سياسةعاجل

«الخارجية»: الاجتماع السداسي بشأن سد النهضة يخفق في تحقيق تقدم

وزير الري السوداني: لن نستمر في مفاوضات سد النهضة الحالية «المفرغة»

«الخارجية»: الاجتماع السداسي بشأن سد النهضة يخفق في تحقيق تقدم

«الخارجية»: الاجتماع السداسي بشأن سد النهضة يخفق في تحقيق تقدم
«الخارجية»: الاجتماع السداسي بشأن سد النهضة يخفق في تحقيق تقدم

كتب : وراء الاحداث

فشل الاجتماع السداسى الذى عقد الأحد، فى تحقيق أى تقدم فى حل خلافات سد النهضة، وذلك بسبب الخلافات حول كيفية استئناف المفاوضات والجوانب الإجرائية ذات الصلة بإدارة العملية التفاوضية، شارك فى الاجتماع وزراء الخارجية والمياه فى مصر والسودان وإثيوبيا، برئاسة وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، بصفتها الرئيس الحالى للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى.

أكدت وزارة الخارجية أن الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا برئاسة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، والذى شارك فيه سامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أخفق في تحقيق أي تقدم بسبب خلافات حول كيفية استئناف المفاوضات والجوانب الإجرائية ذات الصلة بإدارة العملية التفاوضية.

وذكرت الخارجية – فى بيان صحفي اليوم الأحد – أن مصر أكدت خلال الاجتماع على استعدادها للانخراط في مفاوضات جادة وفعالة من أجل التوصل في أسرع وقت ممكن إلى اتفاق قانوني ملزم على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك تنفيذاً لمقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي التي عقدت على مستوى القمة خلال الأشهر الماضية للتشاور حول قضية سد النهضة، وبما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ ويؤمن حقوق مصر ومصالحها المائية. 

وأضافت “وقد أخفق الاجتماع في تحقيق أي تقدم بسبب خلافات حول كيفية استئناف المفاوضات والجوانب الإجرائية ذات الصلة بإدارة العملية التفاوضية، حيث تمسك السودان بضرورة تكليف الخبراء المُعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي بطرح حلول للقضايا الخلافية وبلورة اتفاق سد النهضة، وهو الطرح الذي تحفظت عليه كل من مصر وإثيوبيا وذلك تأكيداً على ملكية الدول الثلاث للعملية التفاوضية وللحفاظ على حقها في صياغة نصوص وأحكام اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، خاصةً وأن خبراء الاتحاد الأفريقي ليسوا من المتخصصين في المجالات الفنية والهندسية ذات الصلة بإدارة الموارد المائية وتشغيل السدود”.

ومن جانبها، أعربت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، بصفة بلادها الرئيس الحالي للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، عن أسفها لعدم تحقيق الاختراق المأمول في المفاوضات وذكرت أنها سوف ترفع تقريراً إلى الرئيس “سيريل رامافوزا” رئيس جمهورية جنوب أفريقيا حول ما شهدته المباحثات ونتائجها، وذلك للنظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه القضية في الفترة المقبلة.

وزير الري السوداني، ياسر عباس - صورة أرشيفية

بينما اكد وزير الري والموارد المائية السوداني، الدكتور ياسر عباس، إن الخرطوم طلبت، خلال اجتماع وزراء الخارجية والري اليوم، تغيير منهجية التفاوض، وطريقته، وتوسيع دور الخبراء للحد الذي يمكنهم من لعب دور أساسي في تسهيل التفاوض وتقريب فجوة الخلاف.

وأضاف عباس، في تصريحات أوردتها وكالة السودان للأنباء (سونا): “لا يمكننا أن نستمر في هذه الدورة المفرغة من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية؛ بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد مباشر لخزان الروصيرص، والذي تبلغ سعته التخزينية أقل من 10% من سعة سد النهضة، إذا تم الملء والتشغيل دون اتفاق وتبادل يومي للبيانات”

وأشار إلى أن السودان تقدم باحتجاج “شديد اللهجة” لإثيوبيا والاتحاد الإفريقي، راعي المفاوضات، حول الخطاب الذي بعث به وزير الري الإثيوبي للاتحاد والسودان ومصر، في 8 يناير الجاري، جاء فيه أن أديس أبابا تعتزم الاستمرار في الملء للعام الثاني في يوليو القادم بمقدار 13.5 مليار متر مكعب بغض النظر عن التوصل لاتفاق أو عدمه، وأن بلاده ليست ملزمة بالإخطار المسبق لدول المصب بإجراءات الملء والتشغيل وتبادل البيانات حولها.

وقال عباس إن هذا الأمر “يشكل تهديدا جديا للمنشآت المائية السودانية ونصف سكان السودان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!