رئيس النيجر:افريقيا تحتاج لـ600 مليار دولارسنويا لتحقيق التنمية

كتب : وراء الاحداث

قال محمد يوسفو، رئيس جمهورية النيجر ان القارة الأفريقية تحتاج 600 مليار دولار سنويا لتحقيق التنمية، مشددا على أنه لا بديل عن تشجيع الاستثمارات داخل القارة الأفريقية من خلال التركيز على مزايا الاستثمار فى الدول الأفريقية وتشجيع المستثمرين على هذا الأمر.

واضاف رئيس النيجر خلال كلمته خلال فعاليات الجلسة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن قارة أفريقيا بها 20 % من سكان العالم، وبعد 40 عاما من الآن سوف تمثل 40 % من سكان العالم مشيرا إلى أن القارات الأخرى ليس بها هذا النمو السكانى وهو ما يشكل أفضلية يمكن للقارة الأفريقية الاعتماد عليها فى تحقيق سبل التنمية.

وقال يوسفو، أنه لا يمكن تحقيق التنمية بدون أمن، وأن أفريقيا بها نصف الدول الديناميكية فى العالم وتنفيذ البرامج المختلفة، تحقيق حد أدنى من النمو يصل إلى 7 % من خلال نمو متنامى يقضى على الفقر ويسمح بمحاربة التميز وعدم المساواة مؤكدا أن أفريقيا يمكنها تحقيق هذا المعدل من خلال المواد الطبيعية والمعدنية والموارد الخاصة بالطاقة وغيرها من الإمكانيات.

وأشار رئيس النيجر إلى أن اتفاقية التبادل الحر من الأمور الهامة وهناك أمور هامة أخرى نتفاوض عليها لتحقيق التكامل بين الدول الأفريقية مشددا على أن منطقة التبادل الحر لن يكون لها معنى من خلال وضع البرامج الموضوعة ضمن أجندة 2063.

وأوضح رئيس النيجر أن الدول الأفريقية يجب أن تحقق معدل نمو يتجاوز 24 % حتى نحقق الحد الأدنى للنمو 7 % وتحقيق طموحات التنمية مثلما تهدف أجندة أفريقيا 2063 فضلا عن جذب الاستثمارات إلى القارة الأفريقية. مشددا على أن ضرورة تحقيق الأمن والسلام أولا قبل البدء فى خطط التنمية.

فى سياق متصل اكد الرئيس النيجيرى محمد بخاري ان دول القارة الافريقية في حاجة الى بناء القدرات الأفريقية والاستثمار فى التعليم.

واضاف بخارى خلال فعاليات منتدى اسوان للتنمية، انه يجب إعطاء أولوية كبرى لتعزيز البنية والحوكمة بالقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أهمية التركيز على منع النزاعات لتسببها فى آثار سلبية بالغة على شعوب القارة.

ودعا الرئيس النيجيرى، إلى توفير وسائل المواصلات والتواصل المختلفة بين دول القارة لتسهيل انتقال السلع والأشخاص بين دول أفريقيا، مشددًا على أهمية منع هجرة الشباب للاستفادة الوطنية من قدراتهم.

وحذر الرئيس النيجيرى من ظاهرة التغير المناخى، متهمًا الأخيرة بالتسبب فى النزاعات القائمة بين دول القارة، متابعًا: “نحتاج إلى إسكات البنادق والحد من ظاهرة التغير المناخى الذى يؤثر علينا بشكل كبير“.

وكشف رئيس نيجيريا عن آلية للسماح بدخول أبناء القارة الأفريقية بسهولة ويسر، مبينا حصول بلاده على مساعدات خارجية للقضاء على منظمة “بوكو حرام” الإرهابية.

أنه من الممكن أيضًا أن نوقف موسم هجرة الشباب والاستفادة منهم داخليًا، وأن يكون هناك المزيد من التعاون بيننا وبين البلدان الأفريقية، خاصة أننا عقدنا اتفاقية للتجارة الحرة بين الدول الأفريقية، ويجب تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف جدول أعمالنا 2063 وتعزيز إمكانياتنا وأن تكون لدينا حكومة والتنمية الشاملة وأن نركز على منع النزاعات لأنها تترك أثرًا بالغًا سيئًا على شعوبنا، كما نحتاج إلى إسكات البنادق.