أخبار عربية ودوليةعاجل

الجيش الليبي يقضى على عناصر إرهابية خطيرة بطرابلس و يكسر هجوماً لقوات الوفاق على قاعدة عقبة بن نافع الجوية

أردوغان يهاجم حفتر ويعد بـ"إفساد المؤامرات في المتوسط" ... البعثة الأممية للدعم في ليبيا تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني غربي البلاد

الجيش الليبي يقضى على عناصر إرهابية خطيرة بطرابلس و يكسر هجوماً لقوات الوفاق على قاعدة عقبة بن نافع الجوية

الجيش الليبي يقضى على عناصر إرهابية خطيرة بطرابلس و يكسر هجوماً لقوات الوفاق على قاعدة عقبة بن نافع الجوية
الجيش الليبي يقضى على عناصر إرهابية خطيرة بطرابلس و يكسر هجوماً لقوات الوفاق على قاعدة عقبة بن نافع الجوية

كتب : وكالات الانباء

قال الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، إن “القوات المسلحة تمكنت من القضاء على عناصر إرهابية خطيرة في محاور طرابلس”.

وأعلن المسماري، توثيق “جرائم قتل وخطف وسرقة وتدمير ارتكبتها الميليشيات في صبراتة وصرمان، وسترسل إلى مجلس الأمن الدولي”، وفقاً لموقع “الساعة 24”.

وأضاف المسماري، أن “استهداف ترهونة تم لدورها في مواجهة المخطط التركي”، لافتاً إلى أن “الهجوم على ترهونة كانت تعد له تركيا منذ أشهر”، وقال إن “العدوان على ترهونة تم بآلاف المقاتلين الإرهابيين وأعداداً كبيرة من الطائرات المسيرة”، وأن “أردوغان استفاد من الهدنة لنقل إرهابيين ومعدات إلى ليبيا”.

وأكد المسماري، أن “سرايا استطلاع الجيش ترصد تحركات للمجموعات الإرهابية على الحدود مع تشاد”، مضيفاً أن “القوات المسلحة ترصد تحركات جماعات متطرفة في منطقة غدوة” في أقصى الجنوب، وأكد في الوقت نفسه أن “هذه المجاميع الإرهابية في الجنوب مدعومة من حكومة الوفاق برعاية تركية”. 

أعلن المتحدث باسم مايسمي بالجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، صد محاولة تقدم لقوات حكومة الوفاق في طرابلس، نحو قاعدة عقبة بن نافع الجوية في منطقة الوطية غرب البلاد.

وقال المسماري في بيان، الاثنين، إن قوات القيادة العامة صدت هذا التقدم، ولاحقت قوات الوفاق، لافتا إلى السيطرة على سيارة مسلحة ومدرعة تركية، وأسر مقاتلين، إلى جانب قتل وإصابة كثيرين.

وأوضح المسماري في البيان الذي أوردته بوابة الوسط ، أن قواته طاردت قوات الوفاق إلى منطقة الجميل، و”الآن وحداتنا مسيطرة على العقربية وأقامت فيها بوابات ونشرت استطلاع متقدم حول مناطق السيطرة الجديدة”. 

أعلن “الجيش الوطني الليبي”، الموالي للمشير خليفة حفتر، الاثنين، أن قواته تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تختلف عن الطائرات التركية، مشيرا إلى أن هناك محاولة تجري لكشف معلومات عنها. 

وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج “بالورقة والقلم” التلفزيوني المصري، قال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، اللواء أحمد المسماري، إن الدفاعات الجوية للجيش أسقطت أكثر من 12 طائرة مسيرة تركية خلال الـ 72 ساعة الماضية.

ونوه المسماري إلى أن الوضع في محاور العاصمة الليبية طرابلس يتسم بهدوء حذر، بعد معارك واشتباكات شديدة الأمس وأول أمس، مع أن هناك اشتباكات متقطعة في المنطقة.

وفى نفس الاطار، نشرت شعبة الإعلام الحربي الليبي، في صفحتها على الفيسبوك،  مشاهد وصول أسرى من عناصر القوات التابعة لحكومة الوفاق (المعترف بها دوليا) و”مرتزقة موالين لها” إلى مدينة بنغازي، وذلك بعد أن تم أسرهم في عدد من المحاور ومنها محور بوسليم – طرابلس، ومحور بوقرين شرق مدينة مصراته.  

 

شن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هجوما جديدا على قائد “الجيش الوطني الليبي”، خليفة حفتر، داعيا العالم إلى “مواجهة هذا الانقلابي”، فيما وعد بـ”إفساد المؤامرات في البحر المتوسط”.

وقال أردوغان، في خطاب متلفز ألقاه اليوم الاثنين عقب ترأسه اجتماع الحكومة الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي: “تركيا ستواصل إفساد المؤامرات في البحر المتوسط، بقوتها المستمدة من القانون الدولي وموقفها الحازم في حماية مصالحها”.

وأردف: “من الواضح أن حالة الانزعاج من مذكرة التفاهم، التي أبرمناها مع ليبيا لتحديد مناطق الصلاحية البحرية في المتوسط، لا تزال قائمة، مع العلم أننا أكملنا المسار المتعلق بالوثيقة من خلال إبلاغ الأمم المتحدة بها”.

واستطرد: “أما المكاسب الميدانية التي حققتها الحكومة الشرعية في ليبيا، فتظهر بصورة أفضل الوجه الحقيقي للانقلابي حفتر”.

وتابع أردوغان: “من هنا أدعو الرأي العام الدولي مرة أخرى لدعم الحكومة الشرعية بليبيا في مواجهة الانقلابي حفتر”.

وتعتبر تركيا أكبر مؤيد خارجي لحكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، بينما يتهم حفتر السلطات التركية بدعم الإرهاب في بلاده.

أردوغان يهاجم حفتر ويعد بـ

على صعيد أخر شن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هجوما جديدا على قائد “الجيش الوطني الليبي”، خليفة حفتر، داعيا العالم إلى “مواجهة هذا الانقلابي”، فيما وعد بـ”إفساد المؤامرات في البحر المتوسط”.

وقال أردوغان، في خطاب متلفز ألقاه اليوم الاثنين عقب ترأسه اجتماع الحكومة الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي: “تركيا ستواصل إفساد المؤامرات في البحر المتوسط، بقوتها المستمدة من القانون الدولي وموقفها الحازم في حماية مصالحها”.

وأردف: “من الواضح أن حالة الانزعاج من مذكرة التفاهم، التي أبرمناها مع ليبيا لتحديد مناطق الصلاحية البحرية في المتوسط، لا تزال قائمة، مع العلم أننا أكملنا المسار المتعلق بالوثيقة من خلال إبلاغ الأمم المتحدة بها”.

واستطرد: “أما المكاسب الميدانية التي حققتها الحكومة الشرعية في ليبيا، فتظهر بصورة أفضل الوجه الحقيقي للانقلابي حفتر”.

وتابع أردوغان: “من هنا أدعو الرأي العام الدولي مرة أخرى لدعم الحكومة الشرعية بليبيا في مواجهة الانقلابي حفتر”.

وتعتبر تركيا أكبر مؤيد خارجي لحكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، بينما يتهم حفتر السلطات التركية بدعم الإرهاب في بلاده.

البعثة الأممية للدعم في ليبيا تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني غربي البلاد

من ناحية اخرى أعربت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في طرابلس والمناطق المحيطة بسبب تصعيد حدة القتال خلال الأيام القليلة الماضية. 

وقالت في بيان، إن “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعرب عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في طرابلس والمناطق المحيطة بها جراء اشتداد حدة القتال في الأيام القليلة الماضية”.

وأشارت البعثة الأممية في بيانها، إلى مقتل 5 من المدنيين من بينهم نساء وأطفال وإصابة ما لا يقل عن 28 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وذلك بسبب الارتفاع الحاد في القصف العشوائي على المناطق المأهولة بالمدنيين بما في ذلك في عين زارة والصواني وطريق الشوك وسوق الجمعة والكريمية والفرناج والعرادة​​​.

وأفادت في البيان بأن “هذه الهجمات قد أسفرت عن تجدد موجات النزوح وإلحاق الضرر بممتلكات المواطنين والمنشآت المدنية”، مضيفة أنه وفي 17 أبريل أصيب المستشفى الملكي في طرابلس، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بوحدة العناية المركزة وإجلاء الموظفين والمرضى. 

كما أعربت البعثة عن استيائها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في ترهونة وذلك بسبب التصعيد العسكري في المدينة وما حولها، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة للمدنيين، وأوضحت أن التصعيد زاد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي باستمرار انقطاع التيار الكهربائي.

وطالبت البعثة بضرورة توقف هذه الحرب التي طال أمدها على الفور.

كما حذرت أطراف النزاع كافة من أن الهجمات العشوائية، وكذلك استهداف المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى والقطع المتعمد لإمدادات الكهرباء أو الوقود أو الماء أو الغذاء، تعد انتهاكات للقانون الدولي الإنساني ويمكن أن ترقى إلى جرائم حرب.

وجددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعوتها إلى هدنة إنسانية لإتاحة الفرصة لليبيين للتهيؤ لشهر رمضان وإفساح المجال للسلطات لتقديم الخدمات التي تشتد الحاجة إليها ومعالجة الجرحى والتصدي للتهديد المتصاعد لجائحة فيروس كورونا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!