أخبار عربية ودوليةعاجل

نيويورك تايمز: صهر ترامب نقل له معلومات خاطئة تستهين بخطر كورونا …ترامب يدافع عن استخدام عبارة الفيروس الصيني والجيش الأمريكي يخصص 5 ملايين كمامة لكبح تفشي كورونا

الصحة العالمية تدعو أوروبا إلى اتخاذ كل ما يلزم ضد كوفيد 19 تعلن رصد إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا بين موظفيها ...بريطانيا تقدر إصابات كورونا فيها بـ55 ألفاً وإسرائيل تستدعي احتياط الجيش لمواجهة كورونا و 2503 حصيلة وفيات كورونا في إيطاليا و الاتحاد الأوروبي يغلق حدوده بسبب فيروس كورونا

نيويورك تايمز: صهر ترامب نقل له معلومات خاطئة تستهين بخطر كورونا …ترامب يدافع عن استخدام عبارة الفيروس الصيني والجيش الأمريكي يخصص 5 ملايين كمامة لكبح تفشي كورونا

نيويورك تايمز: صهر ترامب نقل له معلومات خاطئة تستهين بخطر كورونا ...ترامب يدافع عن استخدام عبارة الفيروس الصيني والجيش الأمريكي يخصص 5 ملايين كمامة لكبح تفشي كورونا
ترامب يتحدث لوسائل الاعلام

كتب : وكالات الانباء

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، أخبر الرئيس دونالد ترامب بأن وسائل الإعلام بالغت بالتهديد الذي يشكله فيروس كورونا في الأيام الأولى من تفشيه.

وأضافت الصحيفة أن ترامب “حاول مرارا التقليل من خطورة المرض، وكان قلقا من تأثير التحذيرات السلبية على أسواق الأسهم”.

وأضافت الصحيفة أن ترامب حاول خلال الأسابيع الأولى من تفشي الوباء، التقليل من خطورته، ومقارنته بالإنفلونزا الشائعة، ووصفه بأنه “خدعة” تم ابتكارها من قبل الديمقراطيين في المسيرة الانتخابية في فبراير، وطمأن الأمريكيين بأن الفاشية “ستختفي”.

وحسب ما ورد، كان ترامب غاضبا بشأن التحذيرات الصارخة التي وجهها مسؤولو الصحة بشأن التأثير السلبي المحتمل للمرض، وألقى باللوم عليهم في إثارة الذعر بالأسواق المالية، بينما كان يستعد لحملة إعادة انتخابه.

وتضيف الصحيفة أن ترامب سعى مرات ومرات للوم وسائل الإعلام على المبالغة في الأزمة، مرددا ما كان كوشنر يكرر أمامه، وخلال الأسبوع الماضي ألقى ترامب باللوم على “وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة” لسعيها إلى “المبالغة في ما يحيط بفيروس كورونا”.

ونشرت الصحيفة تغريدة لترامب يقول فيها: “تقوم وسائل الإعلام المزيفة وشريكها، الحزب الديمقراطي، بكل شيء في حدود قوتها شبه الكبيرة (التي اعتادت أن تكون أكبر!) لتأجيج حالة فيروس كورونا، وبما يتجاوز بكثير ما تبرره الحقائق. الخطر قليل على الأمريكي”.

من ناحية اخرى دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استخدام عبارة “الفيروس الصيني” للاشارة إلى فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أثار استياء بكين.

وقال ترامب إن “الفيروس أتى من الصين. أعتقد أنها عبارة في محلها تماماً”.

وأضاف أن “الصين نشرت معلومات مغلوطة مفادها أن جيشنا نقل اليها الفيروس. وبدل الدخول في جدل قلت: سأسميه (الفيروس) بالإشارة إلى البلد الذي جاء منه”.

الجيش الأمريكي يخصص 5 ملايين كمامة لكبح تفشي كورونا

بينما أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن الجيش سيخصص 5 ملايين كمامة طبية من احتياطيه الاستراتيجي، لرفد المؤسسات الطبية في إطار مكافحة فيروس كورونا في البلاد.

وأضاف إسبر أن البنتاغون سيقدم مليون كمامة “على الفور”، وأنه يستعد لنشر وحداته بطلب من حاكم نيويورك.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن الولايات المتحدة وضعت سيناريو توقعت من خلاله إصابة ما بين 160 و214 مليون شخص على أراضيها بفيروس كورونا.

شعار منظمة الصحة العالمية (أرشيف)

بدوره شدد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوج، بإنه “يتعين على كل دولة في أوروبا أن تتخذ أشد” الإجراءات الممكنة صرامة في محاولة لوقف أو إبطاء عدوى مرض “كوفيد 19″ الناجمة عن فيروس كورونا المستجد”.

وقال كلوج الذي كان يتحدث بعد اجتماع عبر الإنترنت لممثلين عن وزارات الصحة في أرجاء المنطقة إنه “راض تماماً” عن قيام بريطانيا بتكثيف توصياتها للتباعد الاجتماعي وحث كل الدول على العمل سوياً والتعلم من بعضها بعضاً.

وأضاف كلوج خلال إفادة إخبارية على الإنترنت لوسائل الإعلام “أوروبا هي مركز العدوى لأول وباء عالمي ىفيروس كورونا وإنه يجب على كل دولة، بدون استثناء، أن تتخذ أشد الإجراءات صرامة لوقف أو إبطاء انتشار الفيروس”.

وتابع: “هذا وقت لم يسبق له مثيل.. من المهم أن تعمل الدول سوياً وتتعلم من بعضها وتنسق الجهود”.

فى السياق ذاته كشفت منظمة الصحة العالمية رصد إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا بين موظفيها.

وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير للصحفيين “إن الموظفين غادرا المكتب ثم ظهرت عليهما أعراض المرض في المنزل، قبل تأكيد إصابتهما بـ”COVID-19″، في إشارة إلى التسمية الرسمية للمرض.

وأضاف: “إذا، لدينا حالتان مؤكدتان.”

والصحة العالمية مقرها في سويسرا، التي سجلت أكثر من 2330 إصابة بكورونا حتى اليوم.

 

(رويترز)

فيما اعتبرت الحكومة البريطانية يوم الثلاثاء، أنه “من المنطقي” تقدير عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد حالياً بحوالى 55 ألفاً، معتبرة أن حصيلة نهائية للوفيات جراءه تناهز عشرين ألفاً أو أقل، ستشكل نتيجة مقبولة.

وبلغ عدد الإصابات في المملكة المتحدة التي أعلنت رسمياً حتى الآن 1950، وفق آخر إحصاء الثلاثاء، مقابل 55 وفاة.

لكن الفحوص لا تجري حتى الآن سوى للحالات الأكثر خطورة رغم توصيات منظمة الصحة العالمية.

ورداً على أسئلة في البرلمان حول تقديرات 55 ألف إصابة حالياً، قال المستشار العلمي للحكومة باتريك فالنس: “إنها طريقة منطقية لرؤية الأمور”.

جنود من الجيش الإسرائيلي (أرشيف)

فى السياق ذاته تحدثت  وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن “الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء عدد من جنود الاحتياط في الجيش، لمواجهة فيروس كورونا”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أن “وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت قرر استدعاء 2500 من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، ضمن الخطة التي وضعتها الدولة للتعامل مع انتشار فيروس كورونا”.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس في إسرائيل إلى 324 حالة، بعد تشخيص حالات جديدة مصابة بالفيروس.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت سلسلة من إجراءات الطوارئ الجديدة لمواجهة فيروس كورونا، بدون الحصول على موافقة الكنيست، تضمنت السماح لجهاز الشاباك الإسرائيلي باستخدام وسائل تكنلوجية تساعده في مواجهة انتشار كورونا، خلال محاولته الوصول الى المصابين بالفيروس أو الذين كانوا على صلة معهم خلال فترة الإصابة.

كما قررت الحكومة الإسرائيلية، سلسلة من إجراءات الطوارئ في إسرائيل، للحد من انتشار الفيروس، فيما أعربت أوساط في إسرائيل عن خشيتها من تفشي الفيروس في ظل تصاعد أرقام المصابين به خلال الأيام الأخيرة. 

(رويترز)

بينما كشفت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا، اليوم الثلاثاء، أن عدد حالات الوفاة جراء تفشي فيروس كورونا في البلاد، زاد 345 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بنسبة 16%، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 2503 حالات.

كما ارتفع إجمالي عدد المصابين بكورونا في إيطاليا من 27980 حالة إلى 31506 حالات بنسبة 12.6%، وهو أدنى معدل زيادة يومية في عدد المصابين منذ ظهور العدوى في 21 فبراير (شباط). وإيطاليا أكثر دول أوروبا تضرراً بالفيروس.

ومن بين المصابين، شُفيت 2941 حالة بصورة تامة، وكان العدد أمس 2749. وبلغ عدد المصابين المودعين في وحدات الرعاية المركزة نحو 2060 حالة مقارنة بعدد 1851 حالة أمس. 

(إ ب أ)

من جانبها أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قررت بالإجماع الثلاثاء، حظر دخول الأفراد المنتمين إلى دول من خارج التكتل لثلاثين يوماً، بهدف الحد من تفشي وباء كورونا المستجد.

وقالت ميركل في مؤتمر صحافي بعد اجتماع عبر الفيديو مع قادة الدول الأوروبية، أن الدول الأعضاء “وافقت كلها على فرض حظر” دخول “مع بعض الاستثناءات” الطفيفة، موضحة أن هذا الحظر سيسري لثلاثين يوماً.

وأكدت أن “ألمانيا ستنفذ هذا القرار فوراً”.

وتشمل الاستثناءات مواطني الدول الأخرى الذين يحق لهم أن يقيموا فترة طويلة في إحدى دول الاتحاد.

وأوضحت وزارة الداخلية الألمانية أن من لديهم سبب طارئ للدخول، مثل حضور جنازة أو حضور جلسة أمام محكمة، يجب أن يكونوا مزودين وثائق تبرر ذلك.

وأوضحت ميركل أن الاتحاد الأوروبي “سينسق” عودة عدد كبير من الأوروبيين العالقين في الخارج، بسبب الأجراءات المشددة التي فرضت للتصدي لانتشار وباء كورونا. 

(رويترز)

على صعيد أخر رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدعوة الشركاء الدوليين جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى إعلان وقف فوري للأعمال القتالية لأغراض إنسانية، فضلاً عن وقف النقل المستمر لجميع المعدات العسكرية والأفراد إلى ليبيا، وذلك من أجل تمكين السلطات المحلية من الاستجابة بشكل سريع للتحدي غير المسبوق الذي يشكله فيروس كورونا “كوفيد19” على الصحة العامة.

وقالت البعثة في بيان صحافي اليوم: “وفي الوقت الذي تواصل فيه البعثة جهودها في تيسير الحوار بين الأطراف الليبية في المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية، فإنها تحث جميع الأطراف في ليبيا على اتخاذ هذه الخطوة الشجاعة في توحيد جهودهم في مواجهة هذا الوباء”.

وأضافت أن “فيروس كورونا لا يعترف بأية حدود أو انتماءات وقادر على اختراق كل الجبهات”، داعية جميع الليبيين إلى توحيد صفوفهم فوراً وقبل فوات الأوان لمواجهة هذا التهديد المهول والسريع الانتشار، الأمر الذي يتطلب تضافر جميع الجهود والموارد للوقاية منه والتوعية به وتوفير العلاج لمن قد يصيبهم هذا الفيروس.

وحثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تطبيق آلية موحدة لمواجهة وباء كوفيد19 في ليبيا بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية والوكالات الأخرى العاملة في ليبيا وأصدقاء ليبيا، مشيرة إلى أنها على أهبة الاستعداد لمواصلة مساندتها لليبيين في التصدي لهذا التهديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!