أخبار عربية ودوليةعاجل

قمة مجموعة العشرين تعلن عن مشروع ممر جديد للشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا

اعلان قمة G20 يعترف باختلاف وجهات النظر حول أزمة أوكرانيا ... "أزمة ثقة" وحالة طوارئ مناخية "غير مسبوقة".. مودي ولولا دا سيلفا يخاطبان قادة G20

قمة مجموعة العشرين تعلن عن مشروع ممر جديد للشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا

نتنياهو: "مشروع الممر الذي سيربط بين إسرائيل والسعودية والشرق الأوسط سيؤثر على العالم كله" - I24NEWS

كتب : وكالات الانباء

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاؤه يوم السبت عن خطط لبناء خط سكك حديدية وممر شحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، في مشروع يهدف تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي.

وأعلن بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن المشروع خلال قمة مجموعة العشرين السنوية، وهو جزء من مبادرة أطلق عليها الشراكة من أجل الاستثمار في البنية التحتية العالمية، حيث سيساعد الممر في تعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي.

ويضم المشروع الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، وفق ما صرح به جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن.

وسيساعد خط السكك الحديدية وممر الملاحة في ربط جزء كبير من العالم، وتحسين الاتصال الرقمي ودفع مزيد من التجارة بين الدول، وهذا يشمل منتجات الطاقة مثل الهيدروجين.

ولم يحدد المسؤولين في البيت الأبيض إطارا زمنيا لاستكمال المشروع، كما أن واشنطن لم تعلن تفاصيل تمويل المشروع.

وقال جيك ساليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي “نعتقد أن المشروع نفسه جريء ويمكن أن يغير مجرى الأمور، لكن الرؤية خلف المشروع جريئة ومغيرة بنفس الدرجة، وسنرى تكرارها في أنحاء أخرى من العالم أيضا”.

وذكر ساليفان أن الشبكة تعكس رؤية بايدن “لاستثمارات أبعد” تأتي من القيادة الأمريكية والاستعداد لتقبل دول أخرى كشركاء.

وأضاف أن البنية التحتية المعززة ستدفع النمو الاقتصادي وتساعد على التقريب بين الدول في الشرق الأوسط وتقديم تلك المنطقة كمركز للنشاط الاقتصادي بدلا من مصدر للتحديات والصراع أو الأزمات.

من جانبها، وصفت فون دير لاين المشروع بأنه “جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات”، مشيرة إلى أنه يتضمن كابلات لنقل الكهرباء والبيانات.

كما أعلنت فون دير لاين أيضا عن “ممر عبر إفريقيا” يربط بين ميناء لوبيتو الأنغولي بمناطق حبيسة بريا وهيمنطقة كانانغا في الكونغو ومناطق تعدين النحاس في زامبيا.

وتعقد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10، وبالإضافة إلى أعضاء المجموعة تلقت تسع دول أخرى هي بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات وسلطنة عمان وسنغافورة، دعوة لحضورها، ويمثل روسيا في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.

تفاصيل مشروع سكك حديد تجاري لربط الهند بالخليج وإسرائيل وأوروبا

أعلن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان توقيع مذكرة تفاهم لعمل ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وفقا للتلفزيون الرسمي السعودي، حيث وقّعت الرياض وواشنطن مذكرة تفاهم بشأن بروتوكول يهدف إلى تأسيس ممرات عبور خضراء عابرة للقارات. وذكر بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن مذكرة التفاهم الثنائية التي انطلقت يوم الجمعة، تهدف إلى تيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية.

وتجري الولايات المتحدة محادثات بهدوء منذ يناير/كانون الثاني حول المشروع مع الهند والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، بحسب “بلومبيرغ”. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال فعالية للإعلان عن الخطط: “هذا استثمار إقليمي يغير قواعد اللعبة”. وشكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي جلس بينهما.

كما أشاد الأمير السعودي ببايدن، وتصافحا، ويبدو أنهما يريدان التأكيد على تحسّن العلاقات بعد الاحتكاكات طويلة الأمد التي اندلعت مرة أخرى العام الماضي بسبب النفط، وفق “بلومبيرغ”.

ونقل التلفزيون الرسمي السعودي عن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان قوله إن الممر الجديد سيشمل تطوير بنية تحتية وخطوط سكك حديدية، وكذا خطوطا للكهرباء والهيدروجين.

كذا، يأتي الاتفاق، وفق “رويترز”، في وقت حساس يسعى فيه الرئيس الأميركي جو بايدن لمواجهة مبادرة البنية التحتية العالمية الصينية “الحزام والطريق” من خلال طرح واشنطن شريكا ومستثمرا بديلا أمام الدول النامية في مجموعة العشرين.

وقال رئيس وزراء الهند المضيفة للقمة ناريندرا مودي “اليوم، بينما نشرع في مبادرة الربط الكبيرة هذه، فإننا نضع بذورا تجعل أحلام الأجيال المقبلة أكبر”.

من جهتة أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم السبت، توقيع مذكرة تفاهم لمشروع اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.

وأضاف على هامش كلمته بـ «قمة العشرين» في نيودلهي، أن المشروع الاقتصادي سيسهم بتطوير البنى التحتية التي تشمل سككًا حديدية، وسيربط مواني الشرق الأوسط وأوروبا والهند.

وقال ولي العهد السعودي، إن الممر الاقتصادي سيوفر فرص عمل طويلة الأمد، موضحا: «الممر الاقتصادي سيزيد التبادل التجاري بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا».

وبين أن الممر الاقتصادي سيسهم في ضمان أمن الطاقة العالمي، وسيعمل على مد خطوط أنابيب لتصدير الكهرباء والهيدروجين.

وتابع: «الممر الاقتصادي سيزيد التبادل التجاري بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا».

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فقد وقعت حكومتا السعودة وأمريكا يوم أمس 8 سبتمبر 2023، مذكرة تفاهم بين البلدين.

وتحدد مذكرة التفاهم الثنائية أطر التعاون بين البلدين لوضع بروتوكولٍ يسهم في تأسيس ممرات عبور خضراء عابرةٍ للقارات، من خلال الاستفادة من موقع المملكة الجغرافي الاستراتيجي، الذي يربط قارتي آسيا بأوروبا.

ويهدف هذا المشروع إلى تيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية.

كما يهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم جهود تطوير الطاقة النظيفة، إضافة إلى تنمية الاقتصاد الرقمي عبر الربط والنقل الرقمي للبيانات من خلال كابلات الألياف البصرية، وتعزيز التبادل التجاري وزيادة مرور البضائع من خلال ربط السكك الحديدية والموانئ.

ورحبت المملكة العربية السعودية بالدور الذي تقوم به الولايات المتحدة الأميركية لدعم وتسهيل التفاوض لتأسيس وتنفيذ هذا البروتوكول ليشمل الدول المعنية بممرات العبور الخضراء.

تفاصيل الإعلان

ويهدف المشروع أيضًا وفقا لـ “واس” إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم جهود تطوير الطاقة النظيفة، إضافة إلى تنمية الاقتصاد الرقمي عبر الربط والنقل الرقمي للبيانات من خلال كابلات الألياف البصرية، وتعزيز التبادل التجاري، وزيادة مرور البضائع من خلال ربط السكك الحديدية والموانئ.

وسيساعد الممر في تعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي، وفقاُ لـ “أسوشييتد برس”. وسيتضمن الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، وفق ما صرح به جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن.

أعلن بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن المشروع خلال قمة مجموعة العشرين السنوية. وهو جزء من مبادرة أطلق عليها الشراكة من أجل الاستثمار في البنية التحتية العالمية.

وقال ساليفان: “نعتقد أن المشروع نفسه جريء ويمكن أن يغير مجرى الأمور، لكن الرؤية خلف المشروع جريئة ومغيرة بنفس الدرجة، وسنرى تكرارها في أنحاء أخرى من العالم أيضا”.

سيساعد خط السكك الحديدية وممر الملاحة في ربط جزء كبير من العالم، وتحسين الاتصال الرقمي ودفع مزيد من التجارة بين الدول، وهذا يشمل منتجات الطاقة مثل الهيدروجين. بالرغم من أن مسؤولي البيت الأبيض لم يحددوا إطارا زمنيا لاستكمال المشروع، كما سيمثل الممر بديلا فعليا وفكريا لبرنامج البنية التحتية الممتد الصيني. لم يعلن البيت الأبيض أيضا تفاصيل عن كيفية تمويل المشروع.

وسيقوم الزعماء أيضًا بتطوير ممر عبر أفريقيا لتحسين اتصالات النقل بين منطقة كاتانغا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وما يسمى بـ “الحزام النحاسي” في زامبيا إلى ميناء لوبيتو في أنغولا. وتدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضًا هذا المشروع، المعروف باسم ممر لوبيتو، وفق “بلومبيرغ”.

ما علاقة إسرائيل؟

تأتي هذه الخطوة في ظل جهود الولايات المتحدة من أجل اتفاق دبلوماسي أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، من شأنه أن يجعل السعودية تعترف بإسرائيل.

وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي للصحفيين خلال القمة السنوية للمجموعة في نيودلهي إن الاتفاق سيعود بالنفع على الدول منخفضة ومتوسطة الدخل في المنطقة، ويتيح للشرق الأوسط الاضطلاع بدور حاسم في التجارة العالمية.

وأضاف أن خطة الشرق الأوسط هي أكثر من مجرد مشروع للبنية التحتية، قائلا إن الاستراتيجية الشاملة تركز على “خفض درجة الحرارة” في منطقة كانت تاريخيا “مصدرا صافيا للاضطرابات وانعدام الأمن”.

وتابع فاينر أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة، فإن الاتفاق يساعد على “خفض التوتر في أنحاء المنطقة” و”التعامل مع الصراع حيثما نراه”.

وتابع فاينر أنه من المقرر توقيع مذكرة تفاهم بشأن الاتفاق من جانب الاتحاد الأوروبي والهند والسعودية والإمارات والولايات المتحدة وشركاء آخرين في مجموعة العشرين. وأضاف: “نعتقد أن ربط هذه المناطق الهامة فرصة هائلة”.

وذكر ساليفان أن الشبكة تعكس رؤية بايدن “لاستثمارات أبعد” تأتي من “القيادة الأميركية الفعالة” والاستعداد لتقبل دول أخرى كشركاء. وأضاف أن البنية التحتية المعززة ستدفع النمو الاقتصادي، وتساعد على التقريب بين الدول في الشرق الأوسط وتقديم تلك المنطقة كمركز للنشاط الاقتصادي بدلا من “مصدر للتحديات والصراع أو الأزمات”.

من جانبها، وصفت فون دير لاين المشروع بأنه “جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات”. وتابعت أنه يتضمن كابلات لنقل الكهرباء والبيانات.

وأعلنت أيضا عن “ممر عبر افريقيا” يربط بين ميناء لوبيتو الأنغولي بمناطق حبيسة بريا: منطقة كانانغا في الكونغو ومناطق تعدين النحاس في زامبيا.

اعلان قمة G20 يعترف باختلاف وجهات النظر حول أزمة أوكرانيا

على صعيد اخر تضمن الإعلان المشترك الذي تبنته قمة مجموعة العشرين المنعقدة في نيودلهي اليوم السبت، اعترافا بوجود وجهات نظر وتقييمات مختلفة لأحداث أوكرانيا بين الدول الأعضاء في المجموعة.

وجاء في الوثيقة: “لقد لفتنا إلى المعاناة الإنسانية والآثار السلبية الإضافية للحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي وأمن الطاقة العالمي وسلاسل التوريد والاستقرار المالي الكلي والتضخم والنمو، مما أدى إلى تعقيد البيئة السياسية بالنسبة للبلدان، وخاصة البلدان النامية والأقل نموا، التي لا تزال جميعها تتعافى من جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية التي قوضت التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. وكانت هناك وجهات نظر وتقييمات مختلفة للوضع”.

وأعرب النص التوافقي للإعلان عن دعم “السيادة والسلامة الإقليمية” في ما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، دون أن يحتوي على عبارة من إعلان قمة بالي للعام 2022 تحدثت عن “عدوان روسي”.

وقال إعلان نيودلهي: “فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وبينما استذكرنا المناقشة التي جرت في بالي، فقد أكدنا مواقفنا الوطنية والقرارات المعتمدة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وشددنا على أنه يجب على جميع الدول أن تتصرف بطريقة تتفق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة في مجملها”.

وأضاف: “تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة، يجب على جميع الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب جغرافية ضد سلامة الأراضي والسيادة أو الاستقلال السياسي لأي دولة”.

وفيما يلي أبرز نقاط البيان الذي تضمن 34 صفحة:

  • وتعارض مجموعة العشرين استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها
  • وتدعو G20 إلى التنفيذ الكامل لاتفاق الحبوب لضمان إمدادات الغذاء والأسمدة من روسيا وأوكرانيا
  • ودعا الزعماء إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية
  • أشار زعماء مجموعة العشرين إلى الأهمية الحاسمة لـ”(أسلوب) الحل السلمي للنزاعات والحوار”.
  • ودعا زعماء مجموعة العشرين جميع الدول إلى احترام مبادئ القانون الدولي، بما في ذلك “سلامة الأراضي والسيادة”.
  • قمة مجموعة العشرين ليست منصة لحل المشاكل الجيوسياسية.
  • مجموعة العشرين ترى أن “الأزمات المتتالية” تهدد النمو العالمي على المدى الطويل
  • مجموعة العشرين تتعهد بـ”تسريع” العمل لمكافحة تغير المناخ
  • قادة مجموعة العشرين يدعمون جهود زيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030
  • القمم المقبلة لمجموعة العشرين ستجري في البرازيل (2024) وجنوب إفريقيا (2025)، والولايات المتحدة الأمريكية (2026)

من جانبه أكد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في قمة مجموعة العشرين أن العالم يعاني “أزمة ثقة”، فيما لفت رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى “حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة” في العالم.

وقال مودي خلال افتتاح القمة التي انطلقت في نيودلهي اليوم السبت وتستمر يومين: “العالم يعاني أزمة ثقة هائلة. الحرب (في أوكرانيا) عمقت قلة الثقة هذه. وكما أننا قادرون على التغلب على كوفيد فنحن أيضا قادرون على التغلب على أزمة الثقة المتبادلة هذه”.

ورغم التوافق على منح الاتحاد الإفريقي العضوية الكاملة في المجموعة، لا يزال أعضاء G20 يواجهون انقسامات عميقة، خصوصا بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث مارست واشنطن مع حلفائها ضغوطا على الهند التي تترأس G20 حاليا، في محاولة لإدراج تقييماتهم الأحادية والمتحيزة لهذه الأزمة في البيان المشترك للقمة، حسبما أشارت الخارجية الروسية في وقت سابق.

وفي بند مهم آخر لأجندة القمة، قال لولا دا سيلفا إن “غياب الالتزام بالبيئة دفعنا إلى حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة”، وأضاف أن “الجفاف والفيضانات والعواصف والحرائق باتت أكثر تواترا”.

وتنعقد قمة مجموعة العشرين فيما يرجح أن يكون العام 2023 أكثر السنوات حرا على الإطلاق إلا أن الفرص ضئيلة بالتوصل إلى اتفاق خلال قمة مجموعة العشرين على تحرك طموح لمكافحة أزمة المناخ فيما تستمر الانقسامات بين الدول الأعضاء فيها.

وسيؤدي فشل هذه الدول في الاتفاق إلى خفض التوقعات المنتظرة من مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (كوب28) الذي ينطلق في دبي في تشرين نوفمبر المقبل.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن دول مجموعة العشرين غير قادرة حاليا على التوصل إلى اتفاق بشأن قضية المناخ والأزمة الأوكرانية، محملا الصين مسؤولية ذلك.

وتعقد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10، وبالإضافة إلى أعضاء المجموعة تلقت تسع دول أخرى هي بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات وسلطنة عمان وسنغافورة، دعوة لحضورها. ويمثل روسيا في القمة وزير خارجيتها سيرغي لافروف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!