أخبار عربية ودوليةعاجل

السعودية تعلن خطتها لشهر رمضان

ولي العهد السعودي يعلن عن مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر ...ولي العهد السعودي يبحث مع ملك البحرين مبادرتي السعودية للمناخ ... نيوزويك: الشرق الأوسط يقود العالم هذا القرن...الإمارات والسعودية نموذجاً ... ذا ناشيونال إنترست: غزو العراق كشف عيباً في التفكير الإستراتيجي الأمريكي

السعودية تعلن خطتها لشهر رمضان

السعودية تعلن خطتها لشهر رمضان
السعودية تعلن خطتها لشهر رمضان

كتب : وكالات الانباء

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان، اليوم الأحد أن خطتها لشهر رمضان المقبل، ستشمل تعليق سفر الإفطار والاعتكاف بالمسجد الحرام، بسبب جائحة كورونا وذلك للعام الثاني على التوالي.

وقالت الرئاسة العامة إنها ستستعيض عن سفر الإفطار الجماعي، بوجبات إفطار جاهزة فردية لقاصدي المسجد الحرام، وسيسمح لزوار الحرمين الشريفين، إدخال عدد قليل من التمر، للإفطار الشخصي فقط، ولن يوجد توزيع لوجبات السحور ولن يسمح بإدخالها، كما سيتم توزيع مئتي ألف عبوة يوميا من مياه زمزم بسبب استمرار رفع المشربيات والحافظات التي كانت تنتشر في المسجدين.

وقررت الرئاسة العامة تخصيص صحن المطاف للمعتمرين فقط، وتخصيص 5 مصليات داخل المسجد الحرام بالإضافة إلى الساحة الشرقية.

 ويحتاج أداء العمرة للتسجيل المسبق عبر تطبيق إلكتروني حكومي، بجانب اشتراطات أخرى بينها إثبات عدم إصابة الشخص بكورونا، ما سمح بعودة المعتمرين والزوار للحرمين الشريفين بعد شهور من الإغلاق.

ولي العهد السعودي يعلن عن مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر

فى اطار اخرأعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، مشيرا إلى أن المبادرتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة.

وقال بن سلمان: “المبادرتان سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية”.

وأضاف: “بصفتنا منتجا عالميا رائدا للنفط ندرك تماما نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ وأنه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة”.

ولفت إلى أن مبادرة السعودية الخضراء ستعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 بالمئة من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50 بالمئة من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030.

وشدد على أن “المملكة مصممة على إحداث تأثير عالمي دائم وانطلاقا من دورها الريادي، ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط.”.

وأشار إلى أن المملكة تسعى بالشراكة مع الأشقاء في دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط بموجب برنامج لزراعة 50 مليار شجرة، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل.

وأضاف أن المملكة قامت برفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين حيث نفذت هيكلة شاملة لقطاع البيئة وتأسيس القوات الخاصة للأمن البيئي في عام 2019، ورفع نسبة تغطية المحميات الطبيعية.

ولي العهد السعودي يبحث مع ملك البحرين مبادرتي السعودية للمناخ

فى سياق متصل بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هاتفيا مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مبادرتي السعودية المتعلقتين بالمناخ في المنطقة.

وجرى خلال الاتصال مناقشة ما تضمنه إعلان ولي العهد حول قرب إطلاق المملكة مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم.

وشدد الجانبان على أهمية المبادرتين في التصدي للتحديات التي تحيق بالمنطقة من خلال أضخم برنامج تشجير في العالم.

وأكد الجانبان على أهمية رفع نسبة مساهمة الطاقة النظيفة والمحميات الطبيعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة ويعزز من مستوى جودة حياة السكان.

وقدم ملك البحرين شكره لولي العهد على مبادرته واستعداد البحرين لدعم كافة الجهود لتحقق المبادرة أهدافها.

أعلن ولي العهد السعودي أمس السبت، عن مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، مشيرا إلى أن المبادرتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة.

 

السعودية والإمارات تصدران بياناً مشتركاً بشأن اليمن - عالم واحد - العرب -  البيان

فى اطار اخر تناول المحاضر في جامعتي كورنيل ونيويورك الأمريكيتين جوشوا جاهاني الفرص التي يزخر بها الشرق الأوسط والخليج العربي، داعياً إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الاستفادة منها على أكمل وجه.

وحض جاهاني الإدارة على عدم تجاهل الصورة الكبرى التي تقدمها منطقة تقود العالم في إنقاذه من جائحة كورونا، موضحاً أن دول الخليج وإسرئيل تقدم فرصة للولايات المتحدة كي تشارك في اقتصاد دولي سيرتكز أكثر إلى الشرق الأوسط مما كان عليه الأمر قبل تفشي الجائحة. وأضاف أن هذا المستقبل يجب أن يكون حجر الزاوية للسياسة الأمريكية الحالية.

كتب جاهاني في مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن الجائحة هددت الاقتصادات الناضجة في الولايات المتحدة وأوروبا كما سرعت الصعود الحتمي للصين، في وقت قدمت أيضاً حظوظاً للدول الأكثر مرونة والأكثر قابلية للتكيف في المنطقة. ثمة دول قليلة في العالم اجتازت إلى حد بعيد الجائحة وهي تتمتع بعلاقات طيبة مع الولايات المتحدة والصين. هذه هي الدول التي من المقرر أن تقود العالم في القرن الواحد والعشرين، وتقع غالبيتها في الشرق الأوسط.

أوروبا الجديدة
إن بروز الشرق الأوسط كبوابة بين الولايات المتحدة والصين يعطي بايدن فرصة للتواصل مع الصين عبر إسرائيل ودول الخليج المحايدة. ويشدد جاهاني على ضرورة ألا يخاف بايدن من الاحتفال بالإنجاز الذي تحقق شرق أوسطياً خلال عهد ترامب ومن البناء عليه. إن الروابط الديبلوماسية والتجارية في المنطقة ومرونتها في مواجهة جائحة كورونا تعيد التأكيد على ما قاله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سنة 2018 عن أن الشرق الأوسط أصبح “أوروبا الجديدة”. قد يكون كورونا المعلم الذي يوضّح هذه الإمكانات أكثر، خصوصاً في وقت تعاني أوروبا لصياغة استراتيجية خروج متجانسة من الجائحة.

القادة متحفزون
أضاف جاهاني، وهو مستشار في مجلس إدارة بنك جاهاني وشركاه للاستثمار، أن قادة دول الشرق الأوسط متحفزون لتحويل دولهم إلى “أوروبا الجديدة” خصوصاً على ضوء علاقتهم بواشنطن وبيجينغ. كانت أوروبا وسيطاً بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة. اليوم، يؤدي الشرق الأوسط هذا الدور سياسياً واقتصادياً وجغرافياً بالنسبة إلى العلاقات الصينية-الأمريكية. وسيستغل الشرق الأوسط هذا الموقع. لقد سمحت استثمارات دول المنطقة في التكنولوجيا والبنية التحتية والنمو بأن تصبح البوابة الجديدة بين الشرق والغرب.

نجاحها ليس صدفة
بدلاً من الاستمرار في مواجهة نزاعات الأمس وتجاهل إنجازات اليوم، ربما بسبب التركيز على إبعاد نفسه عن سياسات سلفه، يتعين على بايدن بناء سياسة مؤسسة على واقع أن الشرق الأوسط ينتقل من القرن العشرين المحدد بالنزاعات إلى القرن الواحد والعشرين حيث تشكل طريق الحرير مجدداً المركز السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي للعالم. إنه مستقبل يتجه إليه الشرق الأوسط بسرعة، وفقاً لجاهاني.

إن ثلاثاً من أصل أفضل سبع دول في التلقيح ضد فيروس كورونا تقع في الشرق الأوسط وهي الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والبحرين. وإضافة إلى نجاح حملة التلقيح، يبقى إجمالي عدد الوفيات في هذه الدول وغيرها في المنطقة متدنياً. حدث كل ذلك بالتوازي مع الإبقاء على أبرز الصناعات ومن بينها تلك السياحية مفتوحة. ليس هذا النجاح صدفة. إنه نتيجة للتفكير والتخطيط المستقبليين وعلى مدى طويل.

سبب نجاح السعودية والإمارات.. حاضراً ومستقبلاً
يتابع الكاتب أن المملكة العربية السعودية عملت على زيادة عائداتها غير النفطية بثلاثة أضعاف وهي تستثمر في المدن المستقبلية مثل نيوم و”ذا لاين”. من جهتها، نجحت الإمارات العربية المتحدة في إتمام مهمتها إلى المريخ خلال الجائحة وأعلنت مؤخراً خطة لمضاعفة عدد سكان دبي في وقت يناقش جميع المعلقين في لندن ونيويورك موضوع “موت المدن”.

وتستفيد اقتصادات الخليج أيضاً من انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي مما يسمح لها بالحفاظ على النمو، بينما تعاني الاقتصادات الأكثر تطوراً بسبب الجائحة. للولايات المتحدة دين يتخطى نسبة 100% من ناتجها القومي. في السعودية والإمارات نسبة الدين أقرب إلى 30% من ناتجها المحلي الإجمالي مما يعني أن هاتين الدولتين ستتمتعان بقوة إنفاق على المدى الطويل في مشاريع القطاعين العام والخاص.

الشرق الأوسط لم يعد نفطاً وحسب
الصين منشغلة في توطيد علاقتها بالمنطقة حيث يعد إنشاء المشاريع أهم من التحدث في السياسة. من المهم بالنسبة إلى إرث بايدن أن يعتمد صناع القرار والمستثمرون النهج نفسه ويعززوا العلاقات الاقتصادية والثقافية مع الشرق الأوسط. ثمة قيادات سياسية واستثمارية في الولايات المتحدة لا تزال مدفوعة بنزعات أثرت على علاقاتها بالشرق الأوسط مع بداية هذه الألفية. لكن بعد عشرين عاماً، تتطلع قيادات وشعوب المنطقة إلى المستقبل لا إلى الماضي.

لهذا السبب، يدعو جاهاني البيت الأبيض إلى فعل الأمر نفسه والقبول بأن الدول الشابة والأقل كثافة من حيث عدد السكان تعاملت مع الجائحة أفضل من الولايات المتحدة. ويتعين على الأخيرة بحسب رأيه التكيف مع صعود الصين والتعاون معها عبر الشرق الأوسط المحايد. لقد حان الوقت كي ينظر رئيس أمريكي إلى الشرق الأوسط بعدسة ريادة الأعمال والقدرة على التكيف وحوكمته الإلكترونية إضافة إلى نفطه.

بنتاغون - ويكيبيديا

على صعيد اخرتحدث أستاذ العلوم السياسية في جامعة أوهايو جون مولر، في مقال بمجلة “ناشونال إنترست” عن الإخفاق في تحقيق أهدافنا الإستراتيجية” يعود إلى “فشل منهجي” لدى “قادة أمريكيين اعتقدوا على ما يبدو أن قوى إقليمية أخرى لن ترد” على الحرب .

اعتبر جون مولر،  أن الحرب الأمريكية على العراق عام 2003، أثبتت وجود عيب في التفكير الإستراتيجي لدى صانعي القرار في الولايات المتحدة.

ففيما تسنمر المناوشات بين القوات الأمريكية وميليشيات مختلفة مدعومة من إيران، في العراق وسوريا، تشكل هذه الأحداث استمرارية لخطأ أساسي، يكمن في قرار الحرب على العراق بحد ذاته. وكان يجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار لدى المحرّضين على الحرب قبل شنها عام 2003، وهي تكاد تقطع الأنفاس لفرط سطحيتها.

وتجادل دراسة مسهبة للجيش الأمريكي عن الحرب، بأن “الغالبية العظمى من القرارات في ما يتعلق بحرب العراق  صاغها مسؤولون استخباراتيون على مستوى عالٍ وقادة يتمتعون بخبرة مرموقة”.

ومع ذلك، تنص الدراسة على أن “الإخفاق في تحقيق أهدافنا الإستراتيجية” يعود إلى “فشل منهجي” لدى “قادة أمريكيين اعتقدوا على ما يبدو أن قوى إقليمية أخرى لن ترد” على الحرب.

عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية، قلب الرئيس جورج دبليو بوش الذي دخل إلى البيت الأبيض حاملاً سياسة خارجية متواضعة، المسار فجأة. وبدأ يدعي أن “مسؤولية البلاد حيال التاريخ” في هذه اللحظة “هي تخليص العالم من الشر”.

وبعد ذلك ببضعة أشهر، قال بوش في خطاب أساسي، إنه بينما يكمن الشر في كل مكان، فإن ثمة “محوراً أساسياً للشر” يتمثل في كوريا الشمالية وإيران والعراق.

وأدركت إيران إنها في ورطة، وكذلك سوريا، التي كانت تظهر في بعض الأحيان على لائحة أهداف التصريحات اليومية لبوش وجوقة المحافظين الجدد. وبعيد غزو العراق، اقترح مستشار وزارة الدفاع ريتشارد بيرل تمرير رسالة موجزة إلى أنظمة أخرى معادية في المنطقة مفادها: “أنتم الهدف التالي”.

وبدا واضحاً بعد ذلك، أنه من مصلحة كوريا الشمالية وسوريا العمل معاً، وتوفير الملاذ للأصدقاء الشيعة في العراق من أجل جعل الوجود الأمريكي في العراق بائساً قدر الإمكان. وفي الوقت نفسه، عمدت كوريا الشمالية المهددة، إلى الإنسحاب من معاهدة حظر الإنتشار النووي، وعملت جاهدة للحصول على أسلحة نووية، لدرء أي هجوم أمريكي.

أبو مصعب الزرقاوي
وفضلاً عن إيران وسوريا، جذب العراق قوى أخرى لتخريب سلام المحتل ومحاربة القوات المحتلة. وعلى وجه التحديد، بات الأردني أبو مصعب الزرقاوي الذي يعتنق فكر تنظيم القاعدة، قائداً لجيش صغير من الإرهابيين المتوحشين يعد ربما بالألاف.

وفي نهاية المطاف، تم إلحاق الهزيمة بقوات الزرقازي السنية، لكن ذلك تحقق فقط بعدما أنزل خسائر كبيرة بالمحتلين.

إيران
ومن جهة ثانية، صارت إيران عنصراً مؤذياً، يحركها الإستياء من العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. وفي الواقع، فإن دراسة الجيش الأمريكي توصلت إلى تقويم صادم ومخيب للآمال مفاده أنه في حرب العراق “تبدو إيران المنتصر الوحيدة”.

وفي عام 2010، أبلغ مستشارون إلى الجنرالات الأمريكيين الكبار في أفغانستان، أنه ما من جهد مضاد للتمرد ينجح عندما يكون لدى المتمردين ملجأ عميق عبر الحدود. ومع ذلك أعرب القادة الأمريكيون عن أملهم في أن تكون أفغانستان استثناءً، لكن لم يتبين أنها كذلك بعد مرور عقدٍ من الزمن.

والتجربة المشابهة في العراق تفترض أن المستشارين كانوا على حق. وباستثناء اتخاذ قرار أمريكي بحرب مباشرة شاملة مع إيران-وهذا سيؤدي إلى كارثة أخرى في الشرق الأوسط- فإن الإيرانيين سيواصلون القيام بما يقومون به الآن إلى الأبد.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!