أخبار عربية ودوليةعاجل

الجيش الليبي يستهدف معسكرات الوفاق في تاجوراء وينفي استهداف الكلية العسكرية واستهداف قاعدة الوطيه الجوية نتج عنه 3 شهداء من الجيش الليبي وجرحى

تأسيس جبهة للتصدي للتدخلات التركية في بنغازي ...وصول ألف من المرتزقة موالٍين لأنقرة إلى طرابلس

الجيش الليبي يستهدف معسكرات الوفاق في تاجوراء وينفي استهداف الكلية العسكرية واستهداف قاعدة الوطيه الجوية نتج عنه 3 شهداء من الجيش الليبي وجرحى

 

الجيش الليبي يستهدف معسكرات الوفاق في تاجوراء وينفي استهداف الكلية العسكرية واستهداف قاعدة الوطيه الجوية نتج عنه 3 شهداء من الجيش الليبي وجرحى
الجيش الليبي

كتب : وكالات الانباء

شن طيران الجيش الوطني الليبي فجر اليوم الأحد، غارات جوية على معسكرات ومواقع قوات الوفاق في تاجوراء، شرق العاصمة طرابلس، استهدف الأعنف منها مقر الضمان.

وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن القصف الجوي استهدف أيضاً مواقع بمنطقة بئر الأسطى بتاجوراء، وفق موقع “بوابة إفريقيا” الإخباري، اليوم الأحد.

وتعتبر مجموعة الضمان، الأقوى في طرابلس وتضم أغلب مسلحي تاجوراء، وتعمل تحت لواء حكومة الوفاق، إلى مجموعة باب تاجوراء المسلحة.

ليبيا: الجيش الوطني ينفي استهداف الكلية العسكرية

من جهته أعرب الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري عن تعازيه لأهالي وأسر طلبة الكلية العسكرية في طرابلس، الذين لقوا حتفهم أمس السبت في عملية وصفت بـ “الإرهابية”.

وقال المسماري في مؤتمر صحافي عقده عصر اليوم الأحد، إن “جريمة استهداف طلبة الكلية العسكرية في طرابلس تهدف لتشويه صورة الجيش الليبي وتأليب الرأي العام على الجيش في طرابلس”، مؤكداً “هذه العملية الإرهابية ستزيدنا إصراراً على تحرير العاصمة طرابلس”.

ونفى المسماري بشكل قاطع مسؤولية الجيش الليبي عن هذا القصف، مستعرضاً صوراً توضح ملابسات العملية وأنها تمت من داخل الكلية العسكرية وليس من خارجها أو من خلال قصف جوي، قائلاً: “بكل المعايير والمقاييس لم يحدث أبدا تفجير بدون إحداث آثار في المباني المجاورة، والتحقيقات ستكشف تفاصيل عملية استهداف الكلية العسكرية بطرابلس”.

وأوضح المسماري أن جميع المؤشرات تؤكد وجود عمل إرهابي ضد طلبة الكلية العسكرية بطرابلس، مشدداً على أن القيادة العامة ستحقق في قضية مقتل طلبة الكلية العسكرية بطرابلس، مطالباً في الوقت ذاته الأمم المتحدة إرسال لجان للتحقيق.

وأكد الناطق أنه “تم رصد تحركات مشبوهة في الجنوب الغربي وتحديدا في مناطق غدوة وأم الأرانب ومرزق”.

كما شدد المسماري على أن “قاعدة الوطية الجوية تعرضت فجر اليوم إلى غارة نفذتها طائرة تركية مسيرة، ما أسفر عن سقوط 3 شهداء من أبناء الجيش الليبي، وعددا من الجرحى”.

واختتم المسماري، مؤتمره الصحفي قائلا “إن المعركة أصبحت معركة دولة ضد دولة، ومعركة شعب وجيش ضد غزو أجنبي، ونحن مستمرين فيها، والاشتباكات مازالت مستمرة في كل خطوط التماس والقوات المسلحة تحارب على أرض المعركة بقوة، القوات المسلحة تقدم معركة قوية للرد الحاسم والقاضي على أحلام المعتوه أردوغان باحتلال الأراضي الليبية”.

وكان الجيش الليبي، أعلن أمس السبت، استهداف مواقع لقوات حكومة الوفاق في محاور صلاح الدين، وطريق المطار، وعين زارة، جنوب طرابلس، بغارات جوية.

تأسيس جبهة للتصدي للتدخلات التركية في بنغازي

أعلنت مجموعة من الحقوقيين والنشطاء في مدينة بنغازي الليبية، عن إنشاء “الجبهة العربية للتصدي للخلافة العثمانية”، رداً على إعلان تركيا التدخل في الشأن الليبي، وتهديدها بإرسال قوات عسكرية إلى البلاد.

وتأسست الجبهة على يد مجموعة من الحقوقيين والنشطاء الليبيين والعرب بهدف حشد القوة الحركية الوطنية في كافة الدول العربية لمواجهة ما وصفوه بمشروع الانكشارية الذي يسعى للسيطرة على ليبيا والاستيلاء على مواردها ومقدراتها، كما ذكرت قناة “ليبيا 218″، اليوم الأحد.

وأشار المؤسسون إلى أن إعلان تركيا التدخل في ليبيا يعد نقطة الانطلاق لتأسيس الإمبراطورية العثمانية وانطلاقها من الأراضي الليبية داعين في بيان لهم كافة مكونات الشعب للوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الأطماع.

مقاتلون من سوريا (أرشيف)

فى غضون ذلكأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، نقل تركيا قرابة 1000 مقاتل إلى ليبيا، في حين يستعد 1700 آخرون للالتحاق بساحات القتال في طرابلس بدعم من أنقرة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أول مقاتل موالٍ لأنقرة يحمل الجنسية السورية بساحات القتال في طرابلس، ويتبع فصيل “السلطان مراد” أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مقاتلين للقتال في ليبيا.

ويأتي ذلك في إطار محاولات تركيا تقديم الدعم لمُسلحي حكومة “الوفاق” لمقاومة تقدم قوات الجيش الوطني الليبي نحو وسط طرابلس.

وسبق أن نقل المرصد السوري عن مصادره، أن أنقرة افتتحت 4 مراكز لاستقطاب المسلحين الراغبين في التوجه إلى ليبيا والقتال هناك إلى جانب مُسلّحي الوفاق، مشيراً إلى أنها افتُتحت بمنطقة عفرين شمال مدينة حلب، كما أكد رَصد توجه عشرات المُسلّحين إلى المراكز التي تُشرف عليها فصائل موالية لتركيا لتسجيل أسمائهم.

وعلى صعيد آخر، أفاد المرصد السوري، اليوم، بمقتل أول مقاتل سوري من الفصائل الموالية لتركيا خلال الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك أثناء قتاله إلى جانب قوات “الوفاق”.

وأشارت مصادر إلى أن القتيل من صفوف “السلطان مراد”، وأضافت للمرصد أن الفصيل سيتكتم عن حادثة مقتل أحد عناصره في ليبيا وسيتم نعيه على أنه قتل في معارك الشمال السوري.

ويأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية، حيث رصد المرصد ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى 900 “مرتزق”، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير جداً سواء في عفرين أو مناطق “درع الفرات”.

وكان المرصد السوري رصد في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ارتفاع عدد المجندين الذي وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب إلى ما لا يقل عن 1600 “مرتزق” من مقاتلي فصائل “السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم” الموالية لتركيا، حيث جرى نقلهم من منطقة عفرين بعد تسجيل أسمائهم في الوقت الذي تتواصل فيه عملية تسجيل الأسماء بشكل واسع، إذ إن العملية مستمرة بشكل مكثف رغم التركيز الكبير عليها إعلامياً وسياسياً.

وتشجع تركيا المُسلحين على الانضمام إلى المجموعات المتوجهة إلى ليبيا لإشعال القتال، بدفع مكافآت مالية كبيرة لكل من يذهب للقتال، وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي لفت إلى أن المكافآت التي عرضتها أنقرة تتراوح ما بين 1800 إلى 2000 دولار أمريكي شهرياً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!