السعودية تعلن عودة موسم العمرة بدءًا من يوم 15 ذي الحجة
الملك سلمان وولي عهده يبعثان برسالة إلى آبي أحمد ... حركة تمرد جديدة تتبنى الكفاح المسلح.. سياسات أبي أحمد تضع مستقبل أثيوبيا على المحك
السعودية تعلن عودة موسم العمرة بدءًا من يوم 15 ذي الحجة
كتب : وكالات الانباء
فى اتجاه اخر بـعث العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، برسالة إلى رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية، مساء السبت، أن العاهل السعودي وولي عهده بعثا رسالة تهنئة إلى رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للوزراء في بلاده.
وأعرب سلمان بن عبدالعزيز عن أصدق التهاني والتمنيات بالتوفيق والنجاح لآبي أحمد، وللشعب الإثيوبي الصديق، المزيد من التقدم والرقي.
وفي السياق نفسه، بعث الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة مماثلة لرئيس الوزراء الإثيوبي، معربا فيها عن التمنيات بالتوفيق لآبي أحمد ولدولته أيضا.
ر محمد بن سلمان، برقية تهنئة مماثلة لرئيس الوزراء الإثيوبي، معربا فيها عن التمنيات بالتوفيق لآبي أحمد ولدولته أيضا.
فى سياق متصل يزداد الوضع الداخلي في إثيوبيا غموضا وتعقيدا يوما بعد يوم، الأمر الذي يلقي بظلال قاتمة على مستقبل البلد الأكبر في منطقة القرن الأفريقي من حيث عدد السكان، وذلك بسبب تزايد المعارضة الداخلية لسياسات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، خاصة عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي قاطعتها أحزاب إثيوبية كبرى، على رأسها حزب جبهة تحرير أورومو وحصد فيها حزب الأزدهار الحاكم غالبية مقاعد البرلمان.
وازداد الوضع الداخلي في إثيوبيا سوءً جراء اتساع العمليات العسكرية بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي وقوات جبهة تحرير تيجراي لتشمل بعض الأقاليم الإثيوبية الأخري.
فبعد أن استطاعت قوات الجبهة – صنفتها الحكومة المركزية الإثيوبية حركة إرهابية- خلال شهر يوليو الجاري تحقيق انتصارات متلاحقة على الجيش الإثيوبي وبسطت سيطرتها مرة أخرى على غالبية أراضي إقليم تيجراي، الأمر الذي أجبر الحكومة الإثيوبية المركزية بقيادة أبي أحمد على إعلان وقف إطلاق من طرف واحد في الإقليم، نقلت عملياتها العسكرية إلى الاقاليم المجاورة على
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أمس الأول الخميس قوله إن هجمات قوات إقليم تيجراي الإثيوبي على إقليم عفر أجبرت ما يزيد على 54 ألفا على الفرار من منازلهم.
وقال الناطق باسم إقليم عفر أحمد كلويتا إن مقاتلين من تيغراي سيطروا على ثلاثة أحياء في الإقليم هذا الأسبوع.
ولإقليم عفر أهمية إستراتيجية، إذ يمر عبره الطريق الرئيسي وخط السكك الحديدية اللذان يربطان العاصمة أديس أبابا بميناء جيبوتي البحري.
وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لرويترز عبر هاتف متصل بالقمر الصناعي الخميس، إن قوات تيجراي موجودة في عفر وتعتزم استهداف قوات من إقليم أمهرة المجاور تقاتل لصالح الحكومة.
إعلان إنشاء جبهة تحرير جامبيلا
الأحداث المتلاحقة التي تشهدها إثيوبيا لم تقتصر على الحرب الدائرة في إقليم تيجراي وإقليمي العفر وأمهرة؛ ففي تطور لافت أعلن في الساعات القليلة الماضية عن ظهور حركة تمرد جديدة ضد الحكومة الإثيوبية المركزية في إقليم جامبيلا أحد الأقاليم الإثيوبية التسعة ويقع على الحدود بين إثيوبيا مع جنوب السودان، ليزيد الوضع غموضا في إثيوبيا ويصبح مستقبل أديس أبابا على المحك.
وطبقا للبيان الذي انتشر على نطاق واسع على صفحات التواصل الإجتماعي لنشطاء إثيوبيين، قالت الحركة التي أطلقت على نفسها «جبهة تحرير جامبيلا»: «نحن هنا لنعلن التمرد ضد الحكومة التي يقودها حزب الرخاء/الازدهار الإثيوبي. كما ندرك جميعًا أن هناك خيارين فقط عندما يتعلق الأمر بالنضال السياسي، إما من خلال الوسائل السلمية أو عن طريق الكفاح المسلح. بعد استنفاد الوسائل في النضال السلمي، لم يتبق لنا خيار سوى اتخا
وذكر البيان: «أثبتت الانتخابات العامة السادسة في البلاد بما لا يدع مجالاً للشك وهم أبي أحمد بالشفافية، بادرنا بالمشاركة في الطيف السياسي للمناطق نتيجة الوعود التي قطعها النظام الحالي بإجراء انتخابات نزيهة وحرة ونزيهة، وجاءت الانتخابات كما كان متوقعا، وشابت المخالفات والممارسات السيئة منذ البداية.
واضاف البيان: «وبعد المداولات والتقييم للوضع الماضي والحاضر للبلد ككل ولجامبيلا على وجه الخصوص، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الكفاح المسلح وحده هو الذي سيحرر شعبنا ودستورنا من هذه العبودية».
وتابع البيان: «لذلك نطلب منكم من زملائنا في جامبيلا وخاصة الشباب والمثقفين أن يرتقوا إلى مستوى التحدي المتمثل في النضال من أجل حقوقنا وحريتنا التي اعتبرتها قيادة المنطقة أمرا مفروغا منه».
وأوضح البيان تفاقم معاناة سكان الإقليم من حيث تقديم الخدمات وارتفاع معدل البطالة بين الشباب، قائلا: «نحن في المرتبة الأخيرة من حيث التنمية والأولى في الفساد في البلاد وانعدام الأمن في المناطق بعيد عن السيطرة والحزب الحاكم يبدو غافلاً ومنفصلاً عن الواقع. بدلاً من أولويات أمن المنطقة من التهديدات مثل هجمات المورلي المستمرة على طول حدود جنوب السودان، لجأت القيادة إلى إرضاء أسيادهم في الحكومة المركزية من خلال إرسال قوات خاصة غير مجهزة للمناطق لمحاربة إخواننا وأخواتنا في إقليم تيجراي».
وأضاف: «لذلك نناشدكم، أيها الناس في جامبيلا للتضامن معنا في النضال من أجل حقوقنا وحريتنا. لقد حان الوقت لإحداث تغيير حقيقي من شأنه أن يؤدي إلى الديمقراطية الحقيقية والتنمية التي يتوق إليها شعب جامبيلا».
الأحداث المتلاحقة التي تشهدها إثيوبيا لم تقتصر على الحرب الدائرة في إقليم تيجراي وإقليمي العفر وأمهرة؛ ففي تطور لافت أعلن في الساعات القليلة الماضية عن ظهور حركة تمرد جديدة ضد الحكومة الإثيوبية المركزية في إقليم جامبيلا أحد الأقاليم الإثيوبية التسعة ويقع على الحدود بين إثيوبيا مع جنوب السودان، ليزيد الوضع غموضا في إثيوبيا ويصبح مستقبل أديس أبابا على المحك.
وطبقا للبيان الذي انتشر على نطاق واسع على صفحات التواصل الإجتماعي لنشطاء إثيوبيين، قالت الحركة التي أطلقت على نفسها «جبهة تحرير جامبيلا»: «نحن هنا لنعلن التمرد ضد الحكومة التي يقودها حزب الرخاء/الازدهار الإثيوبي. كما ندرك جميعًا أن هناك خيارين فقط عندما يتعلق الأمر بالنضال السياسي، إما من خلال الوسائل السلمية أو عن طريق الكفاح المسلح. بعد استنفاد الوسائل في النضال السلمي، لم يتبق لنا خيار سوى اتخاذ الخيار الثاني
وذكر البيان: «أثبتت الانتخابات العامة السادسة في البلاد بما لا يدع مجالاً للشك وهم أبي أحمد بالشفافية، بادرنا بالمشاركة في الطيف السياسي للمناطق نتيجة الوعود التي قطعها النظام الحالي بإجراء انتخابات نزيهة وحرة ونزيهة، وجاءت الانتخابات كما كان متوقعا، وشابت المخالفات والممارسات السيئة منذ البداية.
واضاف البيان: «وبعد المداولات والتقييم للوضع الماضي والحاضر للبلد ككل ولجامبيلا على وجه الخصوص، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الكفاح المسلح وحده هو الذي سيحرر شعبنا ودستورنا من هذه العبودية».
وتابع البيان: «لذلك نطلب منكم من زملائنا في جامبيلا وخاصة الشباب والمثقفين أن يرتقوا إلى مستوى التحدي المتمثل في النضال من أجل حقوقنا وحريتنا التي اعتبرتها قيادة المنطقة أمرا مفروغا منه».
وأوضح البيان تفاقم معاناة سكان الإقليم من حيث تقديم الخدمات وارتفاع معدل البطالة بين الشباب، قائلا: «نحن في المرتبة الأخيرة من حيث التنمية والأولى في الفساد في البلاد وانعدام الأمن في المناطق بعيد عن السيطرة والحزب الحاكم يبدو غافلاً ومنفصلاً عن الواقع. بدلاً من أولويات أمن المنطقة من التهديدات مثل هجمات المورلي المستمرة على طول حدود جنوب السودان، لجأت القيادة إلى إرضاء أسيادهم في الحكومة المركزية من خلال إرسال قوات خاصة غير مجهزة للمناطق لمحاربة إخواننا وأخواتنا في إقليم تيجراي».
وأضاف: «لذلك نناشدكم، أيها الناس في جامبيلا للتضامن معنا في النضال من أجل حقوقنا وحريتنا. لقد حان الوقت لإحداث تغيير حقيقي من شأنه أن يؤدي إلى الديمقراطية الحقيقية والتنمية التي يتوق إليها شعب جامبيلا».