أخبار عربية ودوليةعاجل

واشنطن تدرج “حسم” الإخوانية على قوائم الإرهاب

السودان يحظر الطيران فوق منطقة حدودية مع إثيوبيا ...الشرطة والجيش الأمريكيان يواجهان مثيري شغب من داخل صفوفهما

واشنطن تدرج “حسم” الإخوانية على قوائم الإرهاب

 

واشنطن تدرج "حسم" الإخوانية على قوائم الإرهاب
واشنطن تدرج “حسم” الإخوانية على قوائم الإرهاب

كتب : وراء الاحداث 

أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الخميس، فرع تنظيم داعش في سيناء بمصر وحركة مرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب العالمي.

وقالت وزارة الخزانة على موقعها الرسمي إنه تم تصنيف جماعة “أنصار بيت المقدس” المرتبطة بتنظيم داعش في شمال سيناء شرق مصر ضمن قوائم الإرهاب، بحسب ما نقله موقع قناة “الحرة” الإلكتروني.

وذكر الموقع أن الولايات المتحدة صنفت أيضاً “حركة سواعد مصر” الإخوانية، والمعروفة اختصاراً بكلمة “حسم” ضمن قوائم الإرهاب.

وشمل التصنيف أيضاً شخصيات مرتبطة بتنظيم “حسم” هم كل من علاء السماحي، الذي يعتقد أنه مؤسس حركة “حسم” وهو مصري الجنسية ويتواجد في تركيا حالياً، وقيادي آخر في الحركة يدعى يحيى موسى ويسكن تركيا أيضاً.

وظهرت “حركة سواعد مصر” المعروفة بالاختصار بكلمة “حسم” في 2014 وتبنت عمليات اغتيال وهجمات في القاهرة ودلتا النيل، خصوصاً ضد الشرطة. وتقول السلطات المصرية إن الحركة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

كما أكدت وزارة الداخلية المصرية أن حركة حسم مسؤولة عن انفجار سيارة مفخخة وقع في وسط القاهرة في أغسطس (آب) 2019 وأسفر عن سقوط 20 قتيلاً.

عناصر للجيش السوداني في منطقة الفشقة الحدودية (أرشيف) 

على صعيد اخرحظر السودان الخميس، تحليق الطيران فوق منطقة الفشقة الحدودية المتوترة مع إثيوبيا غداة إعلانه أن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت حدوده في “تصعيد خطير”.

وقالت سلطة الطيران المدني في بيان إنها “أصدرت نشرة طيران دولية تمنع بموجبها تحليق الطائرات فوق سماء منطقة الفشقة الحدودية شرق مدينة القضارف”.

وأكد مصدر حكومي أن المقصود بهذه النشرة هو الطيران العسكري.

وازداد التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا حول منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومتراً مربعاً ويؤكد السودان أحقيته بها فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر.(أرشيف)

بينما نسب موقع “بلومبرج” إلى ثلاثة مصادر أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه منعه من الانضمام إلى منصات هامشية للتواصل الاجتماعي مثل بارلر، بعدما علق تويتر حسابه الأسبوع الماضي.

وقال مصدران إن مدير وسائل التواصل الاجتماعي لترامب، دان سكافينو، اعترض أيضاً.

واعتقد كوشنر وسكافينو أن المواقع البديلة التي تلبي حاجات المحافظين السياسيين من خلال قيود أقل، لم تكن مناسبة لرئيس الولايات المتحدة، وهما يظنان أنها لا تدار بشكل جيد أو أنها غير قادرة على التعامل مع حركة زوار الموقع.

وأخبر كوشنر مسؤولي البيت الأبيض الآخرين، بمن فيهم مدير موظفي ترامب جون ماكنتي، أن حضور الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعي يجب ألا ينتقل إلى المواقع الهامشية.

وقالت المصادر إنه كان بإمكان ترامب تجاهل رأي صهره، والانتقال إلى المواقع الجديدة بنفسه، لكن مع إحباط سكافينو لم يفعل ذلك.

وكانت شبكة “سي أن أن” أوردت في وقت سابق أن كوشنر أوقف هجرة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بترامب إلى خدمات جديدة.

عناصر أمنية تقف عند مبنى الكابيتول (أرشيف) 

على صعيد احداث التوترات اقتحام الكونجرس هولاء أقسموا على الخدمة والحماية. ولكن بعد أسبوع من اقتحام متطرفين مبنى الكابيتول، تحقق إدارات الشرطة والفروع العسكرية في جميع أنحاء أمريكا في تقارير عن أن بعض أفرادها كانوا بين مثيري الشغب.

من آشلي بابيت، المقاتلة السابقة في سلاح الجو التي قُتلت بالرصاص بينما كانت تحاول شق طريقها نحو قاعة مجلس النواب، إلى المتقاعدين من العسكريين الاحتياطيين في القوات الجوية وضباط الجيش والشرطة من سياتل إلى نيويورك، ظهرت تقارير عن مشاركة أفراد شرطة خارج الخدمة وجنود سابقين في أعمال الشغب.

سلطت التقارير الضوء على تهديد حذر خبراء منه منذ فترة طويلة لكن بدون جدوى إلى حد كبير، إلا وهو التطرف وتسلل نزعة تفوق البيض إلى صفوف قوات الأمن الأمريكية.

وقال محلل الاستخبارات داريل جونسون، الذي عمل في وزارة الأمن الداخلي من 2004 إلى 2010: “لقد أهملنا هذا التهديد طوال عشر سنوات. تجاهلناه ، قللنا من أهميته وغضضنا الطرف عنه. لقد احتضنت هذه الإدارة في الواقع هؤلاء الأشخاص وعاملتهم على إنهم مميزون”.

وقال كريستيان بيتشوليني، الذي كان من المتعصبين للبيض في وقت ما ويعمل الآن مع مشروع “فري راديكالز بروجكت” على إعادة المتطرفين عن تطرفهم، إنه لم يفاجأ بوجود بعض رجال الشرطة والجيش السابقين في 6 يناير (كانون الثاني) بين مثيري الشغب الذين سعوا لقلب نتائج الانتخابات.

وقال بيتشوليني: “لطالما سعى المتعصبون للبيض للتسلل إلى أجهزة إنفاذ القانون والجيش وغيرها من أجل تجنيد مؤيدين لهم فيها”.

وتشمل المخاوف شرطة الكابيتول المسؤولة عن تأمين المبنى.

فقد أوقف العديد من الشرطيين عن العمل ويجري التحقيق مع حوالى 12 منهم بعد تقارير عن التقاط صور “سيلفي” مع مقتحمي الكابيتول ومقاطع فيديو يبدو أنها تُظهرهم وهم يسهلون للمتظاهرين دخول المبنى.

في عام 2006، نشر مكتب التحقيقات الفدرالي تقريراً عن تسلل الجماعات المؤمنة بتفوق العرق الأبيض إلى أجهزة إنفاذ القانون، وفي عام 2009، أصدرت وزارة الأمن الداخلي تحذيراً أعده داريل جونسون بشأن تسللهم إلى صفوف الجيش.

في المرتين، لم تلق التحذيرات إلى حد كبير آذاناً صاغية.

وقالت فيدا جونسون، أستاذة القانون المشاركة في جامعة جورجتاون: “عندما صدر تقرير عام 2006، كان ذلك بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) مباشرة ولم يرغب أحد في التركيز على الإرهاب المحلي”.

أما بالنسبة للتحذير الثاني في عام 2009، فقالت إن “إدارة أوباما الجديدة لم يكن لديها رأس المال السياسي للتصدي لذلك، لا سيما مع رئيس أسود”.

وأضافت: “ها نحن هنا بعد 11 عاماً، ولم نتخذ أي خطوات ملموسة لإزالة العنصريين البيض من الشرطة أو الجيش”.

تأجيج الغضب
المشكلة قائمة منذ فترة طويلة قبل إعلان دونالد ترامب ترشحه للرئاسة في عام 2015.

لكن الخبراء يقولون إنه وفر منذ ذلك الحين منصة لمثل هذه الآراء المتطرفة، وهناك خط مستقيم بين خطابه وأعمال الشغب في مبنى الكابيتول.

وقالت ليسيا بروكس من مركز “ساذرن بافرتي لو سنتر” الذي يتعقب المجموعات التي تشجع على الكراهية، “إنه مسؤول بشكل مباشر عن ذلك. لقد دعا الجميع إلى مبنى الكابيتول … وحملة أوقفوا السرقة (لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية) هي حملة تضليل متعمدة تهدف إلى تأجيج حنق الناس”.

وأشارت فيدا جونسون إلى أن أقوى دعم يتلقاه ترامب يأتي من الرجال البيض، وهم الفئة السكانية نفسها المهيمنة في أجهزة الشرطة، ما يعني أنه “ليس من المفاجئ” أن تتداخل المجموعتان.

عند مواجهة المشكلة في الماضي، استشهدت بعض إدارات الشرطة بنقطة أخرى مفضلة لدى ترامب هي حرية التعبير.

وروى داريل جونسون أنه تواصل مع قسم الشرطة في عام 2017 عندما وجد خلال بحثه أن أكثر من 100 ضابط يعرّفون عن أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي باسم “حراس القسم” (أوث كيبرز) وهي جماعة متطرفة معادية للحكومة من اليمين المتطرف معروفة بتجنيد أفراد في الجيش والشرطة.

وقال لفرانس برس إنهم قالوا له حينها إن هذه المنشورات تندرج تحت التعديل الأول للدستور حول حرية التعبير، على الرغم من تحذيره من أن ولاءهم لحراس القسم يمكن أن يعلو على ولائهم للشرطة.

واعترض خبراء آخرون على استخدام هذه الذريعة. وقالت هيذر تايلور، وهي محققة سابقة في جرائم القتل في سانت لويس والمتحدثة باسم الجمعية الأخلاقية للشرطة التي تحارب العنصرية في أقسام الشرطة: “إذا توليت هذه الوظيفة لحماية المواطنين، حتى لو كنت من مؤيدي ترامب، فإن مهمتك هي حماية جميع المواطنين”.

فرصة للتطرف
الآن وقد حظيت المشكلة أخيراً بالاهتمام، يدعو الخبراء إلى بذل جهود متجددة لمعالجتها.

ألقت تايلور باللوم في القسم الأكبر من المشكلة على نقابات الشرطة التي يقول بعض المراقبين إنها تحمي الضباط السيئين.

وقالت إن هذه النقابات “تواصل تعزيز الانقسام بين الشرطة والمجتمع”، داعية إدارات الشرطة إلى عدم التسامح مطلقاً مع المنشورات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وإعطاء الضباط المتهمين إجازة غير مدفوعة الأجر أثناء إجراء أي تحقيق.

وأشارت فيدا جونسون أيضاً إلى نقابات الشرطة وكيف أنها تمنع الكشف للجمهور عن العديد من قضايا الإخلال بالانضباط، وقالت إنه يجب تحري خلفية الشرطيين ومواقفهم على نحو أفضل.

من جانبه، خشي داريل جونسون أن تكون أعمال الشغب في الكابيتول مجرد بداية فترة أكثر قتامة.
وقال “ما حدث في مبنى الكابيتول هو فرصة لهذه الجماعات للتطرف والتجنيد. يعتقدون أن ما فعلوه هو شيء صالح وجيد. يعتقدون أنهم يدافعون عن وطنهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!