الرئيس السيسي وقيادات الجيش يلتقطون صورة تذكارية مع أبطال “معركة أبو عطوة”

كتب :وراء الاحداث

شهدت فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بمناسبة ذكري حرب أكتوبر المجيدة، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عرض فيلم تسجيلي بعنوان: “أبطال من ذهب”.

قال الفنان أحمد عبدالعزيز، خلال الاحتفالية، إن جيل أكتوبر هو اللى علمنا إن العطاء أن تجود ببعض ما تملك، أما الفداء فهو أن تضحى بأعز ما تملك، هما دول فخر البلد أسطورة دايمة للأبد ، دخلوا التاريخ من ساحة العظماء وجسدوا على أرض مصر معنى الفداء”.

قال العقيد ماجد شحاتة أحد أبطال المجموعة 139 صاعقة، إن آرئيل شارون قائد فرقة المدرعات الإسرائيلية إبان حرب أكتوبر، وصف معركة كمين أبو عطوة بأنها فيتنام مصر، معقبا: «قال نحن جابهنا قوات كومانتدوز من أشرس القوات واضطررنا للانسحاب».

وأضاف شحاتة أن المجموعة تستطيع المواجهة حال تهديد أراضي الدولة أثناء الحرب من أي اتجاه، متابعا: «تدفع في أي اتجاه سواء في البحر أو البر أو حتى وسط الأشجار فهى مدربة على ذلك».

وواصل حديثه: «تتكون المجموعة من 4 كتائب، عبرت أول مجموعة يوم 6 أكتوبر في الساعة الثانية وعشر دقائق شرق القناة على مسافة 40 إلى 50 كيلو متر من القناة، وقامت بمنع احتياطيات العدو من الوصول إلى وسط سيناء للقناة وقضت عليها، بالإضافة إلى الكتيبة الثانية 103 ومقرها الساحل الشمالي في نقطة بودابيست المعروفة باسم النقطة القوية ونجحوا في تدمير احتياطيات العدو في هذه النقطة القوية إلى أن سقطت».

وتابع: «لم يتبق سوى كتيبتين فقط إلى أن دخل شارون بقواته الثغرة، وحاولت دبابات إسرائيلية اقتحام واحتلال الإسماعيلية، إلا أننا منعنا تقدم القوات الإسرائيلية وألحقنا بهم هزيمة ثقيلة».

واختتم تصريحاته قائلا: «قمنا بعمل كمائن على مسافة 12 كيلو من مدخل الإسماعيلية في عزبة أبو عطوة، ولا تزال آثار المعركة باقية، وأقيم في تلك المنطقة متحف دبابات أبو عطوة للحفاظ على مجموعة من الدبابات التي تم أسرها في حرب 6 أكتوبر».

https://www.facebook.com/EgyArmySpox/videos/637724551155118/

وتناول الفيلم التسجيلي الذي تم عرضه أثناء الندوة التثقيفية قصة أبطال المجموعة 139 صاعقة الذين شكلوا بأجسادهم الصلبة حائط صد ضد دبابات القوات الإسرائيلية فمنعتها من التدخل في مراحل العبور وإقامة رؤوس الكباري.

حكاية المجموعة 139

تتكون المجموعة 139 صاعقة من أربع كتائب هى: 103 صاعقة و183 صاعقة و133 صاعقة و223 صاعقة، يوم 6 أكتوبر تم نقل الكتيبة 183 صاعقة بالهليكوبتر على المحورين الشمالي والأوسط، من أجل تعطيل تقدم العدو وتعطيل هجومه المضاد لأطول فترة إلى أن تثبت القوات المصرية التى اقتحمت القناة أوضاعها في سيناء، بجانب اشتراكها في سد الثغرة والدفاع عن مدينة الإسماعيلية ومنع العدو من احتلالها.

ونجح أبطال المجموعة 139 صاعقة في القضاء على الأمل الأخير للقوات الإسرائيلية في دخول مدينة الإسماعيلية بمعركة مفصلية دارت وقائعها بين يومي 19 و23 أكتوبر 1973 وسجلتها أدبيات الحرب الإسرائيلية بمعركة “حقول المانجو” وعرفها المصريون بمعركة “أبو عطوة”.

شهادات للأبطال

وخلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، تحدث اللواء أركان حرب أحمد أسامة قائد المجموعة 139 صاعقة، عن بطولات المجموعة، ففي بداية حرب أكتوبر صدرت الأوامر لإحدى كتائب المجموعة للأبرار جوا على مسافة 2 كيلو متر شرق قناة السويس.

أما اللواء أركان حرب مصطفى سليمان رئيس استطلاع المجموعة 139 صاعقة، تحدث عن صدور الأوامر لكتيبة من المجموعة للأبرار بشرق القناة عند الطاسة على المحو الأوسط وعند “تل الفرما” على المحور الساحلي في مهمة تبدو مستحيلة.

قيادة المجموعة 139 صاعقة

تكونت المجموعة 139 صاعقة، من عقيد أحمد أسامة إبراهيم قائد المجموعة والمقدم مدحت حسن عثمان رئيس الأركان والمقدم محمد عبد الله حسن رئيس العمليات.

والرواد: يحيى محمد الشربينى وعلى ماهر حجاب ومحمد فكرى كمال ومصطفى حامد سليمان ومحمود إسماعيل حلمى وأحمد شوقى عطوة وفتحى محمد فوزى والنقيب عماد الصفتي.