الداخلية تكشف قضايا اختلاس وغسل أموال بـ14 مليار جنيه في شهر

كتب : وراء الاحداث

ثلاثون يوماً، تلك هي الفترة التي قضتها أجهزة وزارة الداخلية، في حملات ومداهمات للبؤر والأوكار الإجرامية، لمواجهة جميع أشكال الخروج على القانون، وضبط حائزي الأسلحة النارية، ومكافحة جرائم الاتجار وترويج المواد المخدرة، وتنفيذ الأحكام القضائية، تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. 

وأسفرت جهودها خلال شهر، عن ضبط 6040 قضية فى مجال منع تداول الأرجيلة، بإجمالى مضبوطات 41336 أرجيلة، وغلق 17724 محل مخالف لقرار الغلق، وضبط 416697 شخصاً لعدم ارتدائهم الكمامات الواقية، وتم التصالح وسداد الغرامة المقررة لـ413097 شخصاً، واتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة حيال 3600 شخص لم يسددوا الغرامة المقررة.

وتمكنت الحملات من ضبط 736983 مخالفة مرورية متنوعة، وفحص 3187 مركبة تبين مخالفة 762 مركبة لإشتراطات الصلاحية الفنية، وإجراء تحليل للكشف عن المواد المخدرة لـ30044 من قائدي المركبات بالطرق، وتبين إيجابية 2204 سائقين منهم.

وتمكنت الحملات من ضبط 342979 حالة فى مجال سرقة التيار الكهربائى، بلغت قيمة المبالغ المالية المحصلة فيها حوالي 275 مليون جنيه، وضبط 27 قضية «احتيال مصرفى-احتيال عبر الإنترنت- غسل أموال – كسب غير مشروع» بقيمة بلغت14 ملياراً و9225 مليون جنيه.

تمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط 9 من أعضاء التراس الأهلي؛ بسبب تورطهم في حملة لإحياء ذكرى أحداث بورسعيد من خلال رسوم جرافيتي تحريضية على الفوضى والعنف بالقاهرة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم بتهمة التحريض على العنف والفوضى .

وقد اشتهر عن أعضاء الألتراس الاهلى بمشاركتهم في أعمال الشغب خلال أحداث ثورة يناير 2011 كما شاركوا في “موقعة الجمل” وأحداث “محمد محمود”وسرقة واشعال مبنى الجبرية وسرقة كؤؤس ومقتنيات تاريخ الكورة بمصر والمجمع العلمى وغرها من حوادت التخريب.

ودخلت روابط الأتراس في خلافات مع الأمن والإعلام في مصر حيث تم توجيه الاتهام لهم بتلقي تمويلات خارجية للتخريب والفوضى والحرق ، وهو الأمر الذي ادعت  نفيه مصادر الأتراس بالادعاء أنها تمول نفسها ذاتيا من خلال منتجاتها من التيشيرتات والكؤوس التي تحمل شعار فريقهم والاعلانات وغيرها من وسائل التشجيع فضلا عن الألبومات التي تصدرها.

وفي مايو 2015 صدر حكم باعتبار روابط الألتراس إرهابية وحظرها .