السيسي عن «محمد ورودينا» طلاب الثانوية العامة: «نماذج مشرفة تمنح الأمل لنا»
كتب: وراء الاحداث
قدم طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، نماذج من طلاب الثانوية العامة الذين تحدوا بعض العقبات وأصبحوا من المتوفقين.
وكانت الحالة الآولى، للطالب محمد، أصيب بسرطان في الدم، ولكن حقق نجاحاً في الثانوية العامة بنسبة 98% والتحق بكلية طب الأسنان، قائلاً: «حققت حلمي وفرحت والدتي».
والنموذج الثاني، للطالبة رودينا من مدارس المكفوفين، التي قالت: «قبلت التحدي في الثانوية العامة، واجتهد ضد العقبات، وحققت المركز الأول في الثانوية العامة للمكفوفين، والخطوة الاولى التحق كلية الاعلام جامعة القاهرة، وكفاية إني فرحت اهلي».
وقاطعهم السيسي قائلاً: «هذه النماذج إنه رغم التحديات ولكن بالارادة والإصرار والجهد والثقة في النفس حققوا النتيجة دي، وهناك نماذج كثيرة ويعطي لنا الأمل»، وأكمل الرئيس: «مش عارفة اعملكم ايه»، ليطلب منه الطالب محمد بإنشاء مستفى في المحافظة التي يسكن بها.
كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه يحرص على توضيح الكثير من الأمور للمصريين بشكل مبسط خلال كل مناسبة يقوم بحضورها.
وقال- خلال افتتاح عدد من المشروعات التعليمية في برج العرب: «عندى فجوة ماضية، وعندى المطلوب للسنين اللى جاية.. عندى حاجتين: أنهى الفراغ والفاصل اللى بين ما نحن فيه، ثم العمل للقادم، أنا مستعد أتسئل عن كل كلمة بقولها من منظور علمى لمستقبل 30 سنة».
وأكد الرئيس السيسي أن الدولة تقاعست في عدم شرح القضية لشعبها، قائلاً: «لكن في نفس الوقت، ماكانتش تقدر تعمل أكتر من اللى اتعمل.. والله العظيم اللى احنا بنعمله ما يتعمل، بس بنعمله بفضل الله سبحانه وتعالى».
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، غنه من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر في 2050 إلى 193 مليون نسمة.
وقال السيسي في كل كلمته خلال افتتاحه عدد من المشاريع التعليمية بالإسكندرية: «مصر زادت من 4 مليون نسمة إلى 100 مليون في 200 سنة، ولذلك من المتوقع ان نزيد في 2050 إلى 193 مليون نسمة».
تساءل الرئيس عبدالفتاح السيسي، لماذا بقيت مصر سنوات خارج التنصيف العالمي في مجالات التعليم، عبر السنوات الطويلة الماضية، وذلك خلال افتتاحه عدد من المشاريع التعليمية بالإسكندرية.
وتابع السيسي: «هناك تحسن ملحوظ في مستوى التعليم على مصر، ستجدون كل إجراء الدولة تعمله هناك مشككين فيه، وأن كل عمل هنعمله سيقولون أن هذا العمل هو ضرر، هذا ماحدث حين افتتحنا قناة السويس كان هجوم كبير، كل موضوع هنشتغل فيه كدولة، الهدف منه هو مصلحة الدولة وشعبها، سنجد الكثير من المشككين في كل إجراء نقوم به يكون هدفه المصلحة الوطنية الخالصة ليس للضغط على الناس أو تعذيبهم».
