بالعبريةعاجل

موقع “ماكور ريشون” الإلكتروني العبري :قطر وتركيا وإيران تتسابق لتخريب السلام في الشرق الأوسط

موقع "أرتوتز شيفا الاسرائيلى : حصول قطر على مقاتلات أف-35 يُزعزع استقرار المنطقة... والسبب إيران ... الكنيست الإسرائيلي يرفض سحب الثقة من حكومة نتنياهو

موقع “ماكور ريشون” الإلكتروني العبري :قطر وتركيا وإيران تتسابق لتخريب السلام في الشرق الأوسط

موقع "ماكور ريشون" الإلكتروني العبري :قطر وتركيا وإيران تتسابق لتخريب السلام في الشرق الأوسط
موقع “ماكور ريشون” الإلكتروني العبري :قطر وتركيا وإيران تتسابق لتخريب السلام في الشرق الأوسط

كتب: وكالات الانباء 

منذ توقيع الاتفاق الابراهيمي بين إسرائيل والإمارات، والبحرين، تعمل قطر على تعزيز علاقاتها بتركيا من جهة، وتنظيم الإخوان المسلمين المصنف على لوائح الإرهاب من جهة ثانية، في محاولة من الدوحة وأنقرة، التأثير على الرياح الإيجابية التي تهب من الخليج، وخلق قوة مضادة لتقويض الاستقرار الإقليمي.

ويشير مراسل الشؤون العربية في موقع “ماكور ريشون” الإلكتروني العبري أساف جيبور إلى أن السباق على شراء مقاتلات أف-35 الأمريكية دخل في الفترة القليلة الماضية، منعرجاً جديداً بعد انضمام قطر إلى الدول الراغبة في الحصول عليها.

ويلفت جيبور في تقريره إلى الخطر الذي يشكله المحور الراديكالي في المنطقة ممثلاً في إيران، وتركيا، وقطر، الثلاي الذي يعمل بشكل مشترك على زعزعة استقرار المنطقة، وعلى إحياء تنظيم الإخوان المسلمين، وفوق ذلك كله يتحرك من أجل الظفر بالمقاتلة إف-35 “الشبح” الأمريكية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت اليوم الإثنين بشكل جماعي على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بطرح اتفاقية السلام “الاتفاق الابراهيمي” على الكنيست للمصادقة عليها قبل تفعيلها رسمياً من قبل الحكومة.

إلا أن هذا المناخ الإيجابي الجديد الذي أشاعه “الاتفاق الابراهيمي” يتعرض لخطر الانتكاسة بسبب مقاتلات أف-35، وفق الكاتب، وسط الخوف من حصول قطر على الطائرة المتطورة في ظل سلوك قطر، ومخططاتها، حسب الصحيفة العبرية.

ويعتبر جيبور أن قطر، منذ توقيع الاتفاق الابراهيمي، تعمل على تعزيز علاقتها بتركيا وكثفت جهودها لدعم الإخوان، معتبراً أن صناع القرار في الدوحة “يسعون بوضوح إلى تخريب المناخ الإيجابي في منطقة الخليج عبر قوة مضادة هدفها تقويض الاستقرار الإقليمي”.

وشدد الكاتب على أن قناعته مبنية على إصرار قطر على ضخ الأموال لحركة حماس وتنظيم الإخوان المسلمين والترويج بقوة لإطار جديد يجمع بين حركة فتح وحركة حماس لإنشاء جبهة موحدة ضد قرار إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل.

وذكر الكاتب بما أكده وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، في هذا السياق عن معارضة الحكومة الإسرائيلية لأي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وقطر من أجل تمكين الدوحة من المقاتلات أف-35.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى تزويد السلطات التركية الأسبوع الماضي قطر بسفينة حربية مخصصة للتدريب البحري للجيش القطري. وذكرت باتفاقية 2018، التي تعهدت فيها تركيا بتوريد 17 سفينة من إنتاج تركي إلى قطر، في حين تواصل تركيا تعزيز حضورها المباشر في قطر، عبر قاعدتين عسكريتين في الإمارة الصغيرة، في إطار ما يعتبره الرئيس التركي، دعماً “لاستقرار الخليج”.

ونقلت الصحيفة في هذا السياق، تعليق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش عبر تويتر الذي حسم الأمر بقوله إن “الجيش التركي في قطر عنصر عدم استقرار في منطقتنا”، مضيفاً أنه “يساهم في الاستقطاب السلبي في المنطقة، هو قرار نخب حاكمة في البلدين يعزز سياسة الاستقطاب والمحاور ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه، فمنطقتنا لا تحتاج الحاميات الإقليمية وإعادة انتاج علاقات استعمارية تعود لعهد سابق”.

ولفت التقرير أيضاً إلى حديث السفير السعودي الأسبق في واشنطن والرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، الأمير بندر بن سلطان، عن خطوات تركيا الأخيرة لتعطيل الإنجازات الجديدة في المنطقة على خطى ما تفلعه إيران.

وانتقد الأمير بندر بن سلطان في مقابلة مع قناة “العربية” قطر، وبشكل خاص الفلسطينيين الذين يأخذون الأموال والمساعدات من دول الخليج منذ سنوات، ويسارعون إلى أحضان الأتراك والإيرانيين.

كما أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط صرّح لصحيفة “الأخبار” المصرية، إن المنطقة تمر بمرحلة ليس لها مثيل من حيث حجم التهديدات والتحديات، خاصة التدخلات الإقليمية من جانب النظام الإيراني في الدول العربية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي و”هذا تهديد للأمن القومي”، مؤكداً أن الميليشيات الموالية للنظام الإيراني تؤثر بشدة على استقرار عدد من الدول العربية وهذا “وضع غير مسبوق”.

ويرى جيبور أن المخططات الإيرانية، خاصةً النووية منها، عززت الروابط بين دول الخليج والولايات المتحدة وشجعت على توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل، وهو ما ردت عليه دول المحور الراديكالي بالسعي إلى تخريب هذا المسار الإيجابي.

ويطالب الكاتب في النهاية الولايات المتحدة بتجنب إيذاء الذين يؤمنون بمستقبل جديد للعلاقات مع إسرائيل، والامتناع عن مكافأة الذين اختاروا تقويض الاستقرار الإقليمي ومحاولة تدميره.

مقاتلات إف-35 الأمريكية (أرشيف)

بينما أكد محلل سياسي عربي، أن العلاقات العسكرية بين قطر وإيران، من التكامل والشمولية ما يجعل أي اتفاق لإمداد الدوحة بمقاتلات أف-35 الأمريكيةن سبباً في تردي المنطقة في مزيد من الاضطرابات.

واعتبر المحلل السياسي المقرب من دوائر اتخاذ القرار لموقع “أرتوتز شيفا” الإلكتروني الإسرائيلي، أن للإمارات وإسرائيل مصالح مشتركة، خاصةً بعد توقيع الاتفاق الابراهيمي، تدفعهما للحذر من التقارب بين قطر وإيران، خاصة بالنظر إلى تاريخ البلدين في العبث بأمن المنطقة، ووقوفهما وراء الاضطرابات فيها.

وأوضح المحلل الذي رفض كشف اسمه، أن قطر تسعى لعرقلة العمل باتفاقيات السلام الموقعة أخيراً بين الإمارات والبحرين، وإسرائيل.

ويخلص المحلل إلى أن وصول المقاتلات الأمريكية من طراز أف -35 إلى يد قطر يعني أن هذا النوع من الأسلحة المتطورة أصبح في الأيدي الخطأ، ما قد يؤدي إلى شرق أوسط غير مستقر.

 - صورة أرشيفية

على صعيد الشأن الاسرائيلى رفض الكنيست الإسرائيلي يوم الإثنين، التصويت على سحب الثقة من حكومة بنيامين نتنياهو، وتولية زعيم المعارضة يائير لبيد بدلا منه.

وخلال جلسة افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، تقدم لبيد رئيس حزب «هناك مستقبل» (14 مقعدا بالكنيست من أصل 120) بمشروع قرار لسحب الثقة من حكومة نتنياهو قوبل برفض 53 من أعضاء الكنيست مقابل موافقة 30، وفق القناة (12) الخاصة.

ويتهم لبيد وحركات يسارية تقود تظاهرات منذ شهور ضد نتنياهو، الأخير بقيادة إسرائيل وفق ما يتماشى مع مصلحته الشخصية، بما في ذلك ما يتعلق بفرض الإغلاق للمرة الثانية.

وكان بين من صوتوا لصالح سحب الثقة من الحكومة الحالية نواب من حزب «يمينا» (5 مقاعد) المتشدد برئاسة نفتالي بينت.

فيما رفض الحليف السابق لزعيم المعارضة، وزير الجيش ورئيس حزب «أزرق أبيض» (14 مقعدا) بيني غانتس التصويت على سحب الثقة من الحكومة.

وقال جانتس قبيل عملية بدء التصويت: «لن نصوت لصالح سحب الثقة»، مضيفا: «هذه خطوة غير قابلة للنجاح. أحترم حقهم في القيام بذلك».

وتابع: «سيتم بالتأكيد إيجاد طريقة للتعاون في المسائل المتعلقة بالحفاظ على الديمقراطية وسيادة القانون في إسرائيل».

واعتبر جانتس أن «فقدان ثقة الجمهور في قيادة الدولة يمكن أن يكون بمثابة إشارة تحذير لرئيس الوزراء وجميع أعضاء الحكومة».

ويتهم عشرات آلاف الإسرائيليين، الذين يتظاهرون أسبوعيًا لمرة أو أكثر، نتنياهو، بفرض الإغلاق لمنع تنظيم تظاهرات ضده.

ومنذ أكثر من 3 أشهر، يتظاهر أسبوعيا آلاف الإسرائيليين للمطالبة باستقالة نتنياهو، بسبب توجيه اتهامات ضده بقضايا فساد، إضافة إلى سوء إدارته لأزمة كورونا، حسب وصف منظمي التظاهرات.

تعليق التدريب بإحدى قواعد الجيش الإسرائيلي بعد شجار بين الجنود

فى حين نشهد حالة احتدام فى الساحة السياسية الإسرائيلية، وتصاعد لوتيرة التراشق بين شريكي الائتلاف الحاكم «الليكود» و«أزرق أبيض»، وحرب اتهامات جديدة بينهما باتت تهدد استقرار هذا الائتلاف، ولكن هل يحتمل الوضع السياسي الإسرائيلي الذهاب لانتخابات مبكرة، وماذا عن فرص نتنياهو أمام جانتس ؟.

في السطور القادمة نستعرض مستقبل الأزمة السياسية القائمة بين طرفي الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وما هي السيناريوهات التي تنتظر «نتنياهو»، الذي يلقبه الإسرائيليون بـ«هاميليخ» أي «الملك» نظرًا لكونه أكثر من بقي على رأس الحكومة برصيد 13 عامًا، والسيناريوهات التي تنتظر بيني جانتس، زعيم حزب «أزرق أبيض»، ونظيره «نتنياهو» في الائتلاف الحاكم.

تراشق بالاتهامات وتهديدات متبادلة

حلقة جديدة من مسلسل الاحتدام السياسي تشهدها الساحة السياسية الإسرائيلية بين حزب «أبيض أزرق» وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، وصراع جديد نشب بين الطرفين، على إثر اتهام «نتنياهو»، بالتهرب من إقرار الموازنة للعام المقبل، والسعي للذهاب لانتخابات رابعة، فبعدما وجه حزب «أزرق أبيض»، مساء السبت، رسالة وصفتها قناة «أخبار 12» الإسرائيلية بأنها تهديد سياسي لمصير زعيم حزب «الليكود»، بنيامين نتنياهو، ومستقبل وجوده كرئيسًا للوزراء، جاء رد «الليكود» على لسان، رئيس الائتلاف الحاكم ميكي زوهار، بأن تهديدات «أزرق أبيض» جوفاء لكونه لا يمتلك أي «شرعية سياسية» في الشارع الإسرائيلي.

حل الائتلاف وإعادة تشكيله

سيناريو حل الائتلاف الإسرائيلي الحالي بات غير بعيد بعدما هدد وزير العلوم والتكنولوجيا، يزهار شاي، المنتمي لحزب «أزرق أبيض»، نتنياهو بأنه في حالة ذهابه إلى انتخابات مبكرة في ذروة الأزمة الصحية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، فإن «أزرق أبيض» لن يدعه يتولى منصب رئاسة الوزراء من جديد.

وقالت قناة «كان» الإسرائيلية إن حزب «أزرق أبيض» بدأ خطوات فعلية نحو تشكيل حكومة ائتلافية بديلة، عبر التحالف مع قيادات من الليكود تنوب عن «نتنياهو»، أو اللجوء إلى أطراف فاعلة في كتلة اليمين.

بدوره، أصدر حزب «الليكود» تهديدات مقابلة وردود شديدة اللهجة، جاءت على لسان، رئيس الائتلاف الحاكم ميكي زوهار، المنتمي لحزب «الليكود» للرد على تهديدات «أزرق أبيض»، إذ نقلت «قناة 12»، وموقع «سروغيم» عن «زوهار» قوله إن تهديدات «أزرق أبيض» جوفاء وغير واقعية، مضيفًا أن «أزرق أبيض» والخاسر الأكبر في حال تخلى عن ائتلافه مع الليكود، لكونه لا يمتلك شرعية شعبية لقيادة البلاد، وأنه في حال انفصل عن ائتلافه مع «الليكود» فلن يحصد سوى 6 مقاعد على أعلى تقدير.

ويتمحور الخلاف بين قطبي الحكومة الائتلافية «الليكود» و«أزرق أبيض» حول إقرار الموازنة العامة، وإدارة أزمة فيروس كورونا.

كيف يبدو المشهد الحالي

يرى الدكتور، جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، والباحث المختص بالشأن الإسرائيلي، أن «رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو يسعى للتحايل على اتفاق تناوب الحكم مع نظيره، بيني جانتس، كطرفين اتفقا على تناوب الحكم، منذ تشكيل الحكومة الائتلافية، مايو الماضي، وأنه بصدد اختلاق أزمات مع «أزرق أبيض»، للحيلولة دون وصول، بيني جانتس، زعيم حزب «أبيض أزرق» إلى رئاسة الوزراء، وهو hلأمر الذي أبرزته مواقف نتنياهو أحادية الجانب، وأقصائه وزراء «أبيض أزرق» من المشهد السياسي في الآونة الأخيرة، مضيفًا أن نتنياهو يسعى للتهرب من محاسبته في قضايا الفساد، نظرًا لكون تركه رئاسة الوزراء تعنى ذهابه للمحاكمة».

وشكّل بيني جانتس زعيم حزب «أزرق ابيض»، مع بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود، في مايو الماضي، حكومة ائتلافية على أن يتقاسم فيها الطرفان منصب رئيس الوزراء، بالتناوب، وجاءت الحكومة بعد أزمة سياسية حادة دارت رحاها بين أطراف القوى السياسية الفاعلة في إسرائيل.

فرص بيني جانتس مقابل نتنياهو

ويرى الدكتور، أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن «فرص بيني جانتس لتولي رئاسة الوزراء تبعد تدريجيًا، رغم الاتفاق بين بينه وبين نتنياهو على تناوب الحكم»، مرجحًا أنه «لا فرصة لجانتس أمام نتنياهو لا عبر تناوب رئاسة الوزراء، ولا عبر انتخابات مبكرة»، مضيفًا أنه «رغم ملفات الفساد وتأزم الأمور الاقتصادية والصحية في الداخل الإسرائيلي، لا يوجد شخصية برجماتية تستطيع مجابهة نتنياهو، ومن ثم هزيمته حتى هذه اللحظة، لكونه مدعومًا من الحزب اليميني الأثقل «الليكود»، وهو الذي أعاد بناءه بعدما تركه شارون».

ولفت «الرقب» إلى أن «نتنياهو ينقلب على اتفاقه مع جانتس، مستندًا إلى النتائج الأولية التي أظهرتها استطلاعات الرأي في الداخل الإسرائيل»إذ لا يزال الليكود الحزب الأوفر حظًا في حال تم حل الائتلاف الحكومي، أو حتى في حال ذهب الجميع إلى الانتخابات المبكرة، وهو الاحتمال الأضعف حتى الآن«، إذ تفيد استطلاعات الرأي بأن»كتلة اليمين التي يكاد الليكود يبتلعها، تستحوذ على نحو 65 مقعدًا على أقل تقدير، إذ يأتي في مقدمتها حزب «الليكود»، بحوالي 27 مقعد يليه حزب «يمينا» 22 مقعدً، ثم «شاس» 9، فحزب «يش عتيد» و«القائمة العربية المشتركة» بينما يتذيل «أزررق أبيض» القائمة باحتلاله المرتبة السادسة، ما يجعل فرصة الليكود لتشكيل الحكومة هي الأرجح في حال تم حل الائتلاف الحالي بين جانتس ونتنياهو«.

وأوضح أنه «حتى في حال الذهاب لانتخابات جديدة، رغم كون ليبرمان وكتلة حزبه «يسرائيل بييتنا» لا يزالان يشكلان بيضة قبان بين الطرفين المتنافسين جانتس ونتنياهو»، مشيرصا إلى أن «خروج يائير لابيد، زعيم حزب «يشعالتيد» ومؤسسه، وبيجي يعلون، من تحالف «أزرق أبيض» أضعف موقف بيني جانتس مقابل نتنياهو».

السيناريو الأرجح

ويرى الدكتور، طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والباحث المختص في الشأن الإسرائيلي، أن «نتنياهو يسعى لحل الائتلاف الحكومي وإعادة تشكيله بما لا يسمح باعتلاء جانتس رئاسة الوزراء»، مرجحًا استمرار حالة الاحتدام بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.

ورجح «فهمي» أن «تستمر حالة الاحتدام السياسي التي تشهدها الساحة الإسرائيلية حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية»، مشيرًا إلى أنه «في حالة فاز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيتمكن نتنياهو من الحصول على حزمة اقتصادية تحفيزية جديدة من الجانب الأمريكي، قد تتجاوز الـ39 مليار دولار التي حصل عليها الجانب الإسرائيلي من إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، ما يمكن نتنياهو من إعادة تقديم نفسه للشارع الإسرائيلي، أما إذا فاز بايدن، فقد يكون»نتنياهو بصدد خروج لائق من المشهد السياسي الإسرائيلي، ويكون المشهد السياسي الإسرائيلي بصدد إعادة بناء تحالف حكومي جديد«.

إصابة ضباط وجنود إسرائيليين في عراك بقاعدة عسكرية

فى الشأن العسكرى الاسرائيلى أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، تعليق التدريبات العسكرية في إحدى قواعده بعد شجار بين جنود بدو ويهود أسفر عن إصابة 21 جنديا.

وقال المتحدث باسم الجيش، إن “قائد اللواء أمر بتعليق التدريبات حتى نهاية الأسبوع الجاري للسريتين المتورطتين في الشجار”. 

وأضاف أنه سيتم اتخاذ إجراءات عقابية (لم يحددها) بحق الجنود الذين استخدموا العنف والضباط الذين لم يبادروا إلى منع الشجار، وكذلك توبيخ قادة السريتين، بحسب المصدر ذاته.

والأحد، اندلع شجار عنيف في قاعدة “كتسيعوت” المخصصة لتدريب الجنود في لواء النخبة “جفعاتي”، على خلفية أولوية الدخول إلى قاعة الطعام.

وكاد أن يصبح الشجار أكثر دموية بعد سحب أحد الجنود سلاحه، فيما أصيب 21 جنديا نقل 7 منهم إلى مستشفى سوروكا في النقب بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

فى ذات السياق أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن ضباطا وجنودا إسرائيليين أصيبوا إثر عراك جماعي وقع في قاعدة “غيفعاتي”.

وأشارت المصادر، إلى أن العراك شارك فيه عشرات الجنود على خلفية أحقية الدخول إلى قاعة الطعام.

ونشب الخلاف بين جنود بدو وآخرين يهود، واستخدمت فيه أدوات مختلفة، بالإضافة إلى السب والشتم، وأسفر عن عدد من الإصابات، من بينهم قادة.

وأكدت المصادر نقل 7 جرحى نتيجة الشجار إلى مستشفى “سوروكا” لتلقى العلاج.

ولواء “جيفعاتي”، هو لواء مشاة تأسس في ديسمبر عام 1947، وشارك في حرب فلسطين الأولى عام 1948.

ويسمى اللواء أيضا، بـ”اللواء الأرجواني” بسبب لون القبعة التي يرتديها عناصره، وهو تحت قيادة القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي منذ العام 1999، وأعيد تشكيله عام 1983، بعد أن تم تفكيكه عام 1956، وأصبح لواء احتياط.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!