وزير الأوقاف يبحث مع نظيره السوداني سبل التعاون المشترك
كتب : أ ش أ
بحث وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة مع نظيره السوداني الشيخ نصر الدين مفرح، سبل التعاون المشترك بين مصر والسودان في مجالات تدريب الائمة، وتأهيل الواعظات، وتكثيف التواصل بين وزارتي البلدين.
والتقى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مساء اليوم السبت، مع الشيخ نصر الدين مفرح، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي السوداني عبد الرحيم آدم محمد، وقيادات المجمع، في دار السفير المصري في السودان حسام عيسى، بحضور قنصل عام جمهورية مصر العربية في الخرطوم المستشار أحمد عدلي إمام، وطاقم السفارة المصرية. وأهدى وزير الأوقاف نظيره السوداني، والسفير المصري، والقنصل العام، مجموعة من مؤلفاته، التي تتناول عددا من القضايا العصرية.
وأبدى وزير الأوقاف استعداد الوزارة لاستضافة عدد من الدعاة من السودان للتدريب في مصر، والمساهمة في تأهيل الواعظات السودانيات، وهو ما لقي ترحيبا من وزير الأوقاف السوداني. وتحدث الوزيران عن سبل تجديد الخطاب الديني، وكيف أن التجديد هو عملية مستمرة، وتناولا سبل وكيفية التعاون المشترك في هذا الصدد.
من جانبه، رحب السفير المصري في السودان حسام عيسى، بوزيري الأوقاف والعلماء الذين حضروا اللقاء، معربا عن سعادته باستقبال نخبة من علماء الائمة، وشعوره بالفخر والسعادة للاستماع إلى آرائهم المستنيرة. وأكد أن تلك الآراء إنما تؤكد الاطمئنان على الأجيال القادمة، من خلال الصورة التي يقدمها الدعاة للإسلام الوسطي، التي تعكس قيم التسامح والإخلاص في العمل.
وأعرب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، عن شكره للسفير المصري وطاقم السفارة على جهودهم في حسن الترتيب للزيارة، كما شكر الشيخ نصر الدين مفرح، على دعوته للمشاركة في مؤتمر “الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر”.
من جانبه، أعرب وزير الأوقاف السوداني عن شكره للدكتور محمد مختار جمعة، على تلبة الدعوة، وللسفير المصري لاهتمامه بتلقي الشباب السوداني بعثات للتعليم في كليات جامعة الأزهر، العلمية والفقهية، فضلا عن جهوده في توطيد العلاقات المصرية السودانية، مشيرا إلى ما تشهده تلك العلاقات من تطور وتقدم في تلك المرحلة.
ويشارك وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في مؤتمر “الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر”، الذي انطلق في الخرطوم اليوم السبت، ويختتم غدا، وألقى كلمة في افتتاح المؤتمر، أكد فيها أن مصالح الأوطان جزء لا يتجزأ من صميم مقاصد الأديان، كما قدم ورقة بعنوان “حتمية التجديد”، خلال الجلسة الافتتاحية العلمية لمؤتمر “الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر”، أوضح فيها أن التجديد ليس أمرا مستحدثا، فالنبي صلى الله عليه وسلم، أقر الاجتهاد لبعض أصحابه في حياته.
