السيسي يدعو بينيت لزيارة مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة
مدير المخابرات المصرية يتوجه بعد القدس إلى رام الله ... من الشرق الأوسط إلى الهند.. نساء وقعن ضحايا للابتزاز بتكنولوجيا تجسس إسرائيلية ... إعلام عبري: تقدم محادثات التسوية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة ...رئيس الوزراء الإسرائيلي يبحث ملف إيران مع بايدن
السيسي يدعو بينيت لزيارة مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة
كتب: وكالات الانباء
أعلن بيان صادر عن مكتب رئاسة وزراء إسرائيل، امس الأربعاء، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت لزيارة رسمية لمصر خلال الأسابيع المقبلة.
وقال أوفير جندلمان، مدير مكتب رئاسة الوزراء في إسرائيل، عبر منشور على “فيسبوك” إن “بينيت التقى اليوم لأول مرة وزير المخابرات المصري عباس كامل في مكتبه بالقدس وتحدث معه عن الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية للعلاقات الإسرائيلية المصرية”.
كما تم خلال اللقاء “بحث ملف الوساطة المصرية بشأن الأوضاع الأمنية إزاء قطاع غزة”.
ووجه كامل دعوة لرئيس الوزراء بينيت، باسم الرئيس السيسي، للقيام بزيارة رسمية إلى مصر خلال الأسابيع المقبلة.
من جانبها قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدير جهاز المخابرات المصرية عباس كامل سيتوجه عقب زيارته القدس إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت وكالة “معا” إن كامل سيتوجه إلى رام الله حيث سيبحث آخر التطورات في المنطقة، مع الرئيس عباس ونظيره الفلسطيني اللواء ماجد فرج.
بدورها، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن رئيس المخابرات المصرية سيلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير دفاعه بيني غانتس في إطار الجهود المبذولة لدفع إعادة إعمار قطاع غزة وتحقيق هدوء طويل الأمد في القطاع.
وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيال حولاتا زار مصر الأسبوع الفائت لبحث تطورات الوضع حول قطاع غزة، وقال موقع “والا” الإسرائيلي حينها إن الاجتماعات تمحورت حول الوضع في غزة والاتصالات الرامية إلى تعزيز نظام وقف إطلاق النار حول القطاع.
على صعيد اخر مجموعة مناصرة لحقوق المرأة في الهند إن النساء يعانين من التحرش عبر الإنترنت تحت تهديد الخطر المتزايد من بيانات مسربة مرتبطة بعملاء “أن أس أو” التي يمكن استخدامها للابتزاز.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، فإن خبراء تقنيين وضحايا أكدوا أن عشرات النساء في جميع أنحاء الهند والشرق الأوسط وشمال إفريقيا اللواتي استهدفن على الأرجح من قبل الحكومات التي تستخدم برنامج التجسس “بيغاسوس”، معرضات لخطر الابتزاز والمضايقة.
وقالت أنوشكا جين من مؤسسة حرية الإنترنت في دلهي والتي تقدم المساعدة القانونية لضحايا الابتزاز: “النساء يواجهن المضايقات عبر الإنترنت.. إن اعتقدن أنه يمكن مراقبتهن فقد يفرضن رقابة ذاتية أكثر وسيخشين التحدث بصوت عال”.
ومن خلال برنامج “بيجاسوس” الذي طورته شركة التكنولوجيا الإسرائيلية “أن أس أو” يتم تحويل الهاتف المحمول إلى جهاز مراقبة باستخدام الميكروفون والكاميرات، وبقدرة عالية للوصول إلى الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني وتصديرها دون معرفة المستخدمين.
وحذر نشطاء حقوقيون من أن نشر البرنامج في البلدان التي لديها القليل من تدابير حماية الخصوصية وحرية التعبير المقيدة والمجتمعات المحافظة على نطاق واسع، يمكن أن يشكل خطرا خاصا على النساء.
ووفقا لبوابة الأخبار الهندية “The Wire” فإن قاعدة بيانات مسربة تضم 50 ألف رقم هاتف ربما تم اختراقها بين 2017 و2019 لعشرات النساء من بينهم 60 إمرأة من الهند من بينهن صحافيات وناشطات وربات منازل.
وأكدت أن من بين الأهداف التي وقعت ضحية عملية التجسس هذه تعود لموظفة سابقة في المحكمة العليا الهندية لم يتم الكشف عن هويتها علنا، بعد أن اتهمت رئيس المحكمة آنذاك رانجان جوجوي بالتحرش الجنسي، وعلى الرغم من أن القضاة رفضوا الشكوى لاحقا إلا أن عددا من أفراد عائلتها يندرجون الآن على قائمة الأشخاص المعرضين للابتزاز.
وعن هذا تقول الناشطة الحقوقية والمحامية المساعدة جين: “المرأة لم تكن شخصية عامة وبالتالي لا يوجد مبرر منطقيا لإخضاعها للمراقبة سوى أنها قدمت الشكوى ضد رئيس المحكمة”، مضيفة “أن ما حدث يعد انتهاكا هائلا لخصوصيتها”.
ولفتت “يديعوت” في تقريرها إلى أن السلطات الهندية رفضت الكشف عما إذا كانت الحكومة قد اشترت برنامج التجسس “بيغاسوس” مكتفية بالقول إن “المراقبة غير المصرح بها لا تحدث”.
وفي بيان أرسل بالبريد الإلكتروني قال متحدث باسم “أن أس أو” إن الشركة تجري “فحوصات صارمة لحقوق الإنسان قبل البيع وفحوصات الامتثال القانوني لتقليل احتمالية إساءة الاستخدام”، مضيفة أنها قطعت الوصول إلى العملاء الذين تبين أنهم يسيئون استخدام التكنولوجيا.
وأشار التقرير إلى أن المتحدث باسم الشركة رفض الإفصاح عما إذا كانت أي من عمليات الإغلاق هذه مرتبطة باستخدام المواد التي تم جمعها عبر “بيغاسوس” لابتزاز النساء أو تخويفهن سواء في الهند أو خارجها، غير أن الاشتباه باستهداف بعض النساء ليس بسبب أنشطتهن، ولكن بسبب ارتباطهن بأهداف محتملة أخرى.
فى وقت سابق أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” بأن وفدا أمنيا إسرائيليا توجه إلى شرم الشيخ المصرية، في ظل “تقدم المحادثات حول التسوية” بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن “قائدا رفيعا في الجيش الإسرائيلي تقدم الوفد الأمني إلى شرم الشيخ”.
ورجح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى في تصريح للهيئة بأن “يتم الانتهاء من بلورة آلية جديدة لنقل أموال المنحة القطرية إلى غزة”.
وأضاف أن “إدخال أموال المنحة القطرية قد يؤدي إلى التخفيف من حدة التوترات مع قطاع غزة”.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، بأن “الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وصل إلى رام الله وتل أبيب، في زيارة تستهدف متابعة الجهود المصرية في إطار عملية السلام بينهما”.
وأوضحت أن “الزيارة بناء على تكليف من الرئيس، عبد الفتاح السيسي، في إطار دفع الجهود المصرية لعملية السلام”
وقال مسؤول أمريكي إن من المتوقع أن يوجه البيت الأبيض دعوة رسمية لبينيت.
وقال بينيت في مؤتمر صحفي “نتوقع الوصول (إلى واشنطن) نهاية أغسطس(آب) الجاري، لعقد اجتماع مهم مع الرئيس بايدن سيركز على إيران”.
وأضاف “سنركز على شراكة تستهدف كبح أنشطة إيران الإقليمية السلبية والمزعزعة للاستقرار، وانتهاكاتها لحقوق الإنسان والإرهاب ومنع اقترابها من اختراق الحاجز النووي”.
وتتعثر المحادثات بين طهران والقوى العالمية الست، لإحياء الاتفاق النووي الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل ثلاث سنوات، منذ أن بدأت في أبريل(نيسان) الماضي.
وحسب التقارير، قال منشور الجيش الاسرائيلي في المنشورات “أفعالكم القذره لصالح حزب الله أصبحت من أولويات الجيش السوري” وأضاف “الحاج هاشم ورجاله يتجولون في مواقع جنوب سوريا، بينها موقع قرص النقل، والكتيبة 90، الذين استهدفا أمس، لرفع مستوى قدرات المراقبة وتنفيذ نشاطات إضافية”، حسب ما نقل موقع “i24news” الإخباري.
وأضاف الموقع أن المنشورات حذرت جنود الجيش السوري من التعاون معه، قائلةً “رجال الجيش السوري موجودين تحت عدسة مكبرة، وعليهم توخي الحذر” وشددت على أن “مساعدة الحاج هاشم ستلحق الدمار بكم” وأرفق المنشور مع صورة لسيارة لحزب الله في الموقع العسكري الذي قُصف أمس.
