أخبار مصرسياسةعاجل

الرئيس السيسي: مصر ترغب فى دعم عربى للتوصل لتسوية سياسية فى ليبيا ويدعو لتبنى مقاربة شاملة لتعزيز القدرات الجماعية للعرب

الرئيس السيسي: انعقاد القمة العربية دعوة لاستلهام روح القومية العربية ويؤكد عدم الاستقرار في دول المشرق أو فلسطين تمتد آثاره إلى المغرب العربي

الرئيس السيسي: مصر ترغب فى دعم عربى للتوصل لتسوية سياسية فى ليبيا ويدعو لتبنى مقاربة شاملة لتعزيز القدرات الجماعية للعرب

الرئيس السيسي: مصر ترغب فى دعم عربى للتوصل لتسوية سياسية فى ليبيا ويدعو لتبنى مقاربة شاملة لتعزيز القدرات الجماعية للعرب
الرئيس السيسي: مصر ترغب فى دعم عربى للتوصل لتسوية سياسية فى ليبيا ويدعو لتبنى مقاربة شاملة لتعزيز القدرات الجماعية للعرب

كتب : وراء الاحداث

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر ترغب فى الدعم العربى للتوصل لتسوية سياسية فى ليبيا بأسرع وقت.
دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي،امام القمة العربية إلى تبنى مقاربة مشتركة وشاملة، تهدف الى تعزيز قدراتنا الجماعية على مواجهة مختلف الأزمات تقوم على مفهوم الوطن العربي الجامع من ناحية، والدولة الوطنية من ناحية أخرى.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بالقمة العربية رقم 31 المنعقدة فى الجزائر، أن هذه المقاربة تسهم في حفظ السلم الاجتماعي وترسيخ ركائز الحكم الرشيد، ونبذ الطائفية والتعصب والقضاء على المنظمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وقطع الطرق أمام أى محاولات لدعمهم أو منحهم غطاء سياسيا، أو توظيفهم من قبل بعض القوى الإقليمية أو الدولية، لإنشاء مناطق نفوذ لها في الوطن العربي.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن انعقاد القمة العربية هو فى حد ذاته دعوة لاستلهام روح القومية العربية وتجديد عزيمة الصمود للحفاظ على هويتنا الوطنية والدفاع عن حقوق شعوبنا وصون مقدراتها.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن انعقاد القمة العربية الـ31 هو في حد ذاته دعوة لاستلهام روح القومية العربية وتجديد عزيمة الصمود من أجل الحفاظ على هويتنا وتحرير إرادتنا الوطنية والدفاع عن حقوق شعوبنا.
وأضاف السيسي خلال كلمته بفعاليات القمة العربية الـ31 بالجزائر، الأربعاء: «ما أحوجنا اليوم في ظل تتابع الأزمات العالمية والإقليليمة إلى استذكار محطات التعاون المضيئة في تاريخنا التي تجسدت فيها أسمى معاني العروبة والإخاء والتكاتف لرفع رايات الحق والعدل وبما يعيد الحقوق لأصحابها».

وتابع: «إن تاريخ أمتنا لعربية وما شهدته دولنا من أحداثًا في الماضي القريب يثبت لنا جميعًا بما لا يدع مجالًا للشك أن ما قد يؤلم أشقائنا في المغرب العربي سيمتد إلى مصر والمشرق العربي ودول الخليج».

واستكمل: «عدم الاستقرار في دول المشرق أو فلسطين تمتد آثاره إلى المغرب العربي، وأن تهديد أمن الخليج هو تهديدًا لنا جميعًا».

وعقد القادة العرب جلسة تشاورية مغلقة للتشاور بشأن عدد من القضايا المهمة، التي تمثل أولوية للعمل العربي المشترك وسبل تحقيق التوافق لمواجهة التحديات والتهديدات العديدة التي تواجه الدول العربية سياسيا واقتصاديا وأمنيا، والعمل على تحقيق لم الشمل العربي.

ومن المقرر أن يعقب هذه الجلسة التشاورية، جلسة عمل علنية، يتحدث خلالها القادة العرب حسب أولوية طلب الكلمة، يعقبها جلسة عمل ثانية مغلقة من أجل اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته، واعتماد مشاريع القرارات، واعتماد مشروع «إعلان الجزائر»، ثم جلسة ختامية علنية يتم خلالها «إعلان الجزائر»، والإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة، يعقبها كلمة لرئاسة القمة العربية المقبلة 32، وبعدها كلمة ختامية للرئيس الجزائرى.

وسيعقد وزير الخارجية الجزائرى رمضان لعمامرة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط مؤتمرا صحفيا مشتركا في وقت لاحق من مساء اليوم للإعلان عن نتائج أعمال القمة، وما أسفرت عنه من قرارات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!