أخبار عربية ودوليةعاجل

السعودية: إعلان جدة..خطوة أولى

بعد اتفاق جدة.. الجيش السوداني يعلن ضرب "العدو" من قوات الدعم السريع

السعودية: إعلان جدة..خطوة أولى

السعودية: إعلان جدة..خطوة أولى
السعودية: إعلان جدة..خطوة أولى

كتب : وكالات الانباء

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، إن إعلان جدة والاتفاق الموقع في إطاره، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمثابة “خطوة أولى”.

وقال في تغريدة له عبر تويتر: “جمعت مدينة جدة ممثلي القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في مبادرة لحل الأزمة. المحادثات وإعلان الالتزام بحماية المدنيين، يأتي كخطوة أولى، وستتبعها خطوات أخرى”، وأضاف “الأهم هو الالتزام بما اتفق عليه”، مؤكداً أن المملكة ستعمل حتى يعود الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق.

وشهدت جدة السعودية فجر اليوم الجمعة، إعلان توقيع اتفاق مبادئ بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، للعمل على محاولة إنهاء الصراع في السودان منذ منتصف أبريل(نيسان) الماضي.

ويعقد وفدا الجيش وقوات الدعم السريع اجتماعات منذ أيام برعاية الولايات المتحدة، والسعودية في جدة، للوصول إلى هدنة حقيقية والسماح بوصول عمال الإغاثة والإمدادات بعد أن أخفقت إعلانات متكررة عن وقف إطلاق النار في وقف القتال الأمر الذي جعل الملايين محاصرين في منازلهم ومناطقهم

مسلحون في السودان (أرشيف)

فى سياق متصل قال الجيش السوداني، الجمعة، إنه وجه ضربات لقوات الدعم السريع التي وصفها بـ”العدو” في جنوب الخرطوم وجبل أولياء وتدمير عربات مسلحة، ما خلف عدداً كبيراً من القتلى والجرحى.

والخميس، وقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالتعاون مع السعودية والولايات المتحدة  “إعلان جدة” الذي ينص على الالتزام بحماية المدنيين في السودان، وسط ترحيب عربي ودولي.

وقال الجيش السوداني في بيان عبر فيس بوك: “اشتبكت قواتنا مع مجموعة من المتمردين بشارع النيل ودمرت عدداً من العربات المسلحة ولاذ  بقيتهم  بالفرار”.

وأضاف “حاولت الميليشيا المتمردة نهب المخزون الإستراتيجي لبنك السودان من الذهب إلا أن قواتنا تصدت لها”.

واتهم الجيش الدعم السريع”بحملة اعتقالات واسعة لمواطنين مدنيين بجنوب الخرطوم.. جاري رصد حركة تعزيز للميليشيا المتمردة من خارج البلاد من اتجاه الغرب على متن شاحنات وعربات لاندكروزر مسلحة”.

وجدد الجيش “دعوة لأفراد الميليشيا المتمردة بوقف التمادي في مغامرة التمرد والاستفادة من عفو السيد القائد العام بالتبليغ لأقرب وحدة عسكرية بجميع أنحاء البلاد”.وأعلن استعداده “لتسهيل ترحيل  المرتزقة الأجانب إلى بلادهم بسلام  في حالة تسليمهم”.

ووصف الجيش الموقف العملياتي بـ “مستقر” في جميع ولايات البلاد عدا المناوشات مع “الميليشيا المتمردة” في أجزاء من العاصمة، ومشاركتها في الصراع القبلي بالجنينة، 1200 كلم غرب الخرطوم، بقصف المدنيين من مواقع تمركزهم بالمدينة ودخولهم طرفاً في الأزمة.

واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بـ”ارتكاب الانتهاكات والأعمال الإرهابية ضد المدنيين والتي تتمثل في احتلال مستشفى بالعاصمة وطرد المرضى واحتجاز الكوادر الطبية  واجبارهم على علاج منسوبيهم وتحويلها إلى قواعد عسكرية.

وشملت قائمة الاتهامات “الاستيلاء على منازل المواطنين وطردهم منها، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وسرقة سيارات مدنية لاستخدامها في الأغراض الحربية، وارتكاب انتهاكات جنسية ضد النساء والقصر، ونهب البنوك والمحال التجارية في سوق ليبيا”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!