أخبار مصرعاجل

الرئيس السيسي في يوم الشهيد: دفعنا تمن كبير أوي عشان نحافظ على أمن البلد ويحذر المصريين مفيش إرهاب بيهد بلد لو كانت على قلب رجل واحد

نص كلمة السيسي في الندوة التثقيفية 33 واحتفالية يوم الشهيد «فيديو» .. رسائل الرئيس السيسى فى يوم الشهيد: 28 يناير 2011 شهد ظهور المؤامرة بسيناء.. ما فيش إرهاب يهد بلد على قلب رجل واحد.. إحنا بخير وسلام وأمان وكل يوم أفضل من إمبارح.. ويؤكد: الحرب على الإرهاب تكلفت مليار جنيه شهريا .. شهداء «مثلث القيادة».. جمعهم القدر في يوم ومشهد واحد يوم التخرج ويوم الاستشهاد

الرئيس السيسي في يوم الشهيد: دفعنا تمن كبير أوي عشان نحافظ على أمن البلد ويحذر المصريين مفيش إرهاب بيهد بلد لو كانت على قلب رجل واحد

الرئيس السيسي في يوم الشهيد: دفعنا تمن كبير أوي عشان نحافظ على أمن البلد ويحذر المصريين مفيش إرهاب بيهد بلد لو كانت على قلب رجل واحد
الرئيس السيسي في يوم الشهيد: دفعنا تمن كبير أوي عشان نحافظ على أمن البلد ويحذر المصريين مفيش إرهاب بيهد بلد لو كانت على قلب رجل واحد

كتب : وراء الاحداث

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه كان شاهدا على جميع الأحداث التي وقعت في مصر.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال الندوة التثقيفية الـ37 للقوات المسلحة احتفالا بيوم الشهيد، أن جميع الظروف الصعبة تمر بفضل الله سبحانه وتعالي، مضيفا: «الحقيقة مش عارف اقرأ الكلمة ولا أقول مشاعرى وإحساسي باليوم ده، عاوز أقول أنا من الناس اللى حضرت الأحداث وشافتها وهى بتتعمل وبتتربت بشكل أو بآخر وزى ما انتوا شوفتوا الاحتفال كله وكل البرنامج النهاردة يعكس حاجة واحدة بس إن مهما كانت الصعوبات اللى بتقالبنا والظروف الصعبة اللى بنواجهها بفضل الله الأمور بتعدي»

وأكد الرئيس: «فيه تمن كبير أوي اتدفع، والتمن ده فيه أسر.. دايما أقول أنه تكرارى للكلام هو عرفان للأسر اللى موجودة معانا واللى مش موجودة»، قائلا: « الثمن كبير جدا عندكم وعندنا كلنا، عند كل المصريين اللى بيشفونا النهاردة بيحسوا قد إيه إن فيه تمن كبير اتدفع علشان البلد تبقى في أمن وسلام».

وأفاد الرئيس عبد الفتاح السيسي: «مهم قوى مش رسالة للمصريين الطيبين بس.. حتى الأشرار.. لما حصل الكلام من سنين كنا بنقول إن الكلام ده هينتهى ومفيش إرهاب بيهد بلد.. لو كانت البلد على قلب رجل واحد.. فيه مقدرات وتكلفة غير الأرواح بتتقدم من البلد، لكن أكيد اليوم هيجيي وفيه نهاية إللى إحنا كنا بنشوفه قبل عشر سنين».

وأضاف الرئيس السيسى خلال احتفالية يوم الشهيد: «خلوني أكلمكم كشاهد عيان وهقول لكم علشان تعرفوا إن مفيش حاجة بتتعمل وليدة اللحظة.. ده فكر وخطة وترتيب وإجراءات بتتعمل علشان فى النهاية ندخل فى اللى إحنا دخلنا فيه العشر سنين اللى فاتت».

وصافح الفريق أول محمد زكي أسر شهداء القوات المسلحة قبيل بدء فعاليات الندوة التثقيفية.. وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي.

ننشر النص الكامل لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الندوة التثقيفية 33 للقوات المسلحة، والتي أقيمت بمناسبة احتفالية يوم الشهيد لعام 2021، وتكريم أسر وأبناء شهداء القوات المسلحة.

وخلال النص الكامل لكلمة السيسي في احتفالية يوم الشهيد، وجه الرئيس الشكر للحكومة، على ما تقوم به من أداء في إدارة الأزمات، وتوفيرها كل المستلزمات الطبية خلال أزمة فيروس كورونا وتوفير جميع المستلزمات اللوجستية للمواطنين لمواكبة التعايش مع أزمة فيروس كورونا الحالية.

وجاء في كلمة الرئيس السيسي «في يوم تتلاحم فيه تضحيات أبناء الوطن مع مفاخر مجدهم، يوم من أعظم الأيام خلودا في تاريخ أمتنا، وهو يوم الشهيد.. نلتقي هنا لنتذكر سويا ما جاد به هؤلاء الأبطال بأنفسهم وبأرواحهم، ليكتبوا صفحات مضيئة تهتدى بها أجيال تأتي من بعدهم، تسير على خطاهم وتقتدي برحلة كفاحهم، وتدرك أن الحفاظ على الأوطان ليس بالأمر الهين، وإنما يتطلب الجهد والتضحية.. وما حققه أبناء مصر على امتداد تاريخها الوطني، إنما يؤكّد أن أرضها المقدسة لا يمكن أن تنضب أبدًا من الأبطال».

وتابع الرئيس السيسي «كما كان الماضي زاخرًا بأمجاد الأجداد، فإن الحاضر أيضًا يأتي مصحوبا بإنجازات الأحفاد.. فما يسطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما.. وستأتي الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم.. وهنا لابد أن أشير ومن موقع المسئولية إلى أنه لولا تلك الدماء الزكية الطاهرة، التي سالت فداء لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ المناسب المستقر والآمن لمصر لتنطلق نحو تحقيق التنمية الشاملة التي تجرى في ربوع الوطن كافة».

وأضاف الرئيس السيسي أنه «ليس خافيا على أحد أن العالم قد شهد خلال العقد الأخير أحداثا جسام غيرت مسار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، مما أحدث جرحا غائرا في صدر مفهوم الدولة الوطنية من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدها في المستقبل القريب، وكانت المنطقة التي نعيش فيها هي بؤرة كل هذه الأحداث، فاندلعت شرارة التخريب والتدمير، وأنتهكت سيادة تلك الدول، وأصبح قرارها الوطني يتخذه غيرها.. وقد فطنت مصر لكل هذه الأحداث والتطورات، فبنت سياجا متينا من القوة والوعى والإدراك، حصنت به شعبها، بدعم من جيشها صاحب العقيدة الوطنية التي تربى عليها، وهى الولاء المطلق لأرض مصر وشعبها.. وإني إذ أبعث من هنا بتحية إجلال وتقدير إلى رجال القوات المسلحة البواسل على اختلاف رتبهم ودرجاتهم لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن، كما أوجه تحية إجلال وتقدير أيضا إلى رجال الشرطة المخلصين على حفظهم لأمن مصر الداخلى وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار حتى تتمكن باقى أجهزة ومؤسسات الدولة من أداء دورها المنوطة به».

وقال إنه «كما لا يمكنني هنا، ونحن نتحدث عن تضحيات أبناء الوطن جميعا أن أغفل الدور الكبير والمتعاظم الذي يؤديه بكل تفان وإخلاص أبناؤنا الذين يعملون في المجال الطبي لمحاربة وباء فيروس كورونا.. الذي يجتاح العالم كله، فما يقوم به هؤلاء الأبطال من جهد كبير لتوفير الراحة والطمأنينة للمرضى سيبقى خالدا في ذاكرة شعبنا».

وأضاف أنه «كما أوجه تحية خاصة للحكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة على ما تقوم به من أداء متميز، ضربت به المثل في قدرتها على إدارة الأزمات بحكمة، وتوفيرها كافة المستلزمات الطبية واللوجستية للمواطنين للتعايش مع تداعيات الجائحة».

واختتم الرئيس السيسي كلمته قائلا «شعب مصر العظيم، في نهاية كلمتي ونحن نحتفل بيوم الشهيد، يجب هنا أن أشير إلى تضحيات أسر شهدائنا الأبرار.. إلى من فقدوا الأبن، أو الأب، أو الزوج، أو الأخ.. إليكم جميعا، أهدى تحياتي وتقديري وتحيات وتقدير شعب مصر العظيم، على صبركم وتحملكم، واحتسابكم فقيدكم عند الله سبحانه وتعالى ورضاكم على قضاء الله وقدره.. وأقول لكم: أنتم في عقل وقلب مصر.. لن نترككم تواجهون الحياة وحدكم.. سنكون معكم في كل خطوة تخطونها.. فإذا كنتم قد فقدتم فردا عزيزا غاليا من أهلكم.. فإنني أؤكّد لكم.. أن مصر كلها أهلكم».

وتحتفل مصر والقوات المسلحة في الـ9 من مارس من كل عام بـ”يوم الشهيد”، والذي يوافق ذكرى استشهاد رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969، وهو وسط جنوده البواسل على جبهة قناة السويس أثناء حرب الاستنزاف.

رسائل الرئيس السيسى فى يوم الشهيد: 28 يناير 2011 شهد ظهور المؤامرة بسيناء..

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة في نهاية فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة، أكد فيها على أن جميع الظروف الصعبة “بتعدى” بفضل الله سبحانه وتعالي، مضيفا: “الحقيقة مش عارف اقرأ الكلمة ولا أقول مشاعرى وإحساسي باليوم ده، عاوز أقول أنا من الناس اللى حضرت الأحداث وشافتها وهى بتتعمل وبتترتب بشكل أو بآخر، وزى ما أنتوا شوفتوا الاحتفال كله وكل البرنامج النهاردة يعكس حاجة واحدة بس، إن مهما كانت الصعوبات اللى بتقالبنا والظروف الصعبة اللى بنواجهها بفضل الله الأمور بتعدى“.

وأضاف الرئيس السيسي خلال احتفالية يوم الشهيد: “فيه تمن كبير قوى اتدفع، والتمن ده فيه أسر.. دايما أقول أن تكرارى للكلام هو عرفان للأسر اللى موجودة معانا واللى مش موجودة .. أن التمن كبير جدا عندكم وعندنا كلنا .. عند كل المصريين اللى بيشفونا النهاردة بيحسوا قد إيه إن فيه تمن كبير اتدفع علشان البلد تبقا في أمن وسلام”.

وروى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعض كواليس مناقشة الوضع الأمني في سيناء منذ 200 – 2009، قائلا: “كنت نائب مدير المخابرات في 2009 فكنا بنعمل لقاءات لمناقشة الوضع الأمني في سيناء فكانت اللقاءات بتتعمل وساعتها مدير المخابرات اللواء مراد موافي ، ورئيس جهاز أمن الدولة اللواء حسن عبدالرحمن، كنا بناقش الوضع، وكنا شايفين إن خلال 7 سنين اتشكلت بنية أساسية ضخمة فى شمال سيناء عبارة عن مخازن أسلحة وذخيرة ومفرقعات وأيضا بنية بشرية كبيرة للسيطرة”.

وتابع الرئيس السيسي: “كانوا ساعتها لو رجعتوا على مواقع التواصل هتشوفوا من 2008 و 2009 كان ليهم أفلام وعروض كأنهم خارج الدولة، وكان الكلام ساعتها إنه مشكلة كبيرة في سيناء والموجود هناك والكتلة اللى اتشكلت قبل 2005 بقت محتاجة جهد وعمل عسكرى كبير من الجيش والشرطة علشان نحل المسألة”.

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ظروف المواجهة مع الأوضاع والإرهاب في سيناء خلال عام 2011، قائلا: “قبل عام 2011 مش ما حصلش تدخل من الجيش والشرطة للتعامل مع الوضع هناك.. طبعا كان فيه ظروف واتفاقيات.. الموضوع أن القوات اللى موجودة شرطية محدودة.. وقوات الجيش على خط “أ” بس.. وفضل الموضوع كده.. وظهرت المؤامرة بأبعادها الكاملة في 2011.. والناس مشغولة في الميدان.. كان يتم تخريب تواجد الدولة المصرية هناك والقضاء عليه.. أقسام ومديريات وكل ما يتعلق بمصر.. واتعمل ولاية.. واتعمل قضاء شرعي على قد تعبيرهم يعنى.. وحاجات من هذا الأمر“.

وأكمل: “يوم 28 يناير عام 2011 بقت الأمور خارج السيطرة.. الله يرحمه سيادة المشير طنطاوي.. قولت له يا فندم.. ممكن يكون فيه مشكلة كبيرة جدا.. لو الأمر استمر كده.. ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل.. وإسرائيل ترد ويبقي صراع كبير ومشكلة كبيرة.. القرار من سيادة المشير الدخول بقوات.. وعملنا إجراءات مع إسرائيل لدخول القوات في العريش ورفح والشيخ زويد.. للسيطرة على الموقف هناك.. ده بسجلوا للتاريخ.. وفى إسرائيل تفهموا ده.. قالوا بس أدونا خبر بالقوات قد إيه.. ونسقوا معانا.. واستمرينا من الوقت ده لغاية دلوقتي.. يمكن حجم القوات اللى كان موجود خلال الـ 8-9 سنوات دول زادت علشان نتعامل مع التحديات اللى موجودة هناك.. وفى لقاء سابق قولت أوعى عينكم تغفل أو تنام على حاجة جوة مصر.. مش بس كده كمان انتبه أى حاجة ممكن تمسنا بره مصر”.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة إلى المصريين، قائلا: “مهم قوى مش رسالة للمصريين الطيبين بس.. حتى الأشرار.. لما حصل الكلام من سنين كنا بنقول إن الكلام ده هينتهى ومفيش إرهاب بيهد بلد.. لو كانت البلد على قلب رجل واحد.. فيه مقدرات وتكلفة غير الأرواح بتتقدم من البلد، لكن أكيد اليوم هيجيي وفيه نهاية إللى إحنا كنا بنشوفه قبل عشر سنين”.

وأضاف الرئيس السيسى: “خلوني أكلمكم كشاهد عيان، وهقول لكم علشان تعرفوا إن مفيش حاجة بتتعمل وليدة اللحظة.. ده فكر وخطة وترتيب وإجراءات بتتعمل علشان فى النهاية ندخل فى اللى إحنا دخلنا فيه العشر سنين اللى فاتت”.

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الحرب على الإرهاب، قائلا: “أنا بقولك دلوقتي في يوم زى كده.. فيه تمن كبير أوى أوى اتدفع بخلاف دم الشهداء والمصابين اللي اتصابوا.. بس أقول يا جماعة فيه ناس مش بتنام.. وفيه ناس بتموت وتستشهد علشان نبقي في سلام.. مهم أوي يشعروا أن التمن والتقدير من جانبنا كلنا كبير.. احنا مقدرين ده.. عاوزين نبقي أكثر صلابة.. أكثر من كده.. التحديات كبيرة.. بناء دولة واستعادة مكانتها في التعليم والصحة وفى كل شيء.. أمر مش بسيط.. محتاج جهد وتضحية.. وبدأت المعركة معاهم.. وكان كتير مننا يقول امتي تخلص.. كنا بفضل الله عارفين أنها هتخلص”.

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إقامة معرض لـ”الحرب على الإرهاب في سيناء” بجانب تنظيم الاحتفالية، قائلا: “مش بس الاحتفالية.. هنعمل معرض للحرب على الإرهاب.. هنوريكم.. الحاجات اللى كانت موجودة وبقيت.. بس مش قليل.. ده كتير أوي أوي من سلاح وذخائر وأجهزة اتصال.. وكل ما تعنيه معدات حرب”.

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إقامة معرض يتضمن صور وأسماء الإرهابيين، معلقا بالقول: “فى المعرض هنوريكوا صور وأسماء كل المجرمين هناك.. الاسم والصورة لكل مجرم من المجرمين“.

وأضاف الرئيس السيسي خلال الاحتفال بيوم الشهيد: “أوعوا الموضوع ده يتكرر تانى .. أوعوا يا مصريين تتسببوا مرة تانية فى خراب بلادكم الكلام ده اتعمل لما البلد اتفكت في 2011 وهفضل أكررها واتحاسب قدام ربنا على الكلام ده.. الكلام ده حصل لما البلد اتفكت في 2011”.

وأضاف الرئيس السيسي: “الموضوع مكنش بسيط.. الناس متعودة يشوفوا الحرب التقليدية.. الحرب دي كانت صدقوني أكثر شراسة.. العدو التقليدي أنت عارفه وبتشوفوا وتتعامل معه وجه لوجه.. ده مستخبي وسطنا بلبسنا وحالنا.. يقوم بخسة وجبن يهاجمك ويجري.. والناس تبقي موجوعة على ولادها ومستقبل بلدها”.

وقال عبد الفتاح السيسي، إنه منذ توليه المسئولية كان أمامه خيارين، الأول أن يحمل المصريين الهم ويوقف كل الأعمال التي تشهدها الدولة حاليا، ويقوم بحشد إعلامي ضخم على كل الأمور الخاصة بالحرب على الإرهاب في سيناء.

أضاف الرئيس السيسي: “الحرب اللي هناك ماكنتش بسيطة، ولو جبنالكم الأفلام وهي موجودة على الإنترنت، هتشوفوا حجم الخسائر والدمار والخراب الذي تم والناس اللي ماتت.. أنا والله لولا رأفة بالمصريين أوريكم فيلم واحد، أنا متهيألي كل المصريين مش هيناموا لو أذعتلكم فيلم واحد عن اللي كانوا بيعملوه وده متصور، فكان عندي خيارين إني أشيلكم الهم علشان الحرب، ونحشد كل جهود الدولة للحرب ومفيش حاجة تانية، لكن لم نفعل هذا لأن الرأى الأول رأي السياسة، والشكل التاني اللى جري بكل همة وما أوتي من قدرة لإنهاء المشكلة وكمان بناء البلد التي كانت في ظروف صعبة جدا وتزايدت الأمور بأوضاع 2011 و2012 و2013“.

وأكمل الرئيس: “إحنا خدنا الطريق التاني، أودلانا بيحاربوا هناك، والبلد بتحارب هنا في معركة تانية، والحمد لله أنجزت هذه المهمة بنجاح، ولازم نكون دايما منتبهين ودايما يفضل السلاح صاحي، أنا عمري ما اتكلمت في العلن كده ودايما لما كنت بقول السلاح صاحي كان المسئولين عن الإعلام يشيلوها من المقطع لما تكون متسجلة، مش هيقدروا يعملوا كده دلوقتى”.

وعن تكلفة الحرب على الإرهاب في سيناء، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “كان كل شهر مليار جنيه لمدة 90 شهر على الأقل”.

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية تعليم الطلاب ما حدث فى مصر من أحداث منذ 2011، قائلا: “علموا الكلام ده فى المدارس والإعلام والكليات.. ده أمر مهم قوى تدمير الدول من الداخل .. ده فكر وعلم وأرخص على اللي بيعملوه تكاليفه قليلة والنتيجة تدمير بلد بأهلها.. ودايما هيبقى موجود الكويس واللى مش كويس اطمنكم أن أحنا بخير وسلام وأمان وكل يوم أفضل من امبارح“.

وأضاف الرئيس السيسي: “إذا كانت الناس هتتصور إن أزمة اقتصادية زى اللى أحنا بنمر بها هو ده القياس الحقيقي للدولة المصرية يبقى أنتم بتظلموا بتكلم بصراحة .. إذا كان القياس ظروفنا الاقتصادية طيب كنا عاملين إزاى في 2011 – 2013 .. مهم مننساش إن الدولة كانت خلاص مفيش، وكان ممكن قوى البلد تدخل حرب أهلية ونقعد سنين طويلة“.

وتابع الرئيس: “لغاية دلوقتى فيه دول دخلت مخرجتش… الموضوع كله قدام عنينيا… وربنا أراد للبلد دى إنها متخشش حرب أهلية … هو ربنا أراد كده رغم كل التخطيط والمكر لكن إرادته سبحانه وتعالي أنها تنجو“.

وفى نهاية كلمته، قال: “أوجه التحية لأسر كل الشهداء والمصابين وبنقولهم دايما عهدنا معاكم أن أحنا أبدا لن ننساكم وده أقل حاجة ممكن نعملها علشانكم، لكن العهد الأكبر أن أحنا هنخلي تمن دماء أبناءكم والإصابات هو ميلاد دولة تفتخروا بها”.

شهداء «مثلث القيادة».. جمعهم القدر في يوم ومشهد واحد يوم التخرج ويوم الاستشهاد

 

شهداء مثلث القيادة

عُرض مشهد تمثيلي بعنوان «مثلث القيادة»، خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات الالمسحلة الـ37 وسُرد قصة ثلاثة من أبطال القوات المسلحة (دفعة 2009)، جمعهم القدر في يوم واحد ومشهد واحد يوم التخرج في مثلث القيادة وهم يسلمون العلم لبعضهم البعض.. وهم (الرائد الشهيد مصطفى حجاجي مساعد الدفعة 103 حربية، والرائد الشهيد محمد على العزب مساعد الدفعة 104 حربية، والرائد الشهيد عماد الدين أبورجيلة حامل العلم) وجميعهم استشهدوا في سيناء وسجلت أسماؤهم في سجلات الشرف.
الرئيس يُشاهد فيلمًا بعنوان ;مثلث القيادة; عن شهداء جمعهم القدر في مشهد واحد يوم تخرجهم في الكلية الحربية

وأوضح الفيلم التسجيلي، أن ثلاثة من فرسان مصر جمعهم القدر في مشهد واحد وهو يوم تخرجهم في الكلية الحربية وهم يحملون العلم تسليم وتسلم الدفعات.

الأبطال هم مصطفى حجاجي مساعد الدفعة (١٠٣) حربية، ومحمد على العرب مساعد الدفعة (١٠٤) حربية، والرائد عماد الدين أبو رجيلة (حامل العلم).
وأشار الفيلم التسجيلي إلى استشهاد هؤلاء الأبطال واحدًا تلو الآخر فى عمليات مختلفة فى سيناء.

وحيا الرئيس عبدالفتاح السيسي وجميع الحضور «وقوفًا» أمهات الشهداء الثلاثة وحرص الرئيس على التقاط صورة مع الأمهات الثلاثة كل على حده.

وقالت إحدى أمهات الشهداء: «إنه شرف لنا وكرم من عند ربنا أن كرمنا بالشهادة، وفخر لي أن يكون لدى شهيدان وأنا على أتم الاستعداد للشهادة دفاعًا عن الوطن ولكي يعيش الشعب المصري في أمن واستقرار بفضل الله -سبحانه وتعالى- والقوات المسلحة، وأنتم سند لنا بعد الله»، مضيفة: «الحمد الله أن بلدنا في استقرار ولم نهجر منازلنا».

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ “٣٧” بعنوان “الثمن”، فى إطار الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة. 

WhatsApp-Image-2023-03-09-at-4.25.11-PM
WhatsApp-Image-2023-03-09-at-4.25.13-PM
WhatsApp-Image-2023-03-09-at-4.25.19-PM
ابن الشهيد يرتدى زيا عسكريا
ابن الشهيد يرتدى زيا عسكريا
الرئيس السيسي مع أسرة شهيدالرئيس السيسي مع أسرة شهيد
الرئيس السيسي يتبادل الحديث مع أسرة شهيد
الرئيس السيسي يتبادل الحديث مع أسرة شهيد
الرئيس السيسي يحمل ابنة الشهيد
الرئيس السيسي يحمل ابنة الشهيد
الرئيس السيسي يسلم أسر الشهداء شهادت التكريم
الرئيس السيسي يسلم أسر الشهداء شهادت التكريم
الرئيس السيسي يشهد احتفال يوم الشهيد (1)
الرئيس السيسي يشهد احتفال يوم الشهيد (1)
الرئيس السيسي يشهد احتفال يوم الشهيد (2)
الرئيس السيسي يشهد احتفال يوم الشهيد (2)
الرئيس السيسي يشهد احتفال يوم الشهيد (3)ا
لرئيس السيسي يشهد احتفال يوم الشهيد (3)
الرئيس السيسي يكرم أسر الشهداء
الرئيس السيسي يكرم أسر الشهداء
تكريم آباء الشهداء (1)
تكريم آباء الشهداء (1)
تكريم آباء الشهداء (2)
تكريم آباء الشهداء (2)
تكريم أسرة شهيد (2)
تكريم أسرة شهيد (2)
تكريم أسرة شهيد فى يوم الشهيد
تكريم أسرة شهيد فى يوم الشهيد
تكريم أسرة شهيد
تكريم أسرة شهيد
تكريم ذوى الشهداء (1)
تكريم ذوى الشهداء (1)
تكريم ذوى الشهداء (2)
تكريم ذوى الشهداء (2)
حديث أبوي من الرئيس السيسي مع أسرة شهيد
حديث أبوي من الرئيس السيسي مع أسرة شهيد
حضن أبوي من الرئيس السيسي لابن الشهيد
حضن أبوي من الرئيس السيسي لابن الشهيد
مشاعر أبوة بين الرئيس السيسي و ابنتي شهيد
مشاعر أبوة بين الرئيس السيسي و ابنتي شهيد
مشاعر أبوة
مشاعر أبوةحنونة 
مع ذوى الشهداء (1)
مع ذوى الشهداء (1)
مع ذوى الشهداء (2)
مع ذوى الشهداء (2)

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!