بالعبريةعاجل

نتنياهو بداء ابتزاز المساعدات من بايدن قبل شهرين من الانتخابات بحجة تعزيز تعافي إسرائيل من كورونا

5 مطالب إسرائيلية من بايدن لتطويق قنبلة إيران النووية ... هآرتس: أمريكا تنشر بطاريات القبة الحديدية في الخليج قريباً

نتنياهو بداء ابتزاز المساعدات من بايدن قبل شهرين من الانتخابات بحجة تعزيز تعافي إسرائيل من كورونا

نتنياهو بداء ابتزاز المساعدات من بايدن قبل شهرين من الانتخابات بحجة تعزيز تعافي إسرائيل من كورونا
نتنياهو بداء ابتزاز المساعدات من بايدن قبل شهرين من الانتخابات بحجة تعزيز تعافي إسرائيل من كورونا

كتب : وكالات الانباء

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خططاً لمزيد من التحفيز الاقتصادي لمساعدة إسرائيل على التعافي من جائحة فيروس كورونا، ساعياً إلى الانتهاء من حملة تطعيم تفوق دول العالم، قبل شهرين من إجراء انتخابات عامة بالبلاد.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد نقلاً عن تقديم لمكتب نتنياهو أن اقتراح الأحد، يفتقر للتفاصيل، لكنه تضمن أموراً مثل تقديم شيكات للأفراد بقيمة 750 شيكل (229 دولاراً)، وإعطاء منح إعفاءات ضريبية للشركات المتعثرة، وإجراء إصلاحات لتشجيع صناديق التقاعد على الاستثمار في صناعات التكنولوجيا والبنية التحتية.

وفي كلمة متلفزة وإلى جواره وزير المالية يسرائيل كاتس، أشار نتنياهو إلى دعوة المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بأنه يجب على أمريكا أن تكون “أفعالها كبيرة” بحزمة مساعدات الرئيس جو بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار، في محاولة من جانبه لدعم قراره بالسعي لاتخاذ مزيد من إجراءات التحفيز.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي سؤالاً لصحفي بأن الإجراءات تستهدف تعزيز حظوظه في انتخابات 23 مارس (آذار) المقبل، قائلاً إن الحكومة لا يمكنها الانتظار شهرين آخرين لمساعدة أولئك الذين يعانون اقتصادياً من الأزمة.

 

فى سياق متصل مازال نتنياهو يمارس هويته فى اشعال الحرب وجر اسرائيل والمنطقة وامريكا الى حرب  بجانب حرب فيروس كورنا الذى اسقط اقتصاديات دول وافلاس دول وقضى على اكثر من 2 مليون و200 الف واصابة اكثر من 100 مليون على مستوى العالم حرب بدون صواريخ او قنابل او طائرات ومعدات عسكرية حرب ابادة من نوع اخر… فالحرب العسكرية النظامية يمكن  نتنياهويعرف بدايتها ولكنه لايعرف متى تنتهى او يتوقف نزيف الدماء والدمار الذى سيحل عليها وعلى منطقة الشرق الاوسط واوروبا والعالم فالحرب خراب ودمار ونزييف اموال اقتصادية وعسكرية واجتماعيا وبشريا دمار وخراب من جميع النواحى … لوضمنت الاموال والمساعدات اللوجستية والعسكرية من احدث الاسلحة الثقيلة والخفيفة والمتطورة سوف تفقد جيشها مابين شهداء وجرحى بخلاف تدمير للمدنيين وازهاق ارواح الشعب الاسرائيلى لاذنب له وسوف تستخدم ايران حماس والانفاق التى حفرتها لضرب المدن الاسرائيلية القريبة حدود حماس بجانب ما تخلفه الحرب من جرحى واصحاب عاهات لافراد الجيش الاسرائيلى … للاسف لم يفكر نتناياهو سوى فى نفسه والانتخابات والسلطة ولم يفكر فى ويلات الحرب … لماذا لايعيش فى سلام مع الفلسطنيين وسوريا واخراج الاسرى ورد القدس العربية والجولان لاهلهما والتعايش فى اقامة دولتين والعمل على انشاء تكامل اقتصادى وصناعى وتجارى مع دولة فلسطين وسوريا وانهاء هذا الصراع المميت بالقضاء على حياة اسر وضحايا من شعوب هذة الدول … لماذا لاتتفاوض اسرائيل مع امريكا وايران برعاية الجامعة العربية والاتحاد الاوروبى والصين وروسيا حتى نبعد شبح الحرب وويلاتها ودمارها والتى تتزامن مع حرب الفيروسات التى تتحور بصورة مخيفة والجرى وراء اللقاحات وقد حذرت من قبل ان يرد الحقوق لاربابها اعادة القدس العربية والجولان لسوريا والا ستغرق فى مستنقع فيروس كورونا … للاسف لم يسمع لصوت السلام والامن والامان لحب الحياة ومازال يجرى وراء حرب فيروس كورونا واشعال حرب جديدة بالمنطقة والعالم لايعرف مدى خطورتها …  فقد أعلنت إسرائيل أنها لن تكون قادرة على التعامل مع مثل هذا الوضع، لذلك فإن هناك احتمالاً كبيراً أن تعمل عسكرياً لمنعه، رغم أن ذلك قد يشعل حرباً ستجر إليها المزيد من دول المنطقة، وكذلك الولايات المتحدة .

وأضاف في تقريره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية رصدت تحديات عدة داخلية وخارجية أمام إدارة بايدن، بينها وقف المشروع النووي والصاروخي لإيران، ومنع تمددها عبر وكلائها في الشرق الأوسط”.

ولفت إلى ان “إسرائيل لها تأثير مباشر وغير مباشر على كل هذه التحديات الداخلية والخارجية، لأنها تندرج تحت توصيف قاعدة عسكرية واقتصادية قوية، وهي لا تمثل فقط العمود الفقري الأمني والاستراتيجي في السلم والحرب، ولكنها أيضاً عنصر مهم في الردع الإسرائيلي، وسيتم تعزيز موقفها السياسي، ونفوذها على الساحتين الدولية والإقليمية”.

المطالب الإسرائيلية

وأشار إلى أن “المطالب الإسرائيلية من إدارة بايدن بشأن الملف النووي الإيراني تتركز خصوصاً على وقف برنامج إيران النووي في القريب العاجل، وإلا فقد تصبح دولة نووية على عتبة نهاية العام الجديد، ما سيغير وجه الشرق الأوسط، وتصبح تهديداً عالمياً. وأعلنت إسرائيل أنها لن تكون قادرة على التعامل مع مثل هذا الوضع، لذلك فإن هناك احتمالاً كبيراً أن تعمل عسكرياً لمنعه، رغم أن ذلك قد يشعل حرباً ستجر إليها المزيد من دول المنطقة، وكذلك الولايات المتحدة”.
 
وأوضح بن يشاي أن المطلب الثاني الذي تقدمه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يتعلق بأنه ليس من المرغوب فيه ولا من المعقول أن تعارض إسرائيل التحركات التي تخطط لها إدارة بايدن في السياق الإيراني، لأن تصريحاته توضح أنه يرى التهديدات التي تشكلها إيران بنفس الشدة والحدة التي نراها، وهو مصمم على منع إيران من أن تكون نووية.

ويحذر المطلب الثالث من أي مواجهة إسرائيلية مع إدارة بايدن لأنها قد تضر بالحملة الانتخابية المقبلة لبنيامين نتانياهو؟ والأسوأ من ذلك، قد تعرض للخطر التعاون الأمني والعسكري الإسرائيلي- الأمريكي عشية مواجهة كبيرة محتملة مع إيران، رغم أن لإسرائيل عدة مطالب من إدارة بايدن، أهمها ألا يتسرع في إسقاط الرافعة الاقتصادية على إيران.

ودعا الكاتب إلى تحقيق ما رأى أنه المطلب الرابع المتمثل في أن تظهر إدارة بايدن مزيداً من العزم على الاستمرار في ممارسة الضغط على قادة النظام الإيراني، وعدم الاكتفاء بعودة إيران للاتفاق النووي الأصلي، إلى الوضع السائد منذ مايو (أيار) 2018، قبل انسحاب ترامب من الاتفاق، والسعي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، يشمل صواريخ من جميع الأنواع.

وختم بإن “المطلب الإسرائيلي الخامس يتركز في الحفاظ على المعسكر المؤيد للغرب والمناهض لإيران الذي يظهر في الشرق الأوسط بعد توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، بل وتقويته، لأن الاتفاقات خلقت بنية تحتية محتملة لتعاون وثيق وواسع النطاق قد يوصل العلاقة مع إيران إلى الحافة الحرجة”.

 

على صعيد اخر حصلت  الولايات المتحدة الامريكية على موافقة كبار المسؤولين الإسرائيليين للبدء في نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في القواعد العسكرية الأمريكية في عدد من الدول، بما في ذلك في الشرق الأوسط وأوروبا والشرق الأقصى

أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الولايات المتحدة ستبدأ قريباً نشر بطاريات القبة الحديدية للصواريخ الاعتراضية، وهي إحدى أهم صناعة الأسلحة الإسرائيلية، في قواعدها في دول الخليج. 

وقبل ثلاثة أسابيع، سلمت المنظمة الإسرائيلية للدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع بطارية قبة حديدية ثانية إلى وزارة الدفاع الأمريكية. وطورت البطارية شركة Rafael Advanced Defense Systems الإسرائيلية كجزء من اتفاقية لبطاريتين قبة حديدية وقعت بين البلدين في أغسطس (آب) 2019.

وسلمت أنظمة القبة الحديدية للأمريكيين. وتقول مصادر دفاعية إسرائيلية إن الولايات المتحدة حصلت على موافقة كبار المسؤولين الإسرائيليين للبدء في نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في القواعد العسكرية الأمريكية في عدد من الدول، بما في ذلك في الشرق الأوسط وأوروبا والشرق الأقصى.

من جانبه قال وزير الدفاع بيني جانتس في حفل تسليم البطارية الثانية: “أنا متأكد من أن النظام سيساعد الجيش الأمريكي في الدفاع عن الجنود الأمريكيين ضد التهديدات الباليستية والجوية”.

ونظراً إلى حساسية الأمر بالنسبة للأمريكيين، يرفض المسؤولون الإسرائيليون الكشف عن الدول التي ستنشر فيها صواريخ القبة الحديدية. لكنهم يكتفون وراء الأبواب المغلقة بالقول إن إسرائيل أعطت الأمريكيين موافقتها الضمنية لنشر البطاريات للدفاع عن قواتها من هجمات إيران ووكلائها.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه إلى جانب دول الخليج، من المتوقع أيضاً نشر قوات في دول أوروبا الشرقية. 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!