها مع “عائلات مواطنينا الذين لا زالوا محتجزين رهائن” داعية إلى “هدنة مستدامة” بين إسرائيل وحماس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أن الرهائن الـ11 المفرج عنهم في قطاع غزة وصلوا إلى الأراضي الإسرائيلية.

وجاء في بيان للجيش “سترافقهم قواتنا حتى وصولهم إلى أحضان عائلاتهم”، مضيفا “يحيي قادة جيش الدفاع وجنوده ويعانقون المخطوفين العائدين مع عودتهم إلى ديارهم”.

اشتدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

اشتباكات السودان.. الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراء جديدا

على صعيد اشتبكات الدائرة بالسودان علّق المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، على تصاعد وتيرة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والإجراءات التي يعتزم التكتل اتخاذها في محاولة لتهدئة الأوضاع المتفاقمة منذ منتصف أبريل الماضي.

وأدت 7 أشهر من الحرب المتواصلة في السودان إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين داخليا وإلى دول الجوار، وسط مخاوف من استمرار هذا الوضع في بلاد كانت تعاني أساسا التشرذم والصراعات.

وقال بوينو في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “الاتحاد الأوروبي يشعر بالفزع ويدين التصعيد الأخير للعنف في دارفور”.

وحدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، الإجراءات التي يتخذتها التكتل إزاء تصاعد حدة الاشتباكات، بالقول:

  • يذكر الاتحاد الأوروبي الأطراف المتحاربة بأنه بموجب القانون الدولي عليهم واجب حماية المدنيين في دارفور وفي جميع أنحاء السودان.
  • نعمل مع المحكمة الجنائية الدولية والشركاء الدوليين الآخرين لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان؛ من أجل ضمان مساءلة الجناة والمساهمة في وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب في السودان.

تصاعد الاشتباكات

ويشهد السودان تصاعدا كبيرا في وتيرة العنف وسط استمرار الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وهو ما زاد الوضع تعقيدا، بينما تتصاعد استغاثات المنظمات الإنسانية بسبب انتشار الأمراض بين آلاف المشرّدين.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية سيطرت قوات الدعم السريع على عدد من المدن الاستراتيجية في إقليم دارفور، الذي تبلغ مساحته 493 الف كيلومتر مربع، ويقطنه 6 ملايين نسمة؛ ويربط حدود السودان بكل من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى.

كما ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين طرفي الصراع بعد أن تجدد القصف المدفعي العنيف في عدة جبهات بالعاصمة الخرطوم، بعد يوم دامٍ شهد مقتل وإصابة العشرات من المواطنين في أحياء بمدينة أمدرمان وجنوب الخرطوم.

وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان، الإثنين، أن عناصرها نفذت “عملية نوعية استهدفت قاعدة وادي سيدنا في أم درمان”.

وذكرت قوات الدعم السريع، في بيان، أن العملية أدت إلى “تدمير طائرة حربية طراز (C130) ومخزن للذخيرة وعدد من الآليات والمعدات والمركبات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!