السيسي من فرنسا: «نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل لشعبها»
كتب : وراء الاحداث
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، “إن مصر قامت بوضع قواعد للعالم للحفاظ على وطنها”.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي ماكرون، عقد بقصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأثنين، أن مصر بها 65 مليون شاب، ولا يستطيع أحد فرض أى نظام عليها لا تقبله، مؤكدًا هذا أمر قد انتهى”.
وأشار السيسي، إلى أنه مطالب بحماية 100 مليون مصري، معلقًا “أخبار ليبيا إيه والعراق وسوريا واليمن وأفغانستان ولبنان وباكستان” مؤكدًا: “نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل لشعبها فى ظروف قاسية”.وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر بها أكثر 55 ألف منظمة مجتمع مدنى، وهذا جزء أصيل في العمل الأهلي الذي نسعى ليكون شريكا للحكومة في مصر، مؤكدا أن مصر بها 100 مليون إنسان وتزيد بمعدل 2.5 مليون فرد فى العام”.
ولفت السيسي، إلى أن من يطرح سؤال، إن منظمات حقوق الإنسان تواجه قمعا في مصر” يعتقد أننا لا نحب مصر ولا نحب شعبها، وهذا أمر لا يليق ونعمل على استقرار شعبها”، واستغرب السيسي من سؤال الصحفية.
وتابع: مصر بها 65 مليون شاب، لا أحد يستطيع فرض نظام عليه، وأكد: “أنا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف موجود منذ سنوات كثيرة.. إحنا معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها “.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رفضه لأي نوع من العنف تجاه المجتمع الشرقي،مؤكدا حرصه على تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا والتصدي لكل من يحاول زعزعة هذه العلاقة والوصول الي فاعلها، مشيرا الي ان مصر وفرنسا تسعيان لدعم الاستقرار في المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية رغم الازمة الاقتصادية التي تشرب العالم كله بسبب تفشي فيروس كورونا.
قال ماكرون،ردا على سؤال أحد الصحفيين المصريين بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد “صلى الله عليه وسلم” ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأثنين،إن هذه الرسوم المسيئة ليس لها علاقة بالسياسة الفرنسية أو بالرئيس الفرنسي، وأنه ليس للسلطات الفرنسية دور في التدخل في هذا الشأن لأن القانون في فرنسا يعطي حرية للتعبير عن الرأي وهو القانون المتفق عليه من قبل الفرنسيين”.
وأضاف إيمانويل ماكرون:”أن هذه الرسوم التي تصدم المجتمع العربي الاسلامي ليست صادرة “مني”، وما ترونه هو مجرد “استفزاز من صحفي وهناك من يرد عليه بنفس الطريقة”،معتذرا عما صدر ولكن ليس له علاقة به.
ولفت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أن حل الأزمة الليبية ومشكلة البحر المتوسط تسير في الطريق الصحيح، والتصدي لاي محاولة من الدول الاخرى لاختراق امن دول البحر المتوسط.
