أخبار مصرعاجل

الرئيس السيسي: ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضًا لفكرة تهجير الفلسطينيين

السيسي: «إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب»و يكشف المستور ويفضح مخطط إسرائيل في سيناء ويشدد سيناء لن تكون قاعدة لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل والعكس

الرئيس السيسي: ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضًا لفكرة تهجير الفلسطينيين

الرئيس السيسي: ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضًا لفكرة تهجير الفلسطينيين
الرئيس السيسي: ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضًا لفكرة تهجير الفلسطينيين

كتب : وراء الاحداث

أعرب الرئيس السيسى عن بالغ الأسي والألم، وتقدم بخالص التعازي، في ضحايا القصف الوحشي للمستشفي الأهلي المعمداني، مؤكدًا إدانة مصر لكافة الاعمال العسكرية، التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لكافة القوانين الدولى، ومشددًا علي رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين، ومطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها بشكل فوري.
ورحب الرئيس السيسى بالمستشار الألمانى فى مصر، فى توقيت غاية فى الدقة والخطورة، فى ضوء التصعيد العسكرى الخطير، الذى يشهده قطاع غزة، والتحديات الإقليمية المرتبطة بهذا التصعيد.
وقال الرئيس السيسى:”إن زيارتكم لمصر، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا، والتزام البلدين باستكشاف سبل تدعيم العلاقات الثنائية، فى مختلف المجالات كما تتيح هذه الزيارة، التنسيق والتشاور المستمر، من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا المشتركة، والتى يأتى فى مقدمتها؛ تحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، وبما ينعكس أيضا على أمن القارة الأوروبية”.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن المباحثات تناولت، مع المستشار الألمانى بشكل تفصيلى، المواجهات العسكرية بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، والتصعيد العسكرى فى قطاع غزة، الذى أودى بحياة آلاف من المدنيين من الجانبين، وينذر أيضا بمخاطر جسيمة على المدنيين وعلى شعوب المنطقة، كما أن الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، آخذ فى التدهور بصورة مؤسفة.. وغير مسبوقة. 
وأضاف الرئيس السيسى، أن استمرار العمليات العسكرية الحالية، سيكون له تداعيات أمنية وإنسانية، يمكن أن تخرج عن السيطرة، بل تنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع، فى حالة عدم تضافر جهود كافة الأطراف الدولية والإقليمية، للوقف الفورى للتصعيد الحالى.
وتابع الرئيس السيسى:”لقد تناولت وفخامة المستشار “شولتس”، الجهود المصرية من أجل احتواء الأزمة، من خلال اتصالاتنا المكثفة، مع طرفى الصراع وكافة الأطراف الدولية والإقليمية، على مدار الأيام الماضية.. واتفقنا فى الرؤى، حول الحاجة الضرورية لعودة مسار التهدئة، وفتح آفاق جديدة للتسوية، من أجل تجنب انزلاق المنطقة، إلى حلقة مفرغة من العنف، وتعريض حياة المدنيين للمزيد من المخاطر”.
كما أكد الرئيس السيسى، على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، يضمن حقوق الفلسطينيين، بإقامة دولتهم المستقلة على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها “القدس الشرقية”؛ واتفق فى الرؤى مع المستشار الألمانى، على أهمية العمل بشكل مكثف، على استئناف عملية السلام، عقب احتواء التصعيد الراهن، وإيجاد آفاق لتسوية القضية الفلسطينية.
وأعرب الرئيس السيسى عن قلق مصر البالغ، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة السماح، بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، وتيسير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة.
https://youtu.be/dc0zlQLDRSE
https://youtu.be/2J28KxfUSpo?t=2
https://youtu.be/9i8-UdI1MhM
https://youtu.be/9i8-UdI1MhM?t=44
كما أكد الرئيس السيسى مجددًا استمرار مصر فى استقبال المساعدات الإنسانية، والتزامها بنقل تلك المساعدات لقطاع غزة، عن طريق معبر رفح البرى، لدى سماح الأوضاع بذلك أخذا فى الاعتبار، أن مصر لم تقم بإغلاقه منذ اندلاع الأزمة، إلا أن التطورات على الأرض، وتكرار القصف الإسرائيلى للجانب الفلسطينى من المعبر.. حال دون عمله.
وشدد الرئيس السيسى على رفض مصر، لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أية محاولات، لتهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب دول المنطقة، مؤكدًا  فى هذا الصدد، أن مصر ستظل على موقفها، الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه، ونضال الشعب الفلسطينى.
وقال الرئيس السيسى:”لقد تناولت مع المستشار شولتس أيضا، القمة التى دعت لها مصر، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام وأكدنا أهمية أن تسفر القمة، عن مخرجات تساهم فى وقف التصعيد الجارى، حقنا لدماء المدنيين، وللتعامل مع الوضع الإنسانى الآخذ فى التدهور، وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام.
وختاما؛ رحب الرئيس السيسى مجددًا بالمستشار “أولاف شولتس” فى مصر، معربًا عن أمله فى أن تكون هذه الزيارة، خطوة رئيسية فى جهودنا لإنهاء الأزمة الحالية، وتحقيق التعايش السلمى بين الشعوب.

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي المستور للعالم كله وفضح مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسريا إلى سيناء، الذي حذرت مصر منه وكان ردها حاسم (سيناء خط أحمر).

ومنذ يوم 7 أكتوبر الجاري، يعتبر الرئيس السيسي أكثر زعيم كلمته مسموعة في كل العواصم الغربية، تقريبا كل رؤساء العالم تحدثوا إليه عن ما يدور في غزة وتطورات الأوضاع هناك، ومن أول يوم لاشتعال الأوضاع أعلنت مصر على لسان الرئيس السيسي موقفها وانحيازاتها بوضوح وقالت إنها مع حق الشعب الفلسطسني في مقاومة المحتل والدفاع عن أرضه وعدم الاستسلام.

اعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ما يحدث في قطاع غزة هو “محاولة لدفع السكان والمدنيين إلى النزوح نحو مصر”، لافتا إلى أنه “إذا كان من الضروري نقل مواطني القطاع خارجه حتى انتهاء العمليات العسكرية، فيمكن لإسرائيل نقلهم إلى صحراء النقب”.

بدورها نشرت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، أبرز رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس بخصوص تصاعد الأحداث في غزة، والتي أكّد خلالها أنَّ الوضع الراهن ينذر بمخاطر جسيمة على المدنيين وشعوب المنطقة، والوضع الإنساني في قطاع غزة أخذ في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة.

وأكّد أنَّ استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة سيكون لها تداعيات أمنية وعسكرية يمكن أن تخرج عن السيطرة، مطالبًا المجتمع الدولي المدني بالتدخل الفوري لإعادة مسار التهدئة ووقف التصعيد.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!