نتانياهو يطالب بانتخابات إعادة بينه وبين جانتس
كتب : وكالات الانباء
طالب رئيس الوزراء اليميني المحافظ في إسرائيل بنيامين نتانياهو، بإجراء جولة انتخابات إعادة بينه وبين متحديه من تحالف أزرق أبيض على خلفية المأزق السياسي الذي تمر به إسرائيل.
وكتب نتانياهو، مساء السبت، على صفحته بموقع فيسبوك: إذا كان تحالف أزرق أبيض لا يوافق على تكوين ائتلاف كبير فليسمح للمواطنين الإسرائيليين بأن يختاروا رئيساً للوزراء بصورة مباشرة: إما نتانياهو أو جانتس.
جرت هذا العام في إسرائيل انتخابات برلمانية مرتين إلا أنها لم تسفر عن تجاوز المأزق السياسي بين معسكر اليمين الديني ومعسكر يسار الوسط ما أدى إلى عدم القدرة على تشكيل حكومة بالبلاد حتى الآن.
ولم تنجح حتى الآن المفاوضات الرامية لتشكيل ائتلاف موسع بين الليكود وحزب أزرق أبيض.
وتنتهي يوم الأربعاء المقبل آخر مهلة يمكن فيها تحاشي إجراء انتخابات برلمانية للمرة الثالثة في إسرائيل هذا العام.
وكانت وزارة العدل أعلنت الشهر الماضي أن رفع دعوى قضائية ضد بنيامين نتانياهو 70 عاماً بتهمة الغش والاختلاس وتلقي رشى صار أمراً واجباً.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي تقام فيها دعوى ضد رئيس وزراء لها وهو في الحكم.
ووصف نتانياهو ذلك بأنه محاولة انقلاب عليه وانتقد القضاء الإسرائيلي بأشد العبارات.
ويتهم زعماء المعارضة رئيس الوزراء بأنه يدفع البلاد إلى حرب أهلية.
ويصر حزب الليكود على الإبقاء على نتانياهو رئيساً للوزراء في إطار حكومة وحدة وطنية، بينما يرفض جانتس تشكيل ائتلاف يرأسه نتانياهو بسبب اتهامات الفساد الموجهة إليه.
اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء السبت، إسرائيل بتجاهل تنفيذ التزاماتها حسب الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين.
وأشار عباس لدى استقباله في مدينة رام الله، المبعوث الصيني الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط تشاي جيون، إلى “إصرار إسرائيل على سياسة الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات وهدم البيوت، والمضي بسياسة تهويد مدينة القدس المحتلة والمساس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية“.
وحذر عباس من أن ممارسات إسرائيل “ستنهي كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة” بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، أكد عباس العمل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية “في أقرب وقت ممكن” وذلك لأول مرة منذ عام 2006.
وشدد عباس على “الدور الكبير والهام الذي يمكن أن تلعبه الصين في العملية السياسية، خاصة في ظل فقدان الإدارة الأمريكية دورها كوسيط نزيه ومحايد، وذلك جراء القرارات المنحازة للاحتلال والمخالفة لكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي“.
بدوره، أكد المسؤول الصيني موقف بلاده الثابت والدائم الداعم للحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية حسب قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على دعم الصين الثابت للعملية السياسية القائمة على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
على صعيد اخرأكد الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أن منظومة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية “القبة الحديدية”، اعترضت صواريخ أطلقت من قطاع غزة على مناطق محيطة بالقطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه “متابعة للتقارير عن إطلاق إنذارات في غلاف غزة، وسديروت فالحديث عن رصد إطلاق ٣ قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، حيث تمكنت القبة الحديدية من اعتراض قذيفتيْن منها”.
وأفادت القناة الـ13، أن مستوطنين أصيبا بجروح طفيفة، لدى محاولتهم الوصول للمناطق المحمية والملاجئ، بعد إطلاق صافرات الإنذار في مدينة سديروت.
ودوت صافرات الإنذار في منطقة سديروت ومستوطنتي “مفلاسيم” و”نيرعام” المحاذيتين لقطاع غزة، بعد إطلاق صواريخ على البلدات الإسرائيلية المحتلة المحاذية للقطاع.
وجاءت عملية إطلاق الصواريخ بالتزامن مع حديث إسرائيلي عن مؤشرات إيجابية على تهدئة طويلة الأمد، بين حركة حماس وإسرائيل، لكن فصائل فلسطينية أخرى أعلنت رفضها لهذه التهدئة
