أخبار مصرعاجل

الرئيس السيسي: تجهيز البنية الأساسية للدولة مهما لإطلاق التنمية الصناعية

الرئيس السيسي: نسرد ما تم إنجازه لإقرار واقع ووضع حلول جذرية لتحدياتنا والتخلص منها ويؤكدالمجمعات الصناعية تسهل على المستثمر وتقدم مشروعا جاهزا للتشغيل ويؤكد مستعد أن أتكبد ثمن بناء مصر حتى وإن كان موتي هو التكلفة .. 100 إجراء تحفيزى للنهوض بالصناعة فى عهد الرئيس السيسى

الرئيس السيسي: تجهيز البنية الأساسية للدولة مهما لإطلاق التنمية الصناعية

الرئيس السيسي: تجهيز البنية الأساسية للدولة مهما لإطلاق التنمية الصناعية
الرئيس السيسي: تجهيز البنية الأساسية للدولة مهما لإطلاق التنمية الصناعية

كتب : وراء الاحداث

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، أن تجهيز الدولة، كبنية أساسية، كان أمرا ضروريا وأملا لإطلاق التنمية الصناعية.

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مصر لم تستدين حتى عام ١٩٧٠، ثم تغير الواقع ما بعد ذلك، مؤكدا أن العوز ليس هو المشكلة، وإنما المشكلة الحقيقية هو تقبل هذا العوز والتكاسل عن المقاتلة لإنهائه.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل إلى مقر انعقاد مؤتمر “حكاية وطن”، والذي ينعقد داخل العاصمة الإدارية الجديدة. 

ويعقد مؤتمر «حكاية وطن» اليوم السبت خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر بفندق الماسة بالعاصمة الجديدة؛ برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي فضلا عن عدد كبير من ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة فضلا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ما تم إنجازه يتم سرده لإقرار واقع ووضع حلول جذرية لتحدياتنا والتخلص منها. 

وأشارالرئيس السيسي، إلى أن مصر لم تستدين حتى عام ١٩٧٠، ثم تغير الواقع ما بعد ذلك، مؤكدا أن العوز ليس هو المشكلة، وإنما المشكلة الحقيقية هو تقبل هذا العوز والتكاسل عن المقاتلة لإنهائه.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل إلى مقر انعقاد مؤتمر “حكاية وطن”، والذي ينعقد داخل العاصمة الإدارية الجديدة. 

ويعقد مؤتمر «حكاية وطن» اليوم السبت خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر بفندق الماسة بالعاصمة الجديدة؛ برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي فضلا عن عدد كبير من ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة فضلا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.

 ومن المقرر أن تنعقد فعاليات “حكاية وطن”على مدار ثلاثة أيام بالعاصمة الإدارية؛ بالجلسة الافتتاحية يعقبها استراحة ثم جلسة الاقتصاد وتختتم فعاليات اليوم الأول بجلسة الطاقة.

ويشمل المؤتمر إقامة عدد من الدوائر المستديرة والجلسات العامة والتي يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية فضلا عن التحديات التي تواجه الدولة. 

ومن المقرر أن تنعقد فعاليات “حكاية وطن”على مدار ثلاثة أيام بالعاصمة الإدارية؛ بالجلسة الافتتاحية يعقبها استراحة ثم جلسة الاقتصاد وتختتم فعاليات اليوم الأول بجلسة الطاقة.

ويشمل المؤتمر إقامة عدد من الدوائر المستديرة والجلسات العامة والتي يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية فضلا عن التحديات التي تواجه الدولة. 

كما تقوم القيادة السياسية خلال المؤتمر بالرد على استفسارات المواطنين في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ولفت الرئيس السيسي – في كلمة ضمن جلسات مؤتمر (حكاية وطن) الذي انطلقت أعماله اليوم السبت، بالعاصمة الإدارية الجديدة – “إننا حين نتحدث عن أن إيراداتنا لابد أن تكون مساوية على الأقل لمصروفاتنا.. كان جزءا من هذا الحديث الاهتمام بالصناعة حيث إنها من الأولويات، لكن هل كانت الدولة وبنيتها الأساسية جاهزة لتنفيذ ذلك أم لا?”، لافتا إلى أنه خلال عامي 2014 و2015 لم تكن البنية الأساسية للدولة جاهزة; لذلك فلم يكن لدينا طاقة غاز أو طاقة كهربائية متاحة لتلك المشروعات حتى تنطلق في الوقت الحالي.

وأضاف أنه كان لابد من تجهيز الدولة – كبنية أساسية – لإطلاق التنمية الصناعية وهو ما كان أملا، مشيرا إلى أن الدولة مستعدة لتقديم حوافز أكثر من المعلنة لدعم الصناعة، لأنها – في النهاية – ستفر “فاتورة دولارية” بقيمة 25 مليار دولار.

وأوضح الرئيس السيسي أنه “لو استطعنا أن نجذب القطاع الخاص – سواء المصري أو الأجنبي – ستنخفض (الفاتورة) ما سيؤدي إلى تخفيف الضغط على الدولار، لأن الإنفاق بالدولار يعد عبئا; فالدولة تدفع للمشتقات البترولية بالدولار وتبيعها بالجنيه، وكذلك مستلزمات الإنتاج والمواد الغذائية، لذلك لابد من أن يكون لدينا مبلغ بالدولار نضعه ولا ننتظر رجوعه مرة أخرى، ولكي يحدث ذلك لابد أن تكون الإيرادات من الدولار مساوية للإنفاق بالدولار أو يزيد”.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعقيبا على كلمة وزير التجارة خلال مؤتمر (حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز)، إن حلم الدولة بتوفير 25 مليار دولار لإقامة 150 مشروعا; تحتم ضرورة التحدص مع كل المستثمرين المصريين، لدعوتهم للإنضمام إلى قائمة المشروعات هذه; لأن بها مستلزمات إنتاج تحتاجها، لاسيما وأنها مستلزمات نستوردها سنويا.

وأضاف أن أي منتج في هذه القائمة نستورده إلى مصر بتكلفة 100 مليون دولار أو 500 مليون دولار – على حسب – إذن هي مشروعات سوقها متواجد، ويتبقى – كدولة – تقديم حوافز تحسن من شروط النجاح وتقدم تسهيلات لمن يقومون بهذه الصناعة مثل موضوع الضرائب.

وتابع إن تدعيم برامج مثل الصادرات: “لو حجم الصناعة أو البضائع التي سيتم خروجها ستحتاج رقما كبيرا سنموله لأنه في النهاية; يزيد من الناتج المحلي ويجلب إيرادات أخرى; وبالتالي نحن – كدولة – بحاجة إلى التركيز خلال هذه المرحلة على إقناع المستثمرين المصريين والأجانب للعمل ضمن قائمة المشروعات هذه.

وساق الرئيس مثالا على ذلك في استيراد إطارات السيارات، التي تتكلف ما بين 700 إلى 800 مليون دولار، مبينا أنه حال إقامة هذا المصنع في مصر; سينتج ما نحتاجه، ويتبقى فقط أن “نستورد مستلزمات الإنتاج”، مشيرا إلى أن الفارق بين مستلزمات الإنتاج وكامل الصناعة نحو 200 – 250 مليون دولار.

ومضى يقول “نحن – كدولة وكمواطنين وكمستثمرين ورجال أعمال – بحاجة لهذا الرقم في الانتهاء منه في أقل مدة ممكنة، لأن الناس تقول متى نرى انفراج الأزمة، بغض النظر عن التطورات الموجودة في الخارج، التي رفعت أسعار الوقود وأسعار السلع الأساسية وعقدت سلاسل التوريد أو الإنتاج التي تمر حول العالم”.

وأردف: “إن هذا الموضوع نعمل على علاجه منذ 3.5-4 سنوات، والأزمة التي نحن فيها الآن أكدت أننا لو تحركنا – بفاعلية ومهما قدمنا من حوافز للناس – لن يكافئ أبدا أننا نوفر الـ 25 مليار دولار هذه، وبالتالي انضم لدعوة وزير التجارة ورئيس الوزراء في ضرورة التحرك وتكثيف وإقناع رجال الأعمال على الانضمام لقائمة المشروعات هذه”.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضرورة التحرك وتكثيف مخاطبة رجال الأعمال للانضمام لقامئة المشروعات ال` 150، التي تحلم الدولة بتنفيذها، وتعهد بأن تقيم الدولة منشآت صناعية متكاملة على الأراضي التي ستمنح لأي مستثمر، بحيث لا تكتفي الدولة بمنح الأراضي فقط بل تصل معه إلى الترخيص النهائي بكامل المنشآت”.

وقال الرئيس السيسي – في كلمته ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر (حكالية وطن) الذي انطلق اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة – “إن المستثمرين طالبوا، خلال الفترات الماضية، بتخصيص الأراضي، وبالفعل جرى تخصيص نحو 30 مليون متر.

وعند إجراء مراجعة لتلك الأراضي التي تم تخصيصها وحجم المشروعات المنفذة عليها; وجدنا أن ما جرى استغلاله وتنفيذ مشروعات عليه لا يزيد عن 10% فقط; ما دفع الدولة لاتخاذ مسار بإنشاء المجمعات الصناعية الـ 17، التي أشار إليها وزيرة الصناعة، خلال عرضه اليوم”.

وأكد السيسي، ضرورة زيادة فرص العمل، وكذلك العمل على زيادة الناتج المحلي وتقليل “فاتورة الاستيراد”; لأن ذلك هو السبيل الوحيد للتقدم بالدولة إلى الإمام. ونبه إلى أن جميع الأمور المتعلقة بالتنمية “متداخلة”; بحيث “لا نستطيع الحديث عن تنمية صناعية في الوقت الذي كان التعليم الفني لا يوفر العمالة المدربة الماهرة في أي مجال صناعي”.

ويأتي المؤتمر في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية.

شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فيلما تسجيليا سلط الضوء على الجهود الوطنية في مجال الصناعة وجذب الاستثمارات الصناعية.

وأشار الفيلم إلى أن الدولة المصرية عملت على خطة متكاملة لنقلها من الاستهلاك إلى الإنتاج حيث تم زيادة المدن الصناعية وعملت على هذا الملف بكل طاقتها ووضعت حلولا للمشاكل وسخرت كل مواردها للوصول إلى الإنتاج منوها إلى أن إجمالي حجم المشروعات لقطاع الصناعة خلال التسع سنوات الماضية بلغت 128 مليار جنيه.

وتطرق إلى أن الدولة استطاعت تقديم حوافز للمصدرين وصلت إلى 56.5 مليار جنيه كما قررت إنشاء بنية تحتية للمصنعين الجدد على خلفية إنشاء 17 مجمعا صناعيا بإجمالي 5046 وحدة صناعية في 15 محافظة بتكلفة وصلت إلى 10 مليارات جنيه والانتهاء من تخصيص 4 مجمعات صناعية بنسبة 100% كما تم تطوير صناعات استراتيجية على غرار الغزل والنسيج من خلال إنشاء أكبر مصنع في العالم بالمحلة الكبرى وغيرها من الصناعات.

وتابع أن الدولة حاربت البيروقراطية وبدأت بتغيير كل القوانين والتراخيص الصناعية واهتمت بملف التدريب والتأهيل لكي تواكب التطور الذي حدث في كل المعدات والأجهزة.

واستعرض الفيلم التحديات التي واجهت الصناعة وأثرت عليها في إشارة إلى أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية ومواجهة الدولة لتلك الأزمات.

ولفت إلى أن قطاع الصناعة في مصر يقوم بتشغيل 3.7 مليون عامل مبينا أن حجم الصادرات المصرية في 2022 بلغ 35.8 مليار دولار بزيادة 61.3% عن 2014.

ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمؤتمر حكاية وطن: إحنا محتاجين دخول استثمارات فى قطاع الصناعة والموضوع شغالين فيه من 3 سنين ونصف أو 4، ومهما قدمنا من حوافز للناس لن يكافئ أبدا إننا نوفر الـ25 مليار دولار دول، وعلينا أن نتحرك ونكثف مخاطبتنا لرجال الأعمال وأى مستثمر مش هنقوله خد الأرض موضوع الأرض ده سهل جدا. 
وأضاف: كل ما كنا بنتكلم مع رجال أعمال ومستثمرين يقولولنا خصصولنا أراضى، وخصصنا ما يقرب من 30 مليون متر لرجال الأعمال، وفوجئنا أن المصانع أنشئت على 10% فقط من المساحات التي تم تخصيصها، ولذلك كانت فكرة المجمعات قولنا اننا مش هنخلى المستثمر يدور على تراخيص ففكرنا نعمل المشروعات والمجمعات ونقوله اتفضل المشروع مترخص وجاهز. 
وأكد أنه لا بد من تشغيل الناس وتعلية فاتورة الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد، ولكن لا يصلح إننا نعمل ده والتعليم ما يكونش بيوفرلى الناس اللى تشتغل، التعليم أو التعليم الفني لا بد أن يوفر العمالة المدربة، ولما نقولك كمثتمر أو رجل  عمال اتفضل مشروع هتلاقى الكهرباء اللى انت عاوزها والغاز اللى انت عاوزه وكل الإمكانيات اللى انت عاوزها.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة لم تدخل في مغامرة واحدة خلال السنوات الماضية.

وتابع الرئيس السيسي بالقول: «لم نغامر بمصر والمصريين في مغامرة واحدة»، مشددًا على أن عملية التنمية والإصلاح  التى شهدتها البلاد ليست مغامرة كما يتصور البعض.

وطالب الرئيس السيسي المصريين بالتحلي بالصبر قائلا: «اصبروا واصمدوا وحولوا الظروف القاسية إلى منحة».

جاء ذلك خلال جلسة الاقتصاد ضمن فعاليات مؤتمر “حكاية وطن” بين الرؤية والإنجاز، اليوم السبت، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويستمر على مدار ٣ أيام حيث ينتهى فى 2 أكتوبر المقبل، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد كبير من السياسيين والإعلاميين ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة فضلًا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.

ووفق بيانات رسمية،، جاء القطاع الصناعى فى المرتبة الأولى من حيث المساهمة فى الناتج المحلى الإجمالى بحصة لا تقل عن ١٧٪، بخلاف زيادة فرص العمل.

وتتعاظم مُساهمة القطاع فى النشاط التصديرى بنسبة تصل إلى ٨٥٪ من إجمالى الصادرات السلعية غير البترولية، ما يؤهله ليحتل مرتبة متقدمة فى قائمة مصادر النقد الأجنبى لمصر.

وخلال الـ٩ سنوات الماضية، تم إعداد قائمة بـ١٠٠ إجراء تحفيزى للنهوض بالصناعة المصرية؛ شملت ٥٨ إجراء قصير الأجل و٣٣ إجراء متوسط الأجل و٩ إجراءات طويلة الأجل.

وأسهمت تلك الإجراءات فى تحقيق مؤشرات إيجابية للتجارة الخارجية المصرية، من حيث زيادة الصادرات، وتراجع الواردات وتحسين وتحقيق أعلى معدل تاريخى للصادرات المصرية بإجمالى ٣٢.٤ مليار دولار بارتفاع نسبته ٤٦٪.

وحددت الحكومة ٩ قطاعات رئيسية تم تصنيفها على أنها قطاعات ذات أولوية، ضمن برنامج إحلال الواردات، وشملت صناعة مواد البناء والصناعات الكيماوية والمنسوجات والصناعات الدوائية والطبية، وتشكل تلك القطاعات مجتمعة حوالى ٢٣٪ من فاتورة الاستيراد، أو نحو ١٧ لـ١٩ مليار دولار.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!