أخبار عربية ودوليةعاجل

بعد اكتواء امريكا بنيران ابليس افغانستان الجيش الأمريكي يستهدف مسؤولا عن التخطيط في “داعش” بأفغانستان …بايدن يطلق يد العسكريين الأمريكين في ولاية “خراسان” الأفغانية

وول ستريت جورنال: مذبحة مطار كابول تفاقم عار الانسحاب الأمريكي الفاشل .. واشنطن تطلب من الأمريكيين تجنب مطار كابل لضرورات أمنية ... بلومبرغ: تداعيات خطيرة للإخفاق الأفغاني على أوروبا

بعد اكتواء امريكا بنيران ابليس افغانستان الجيش الأمريكي يستهدف مسؤولا عن التخطيط في “داعش” بأفغانستان …بايدن يطلق يد العسكريين الأمريكين في ولاية “خراسان” الأفغانية

بعد اكتواء امريكا بنيران ابليس افغانستان الجيش الأمريكي يستهدف مسؤولا عن التخطيط في "داعش" بأفغانستان ...بايدن يطلق يد العسكريين الأمريكين في ولاية "خراسان" الأفغانية
بعد اكتواء امريكا بنيران ابليس افغانستان الجيش الأمريكي يستهدف مسؤولا عن التخطيط في “داعش” بأفغانستان …بايدن يطلق يد العسكريين الأمريكين في ولاية “خراسان” الأفغانية

 

كتب : وكالات الانباء

أعلن الجيش الأمريكي في بيان أنه وجه ضربة بطائرة مسيرة في شرق أفغانستان أمس الجمعة لعضو بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن التخطيط.

وذلك بعد يوم من هجوم خارج مطار كابول أسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وعشرات المدنيين الأفغان.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستتعقب المسؤولين عن الهجوم وإنه أمر وزارة الدفاع بإعداد خطط لضرب الجناة.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربة وقعت في إقليم ننكرهار شرقي كابول لكنها لم توضح ما إذا كان الهدف مرتبطا بهجوم المطار.

وقال الجيش الأمريكي في البيان “تدل المؤشرات الأولية على أننا قتلنا الهدف. لم نعلم بسقوط ضحايا من المدنيين”.

بايدن يطلق يد العسكريين الأمريكين في ولاية

فى وقت سابق أعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن القادة العسكريين السلطة كاملة للقيام بعمليات ضد أهداف تنظيم “داعش” ولاية “خراسان”.

وقال مسؤول إن مستشاري إدارة بايدن حذروا الرئيس من احتمال وقوع هجوم إرهابي آخر في كابل.

وأضاف أن المسؤولين العسكريين أبلغوا بايدن أن الأيام القليلة القادمة للمهمة ستكون أكثر الفترات خطورة حتى الآن.

وتوعد بايدن في كلمة الخميس بملاحقة قادة تنظيم “داعش” المسؤولين عن هجوم كابل أينما كانوا، دون عمليات عسكرية واسعة النطاق.

ولفت بايدن الى أن تقييمات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن الهجوم على مطار كابل في أفغانستان نفذه فرع لتنظيم “داعش”.

وأضاف بايدن أنه وجه البنتاجون بوضع خطط لملاحقة قادة تنظيم “داعش” المسؤولين عن الهجوم، مؤكدا أن “عليهم أن يعرفوا أننا لن نغفر ولن ننسى.. ونحن سنلاحقكم وسيدفعون الثمن”.

وتابع: “سنرد بالقوة والدقة في الوقت الذي سنحدده وفي المكان الذي سنحدده”.

وارتفعت حصيلة ضحايا تفجير مطار كابل الذي وقع يوم أمس إلى 90 شخصا إضافة إلى مقتل 13 جنديا أمريكيا وتسجيل أكثر من 150 إصابة.

مؤتمر صحفي لممثلين عن حركة طالبان الأفغانية (أرشيف)

على الجانب الاخرطلبت حركة طالبان من الولايات المتحدة الحفاظ على وجود دبلوماسي في أفغانستان بعد استكمال انسحابها، الثلاثاء، لكن واشنطن لم تتخذ قراراً بهذا الصدد بعد، على ما أفاد مسؤولون أمريكيون، الجمعة.

وقال المسؤولون أن قادة طالبان يريدون أن تبقي الدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة سفاراتها مفتوحة بعد 31 أغسطس(آب).

وتخلت واشنطن عن سفارتها وسحبت آخر دبلوماسييها الذين لم يتم إجلاؤهم بعد إلى مطار كابول الذي يتولى الجيش الأمريكي أمنه.

لكن العسكريين الأمريكيين سيغادرون نهائياً، الثلاثاء، ولن يعود هناك بعد ذلك قوات يمكنها ضمان أمن دبلوماسيين في حال طلب منهم الرئيس جو بايدن البقاء في البلد.

وهل يمكن في ظل ظروف كهذه الحفاظ على وجود دبلوماسي أمريكي، لا سيما وأنه لا يزال من المستبعد أن تعترف واشنطن بحكومة مقبلة بقيادة طالبان؟.

يدور جدل حول هذه المسألة داخل الإدارة الأمريكية، على ما أوضح المسؤولون، مؤكدين أن الأولوية الأولى تبقى سلامة الموظفين الأمريكيين.

وذكروا أن قراراً قد يصدر مطلع الأسبوع المقبل، قبيل استكمال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

واشنطن تطلب من الأمريكيين تجنب مطار كابل لضرورات أمنية

بدورها أوصت السفارة الأمريكية في كابل مواطني الولايات المتحدة في أفغانستان بتفادي الاقتراب من مطار كابل لضرورات أمنية.

قالت السفارة في بيان نشرته فجر السبت إنه ينبغي على المتواجدين عند بوابة أبي والبوابة الشرقية والبوابة الشمالية أو عند بوابات وزارة الداخلية “المغادرة على الفور”.

وأمس الخميس تعرض محيط مطار كابل لهجوم انتحاري أودى بحياة نحو 200 شخص حسب مصادر إعلامية، بينما أكدت الولايات المتحدة مقتل 13 أمريكيا، وأعلنت بريطانيا مصرع 3 من مواطنيها.

وأعلن تنظيم “داعش” الذي يعتبر عدوا لدودا لحركة “طالبان” المسيطرة على معظم أراضي البلاد، مسؤوليته عن الهجوم.

مسعف ينقل جريحاً أصيب في التفجير الانتحاري بمطار كابول (أف ب)

كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مذبحة مطار كابول التي كان الجميع يخشاها حصلت وأسفرت عن مقتل 13 جندياً أمريكياً وإصابة 15 آخرين، فضلاً عن مقتل ما لا يقل عن 90 أفغانياً وإصابة العشرات.

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس معبراً عن تعاطفه، لكنه لن يستطيع التهرب من المسؤولية عن الفشل في توفير القوة الكافية لتنفيذ إخلاء آمن.

وتبنى داعش في أفغانستان المسؤولية عن الهجوم الذي ندد به المتحدث باسم طالبان. لكن كان من المفترض أن توفر الحركة الأمن خارج محيط المطار، ولكنها فشلت، هذا إذا حاولت أصلاً.

وقال الجنرال كينيث ماكنزي، رئيس القيادة المركزية التي تشرف على الإجلاء، الخميس، إن الولايات المتحدة تعتمد على طالبان لتسلم التدقيق الأمني خارج المطار منذ منتصف أغسطس (آب).

وأضاف الجنرال ماكنزي “اعتقدنا أن هذا سيحدث عاجلاً أم آجلاً”. ولفت إلى إن الولايات المتحدة ليس لها خيار سوى التفاعل مع الأفغان الذين يمرون عبر بوابة المطار لإجلائهم، ومن المحتمل أن يكون أحدهم، الانتحاري الذي تجاوز أي كشف من طالبان.

يا له من موقف
وقالت الصحيفة: “يا له من موقف وضعت فيه الولايات المتحدة نفسها، الاعتماد على العدو المنتصر الذي قضى سنوات في محاولة قتل الأمريكيين، لكشف الجهاديين المصممين على قتل الأمريكيين”.

قد تكون طالبان عدواً لداعش الذي تتنافس معه على السيادة الجهادية، لكنها قد تعتقد أنها تستفيد أيضاً من الهجوم على المطار. فالهجوم لم يقتل مقاتلين من طالبان، وإنما الأمريكيين والأفغان الذين حاولوا مغادرة البلاد، وستكون النتيجة أن عدداً أقل من الأفغان الذين كانوا حلفاء للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، سيكونون قادرين على المغادرة.

قاعدة باغرام
ولفتت الصحيفة إلى أن من حق الأمريكيين الغضب، ذلك أن من واجب الرئيس توفير القوة الكافية لتنفيذ المهمة، وحماية القوات التي تؤديها. وحتى بعد انهيار الجيش الأفغاني، كان بإمكان بايدن أن يقدم قوة كافية لاستعادة قاعدة باغرام الجوية الكبرى، خارج كابول والتي تضم مدرجين، ومحيطاً أمنياً أكبر.

ومع أن بايدن قال الخميس إن مستشاريه العسكريين أخبروه أن باغرام لا توفر ميزة كبرى، مقارنةً مع مطار كابول بمدرجه الوحيد، كان بإمكانه توفير المزيد من الحماية للمطار وتنفيذ إخلاء غير متسرع للوفاء بالجدول الزمني لطالبان.

وقال بايدن في الأسبوعين الماضيين إنه اختار الانسحاب من أفغانستان لتجنب المزيد من الضحايا. ومع ذلك، فإن مقتل 13 أمريكياً، 12 من مشاة البحرية ومسعف في البحرية، يفوق عدد القتلى الأمريكيين في أفغانستان في2020 بكامله، عندما كان الآلاف من الجنود الأمريكيون في البلاد يقدمون المشورة للقوات الأفغانية.

وحسب إحدى الإحصائيات، فإنهم يمثلون أكبر حصيلة قتلى للقوات الأمريكية في يوم واحد منذ 2011.

وأوضحت الصحيفة أن هجوم يوم الخميس يؤكد أنه لا ضمانة بأن آلاف الحلفاء الأفغان وبعض الأمريكيين لن يبقوا في كابول، عندما ينتهي الإجلاء.

رهائن
وأعلنت بعض الدول الأوروبية إنهاء الرحلات الجوية بحلول الجمعة. وطلبت الولايات المتحدة بالفعل من الأمريكيين الابتعاد عن المطار يوم الأربعاء وسط تهديدات أمنية.

ولايزال نحو 1000 أمريكي في البلاد. وقد يضطر بعضهم إلى الاعتماد على الدبلوماسية مع طالبان للخروج بمجرد مغادرة جميع القوات الأمريكية في 31 أغسطس (آب)، بعبارة أخرى، سيكونون رهائن.

وفي كلمة له في 20 أغسطس (آب)، قال بايدن: ” أضحنا لطالبان أن أي هجوم على قواتنا أو تعطيل عملياتنا في المطار سيُقابل بسرعة ورد قوي”.

قد ينجح مثل هذا التهديد ضد طالبان، لكنه لن يردع داعش، الذي تتمثل أيديولوجيته الأساسية في الموت من أجل الإسلام.

ولا يزال بايدن مراهناً على حسن نية طالبان لاستكمال الإجلاء، لذلك لا يمكنه الانتقام منهم. وقال إنه سيجد مخططي داعش، وسيجعلهم يدفعون الثمن.

لكن مذبحة مطار كابول تُفاقم عار الانسحاب الفاشل من أفغانستان، وستزيد جرأة المتطرفين.

يقول بايدن للأمريكيين إن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى ملاذاً للإرهاب، لكنها صارت كذلك فعلاً، فقد أُطلق سراح مئات المتطرفين الذين خرجوا من السجون، وشاركوا في الهجوم فعلاً.

والواضح أن المزيد من الأمريكيين سيصبحون أهدافًا، أبعد من حدود أفغانستان.

أفغانيات يمتطين طائرة إجلاء فرنسية في أفغانستان (أف ب)

وعن تبعات الإنسحاب من أفغانستان على أوروبا، قال الكاتب ليونيد بيرشيدسكي في موقع بلومبرغ الأمريكي، إنه إذا كان الانسحاب بمثابة كارثة على الولايات المتحدة، فإن حلفاءها الأوروبيين يعانون إذلالاً أكبر.

ولفت الكاتب إلى أن القوة العظمى الأولى في العالم لاعب أساسي على الأقل، فهي تتخذ قراراتها الخاصة، وتستطيع على الأقل نظرياً، اتخاذ قرارات مختلفة إذا أرادت قيادتها ذلك، ودفع ثمن يمكن تحمله.

 أما الأوروبيون، فيفتقرون إلى القوة منذ بداية الأزمة، لسبب رئيسي هو المشاكل السياسية المحلية وشلل الإرادة السياسية. وفي الوقت نفسه، فإن الثمن السياسي والإقتصادي للإخفاق هي أعلى بكثير، عندهم مما هو للولايات المتحدة، ومن الأسهل للاجئين الأفغان الوصول إلى أوروبا منه إلى أمريكا الشمالية.

وأوضح الكاتب أن الدول التي تورطت في أفغانستان تشمل ثلاث قوى نووية، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفرنسا، وواحدة من أكبر اقتصادات العالم، ألمانيا.

وهذه الأمم القوية تريد من العالم أن يصدق أنه لا يمكنها البقاء في أفغانستان، دقيقة واحدة، أكثر من أمريكا، لأنها كلها، ولو مجتمعة، غير قادرة على صد قوة مثل طالبان، ولا حتى البقاء مدة كافية لإجلاء رعاياها والأفغان الذين عملوا معها.

ويدور النقاش اليائس حول المهل النهائية للإجلاء بين الولايات المتحدة والأوروبيين. وهذا الإنطباع الذي يتولد عن العجز الكامل للأوروبيين، هو أسوأ من أي ضرر تعانيه السمعة الأمريكية، لأنها التزمت بمهلة زمنية ضيقة، ما سيؤدي فعلياً إلى ترك الآلاف لمصيرهم.

جونسون
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام البرلمان في الأسبوع الماضي، إن “الغرب لا يمكنه المضي في هذه المهمة التي تقودها الولايات المتحدة، وهي مهمة يفهم منها أنها دعم للدفاع عن أمريكا، دون خدمات لوجيستية أمريكية، ودون القوة الجوية الأمريكية، ودون قوة أمريكا”.

ولهذا التبرير تفسيرات، أولها، أنها كانت مغامرة أمريكية لا أوروبية، وثانياً، يفتقر الأوروبيون إلى القدرة العسكرية الضرورية للبقاء في أفغانستان، بعد مغادرة الولايات المتحدة.

ويقول الكاتب أن التبرير الثاني أدهشه بصفته نوعاً من محاولة خداع. إذ أنه خلال عملية الناتو بليبيا في 2011، قاد الأوروبيون حملة القصف الجوي. ونفذت فرنسا معظم الطلعات.

ونظرياً، فإن الأعضاء الأوروبيين في الناتو يمكنهم قصف طالبان لمدة محددة وموقتة تكفي لاستكمال الإجلاء.

ومع ذلك، فان التبرير الأول الذي تحدث عنه جونسون مهم جداً. إذ أنه لا مجال، ليتولى هو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخليفة أنجيلا ميركل في ألمانيا، بالتبرير لناخبيهم قرار البقاء في كابول بعد مغادرة الولايات المتحدة.

وقد توقفت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي عن تسيير رحلات إجلاء، قبل أسبوع من المهلة الأمريكية، لأنها “لا تستطيع أن تخاطر بأرواح” ديبلوماسييها وجنودها.

استطلاع
وقالت الغالبية في استطلاعات رأي لمعهد بيو أخيراً في 11 من أصل 16 دولة أوروبية عضو في الناتو، إن على بلادهم تجنب تستخدم القوة العسكرية للدفاع عن حليف إذا نشب نزاع مع روسيا، ومن بين هذه الدول الـ11، ألمانيا وفرنسا.

وبالنسبة إلى الأوروبيين فإن الأحداث في أفغانستان لا تمثل نوعاً من النزاع الذي يستحق الأهمية.

وخلص الكاتب إلى أن التهديد بزيادة أعداد المهاجرين يجب أن يشكل جرس إنذار للقادة الأوروبيين حول الحاجة إلى تطوير “استقلال ذاتي استراتيجي”. ولكن ما يفتقرون إليه، أكثر من أي شيء آخر، هو القدرة على اتخاذ قرارات جريئة، ومستقلة.

وسائل إعلام: قوات

كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مذبحة مطار كابول التي كان الجميع يخشاها حصلت وأسفرت عن مقتل 13 جندياً أمريكياً وإصابة 15 آخرين، فضلاً عن مقتل ما لا يقل عن 90 أفغانياً وإصابة العشرات.

أفادت وسائل إعلام أفغانية مساء اليوم الجمعة بأن وحدات من القوات الخاصة التابعة لحركة “طالبان”، دخلت إلى المنطقة المدنية في مطار العاصمة كابل.

وذكرت تقارير محلية أن عناصر “طالبان” يستعدون لتسلم السيطرة على الجزء الأكبر من المطار ومسؤولية تأمين هذه المنطقة من قبل قوات الولايات المتحدة الجمعة، قبل 3 أيام من انتهاء عمليات الإجلاء.

وأمس الخميس تعرض محيط مطار كابل لهجوم بتفجير انتحاري أودى بحياة نحو 200 شخص حسب مصادر إعلامية، بينما أكدت الولايات المتحدة مقتل 13 أمريكيا، فيما أعلنت بريطانيا مصرع 3 من مواطنيها.

وجاء الهجوم تزامنا مع تنفيذ الولايات المتحدة ودول متحالفة معها عمليات إجلاء واسعة لمواطنيها والأفغان المتعاونين معها عبر مطار كابل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!