أخبار عربية ودوليةعاجل

الصحة العالمية: تصريحات بومبيو عن أصل كورونا مجرد “تخمينات … أكثر من 3.5 ملايين إصابة معلنة بكورونا في العالم … رويترز: وفيات كورونا في العالم تتجاوز ربع مليون

أمريكا: 1.152 مليون إصابة بكورونا و68.5 ألف وفاة ...معهد أمريكي يتوقع 135 ألف وفاة في الولايات المتحدة جراء كورونا بحلول أغسطس

الصحة العالمية: تصريحات بومبيو عن أصل كورونا مجرد “تخمينات … أكثر من 3.5 ملايين إصابة معلنة بكورونا في العالم … رويترز: وفيات كورونا في العالم تتجاوز ربع مليون

الصحة العالمية: تصريحات بومبيو عن أصل كورونا مجرد "تخمينات ... أكثر من 3.5 ملايين إصابة معلنة بكورونا في العالم ... رويترز: وفيات كورونا في العالم تتجاوز ربع مليون
الصحة العالمية: تصريحات بومبيو عن أصل كورونا مجرد “تخمينات … أكثر من 3.5 ملايين إصابة معلنة بكورونا في العالم … رويترز: وفيات كورونا في العالم تتجاوز ربع مليون

كتب : وكالات الانباء

قالت منظمة الصحة العالمية الاثنين، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التي أشار فيها إلى وجود “أدلة” على أن فيروس كورونا الجديد خرج من مختبر صيني مجرد “تكهن” ودعت إلى تحقيق يعتمد على أسس علمية.

وقال بومبيو يوم الأحد إن هناك “أدلة مهمة” على أن الفيروس خرج من مختبر في مدينة ووهان الصينية، لكنه لم يشكك في استنتاج وكالات مخابرات أمريكية، التي قالت إنه ليس من إنتاج البشر.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايك ريان في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت من جنيف: “لم نحصل على أي دليل عن بيانات من حكومة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأصل المزعوم للفيروس. لذلك، ومن وجهة نظرنا، لا يزال الأمر مجرد تخمين”.

وأكد ريان، أن منظمة الصحة العالمية “قائمة على الأدلة” وحريصة على تلقي أي معلومات عن أصل الفيروس، لأن هذا “مهم بشكل استثنائي” لمكافحة المرض في المستقبل.

وأضاف “لذلك إذا أُتيحت هذه البيانات والأدلة، فسيكون على حكومة الولايات المتحدة أن تقرر إذا كانت تمت مشاركتها، ومتى”.

وقال العلماء في منظمة الصحة العالمية إن تسلسل الجينوم يظهر أن الفيروس “من أصل طبيعي”.

وقال ريان إن العلم، وليس السياسة، هو ما يجب أن يكون في قلب ما يجري تبادله مع علماء صينيين حول هذه القضية، محذراً من توقع “تحقيق عنيف في المخالفات المرتكبة”.

ويُعتقد أن فيروس كورونا نشأ في الخفافيش قبل أن ينتقل إلى البشر عبر كائنات أخرى.

وقالت عالمة الأوبئة في المنظمة ماريا فان كيرخوف، إن من المهم تحديد هذا المضيف الوسيط.

ومع تخفيف الدول إجراءات العزل العام المفروضة للحد من انتشار الفيروس، يأمل كثيرون في احتواء مجموعات جديدة من العدوى بتتبع الاتصال المنتظم، بمساعدة تطبيقات الهاتف المحمول وغيرها من التقنيات.

لكن ريان قال إن هذه الإجراءات لا تجعل المراقبة التقليدية، زائدة عن الحاجة.

وأوضح “حريصون للغاية على تأكيد أن أدوات تكنولوجيا المعلومات لا تحل محل القوى العاملة الأساسية في الصحة العامة والتي ستكون مطلوبة للتتبع والاختبار والعزل والحجر الصحي”، مشيداً بالاستراتيجية التي تتبعها كل من كوريا الجنوبية وسنغافورة”.

وقال ريان، إن منظمة الصحة العالمية رحبت ببيانات التجارب السريرية الأحدث لعقار “ريمديسيفير” المضاد للفيروسات، من إنتاج شركة “جيلياد ساينسيز” للأدوية، قائلاً إن هناك “إشارات أمل” لاستخدامه المحتمل للعلاج من كورونا الجديد.

وأكد “سنجري مناقشات مع جيلياد والإدارة الأمريكية حول كيفية إتاحة هذا الدواء على نطاق أوسع مع ظهور المزيد من البيانات عن فاعليته”.

من جهته قال المسؤول القانوني الرئيسي في منظمة الصحة العالمية ستيفن سولومون، إن بلدين اقترحا النظر في السماح لتايوان بحضور الاجتماع السنوي لجمعية الصحة العالمية في منظمة الصحة العالمية، يومي 18 و19 مايو (أيار)، بصفة مراقب.

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية اعترفت بالصين الشعبية “ممثلاً شرعياً وحيداً للصين”، تماشياً مع سياسة الأمم المتحدة منذ 1971، وأن حضور تايوان مسألة تخص الدول الأعضاء بالمنظمة والبالغ عددها 194 دولة.

وتقول الصين، التي تعتبر الجزيرة إقليماً منشقاً وليس دولة، إنها تمثل تايوان بشكل كاف في منظمة الصحة العالمية.

(أرشيف)

بينما ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم، إلى أكثر من 252 ألف شخص، بزيادة قدرها أكثر من 100 ألف شخص منذ 17 أبريل (نيسان)، حسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

وظلت الولايات المتحدة في الصدارة بوفيات بلغ عددها 68 ألفاً و689 شخصاً، أي الضعف تقريباً منذ 17 أبريل ، ثم إيطاليا عند 29 ألفاً و79 شخصاً، وبريطانيا عند 28 ألفاً و809 أشخاص، وفرنسا عند 25 ألفاً و204 أشخاص.

وسجلت الصين، التي شهدت أول موجة تفشي للفيروس أواخر 2019، 4637 وفاة، رغم أن خبراء في مجال الصحة يشككون في مصداقية الأرقام الصادرة عن بكين.

وهناك أكثر من ثلاثة ملايين و646 ألف حالة إصابة بالفيروس عالمياً، ونحو 33% من تلك الحالات في الولايات المتحدة، حسب جامعة جونز هوبكنز.

وتم الإبلاغ عن أول إصابات بالفيروس المميت في مدينة ووهان الصينية، وفي 11 مارس (آذار)، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كورونا يشكل جائحة عالمية.

وتباطأ معدل الزيادة اليومية في الوفيات على مستوى العالم إلى ما بين واحد واثنين بالمئة خلال الأيام القليلة الماضية انخفاضا من 14 % يوم 21 مارس (آذار).

وتتباين نسبة وفيات الفيروس كثيراً من دولة إلى أخرى.

وتوجد في بلجيكا أعلى نسبة وفيات بالمرض بين الدول التي تشهد تفشياً كبيراً وهي 16%. وتصل نسبة الوفيات في أستراليا ونيوزيلندا إلى واحد بالمئة وتسجل النسبة 15% في بريطانيا و14% في إيطاليا وستة بالمئة في الولايات المتحدة. وتبلغ نسبة الوفيات بالفيروس في الجزائر عشرة بالمئة.

فيما يُراقب خبراء الصحة عن كثب الكثير من البلدان التي تخفف مبدئيا القيود على الحركة في محاولة لإنعاش الاقتصادات العالمية وسط مخاوف من عودة الإصابات.

وفي الولايات المتحدة، تمضي ما لا يقل عن نصف الولايات البالغ عددها 51 ولاية قدماً في خطط إعادة فتح الشركات المتضررة. ويوجد في الولايات المتحدة أعلى عدد للإصابات والوفيات في العالم عند 1.2 مليون و68 ألفاً على التوالي.

وعلى الرغم من ذلك، فدفعت إجراءات تخفيف العزل العام جامعة واشنطن يوم الإثنين لزيادة توقعاتها للوفيات بالمرض إلى قرابة 135 ألف وفاة حتى أول أغسطس (آب) وهو ما يقترب من ضعف توقعها السابق.

وسمحت إيطاليا، وهي من الدول الأكثر تضرراً بالفيروس في العالم، لنحو 4.5 مليون شخص بالعودة إلى العمل يوم الإثنين بعدما أمضوا قرابة شهرين في المنزل.

وكانت إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وفنلندا ونيجيريا والهند وماليزيا وتايلاند وإسرائيل ولبنان من بين الدول التي أعادت فتح مصانع ومواقع بناء ومتنزهات ومحلات لتصفيف الشعر ومكتبات.

وأجرت أستراليا ونيوزيلندا، اللتان بدأتا رفع القيود بصورة فردية، محادثات اليوم الثلاثاء تناولت إمكانية السماح للسكان بالانتقال بين البلدين. 

معالجون ومسعفون ينقلون مصابة أمريكية بكورونا إلى سيارة إسعاف (أرشيف)

بينما أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الإثنين، بارتفاع إجمالي الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة، إلى 1152372، والوفيات إلى 67456.

ورفعت المراكز في مطلع هذا الأسبوع عدد الإصابات إلى 1122486، وقالت إن 65735 شخصاً توفوا في جميع أنحاء البلاد، لكن الأرقام كانت أولية ولم تؤكدها الولايات منفردة.

ولا تعكس أرقام هذه المراكز بالضرورة عدد الإصابات التي تسجلها الولايات بشكل منفرد. 

رويترز: وفيات كورونا على مستوى العالم تتجاوز الربع مليون

فى وقت سابق أظهر إحصاء جمعته رويترز استنادا إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومات أن عدد وفيات فيروس كورونا على مستوى العالم ارتفع إلى 250 ألف وفاة وإجمالي الإصابات تجاوز 3.5 مليون.

وكانت معظم الوفيات والإصابات خلال الأيام القليلة الماضية في أمريكا الشمالية والدول الأوروبية لكن الأعداد تتزايد في بؤر أصغر بأمريكا اللاتينية وأفريقيا وروسيا.

وتم تسجيل 3062 وفاة جديدة و61923 إصابة بالفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع إجمالي المصابين إلى 3.58 مليون شخص.

وعلى الرغم من أن المسار الحالي لمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا لا يزال بعيدا بشدة عن وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي اجتاح العالم عام 1918 وأصاب ما يقدر بنحو 500 مليون شخص وتسبب في وفاة 10 بالمئة من المرضى فإن الخبراء يعبرون عن قلقهم من أن البيانات المتوفرة بخصوص كورونا لا تعكس حقيقة تأثير الوباء.

وتأتي هذه المخاوف بينما بدأت بعض الدول في تخفيف إجراءات العزل العام التي يُنسب إليها الفضل في المساعدة على احتواء الفيروس.

وسُجلت أول حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19 في العاشر من يناير كانون الثاني بمدينة ووهان الصينية التي ظهر الفيروس فيها في ديسمبر كانون الأول. وتشير بيانات رويترز إلى أن معدل الوفيات على مستوى العالم بلغ ما يتراوح بين واحد واثنين بالمئة خلال الأيام القليلة الماضية انخفاضا من 14 بالمئة يوم 21 مارس آذار.

صورة مجهرية لشكل فيروس كورونا (أرشيف)

فى حين سُجّل رسميّاً ما يزيد على 3.5 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في جميع أنحاء العالم، أكثر من ثلاثة أرباعها في أوروبا والولايات المتحدة، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الإثنين الساعة 3 صباحاً بتوقيت غرينتش.

وقد سُجّلت 3.500.517 إصابة على الأقلّ، بينها 246.893 وفاة.

وسُجّلت في أوروبا، وهي القارّة الأكثر تأثّراً، 1.547.180 إصابة و143.584 وفاة.

وفي الولايات المتحدة سُجّلت 1.158.040 إصابة، بما في ذلك 68.680 وفاة.

وهذا العدد لا يعكس إلا جزءاً من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفيات.

معهد أمريكي يتوقع 135 ألف وفاة في الولايات المتحدة جراء كورونا بحلول أغسطس

بدوره توقع معهد المقاييس والتقديرات الصحية بجامعة واشنطن الأمريكية أن حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ستبلغ بحلول أغسطس المقبل 135 ألف حالة. 

وأشار المعهد، في تقرير نشره اليوم الاثنين، إلى أن التوقعات الجديدة تعكس ارتفاع كثافة تنقلات الناس وتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي، الذي من المرتقب أن ينطلق في 31 ولاية أمريكية منذ 11 مايو.

وشدد المعهد، الذي يعتمد بياناته البيت الأبيض، على أن الاتصالات المتزايدة بين الناس على خلفية هذه التطورات ستؤدي إلى ارتفاع وتيرة انتشار الإصابات الجديدة.

وتتفوق حصيلة الوفيات في التوقعات الجديدة بنحو مرتين على عدد الوفيات الذي تم التنبؤ به في التقدير السابق للمعهد والذي صدر في أواسط أبريل الماضي.

وفي وقت سابق من اليوم ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن إدارة البيت الأبيض أعدت تقريرا يعكس السيناريو المرتقب لتطور جائحة فيروس كورونا المستجد، يشير إلى مضاعفة عدد الوفيات بالمرض على أساس يومي بحلول يونيو المقبل ليصل إلى مستوى 3000 حالة.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا بـ1209702 حالة وحصيلة الوفيات جراءه بـ69476 حالة. 

فى حين ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن إدارة البيت الأبيض أعدت تقريرا يعكس السيناريو المرتقب لتطور جائحة فيروس كورونا المستجد تشير إلى مضاعفة عدد الوفيات بالمرض على أساس يومي.

ونقلت الصحيفة أن التقرير الداخلي يتوقع أن تسجل الولايات المتحدة، حسب تقديرات إدارة الرئيس دونالد ترامب، نحو 3 آلاف وفاة يوميا بحلول يونيو المقبل، جراء عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19”.

وقالت “نيويورك تايمز” إن التقرير تم إعداده من قبل محللين في وزارتي الأمن الداخلي والصحة والخدمات العامة، ويشمل نموذجا مرتقبا لتطور الجائحة في البلاد، ويتوقع أن حصيلة الإصابات اليومية في أوائل يونيو ستبلغ 200 ألف حالة، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى إطلاق الإجراءات العامة لإعادة فتح اقتصاد الولايات المتحدة.

لكن البيت الأبيض نفى صحة هذا التقرير وقال إن هذه الوثيقة ليست تابعة له “ولم يتم تقديمها إلى فريق العمل المعني بمكافحة فيروس كورونا أو فحصها بين الوكالات”.

وأشار البيت الأبيض إلى أن “هذه البيانات لا تعكس أي من النماذج التي وضعها فريق العمل أو البيانات التي حللها”.

وأضاف: “إن إرشادات الرئيس المرحلية لفتح أمريكا مرة أخرى هي مقاربة علمية وافق عليها كبار خبراء الصحة والأمراض المعدية في الحكومة الفيدرالية. وتظل صحة الشعب الأمريكي على رأس أولويات الرئيس ترامب، وسيستمر ذلك بينما نراقب جهود الولايات لتخفيف القيود”.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا بـ1199122 حالة وحصيلة الوفيات جراءه بـ69035 حالة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!