اكتشاف أكبر خبيئة تماثيل برونزية بعدد 150 تمثال برونز و250 تابوت ملونفي جبانة البوباسطيون بسقارة

كتب: وراء الاحداث

كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام لللمجلس الأعلى للأثار أن الكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة الذي يحتوي على 150 تمثالا برونزي و250 تابوتا ملونا يمثل نجاحًا كبيًرا شهده نحو 150 كاميرا من وسائل إعلام محلية وعالمية.

تابع وزيري أن الكشف الأثري يمثل كشفًا في غاية الروعة مثل حالة من الإبهار للعالم وهو يأتي استمرارًا للاكتشافات التي بدأت منذ إبريل 2018 حيث شهدت مصر منذ ذلك التوقيت اكتشاف مقابر رائعة وتماثيل مذهبة وتوابيت وخبيئة حيوانات.

وأضاف أن خبيئة اليوم هي الأضخم والأكبر في تلك المنطقة وهي عبارة عن عدد كبير من التماثيل البرونزية بواقع 150 تمثال بالإضافة إلى 250 تابوتًا ملونًا في حالة جيدة تم الكشف عنهم في غضون ثلاثة أسابيع بعد اكتشاف التماثيل وبداخلها مومياوات وجميعها يعود إلى العصر المتأخر في عام 500 قبل الميلاد.

وتابع أن السياحة الثقافية هي ما يميز مصر عن أي دولة في العالم؛ حيث لا توجد دولة تمتلك ما يميزها في هذا الأمر مقارنة بنا، ومصر ما تزال تبهر العالم للموسم الرابع على التوالي؛ حيث تم اكتشاف أكبر خبيئة برونزية.

وأوضح اكتشاف بردية عمرها 2500 عام؛ حيث تشير الدراسات الأولية إلى أن طولها لا يقل عن 9 أمتار تقريبًا، ولم يتم اكتشاف بردية على مدار 100 سنة بهذا الجمال «وقام زملائي بتسمية هذه البردية باسم وزيري».

واصل: «أثناء عمل الحفائر وجدنا دفنة سطحية تعود للدولة الحديثة بها دفنة لسيدة اهتمت بجمالها، معها كل أدوات تجميلها من المرايا والكحل والقلادات والأساور والحلقان وبعضها من الأحجار الكريمة أو البازلت أو الباستر».