بالعبريةعاجل

الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق الترسيم البحري مع لبنان

الجامعة العربية ترحب بإتمام اتفاق ترسيم الحدود البحرية اللبنانية

الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق الترسيم البحري مع لبنان

الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق الترسيم البحري مع لبنان
الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق الترسيم البحري مع لبنان

كتب : وكالات الانباء

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أن الحكومة الإسرائيلية وافقت اليوم الخميس على اتفاق الحدود مع لبنان في اجتماع خاص لمجلس الوزراء، وذلك نقلًا عن موقع “يورو نيوز”.

وقال مكتب لابيد في بيان للصحافة إن “حكومة إسرائيل وافقت لتوها على اتفاق الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان”.

من المقرر توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، اليوم الخميس، في مقرّ قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة الناقورة الحدودية بحضور الوسيط الأمريكي آموس هوكشتين ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جوانا رونيكا.

وانطلقت مفاوضات مكثفة برعاية أمريكية عام 2020، وتوصل البلدان اللذان لا يزالان رسميًا في حالة حرب، إلى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية ما أزال عقبات رئيسية أمام استغلال حقول غاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وينص الاتفاق على أن يكون حقل كاريش البحري تحت السيطرة الإسرائيلية وأن يستغل لبنان حقل قانا، على أن تحصل الدولة العبرية على حصة من الإيرادات المستقبلية لهذا الحقل من شركة توتال التي ستتولى استخراج الغاز المحتمل منه.

وجدد الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء وصف الاتفاق بأنه “اختراق تاريخي”، وقال إنه سيتيح للبلدين تطوير حقول الطاقة ومن شأنه أن “يخلق أملاً جديداً وفرصاً اقتصادية”.

فيما قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن إتمام اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل يعد خطوة مفيدة تستحق التنويه”

أكد زكي، على دعم الجامعة الكامل لما من شأنه استعادة لبنان لحقوقه السيادية البحرية والاستفادة من ثرواته وموارده الطبيعية في منطقته الاقتصادية الخالصة بما يعود بالمنفعة على الشعب اللبناني الذي يحتاج الي كل دعم”.

وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس 13 أكتوبر، موافقة بلاده على الصيغة النهائية لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

وأشار عون في كلمته إلى موافقتة على اتفاقية الترسيم جاءت بعد التشاور مع رئيسي الحكومة والبرلمان وبعد موافقة إسرائيل.

وشدد الرئيس اللبناني على أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية تتوافق مع المطالب اللبنانية وتحفظ حقوق لبنان.

وأوضح عون أن لبنان لم يقدم أي تنازلات جوهرية ولن يدخل في أي نوع من أنواع التطبيع المرفوض.

وبحسب نص الاتفاق، يعترف الطرفان بخط إسرائيل الأمني قبالة مستوطنة روش هنيكراه.

ويلحظ الاتفاق أنه قد تتم إعادة التفاوض بين لبنان وإسرائيل على الحدود البحرية بينهما إذا جرت مفاوضات بشأن الحدود البرية الفاصلة بين البلدين والتي لم يتم التطرق لها.

وبحسب أحد بنود الاتفاق، ستعود 17% من أرباح الغاز الذي سيتم استخراجه من مكمن صيدا إلى إسرائيل.

الرئيس اللبناني والوسيط الامريكي

فى وقت سابق سلم آموس هوكشتاين، الوسيط الأمريكي لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، الرئيس اللبناني ميشال عون، النص الرسمي لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

وقالت الرئاسة اللبنانية في تغريدة على “تويتر” إن الرئيس عون يلتقي هوكشتاين في حضور نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بو صعب ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وأعضاء الوفد المفاوض مع الجانب الأمريكي.

وأعلنت أن عون تسلم من الوسيط الأمريكي الرسالة الأمريكية الرسمية فيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

وبعد انتهاء اللقاء، قال بو صعب: “استقبل الرئيس عون الوسيط هوكشتاين مع الوفد المرافق، وتم تسليم الرسالة التي وقعها هوكشتاين بالحبر الأزرق، وأصبحت رسالة رسمية سلمتها الحكومة الأمريكية إلى عون”، مؤكدا أن “هذه الرسالة هي نفس الرسالة التي نشرت عبر الإعلام ولا شيء جديد فيها، سوى أنها الآن أصبحت رسمية بعد التوقيع عليها”.

وأوضح أن “عون وقع أيضا الرسالة وهي تقول أن لبنان استلم الرسالة الأمريكية ووافق على مضمونها، لكنها لم تسلم إلى هوكشتاين”، مشيرا إلى أن “عون كلف وفدا للذهاب إلى الناقورة لتسليمها له هناك، وسيكون هناك رسالة موقعة أيضا من وزارة الخارجية، وهي موجهة إلى الأمم المتحدة، هكذا يكون أنجز ما تم التحدث عنه”.

وأضاف: “أشكر هوكشتاين على عمله، كان لديك مقاربة مختلفة أوصلتنا إلى اتفاق تاريخي”، وتوجه إليه قائلا: “كنت مفاوضا عادلا ولم تأخذ جانبا ضد آخر.. منذ سنوات نسمع باتفاقيات إبراهام.. الآن هذه حقبة جديدة هي حقبة “اتفاقيات هوشكتاين”.

بدوره، قال هوكشتاين: “هذا يوم تاريخي، توصلنا إلى اتفاق يوفر الاستقرار على جانبي الحدود”، مؤكدا أنه “لا يوجد أي بند في هذا الاتفاق يسمح بتأجيل التنقيب أو أخذ عائدات الغاز من لبنان، وسيسمح ببدء العمل في حقل قانا اللبناني”.

وأفاد بأن “اتفاق ترسيم الحدود البحرية سيشكل نقطة تحول في الاقتصاد اللبناني وسيشعر به المواطن قريبا”، مشددا على أن “واشنطن ستبذل جهدها لتذليل أي مشكلة في الاتفاق ولا خوف لدينا من أي خرق له”.

من جانبها أصدرت الرئاسة اللبنانية اليوم الجمعة 21 أكتوبر بيانا تحدثت فيه عن اتفاقية ترسيم الحدود التي تم الوصول إليها مع إسرائيل.

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيانها الذي نشر عبر حسابها الرسمي على تويتر «إن ما تحقق على صعيد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية هو نتيجة قرار لبناني يعكس وحدة الموقف الوطني وحصيلة مفاوضات شاقة وصعبة قادها الفريق اللبناني المفاوض مع الوسيط الأمريكي».

وتابعت الرئاسة اللبنانية «مسألة الترسيم إنجاز على مستوى الوطن ومن اجل أبنائه وليس من اجل شخص أو جهة أو حزب او دولة خارجية».

ولفتت إلى أن لبنان لم يقدم أي تنازلات خلال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ولم يخضع لأي مساومات أو صفقات.

وتابعت «إن رئاسة الجمهورية تأمل في ان يتوقف هذا النهج الممعن في الإساءة الى كرامة الوطن وسيادته فالترسيم هو حصيلة قرار وطني صلب لا شريك فيه».

صورة أرشيفية

علقت الأردن، الخميس، على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، اليوم ‏الخميس، بعد أن صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية.‏

وأعربت وزارة الخارجية الأردنية عن ترحيبها بتوقيع الاتفاق، مؤكدة أنه يمكّن للبنان من الإفادة من حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط، وفق بيان رسمي لها.

كما شددت “الخارجية الأردنية” أهمية هذا الاتفاق، “الذي سيساعد لبنان على مواجهة التحديات الاقتصادية، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وثمنت وزارة الخارجية الأردنية في بيانها الجهود التي قامت بها أمريكا لإنجاز هذا الاتفاق.

ويذكر أنه قد صرح الرئيس اللبناني ميشال عون المنتهية ولايته، بأن الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل من شأنه أن يمنع الحرب وأن الوضع الكامل للحدود الجنوبية سيحل من خلال “الحوار”.

وأكد عون، على أن الاتفاق لا يشكل اتفاقية سلام مع إسرائيل ولا يمثل اعترافاً بها، مضيفاً أخذنا حقنا ب​الترسيم​ وزيادة وثبتناه وأعطينا أملا جديداً ل​لبنان​يين والترسيم سيسمح باستخراج ​الغاز​ والنفط وهي الوسيلة لإخراج لبنان من الحفرة وهذه هديتي للبنانيين قبل أن أغادر.

وتابع عون، قمنا ب​ترسيم الحدود​ كي لا نقع في حرب، وهو نتيجة مصلحة واستقرار وليس نتيجة سلام مع إسرائيل، وهدفنا ترسيم الحدود البحرية بهذه المرحلة، ولاحقاً نبحث بملف الحدود البرية مع إسرائيل بالحوار لأننا لسنا هواة حرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!