أخبار عربية ودوليةعاجل

برلمان ليبيا يطالب الدول العربية بالاعتراف بحكومة باشاغا وداخلية باشاغا تتهم قوات الدبيبة بقصف مدنيين وأمنيين بطائرات دون طيار

تصفية "دنقو" العقل المدبر لمذبحة الأقباط في ليبيا ...وزير الطاقة السعودي: هناك ميل للمبالغة في التحليل السلبي للاقتصاد العالمي...الجيش الأمريكي يخطط لمشروع "الرمال الحمراء" في السعودية ...فرنسا: نيابة الإرهاب تطالب بمحاكمة 12 متورطاً في محاولة لاغتيال ماكرون ... بوتين يهدد: لا غاز ولا نفط ولا فحم إذا وضعوا سقفاً للأسعارويكشف ندرس تصدير الغاز إلى الصين عبر منغوليا

برلمان ليبيا يطالب الدول العربية بالاعتراف بحكومة باشاغا وداخلية باشاغا تتهم قوات الدبيبة بقصف مدنيين وأمنيين بطائرات دون طيار

برلمان ليبيا يطالب الدول العربية بالاعتراف بحكومة باشاغا وداخلية باشاغا تتهم قوات الدبيبة بقصف مدنيين وأمنيين بطائرات دون طيار
برلمان ليبيا يطالب الدول العربية بالاعتراف بحكومة باشاغا وداخلية باشاغا تتهم قوات الدبيبة بقصف مدنيين وأمنيين بطائرات دون طيار

كتب : وكالات الانباء

طالب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الأربعاء، رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، بدعم ومساندة المجلس وقراراته، وإعلام البرلمانات بأن الحكومة الشرعية في ليبيا هي التي نالت ثقة البرلمان، حسب بوابة الوسط الليبية.

وجاء في رسالة إلى البرلمان العربي ونشرها المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، على فيس بوك، أن صالح أكد لبن عبدالرحمن أن “مجلس النواب عين حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا لتأخذ على عاتقها إنجاز ما فشلت في تنفيذه حكومة عبدالحميد الدبيبة”.

وقال صالح إن سحب الثقة من حكومة عبدالحميد الدبيبة جاء بسبب “انتهاء ولايتها ولفشلها في تهيئة المناخ السياسي والأمني والاقتصادي لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر”، واتهم حكومة الدبيبة “بتعميق الانقسام السياسي وإهدار ثروة الليبيين في تقوية الميليشيات المسلحة لضمان بقائها في السلطة”.

وجاءت الرسالة بعد يوم من اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة نجلاء المنقوش، الذي شهد انسحاب الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية سامح شكري من الجلسة احتجاجاً على تولي الحكومة الليبية المنتهية ولايتها رئاسة المجلس.

مسلحون من إحدى ميليشيات العاصمة الليبية طرابلس (أرشيف)

فيما أكدت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، أن رئيس أركان الجيش الموالي لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة حسين العائب، شكلا غرفة عمليات في قاعدة معيتيقة الجوية بطرابس.

وفي بيان الأربعاء، قالت الوزارة إن هذه الغرفة تشرف مباشرة على استخدام طائرات دون طيار لأغراض عسكرية، مؤكدة “لقصف مدنيين وأعضاء شرطة نظامية يزاولون عملهم المعتاد في ضبط الأمن ويبعدون عن محاور القتال حوالي 10 كلم، ما أدى لمقتل عنصرين من الشرطة وإصابة عشرات المدنيين، بالإضافة لاستهداف سيارات الإسعاف وتنظيم اجتماعات مكثفة مع عدد من المجموعات المسلحة ودفعهم للهجوم على منطقة الجفارة جنوب وجنوب غرب طرابلس”.

وحملت الوزارة الحداد والعائب وأعضاء الغرفة، والتشكيلات المسلحة التي تشارك في الهجوم، المسؤولية عن أي عمل عسكري أو شبه عسكري لإثارة الفتنة والحرب على منطقة الجفارة. 

ودعت الوزارة فريق الخبراء بلجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي والبعثات الدبلوماسية للدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في استخدام هذه الأسلحة الممنوعة، وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بليبيا.

إرهابيو داعش يقودون الأسرى الأقباط في سرت قبل ذبحهم (أرشيف)

على صعيد اخرقال الجيش الليبي، اليوم الأربعاء، إنه قتل القيادي في تنظيم داعش في ليبيا المهدي دنقو، العقل المدبر والمخطط لعدد من العمليات الإرهابية، أشهرها ذبح 21 مصرياً قبطياً في 2015.

ونقلت بوابة إفريقيا الإخبارية عن بيان للجيش الليبي، أنه نجح “في تصفية دنقو في عملية نوعية في منطقة مرزق” جنوب ليبيا.

وأضاف البيان أن “دنقو حاول الهرب من الملاحقة بالخداع بعد إشاعة وفاته مع عناصر متطرفة في مواجهة سابقة، إلا أن الجيش تنبه لهذه المحاولة”.

 

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز (أرشيف)

عن أزمة الاقتصاد العالمى أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن البلدان المنتجة للنفط في تحالف أوبك +، لا تستهدف أسعاراً معينة، وإنما هدفها دعم استقرار السوق.

وأوضح وزير الطاقة السعودي في مقابلة مع “إنرجي إنتلجنس” بثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية ، اليوم الأربعاء” مبررات قرارات أوبك+ الأخيرة، وأوضاع أسواق البترول العالمية.

ورداً على سؤال عن الرسالة من الخفض الأخير لأوبك+، قال الأمير عبد العزيز بن سلمان: “هذا القرار هو تعبير عن استعدادنا لاستخدام كل الأدوات التي لدينا”، مضيفاً”هذا التعديل اليسير يُظهر أننا متيقظون واستباقيون ومبادرون عندما يتعلق الأمر بدعم استقرار الأسواق وكفاءة أدائه لمصلحة المشاركين في السوق والصناعة البترولية”.

وعن خفض الإنتاج بـ100 ألف برميل يومياً، قال وزير الطاقة السعودي: “كما بين اجتماع أوبك بلس بكل وضوح هذا الإجراء يمثل إعادة لمستوى الإنتاج في أغسطس (آب)، حيث أن الزيادة بـ100 ألف برميل يومياً الشهر الماضي كان مخططًا لها لسبتمبر (أيلول) فقط”.

وعن العلامات على ركود وشيك للاقتصاد العالمي قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: “نرى إشارات متضاربة على النمو الاقتصادي حول العالم، وهناك ميل نحو المبالغة في بعض هذه التحليلات السلبية للوضع الاقتصادي العالمي”. 

ونفى الأمير نية أوبك+ الدفاع عن نطاق معين للأسعار، وقال: “كما هو معروف، لا تستهدف أوبك بلس أسعاراً أو نطاقات سعرية معينة، وإنما هدفها دعم استقرار السوق وتوازن العرض والطلب لصالح المشاركين في السوق والصناعة البترولية”.

وكانت أوبك + وافقت في 5 من الشهر الجاري على خفض رمزي لإمدادات النفط في أكتوبر(تشرين الأول) المقبل لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية، بعد أن تسببت الخلفية الاقتصادية المتعثرة في أطول تراجع للأسعار في عامين.

قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا (أرشيف)

فى الشأن الامريكى نقلت شبكة أن بي سي الأمريكية عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين دفاعيين، أن القيادة العسكرية الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط وإيران، تعمل على خطط لفتح منشأة اختبارات عسكرية جديدة في السعودية.

وقال تالمسؤولون إن المنشأة ستختبر تقنيات جديدة لمواجهة التهديد المتزايد من الطائرات دون طيار، وستطور وتختبر قدرات الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة.

وتتضمن الخطة الأولية للقيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” تسمية المنشأة Red Sands Integrated Experimentation Center، في تماثل مع White Sands Missile Range، مرفق الاختبارات العسكرية الأمريكي للصواريخ طويلة المدى في نيو مكسيكو.

ورغم أن الموقع النهائي للمنشأة لم يتقرر بعد، إلا أن المسؤولين المذكورين قالوا إن السعودية هي أكبر مرشح لاحتضان المشروع، بفضل المساحات الهائلة المفتوحة المملوكة للدولة والتي تتيح القدرة على اختبار أساليب مختلفة للحرب الإلكترونية، مثل التشويش على الإشارات والطاقة الموجهة، دون تداخل مع المراكز السكانية القريبة.

واقترح قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا الفكرة في اجتماع مع عدد من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة في الشهر الماضي. وقال مسؤول أمريكي مطلع على المناقشات: “كان هناك دعم ساحق” للمشروع.

وأضاف المسؤولان الأمريكيان أن الكلفة النهائية لم تحدد بعد، لكن يعتقد أن واشنطن ستمول حوالي 20% منه، إلى جانب توفير حوالي 20% من الطاقم البشري الضروري، بينما يغطي الحلفاء بقية المبالغ.

وأوضح مسؤول أمريكي أن الفكرة “تجمع العديد من الدول معاً في ترتيبات أمنية براغماتية”، في وقت وجه فيه كوريلا القيادة المركزية لتحويل تركيز القيادة من وجود عسكري أمريكي كبير في المنطقة إلى التركيز على تعزيز الشراكات.

فى الشأن الفرنسى دعت النيابة العامة الفرنسية المتخصصصة في مكافحة الإرهاب لإحالة 12 شخصاً “يؤيدون فرضيات اليمين المتطرف” على محكمة جنح للاشتباه “في إعدادهم مخططاً لعمل عنيف” ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نوفمبر(تشرين الثاني) 2018، وفقمصدر مطلع على التحقيق.

وتريد النيابة العامة الوطنية محاكمة 11 رجلاً وامرأة، كانوا يتواصلون عبر مجموعة سميت “بارغول”، بتهمة تشكيل عصابة إرهابية جنحية، وفق وثيقة نهائية وقعت في 18 أغسطس (آب) واطلعت عليها فرانس برس الأربعاء.

وبدأ التحقيق القضائي بعد توقيف مؤيدين لليمن المتطرف الراديكالي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.

وأدت التحقيقات إلى اتهام إلى 14 شخصاً بتشكيل عصابة إرهابية إجرامية، وهي تهمة تنظر فيها محكمة جنايات.

وبعد تحقيق استمر 4 أعوام تقريباً طلب القضاء أوقف ملاحقة 2 منهم، وطلب اتهام الـ12 الآخرين بتهمة تشكيل عصابة إرهابية جنحية تنظر فيها محكمة جنح.

وتأخذ عليهم النيابة المتخصصة في مكافحة الإرهاب عقد اجتماعات والبحث عن معدات وتدريبات وإجراء اتصالات للتحضير “لمشروع عمل عنيف” ضد رئيس البلاد.

وقرّر المحققون التدخل بعدما أبلغوا بانتقال أحد القيّمين على المجموعة عبر فيس بوك ويدعى جان-بيار بوييه وهو متقاعد، إلى شرق فرنسا حيث كان ماكرون موجوداً بمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

وفي محادثة رصدتها الشرطة تطرق الرجل إلى فكرة مهاجمة رئيس البلاد بسكين من السيراميك لا يمكن رصده عند التدقيق الأمني.

وعثر في السيارة التي توجه فيها إلى منطقة موزيل على خنجر دون غمد وإنجيل، حسب الوثيقة النهائية.

وطلبت النيابة العامة إحالته على المحاكمة بتهمة حيازة مسدس أيضاً ونقله دون ترخيص. وأوقف على سبيل الاحتياط في فترة أولى، وأفرج عنه منذ أشهر وفرضت عليه رقابة قضائية.

وقالت محاميته أوليفيا رونين إن الإحالة على محكمة الجنح “من جانب النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب شبه اعتراف يستشف منه أن الوضع ليس بالخطورة التي أُعلنت في بداية التحقيق”.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف)

على صعيد الاخبار الروسية هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، بوقف شحنات الغاز والنفط للدول التي تحدد سقفاً للأسعار، نافياً أن بلاده تستخدم الطاقة “سلاحا” ضد أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، قالت دول مجموعة السبع إنها تريد “بشكل عاجل” تحديد سقف لسعر النفط الروسي، مشجعة الدول على الانضمام إلى هذه الخطوة رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.

أمّا بوتين، فقال الأربعاء: “لن نرسل شيئاً على الإطلاق إذا تعارض مع مصالحنا، مصالحنا الاقتصادية. لا غاز، لا نفط، لا فحم، لا زيت وقود، لا شيء”.

واعتبر أن تحديد سقف محتمل لأسعار الغاز الروسي سيكون “حماقة”.

وأضاف “لن نوفر أي شيء خارج إطار العقود” الموقعة مع الدول المستوردة، منتقداً “الذين يحاولون إملاء إرادتهم علينا”.

وأعلنت مجموعة غازبروم الروسية الجمعة توقف عمل خط أنابيب نورد ستريم الحيوي لإمداد أوروبا بالغاز، “بالكامل”، حتى انتهاء إصلاح توربين، بعدما كان من المقرر أن يعاود العمل السبت إثر صيانة.

وعزز الإعلان مخاوف الدول الأوروبية من انقطاع الغاز الروسي في أوروبا، قبل فصل الشتاء وعلى خلفية تضخّم متسارع في أسعار الطاقة.

ودعا بوتين الأربعاء الدول الأوروبية إلى “العودة إلى رشدها” مع ارتفاع الأصوات في الغرب لاتهام روسيا باستخدام غازها للضغط في سياق الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي نفاه الرئيس الروسي معتبراً أنه “كلام فارغ”.

وقال، بوتين متوجّها إلى الأوروبيين: “مستعدون لاستئناف التصدير عبر نورد ستريم اعتباراً من الغد”، مضيفًا “كل ما عليكم فعله هو ضغط زر”، مذكراً بأن ليست روسيا من “فرض عقوبات … لكننا وصلنا إلى طريق مسدود بسبب العقوبات الغربية” على موسكو.

واعتبر أن دول الاتحاد الأوروبي التي تواجه ارتفاع أسعار الطاقة “لديها عدة حلول، إما دعم أسعار السلع المرتفعة، أو تخفيف الاستهلاك”.

وأضاف “من منظور اقتصادي، الأمر عملي. ولكن من منظور اجتماعي، الأمر خطير. قد يتسبب في انفجار” اجتماعي.

وقال: “من الأفضل احترام الالتزامات التعاقدية والقواعد المتحضرة، ومن المستحيل إلحاق الضرر بالقواعد الاقتصادية الموضوعية، وإلا سيرتد ذلك عليكم”.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف)

فى سياق موازى أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، أن روسيا تناقش مشروعاً رئيسياً جديداً لنقل الغاز إلى الصين عبر منغوليا.

وقال بوتين في اجتماع مع لوفسان نامسراي أويون-إردين رئيس وزراء منغوليا بثه التلفزيون: “نحن في مناقشات حول التنفيذ المحتمل لمشروع رئيسي للبنية التحتية، أعني بذلك تصدير الغاز الروسي إلى الصين عبر منغوليا”.

ويدرس عملاق الغاز الروسي غازبروم منذ سنوات بناء خط أنابيب رئيسي جديد، باورأوف سيبيريا2، لنقل الغاز إلى الصين، عبر منغوليا.

وتقول غازبروم إنه قد ينقل 50 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، أو ما يقل قليلاً عن خط الأنابيب نورد ستريم1 بين روسيا وألمانيا.

وقال بوتين أيضاً اليوم إن شركة روسنفت النفطية الروسية اتفقت مع الحكومة المنغولية على توسيع التعاون حول المنتجات النفطية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!