بالعبريةعاجل

اجتماع أمني بين مصر وإسرائيل بعد حادث الحدود ..نتانياهو: حادث الحدود مع مصر “خطير”

تفاصيل جديدة حول غرق "عميل الموساد" في إيطاليا ...المظاهرات تتواصل في إسرائيل وسط مخاوف من اغتيالات سياسية

اجتماع أمني بين مصر وإسرائيل بعد حادث الحدود ..نتانياهو: حادث الحدود مع مصر “خطير”

اجتماع أمني بين مصر وإسرائيل بعد حادث الحدود ..نتانياهو: حادث الحدود مع مصر "خطير"
جنود اسرائيليون على الحدود

كتب : وكالات الانباء

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن اتصالات تجري بين إسرائيل ومصر لعقد اجتماع أمني عاجل، عقب حادثة إطلاق نار على الحدود بين البلدين، أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وجندي مصري.

وبحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، فإن “الاتصالات تتم بين الجانبين لعقد اجتماع أمني عاجل، وتشكيل لجنة ثنائية لبحث ملابسات الحادثة على الحدود”.
ونقلت، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله في رسالة لوزراء الحكومة الإسرائيلية إن “الحادثة قرب حدود مصر استثنائية، ولن تؤثر على التعاون الأمني معها”.

وأسفر تبادل لإطلاق النار على الحدود بين مصر وإسرائيل عن مقتل مجندة إسرائيلية وجنديين آخرين، إضافة إلى جندي مصري.
وأعلن الجيش المصري أن الحادثة وقعت خلال مطاردة جندي مصري لعناصر كانت تعمل على تهريب المخدرات في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية إنه “أثناء المطاردة قام فرد الأمن المصري باختراق حاجز التأمين، وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري، أثناء تبادل إطلاق النيران”.

 وأكد في بيان له أنه جارٍ اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إنه “يتم التحقيق في الحادث بتعاون كامل ووثيق مع الجيش المصري”.
ونشر الجيش الإسرائيلي صورة قال إنها للمجندة ليا نون، التي قتلت خلال حادثة إطلاق النار على الحدود مع مصر.

جنود إسرائيليون في المنطقة الحدودية مع مصر (تويتر)

من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء السبت، أن حادث إطلاق النار على الحدود بين مصر وإسرائيل “خطير”، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيحقق فيه “بدقة”.

وقال نتانياهو في أول تعقيب منه على الواقعة إن “الحادث المميت على الحدود مع مصر أمر خطير، وغير عادي، وسيتم التحقيق فيه بدقة”.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، السبت، عن نتانياهو تأكيده في رسالة لوزراء الحكومة الإسرائيلية إن “الحادث قرب حدود مصر استثنائي، ولن يؤثر على التعاون الأمني معها”.
وأنهى رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، تحقيقاً وتقييماً للوضع الميداني في مكان الحادث، بمشاركة عدد من المسؤولين في القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي.

وقال هاليفي: “هذه حادثة صعبة، نحقق في الحادث بشكل شامل ومعمق بالتعاون مع الجيش المصري، وسنستخلص الدروس اللازمة”، وفق ما ذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت“.
 وأسفر تبادل لإطلاق النار على الحدود بين مصر وإسرائيل عن مقتل مجندة إسرائيلية وجنديين آخرين، إضافة إلى جندي مصري، وأكد الجيش المصري أن الحادثة وقعت خلال مطاردة جندي مصري لعناصر كانت تعمل على تهريب المخدرات في المنطقة الحدودية بين الدولتين.
وأجرى وزيرا الدفاع المصري والإسرائيلي، مساء السبت، مباحثات هاتفية، بشأن حادثة إطلاق النار، واتخاذ الإجراءات لمنع تكرارها.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري، إن “الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، لبحث ملابسات الحادث، وتقديم واجب العزاء في ضحايا الحادث من الجانبين”.

قال المتحدث العسكري المصري إن أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية طارد عناصر تهريب مخدرات.

وتابع في بيان عبر فيس بوك اليوم السبت “أثناء المطاردة اخترق فرد من الأمن حاجز التأمين، وتبادل إطلاق النيران معهم، مما أدى إلى وفاة 3 من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين، إضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران”.


وقال “تتخذ الآن كافة الإجراءات الخاصة بالبحث والتفتيش والتأمين للمنطقة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في الواقعة”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، اليوم السبت، مقتل 3 من جنوده خلال إطلاق نار قرب الحدود مع مصر. 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على تويتر: “وقع صباح اليوم حادث أمني في منطقة اللواء الإقليمي فاران حيث قتل في الحادث جندي ومجندة نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود. ويقوم جيش الدفاع بالتحقيق في ملابسات الحادث، ويجري أعمال تمشيط في المنطقة”.

وأشار إلى أن الاتصال تضمن الاتفاق على التنسيق المشترك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت إنه أكد خلال حديثه مع نظيره المصري أن “التعاون في التحقيق في الهجوم الخطير له أهمية كبيرة بالنسبة للعلاقة بين البلدين

السلطات الإيطاليا تنتشل القارب من بحيرة ماجوري (أرشيف)

على صعيد اخر قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن عنصر الموساد الذي قضى غرقاً في إيطاليا، كان يحتفل مع آخرين بنجاح مهمة استهدفت “قدرات أسلحة إيرانية غير تقليدية”.

وذكرت صحيفة هارتس نقلاً عن القناة العبرية “12”، أن عميل الموساد يحمل اسم “إيرز شمعوني” وهو اسم مستعار، وكان على متن قارب في بحيرة شمال إيطاليا، مع زملاء له في الموساد وعملاء في المخابرات الإيطالية، للاحتفال بنجاح مهمة استهدفت أنشطة إيرانية في المنطقة.
ولم يعط التقرير تفاصيل أكثر حول الأسلحة، والمهمة التي قام بها فريق المخابرات الإسرائيلي والإيطالي.

وفي وقت سابق قالت تقارير إن القارب انقلب عندما كان الركاب يحتفلون بعيد ميلاد أحدهم، بعد تغير مفاجئ بالطقس وهبوب رياح قوية، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى، بينهم عنصر المخابرات الإسرائيلية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الماضي، إعادة جثمان ضابط استخبارات سابق إلى إسرائيل، بعدما لقي حتفه في حادث قارب ببحيرة ماجوري في إيطاليا.
وقال رئيس الوزراء في بيان، نيابة عن وكالة الاستخبارات الوطنية “الموساد” إن الوكالة فقدت “صديقاً عزيزاً، وموظفاً مخلصاً ومحترفاً كرس حياته من أجل أمن دولة إسرائيل على مدار عقود، حتى بعد تقاعده”.
وأوضح البيان أن الجثمان وصل إلى إسرائيل صباح الأربعاء، دون الإفصاح عن هوية صاحبه.
وكان الرجلان الآخران اللذان لقيا حتفهما يعملان لصالح وكالة استخبارات إيطالية، كما توفيت زوجة قائد القارب ومالكه.
ويجري مكتب المدعي العام بمدينة بوستو أرسيتسيو القريبة من ميلانو تحقيقاً في الحادث، الذي أثار الكثير من التكهنات نظراً لأن كل الركاب الذين كانوا على متن القارب يعلمون في وكالات استخبارات إيطالية وإسرائيلية.

مظاهرات في إسرائيل ضد خطة الإصلاح القضائي (رويترز)

فى اتجاه اخر تظاهرات عشرات آلاف الإسرائيليين مجدداً، مساء السبت، احتجاجاً على خطة الإصلاح القضائي، التي يتبناها الائتلاف الحكومي في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وتدخل الاحتجاجات ضد الخطة التي تواجه برفض واسع في إسرائيل أسبوعها الـ22، واكتسبت زخماً من أحداث عنف شهدها محيط منزل نتانياهو، مساء الجمعة، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية.

تواصل المظاهرات

وخرج آلاف الإسرائيليين في مدينة حيفا، حاملين يافطات منددة بخطة الائتلاف الحكومي للإصلاحات القضائية، ومنددين بما قالوا إنه عنف الشرطة ضد المتظاهرين الليلة الماضية أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في قيسارية.

وقال منظمو الاحتجاجات إن مسيرات يوم السبت ستكون في تل أبيب وأسدود والقدس وحيفا، وحوالي 150 موقعاً آخر في جميع أنحاء إسرائيل، وفق موقع “تايمز أوف إسرائيل“.
كما تجمهر عدد من المتظاهرين أمام مركز شرطة الخضيرة، للضغط من أجل إطلاق سراح عدد من المعتقلين في الاشتباكات مع الشرطة مساء الجمعة.

واعتقلت الشرطة 17 متظاهراً، ومددت المحكمة الحبس الاحتياطي لأحدهم للاشتباه في الاعتداء على ضابط.

مفاوضات دون نتائج

وتأتي المظاهرات المستمرة بعد أسبوع من إعلان نتانياهو أن الخطة المثيرة للجدل لإصلاح القضاء ستعود إلى الأجندة التشريعية بعد إقرار ميزانية الدولة.
وتم تجميد قانون الإصلاح القضائي منذ أواخر مارس (آذار)، لإعطاء الفرصة أمام إجراء محادثات مع المعارضة تحت رعاية الرئيس إسحاق هرتسوغ، بهدف إيجاد حل مقبول على نطاق واسع.

لكن شهوراً من المحادثات لم تسفر عن انفراجة، وزادت الضغوط داخل الائتلاف لاستئناف الدفع التشريعي.
وانتقد رئيس حزب “يسرائيل بيتنو” المعارض أفيغدور ليبرمان، السبت، المحادثات الجارية، وقال إن “بيني غانتس ويائير لابيد وقعا في فخ نتانياهو”.

اغتيالات سياسية

وفي السياق، حذر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الأسبق كرمي غيلون، من وقوع عمليات اغتيال سياسية، على خلفية حالة الاضطراب السياسي التي تشهدها إسرائيل.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية حدوث اغتيالات سياسية في إسرائيل، قال غيلون: “في مجتمع منقسم مثل مجتمعنا، وعندما يكون هناك تسييس في كل مسألة وقضية، يمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى”، وفق صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وذهب المسؤول الأمني السابق إلى أبعد من ذلك، بالحديث عن أن “احتمال اندلاع حرب أهلية في إسرائيل موجود ما لم يعد السياسيون إلى رشدهم، عندما يدركون أن ما يحدث الآن قد يجعل حياتنا لا تطاق”، وفق تعبيره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!