الرئيس السيسي يتفقد مصنع الشرقية للسكر بالصالحية الجديدة
كتب : وراء الاحداث
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مصنع الشرقية للسكر بمدينة الصالحية الجديدة، وذلك في إطار احتفالية عيد العمال.
وشهد الرئيس السيسي اليوم احتفالية عيد العمال بشركة الشرقية للسكر، كما كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عددًا من النماذج المشرفة من عمال مصر، على هامش احتفالية عيد العمال المقامة في مصنع الشرقية للسكر بمدينة الصالحية الجديدة في محافظة الشرقية.
احتفالية عيد العمال
ومنح السيسي، عددًا من النماذج المشرفة، وسام العمل من الدرجة الأولى، وهم: سحر عثمان عبد اللطيف، رمضان مصيلحي عبد العزيز، شيماء عبد المنعم وعادل عبدالرحمن، بالإضافة إلى تكريم عددًا من النماذج بوسام العمل من الدرجة الثانية، حيث كرم كلًا من منيرة محمد محمود الشيتي، أحمد طلعت عبد الجواد، من قادرون باختلاف، محمد محمد عصمت، من قادرون باختلاف وشيرين فتحي إسماعيل، من قادرون باختلاف.
وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بسرعة الانتهاء من الإجراءات للعمل على تحقيق المساوة بين الجنسين لتحقيق بيئة عمل آمنة وزيادة معدلات تشغيل النساء ودمجهم في سوق العمل وتنمية مهارتهم وحماية المرأة العاملة.
انطلقت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ”، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لشباب البرنامج الرئاسي، بربط مبادرة حياة كريمة بمشروع متكامل للصناعة وتنمية العنصر البشري وتوطين التنمية، لذلك تسعى مبادرة “ابدأ” لتحقيق 3 أهداف أساسية:
توفير فرص عمل للشباب.
– توطين الصناعات الحديثة.
– تقليل الفاتورة الاستيرادية.
ولذلك تنقسم محاور عمل المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ” إلى 3 محاور، وهي:
– محور المشروعات الكبرى.
– محور دعم الصناعة.
– محور التدريب والبحث والتطوير.
أولا: محور المشروعات الكبرى:
ساهمت الشراكات التي عقدتها”ابدأ” في توفير العديد من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة ، وذلك من خلال التوسع في صناعات قائمة، وتوطين صناعات أخرى حديثة لإحلال الواردات وتقليل الفاتورة الاستيرادية. ليصل إجمالي عدد فرص العمل لأكثر من 3000 فرصة عمل بمجالات الصناعة المختلفة.
وأحد أهم هذة المشروعات الكبرى هو مصنع “حوا لمحرات النقل الخفيف”
مصنع حوا لمحركات النقل الخفيف
بالشراكه مع ابدأ، يهدف المشروع الى توطين صناعة محركات الديزل الخاصة بالدراجات النارية والتروسيكلات (2-3 عجلات) من نوعية أربع أشواط بقدرات من 200-250 سي سي 5 موديلات مختلفة وهو مصنع مغذى لمجمع صناعات وسائل النقل الخفيف.
اقرأ أيضا| 27 صورة ترصد احتفالية عيد العمال بحضور الرئيس السيسي
ثانيًا: محور دعم الصناعة والذي يعمل على :
– دعــــم المصانع المتعثرة للعودة إلى العمل وإزالة التحديات.
– مساعدة المصانع القائمة للتوسع في الصناعة، وإتاحة وضع خطط لتسويق المنتجات وبحث فرص التصدير.
– نقل التكنولوجيــا الحديثة في القطاعات التي تحتاج إلى تطوير.
– عقد شراكات مع المصانع التي تواجه تحديات لدعمها وتشجيعها على العمل والتوسع.
– بحث سبل إنشاء مجمعات صناعية في القرى وذلك بعد أن تم دراسة التجارب الدولية بالتنسيق مع اتحاد الصناعات في وضع آليات للتنفيذ.
– تيسير الحصول على أراضي صناعية، وتسهيل الإجراءات الروتينية بحيث تنتهي الإجراءات الورقية والقانونية في أسرع وقت ممكن.
– إمكانيه توفير خدمه البحث والتطوير لأي من المشروعات المستهدفة والقائمة، مع توفير التدريب والتأهيل للعمالة.
وفي هذا السياق تلقى فريق محور دعم الصناعة حوالي 1692 طلب للدعم حتى الآن، حيث تم دعم 789 مصنع قائم، و497 مستثمر جديد.
ومن هذة المصانع :-
– مصنع “نور تكس”
– مصنع “سويتانا”
– مصنع “فيوتك”
– مصنع “UPVC”
مصنع نور تكس
هو مصنع متخصص في صناعة الغزل والنسيج، ومن المتوقع أن يصل للطاقة الإنتاجية القصوى له خلال الربع الأول من عام 2024.
مصنع فيوتك
هو مشروع يهدف إلى صناعة الليد والصناعات المرتبطة بها، لتعميق التصنيع المحلي باستخدام تقنيات التصميم الحديثة والأبحاث المتطورة المرتبطة بهذا المجال الهام، والتصدي للمنتجات الرديئة وتخفيض نزيف دعم الطاقة من خلال:-
• طرح معدات إضاءة ذكية عالية الكفاءة وطويلة العمر تتوافر بها معايير الإضاءة الخضراء.
• تصنيع مهمات الإضاءة عالية التكنولوجيا من لمبات وكشافات ليد موفرة للطاقة وذكية.
• توفير الأنظمة التي تعتمد على الطاقة الشمسية .
ثالثًا: محور التدريب والبحث والتطوير والذي يهدف إلى:
– توفير التدريب الفني والمهني والتثقيفي للعمالة الحالية بقطاع الصناعة وخصوصًا المصانع المتعثرة، وللعمالة الجديدة التي يحتاجها قطاع الصناعة.
– توفير عمالة مدربة طبقًا للمعايير الدولية؛ تلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل من التخصصات والمهارات المختلفة التي يحددها أصحاب العمل.
– تحقيق استدامة وجودة التدريب من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة واعتمادها طبقاً للمعايير الدولية.
وذلك من خلال تطبيق استراتيجية كاملة تتألف من:
• خطة قصيرة الأجل: تعمل عمل على توفير دورات تدريبية قصيرة (فنية ومهنية وتثقيفية) للعمالة الحالية والعمالة الجديدة بقطاع الصناعة والمهن الحرة.
• خطة طويلة الأجل: تعمل على تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب
• المهني التابعة للدولة طبقًا لمعايير الاعتماد الدولية.
قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأصدر الرئيس السيسي قرارات لصالح عمال مصر في عيدهم الذي يوافق اليوم الأول من مايو من كل عام، في ضوء اهتمام الدولة الكبير بأحوال العمال للإسهام القيم في النهضة الشاملة، التي تعمل الدولة من أجلها.
• إنشاء صندوق إعانة الطوارئ، للعمالة غير المنتظمة، وتحويل مستحقات الحسابات الاجتماعية والصحية إليه بما يتيح استثمارها والإنفاق منها، فى حالات الطوارئ والأزمات، على العمالة غير المنتظمة بشكل مستدام، ويعظم العائد الاجتماعى والتنموى منه.
• البدء بتفعيل عمل الصندوق فور انتهاء الإجراءات القانونية، بصرف قيمة إعانة عاجلة، للعمالة غير المنتظمة وغير المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعيـة، قدرهـا “1000” جنيـه.
• إصدار وثيقة جديدة من شهادة “أمان”، السابق إصدارها عام 2017 لتغطية التأمين على الحياة، وإصابات العمل للعمالة غير المنتظمة.
• التأكيد على كافة منشآت القطاع الخاص، والقطاع العام وقطاع الأعمال العام، بالالتزام بالنسبة المقررة قانونا “٥٪”، لتشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة واستمرار العمل على تنمية مهاراتهم، ودمجهم فى سوق العمل.
• قيام المجلس الأعلى للحوار الاجتماعى فى مجال العمل، بدراسة مشروع قانون العمل المعروض على مجلس النواب، بحضور ممثلى العمال وممثلى أصحاب العمل، والتوافق على صيغته النهائية بما يضمن الحفاظ على حقوق العمال، وضمان بيئة عمل مواتية للاستثمار.
• تعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية وضمان توافق التشريعات العمالية وطريقة تنفيذها، مع اتفاقيات العمل الدولية التى صدقت عليها مصر.
• سرعة انتهاء وزارة القوى العاملة، من إطلاق المنصة الوطنية لمعلومات سوق العمل.
• قيام الوزارات والجهات المعنية، بالتنسيق مع القطاع الخاص، بسرعة الانتهاء من الإجراءات الرامية، للعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين فى مجال العمل، وتحقيق بيئة عمل آمنة، وزيادة معدلات تشغيل النساء، ودمجهن فى سوق العمل، وتنمية مهاراتهن، وحماية المرأة العاملة، وضمان توفيقها بين مقتضيات الوظيفة وواجبات الأسرة فى إطار تفعيل الخطة الوطنية للمساواة بين الجنسين فى مجال العمل، التى تم إطلاقها عام ٢٠٢٢.
• إطلاق حملة قومية، لتحسين الصورة الذهنية فى المجتمع، لقيمة العمل وأهميته للفرد والمجتمع وتشجيع الشباب على الاندماج فى العمل الحر وريادة الأعمال، وإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
• قيام الوزارات والجهات المعنية، بالاستعداد لوظائف المستقبل وتحديد المهن المطلوبة فى سوق العمل مستقبلا، والمهارات اللازمة لها والعمل على تنمية مهارات الموارد البشرية، بما يتناسب مع مستقبل الوظائف، واحتياجات سوق العمل.
