أخبار عربية وعالمية :السعودية تعلن إصدار تصاريح العمرة وحجز المواعيد عبر تطبيق «اعتمرنا»
بلينكن يزور جنوب شرق آسيا وأفريقيا الأسبوع المقبل .."سي أن أن": روسيا تنهب الأطنان من ذهب السودان .. ألمانيا: الهجوم التركي المحتمل على سوريا ليس مبرراً ...الإليزيه: محمد بن سلمان وماكرون يريدان التعاون "لتخفيف آثار الحرب" في أوكرانيا
أخبار عربية وعالمية:السعودية تعلن إصدار تصاريح العمرة وحجز المواعيد عبر تطبيق «اعتمرنا»
كتب : وراء الاحداث
أعلنت وزارة الحج والعمرة عن إتاحة خدمة إصدار تصاريح العمرة وحجز المواعيد عبر تطبيق “اعتمرنا” بدءً من شهر محرم من العام القادم 1444هـ، الموافق 30/7/2022، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتسهيل الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار لتأدية العمرة بطمأنينة ويسر.
ويتيح “اعتمرنا” عدد من الخيارات المتنوعة لحجز المواعيد بحسب الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام على مدار الساعة، ويُقدم التطبيق عدد من التعليمات لدخول المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتتضمن اشتراطات إصدار التصاريح للعمرة والدخول للمسجد الحرام سلامة الحالة الصحية بحسب تطبيق “توكلنا”، ولمن تثبت إصابته أو مخالطته لأحد مصابي كوفيد-19فيتم إلغاء تصريحه من خلال التطبيق، بالإضافة إلى اشتراط الالتزام بلبس الكمامة طوال فترة التواجد داخل الحرم، والالتزام بالخروج من الحرم مع نهاية فترة التصريح، علاوة على عدم حمل الحقائب والأمتعة غير المصرح لها بالدخول إلى الحرم.
ويمكن للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة الحجز وإصدار التصاريح الخاصة بالعمرة والزيارة عبر “اعتمرنا”، وكذلك لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها، والمعتمرين القادمين من خارج المملكة، ضمن خطوات سهلة وبسيطة.
وتُظهر صفحة الحجوزات على تطبيق “اعتمرنا” مؤشر سعة الحجوزات بالألوان لكافة أيام الشهر للدلالة على إمكانية الحجز من عدمه، وفق الألوان (الأخضر للازدحام الخفيف، والأحمر للازدحام المرتفع، والبرتقالي للازدحام المتوسط، واللون الرمادي للدلالة على عدم إتاحة المواعيد).
وبعد الاجتماعات خلال الفترة من الثالث إلى الخامس من أغسطس (آب) في فنومبينه، سيسافر بلينكن إلى العاصمة الفلبينية مانيلا ويلتقي مع الرئيس فردناند روموالديز ماركوس ووزير الخارجية إنريكي مانالو لمناقشة جهود تعزيز التحالف الأمريكي الفلبيني، حسبما جاء في بيان الوزارة.
وستكون جنوب أفريقيا المحطة التالية في رحلة وزير الخارجية الأمريكي عندما يزورها خلال الفترة من السابع إلى التاسع من أغسطس (آب)، تليها زيارتان إلى الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وقال البيان إن “الوزير سيركز على الدور الذي يمكن أن تلعبه حكومة رواندا في الحد من التوتر والعنف المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية”.
وكشف التحقيق عن مخطط روسي متقن لنهب ثروات السودان في محاولة لتحصين روسيا ضد العقوبات الغربية المتزايدة القوة ودعم جهود موسكو الحربية في أوكرانيا.
وأكد التقرير، أن عمال مناجم الذهب في السودان يعملون لصالح مرتزقة “فاغنر” الروسية النشطة في البلاد، ويعملون على جلب الصخور التي يستخرجونها لمعالجتها. ويتم إنتاج 85٪ من الذهب الروسي في السودان حرفياً.
ويعد مصنع “ميروي غولد” لمعالجة الذهب والتابع لـ”فاغنر” نشطاً جداً في تصنيع الذهب في السودان، رغم وجود قانون سوداني يقصر ملكية مثل تلك المصانع على السكان المحليين.
وقالت الشبكة، إنها تأكدت أن عميلاً واحداً على الأقل رفيع المستوى من فاغنر يدعى ألكسندر سيرجيفيتش كوزنيتسوف، أشرف على عمليات في مواقع تعدين الذهب ومعالجته في السودان في السنوات الأخيرة.
وتشير الأدلة أيضاً إلى أن روسيا تواطأت مع القيادة العسكرية السودانية المحاصرة، ما مكنها من مليارات الدولارات من الذهب.
وينقل التقرير أنه بعد أيام فقط على غزو موسكو لأوكرانيا، فتش مسؤولون سودانيون بمطار الخرطوم طائرة تشير وثائقها إلى أنها محملة بالحلويات ليعثروا على صناديق مليئة بالذهب.
وغالباً ما يتردد مسؤولو المطار في تفتيش الطائرات الروسية خوفاً من إضعاف موقف القيادة العسكرية الموالية لروسيا، وفق الشبكة.
وقالت مصادر سودانية، إن حوالي 90٪ من إنتاج الذهب في السودان يتم تهريبه إلى الخارج. وإذا كان ذلك صحيحاً، فإن هذا من شأنه أن يصل إلى ما يقرب من 13.4 مليار دولار من الذهب.
وتعتزم أنقرة شن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها الحكومة التركية منظمة إرهابية.
وقالت بيربوك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الجمعة إنه من المعروف أن تركيا مهددة بالإرهاب، وبالطبع لكل شخص الحق في الدفاع عن النفس.
وأضافت الوزيرة أنه مع ذلك لم يشمل هذا الحق الانتقام أو الهجمات الاستباقية المجردة.
وقالت بيربوك: “من وجهة نظر الحكومة الاتحادية، ينطبق هذا أيضاً على شمال سورية”.
وأضافت أن معاناة السوريين ستزداد سوءاً بسبب تجدد الصراع العسكري، وفي الوقت نفسه ستظهر حالات عدم استقرار جديدة، لا تستغلها إلا المنظمات الإرهابية مثل تنظيم داعش الإرهابي.
ولم يقبل وزير الخارجية التركي هذه الحجة ورد بأنها عملية لمكافحة الإرهاب وليست صراعاً عسكرياً.
وقال تشاووش أوغلو إن تركيا لا تتوقع فقط كلاماً من الحلفاء، ولكن تتوقع الدعم في هذه الحرب على الإرهاب.
بدأ المؤتمر الصحفي، متأخراً بساعة عن الموعد المقرر واستمر لمدة ساعة، بملاحظات هادئة في البداية من قبل الوزير والوزيرة، لكنه ازداد سخونة مع انتقاد كل طرف منهما لسياسات الآخر.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن ألمانيا فقدت حيادها في الوساطة بين تركيا واليونان وقبرص، مضيفاً أنه يتعين عليها الاستماع إلى جميع الأطراف دون تحيز.
وأضاف في مؤتمر صحفي في إسطنبول، “على الدول، بما في ذلك ألمانيا، ألّا تكون أداة للاستفزاز والدعاية خاصة من جانب اليونان والجانب القبرصي اليوناني”.
وتوترت العلاقات بين أثينا وأنقرة بسبب جملة من القضايا تتراوح بين الممرات الجوية إلى المطالب المتعارضة بالسيادة البحرية.
وتمثل قبرص، التي تم تقسيمها في عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي رداً على انقلاب بتشجيع من اليونان، نقطة خلاف رئيسية.
وقالت أنالينا بيربوك، إن الخلافات في شرق البحر المتوسط لا يمكن حلها من خلال زيادة التوتر.
وأشارت بيربوك في وقت لاحق إلى رجل الأعمال الخيرية كافالا، ودعت تركيا إلى تنفيذ أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقالت، “من مسؤولياتي كوزيرة للخارجية احترام أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والدفاع عنها دون استثناء وفي جميع الأوقات”، مضيفة أنه يتعين إطلاق سراح كافالا.
ورد جاويش أوغلو بالقول، إن اليونان والنرويج وألمانيا لم تنفذ أيضاً أحكاماً أخرى صادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان واتهم ألمانيا بتمويل كافالا. وحُكم على كافالا بالسجن المؤبد دون عفو مشروط في أبريل (نيسان) الماضي بتهمة تمويل احتجاجات “جيزي” عام 2013 على مستوى البلاد فيما وصفته جماعات حقوقية بأنه محاكمة سياسية.
وقال جاويش أوغلو، “لماذا تشيرون باستمرار إلى عثمان كافالا؟ لأنكم تستخدمون عثمان كافالا ضد تركيا. نحن نعلم حجم التمويل الذي حصل عليه خلال أحداث جيزي”.
وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في 2019 بأن اعتقال كافالا يهدف إلى إسكاته وأن الأدلة غير كافية لإثبات التهم الموجهة إليه.
كما انتقد جاويش أوغلو برلين “لاحتضانها” المسلحين الأكراد. وقالت بيربوك إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يعاملان حزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمرداً منذ عقود ضد تركيا، على أنه منظمة إرهابية.
على صعيد زيارة ولى عهد السعودية ..أفاد قصر الإليزيه بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ناقشا عدة قضايا أهمها “الحرب الأوكرانية”، وأكدا أنهما يريدان التعاون لتخفيف آثارها.
وأوضح الإليزيه في بيان أن ماكرون وبن سلمان، عرضا أيضا التزويد بالطاقة، والحرب في اليمن، والوضع في الشرق الأوسط، ومكافحة تنظيم “داعش”. كما اتفقا على “تنمية وتعميق الشراكة بين البلدين”.
وأشار إلى أنه “في إطار حوار الثقة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية تناول ماكرون قضية حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية”، دون التوقف المطول في هذه النقطة.
أجرى نائب رئيس الحكومة الروسية ألكسندر نوفاك، مباحثات في الرياض مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، تركزت حول آخر التطورات المتعلقة بعمل اللجنة الحكومية المشتركة.
وجاءت هذه الزيارة، بالتوازي مع اللقاء في باريس بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رغم الانتقادات من الصحافة الفرنسية –التي لم تقتنع بأن الرئيس الفرنسي سيستغل الاجتماع لإثارة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.
وقالت صحيفة Monde اليومية الفرنسية، إنه في كل مرة تبرد فيها العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، تصبح باريس صديقة للرياض بشكل حار وحميم.
وذكرت الصحيفة، أن رحلة ماكرون إلى جدة في ديسمبر، وزيارة أمير أبو ظبي في يوليو، وزعماء فلسطين ومصر إلى باريس – لم تسفر عن بيانات ملموسة، مما يترك المرء في حيرة من أمره بشأن أهدافها.
ويشار إلى أن ماكرون قام بجولة في إفريقيا في 25-28 يوليو، زار خلالها الكاميرون وبنين وغينيا بيساو. وفي نفس الفترة تقريبا، زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عدة دول إفريقية (24-28 يوليو – مصر وأوغندا والكونغو وإثيوبيا).
وخلال جولته قال ماكرون، إنه قلق بشأن النشاط العسكري والدبلوماسي لروسيا في إفريقيا، وزعم بأن ذلك ليس بالتعاون بل “دعم للأنظمة والمجالس العسكرية الفاشلة وغير الشرعية بتاتا”.
من جانبه قال لافروف معلقا: “إذا نظرنا إلى قائمة البلدان التي قمنا بزيارتها في إفريقيا، وإذا كان رد فعله على ذلك، فهذا إهانة كبيرة للدول التي تواصل، على الرغم من كل شيء، تطوير العلاقات باستمرار مع روسيا”.