أخبار مصرعاجل

السيسي: رئيسة وزراء الدنمارك تفهمت رؤية مصر في ملف حقوق الإنسان ويكشف نستضيف 6 ملايين لاجئ دون أن نتلقى دعما أو نزايد بهم

وفريدركسن:مصر تقود العالم لمواجهة تغيرات المناخ وشريك قوى لبلادنا.. مباحثاتنا كانت مثمرة.. ونشيد بدور القاهرة القيادى فى المنطقة وجهودها الفعالة فى إيجاد حلول مستدامة

السيسي: رئيسة وزراء الدنمارك تفهمت رؤية مصر في ملف حقوق الإنسان ويكشف نستضيف 6 ملايين لاجئ دون أن نتلقى دعما أو نزايد بهم

السيسي: رئيسة وزراء الدنمارك تفهمت رؤية مصر في ملف حقوق الإنسان ويكشف نستضيف 6 ملايين لاجئ دون أن نتلقى دعما أو نزايد بهم
السيسي: رئيسة وزراء الدنمارك تفهمت رؤية مصر في ملف حقوق الإنسان ويكشف نستضيف 6 ملايين لاجئ دون أن نتلقى دعما أو نزايد بهم

كتب : وراء الاحداث

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، برئيسة وزراء الدنمارك والوفد المرافق لها خلال زيارتها إلى مصر، قائلا: “سعداء بوجودك فى مصر.. ومرور 65 عاما على إقامة العلاقات بين مصر والدنمارك.. أقدر جدا جدا المباحثات التى تمت اليوم.. وحجم التفاهم خلال حديثنا سواء على المستوى الثنائى أو على مستوى الوفدين”.

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره لحجم التفاهم الذي لمسه خلال المباحثات مع رئيسة وزراء الدنمارك  “ميتا فريدركسن” سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى الوفدين الرسميين.

 

أكّد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنَّه بحث مع رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن، التعاونَ في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين والموضوعات ذات الصلة بالبيئة، ارتباطًا بالجزء الذي بذلته الدولة المصرية في استقبالها لمؤتمر قمة المناخ (COP27) في شرم الشيخ.

وأضاف السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيسة وزراء الدنمارك: «تحدثنا مع رئيسة وزراء الدنمارك في موضوعات كثيرة منها حقوق الإنسان، تحدثنا بصراحة عن رؤيتنا في مصر لهذا الموضوع المهم الذي نحرص فيه أن نتحدث بشأنه في مناسبة مع أصدقائنا الأوروبيين، لإيجاد رؤية مهمة نطرحها في استشراف رؤيتنا في مجال حقوق الإنسان بمصر، والتي تعتمد على تطوير والاهتمام بحياة الإنسان في كل المجالات المختلفة طبقا للمعايير الخاصة بالمنظمات الدولية».

لم يخرج قارب أو مواطن واحد عبر الحدود البحرية أو البرية من مصر إلى أوروبا

وتابع: «وجدت تفهمًا كبيرًا من رئيسة وزراء الدنمارك، وهذا التفاهم محل تقدير واحترام، وهذا أمر أسجله، تحدثنا عن موضوعات خاصة في منطقتنا وأهمية العمل على إيجاد حلول لمسألة الهجرة غير الشرعية، ونذكر في مصر، أننا منذ سبتمبر 2016 لم يخرج قارب واحد أو مواطن واحد عبر الحدود البحرية أو البرية من مصر إلى أوروبا، وهذا التزام مصر، نحرص على ألا نكون معبرًا للهجرة غير الشرعية لأوروبا».

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن استعداد مصر لتقديم كافة التسهيلات لعمل الشركات الدنماركية خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والهيدروجين الأخضر، وقطاع البيئة، ارتباطا بجهود مصر باستضافة قمة مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ(COP 27).

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك عقب مباحثاتهما بقصر الاتحادية بالقاهرة اليوم الاثنين.

ونوه الرئيس السيسي إلى أن هناك فرصة كبيرة للتعاون بين البلدين نظرا لموقع مصر الجغرافي والبنية الأساسية المتطورة والمنطقة الاقتصادية في قناة السويس والتي تسمح بالتعاون في مجال النقل والشحن البحري، وبما تمتلكه مصر من خبرة عالمية.

ورحب الرئيس السيسي برئيسة وزراء الدنمارك.. معربا عن تقديره لنتائج المباحثات التي جرت بينهما اليوم، وحجم التفاهم بين الجانبين سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى المباحثات الموسعة التي جرت بحضور وفدي البلدين .

وقال الرئيس السيسي: إننا “تحدثنا على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين، وعلى الفرص المتاحة في مصر وقناة السويس بما يسمح بالتعاون في مجال النقل والشحن البحري، وما يمكن أن تقدمه مصر للشركات الدنماركية”.

وأضاف الرئيس السيسي أنه عرض – خلال المباحثات – رؤية مصر في مجال حقوق الإنسان، وقال: “نحن نتحدث بصراحة في كل مناسبة تجمعنا مع أصدقائنا الأوروبيين.. وأن رؤية مصر في هذه المسألة تعتمد على التطوير والاهتمام بحياة الإنسان في كافة المجالات المختلفة طبقا للمعايير التي وضعتها المنظمات الدولية في مجال حقوق الإنسان”.
وتابع: “إنني وجدت تفهما كبيرا من رئيسة وزراء الدنمارك، وهذا محل تقدير واحترام، وهذا الأمر أسجله حاليا، نحن سعداء بزيارة رئيسة وزراء الدنمارك لمصر ومرور 65 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين”.

وأبرز الرئيس السيسي أن المباحثات مع رئيسة وزراء الدنمارك، تناولت موضوعات خاصة في المنطقة، وأهمية العمل على إيجاد حلول لمسألة الهجرة غير الشرعية، وقال: “نحن في مصر نذكر دائما في مثل هذه المجالات، أنه من سبتمبر عام 2016، لم يخرج قارب واحد أو مواطن واحد عبر الحدود البحرية أو البرية لمصر إلى أوروبا، وهذا التزام إنساني لمصر، ونحرص على ألا تكون مصر معبرا لهجرة غير شرعية إلى أوروبا”.

واستطرد: “إننا تحدثنا أيضا حول استضافة مصر لأشقائنا، ونحن لا نقول عنهم لاجئين في مصر، فنحن نستضيف 6 ملايين أو أكثر دون أن نتلقى دعما أو نحاول أن نزايد لتلقي أي شيء لمواجهة أعباء هذا التواجد.. إن أشقاءنا يعيشون كمواطنين داخل بلادنا إلى أن تتحسن ظروفهم، أو طبقا للواقع الصعب الذي عايشوه في بلادهم التي عانت من الاضطراب”.

وذكر الرئيس السيسي “أنه إذا كنا نرغب في حل هذه المسألة بشكل متعمق، فمن الضروري أولا، أن نصل بالقضايا والأزمات في منطقتنا إلى مرحلة حل لهذه القضايا والأزمات، وصولا إلى استقرار هذه الدول، والتي باستقرارها ستعمل علي وقف الهجرة عبر المعابر من تلك الدول التي تعاني من اضطرابات، لتستطيع السيطرة علي حدودها البحرية والبرية، وألا تشكل معبرا لأوروبا وأيضا لتكون سببا في استقرار هذا الأمر”.

وأوضح الرئيس أن المباحثات تناولت أيضا أهمية إيجاد حل يساهم في تقليل تحرك الناس أو المواطنين من إفريقيا إلى أوروبا، أملا في مستقبل أفضل وحياة أفضل؛ من خلال إيجاد فرص عمل ومشاريع داخل الدول الإفريقية، مما يساعد بشكل كبير في حل هذه المسألة.

وحول الأزمات على الساحة الدولية.. أكد الرئيس السيسي أنه من المهم إيجاد حلول وبسرعة دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول، “كما تحدثنا عن الأزمة الروسية- الأوكرانية وأهمية الوصول إلى إيجاد حل لها يساهم في خفض التوتر، لما لها من تداعيات كبيرة على الأمن والاستقرار في منطقتنا وفي العالم كله”.. مشيرا إلى أنه وجه نداءً للعالم أجمع في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (C0P 27)، بأهمية إنهاء هذه الأزمة تلافيا لتداعياتها على العالم أجمع.

وأضاف الرئيس السيسى- خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك بقصر الاتحادية اليوم الإثنين- المباحثات تناولت على المستوى الثنائى أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، كما تم تناول الفرص الاستثمارية في مصر في ظل موقعها الجغرافي المتميز وبنيتها الأساسية المتطورة، فضلا عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تسمح جميعها بتعزيز التعاون في مجال النقل والشحن البحري، مؤكدا استعداد مصر لتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لعمل الشركات الدنماركية داخل السوق المصري بما لديها من خبرة عالمية في هذا المجال.
ونوه الرئيس السيسى، بأن المباحثات تناولت تعزيز سبل التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، فضلاً عن تعزيز التعاون في الملفات الخاصة بالبيئة، ارتباطًا بالجهود التي بذلتها مصر في استضافة مؤتمر المناخ “Cop 27” بمدينة شرم الشيخ.
وأشار الرئيس السيسى، إلى  أن المباحثات استعرضت عددا آخر من الملفات من بينها ملف حقوق الإنسان، وقال إنه طرح في هذا الإطار رؤية مصر تجاه هذا الملف والذي يحرص في كل مناسبة على الحديث عنه مع الأصدقاء في أوروبا، مؤكدًا أن رؤية مصر في هذا الإطار ترتكز على تطوير والاهتمام بحياة الانسان في كافة المجالات المختلفة طبقا للمعايير التي وضعتها المنظمات الدولية في هذا المجال، مشيرا إلى أنه لمس تفهمًا كبيرًا من جانب رئيسة وزراء الدنمارك في هذا الملف.
وأكد الرئيس السيسى، أن المباحثات تناولت أيضا الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والعمل على إيجاد حلول لمسألة الهجرة غير الشرعية، لافتًا  إلى أنه منذ شهر سبتمبر عام ٢٠١٦ لم يخرج مواطن واحد في هجرة غير شرعية عبر الحدود البحرية أو البرية المصرية إلى أوروبا، مؤكدا أنه التزام انساني وتحرص مصر علي ألا تكون معبرا للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وقال الرئيس السيسى، إن  مصر تستضيف ٦ مليون مواطن من دول اخرى على أراضيها يعاملون كمواطنين مصريين ولا تحاول الدولة المصرية أن تزايد بهذا الملف لتلقي أي دعم خارجي، مؤكدا أهمية وضع حلول للقضايا والأزمات في المنطقة وصولا ً إلى استقرار الدول التي تعاني من أزمات.
وشدد الرئيس السيسى، على أن استقرار دول المنطقة التي تعاني من أزمات واضطرابات سيؤدي بدوره إلى توقف معايير الهجرة غير الشرعية من هذه الدول عبر السيطرة على حدودها البرية والبحرية بما لا يجعلها تشكل معبرًا لأوروبا؛ مشيرًا إلى أهمية طرح حلول تساهم في تقليل نزوح المواطنين من إفريقيا لأوروبا أملا في مستقبل أفضل وحياة أفضل، وذلك من خلال توفير فرص عمل ومشروعات داخل الدول الأفريقية بما يساهم بشكل كبير في حل هذه المسألة.
وأضاف الرئيس السيسى،  أن المباحثات تناولت أيضا سرعة وضع حلول سياسية للأزمات في المنطقة دون التدخل في الشئون الداخلية للدول؛ كما تم التطرق خلال المباحثات إلى الأزمة الروسية الأوكرانية وأهمية إيجاد حل يساهم في خفض التوتر ، لما لهذه الحرب من تداعيات كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفى هذا الصدد، أشار الرئيس السيسى إلى أنه وجه خلال مؤتمر المناخ “Cop 27” بمدينة شرم الشيخ نداء للعالم بأهمية إنهاء هذه الحرب تلافيًا لتداعياتها على العالم أجمع.
وتطرقت المباحثات إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس السيسى،  أن هناك توافقا وتفاهما مع رئيسة الوزراء الدنماركية حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم مع الجانب الأثيوبي بشأن ملء وتشغيل السد، مؤكدًا أن مصر بذلت جهودا على مدار ١٠ سنوات مضت لإيجاد حل مناسب من خلال تفاوض مع الأشقاء الإثيوبيين.
وقال الرئيس السيسى، إن مصر تتفهم متطلبات التنمية في اثيوبيا ولكن بما لا يؤثر على المواطن المصري بأي شكل من الأشكال، موضحًا أن مصر باعتبارها الدولة الأكثر جفافًا في العالم لا يمكن أن تتحمل نقص المياه في أي وقت من الأوقات، ولم يتواجد على مر التاريخ سد على نهر النيل يؤثر على تدفق المياه؛ وقال الرئيس السيسى إن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة للاستفادة من كل نقطة مياه سواء عبر محطات المعالجة أو إعادة التدوير أو عبر محطات تحلية مياه البحر المتوسط والبحر الأحمر.
واختتم الرئيس كلمته بالترحيب برئيسة الوزراء الدنماركية في مصر مجددًا، معربا عن تقديره واعتزازه بالعلاقات مع الجانب الدنماركي.

أما رئيس وزراء الدنمارك، أكدت على ضرورة التعاون فيما يخص التغيرات المناخية، لافتة إلى أنه تم التطرق خلال لقائها مع الرئيس السيسى إلى العديد من الموضوعات مثل الهجرة غير الشرعية، وهنأت مصر على استضافة مصر في قمة المناخ بشرم الشيخ.

أكدت رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن، أن مصر تعتبر شريكًا قويًا للدنمارك وأوروبا، معربة عن سعادتها بنتائج المباحثات التي أجرتها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأضافت “فريدركسن”- خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم- أنها ناقشت مع الرئيس السيسي التحديات التي تواجه العالم لاسيما التغيرات المناخية ومستقبل الطاقة الخضراء، مشيرة إلى أن المباحثات كانت مثمرة بشكل كبير خاصة فيما يخص القضايا الخاصة بالطاقة والهجرة غير الشرعية والتحديات العالمية التي تواجه العالم والتأكيد على الالتزام بمستقبل مستدام لكل الأجيال القادمة وللشباب في مصر وأفريقيا والعالم.
وأعربت رئيسة وزراء الدنمارك، عن تهنئتها لمصر على الاستضافة الناجحة لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP 27” وعن شكرها للرئيس السيسي على مشاركته الشخصية في مسألة تغير المناخ والتحول نحو الطاقة الخضراء، مشيرة إلى أن ذلك الدور كان قويا وضروريا.
وقالت، إن قضية الهجرة غير الشرعية من التحديات المشتركة، وأن مصر شريك مهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي في هذه المسألة، معربة عن سعادتها للتعاون القوي مع مصر فيما يخص السيطرة على الحدود وكذلك إدارتها للاجئين، وتعزيز الشراكة.
وأوضحت، أنه تمت مناقشة عواقب الأزمة الروسية الأوكرانية، مضيفة: “نعلم أن العديد من الأشخاص في أفريقيا ومصر يسددون ثمن هذا الوضع نتيجة أزمة الغذاء والطاقة”، مشيرة إلى أنها ستعمل عن كثب لحل هذه الأزمة، معربة عن امتنانها لما اتخذته مصر من التزام مهم فيما يخص قرار الأمم المتحدة بشأن حرب روسيا وأوكرانيا.
وأشارت رئيسة وزراء الدنمارك، إلى زيادة حجم التبادل مع مصر عقب اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية فيما يخص العديد من المجالات من بينها التجارة وتعزيز التعاون في قضية التحول إلى الطاقة النظيفة لمواجهة التغيرات المناخية حول العالم.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، إن مصر تعد شريكًا قويا لبلادها، منوهة بالدور القيادي الذي تلعبه مصر في قضية المناخ وفي مختلف القضايا في المنطقة.
كما أعربت رئيسة وزراء الدنمارك عن شكرها العميق لمصر إزاء اهتمامها الشديد بقضية المناخ التي تخدم المنطقة والعالم أجمع، مشددة على ضرورة التركيز على الطاقة المتجددة والنظيفة لمواجهة التغيرات المناخية حول العالم.
وأعربت عن أن بلادها تأمل في أن تتخذ الدول الأخرى العلاقات المصرية الدنماركية نموذجا مثاليا للتعاون والشراكة القوية بين القارة الأفريقية والأوروبية، مشددة على ضرورة تعزيز العمل والشراكة الثنائية بين القارتين الأفريقية والأوروبية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه العالم.
وأشادت رئيسة وزراء الدنمارك بدور مصر القيادي في المنطقة ودورها الفعال في إيجاد حلول مستدامة في المنطقة، متمنية لمصر التمتع بمستقبل أفضل ومزدهر تحت قيادة الرئيس السيسى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!