بالعبريةعاجل

الجيش الاسرائيلى يسطر صفحة سوداء جديدة فى تاريخه باقتحام مستشفى الشفاء في غزة ويطالب حماس بالاستسلام وسط غطاء ناري كثيف

واشنطن تواصل الكذب على العرب والعالم البيت الأبيض: يجب حماية المستشفيات والمرضى في غزة ... حماس: التصريحات الأمريكية بشأن "الشفاء" ضوء أخضر لارتكاب مزيد من المجازر الوحشية بحق المستشفيات ... مدير عام مستشفيات غزة: الجيش الإسرائيلي لم يجد أي دليل على وجود المقاومة خلال اقتحامه مشفى الشفاء

الجيش الاسرائيلى يسطر صفحة سوداء جديدة فى تاريخه باقتحام مستشفى الشفاء في غزة ويطالب حماس بالاستسلام وسط غطاء ناري كثيف

الجيش الاسرائيلى يسطر صفحة سوداء جديدة فى تاريخه باقتحام مستشفى الشفاء في غزة ويطالب حماس بالاستسلام وسط غطاء ناري كثيف
الجيش الاسرائيلى يسطر صفحة سوداء جديدة فى تاريخه باقتحام مستشفى الشفاء في غزة ويطالب حماس بالاستسلام وسط غطاء ناري كثيف

 

كتب : وكالات الانباء

اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، ساحات مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، تحت غطاء ناري كثيف وقصف عنيف في محيط المجمع.

ويأتي هذا الاقتحام بعد أن أبلغ الجيش الإسرائيلي قبل ساعات قليلة إدارة المستشفى بشكل رسمي أنه سيقتحم مجمع الشفاء خلال وقت قصير.

وأفادت مصادر صحفية، بأن الدبابات الإسرائيلية تتواجد في هذه اللحظات بداخل ساحة مجمع الشفاء الطبي، وأكد مدير عام الصحة بغزة الدكتور منير البرش، بأن الجيش الإسرائيلي يقوم بإطلاق النار بداخل ساحات المستشفى.

وبحسب شهود عيان من داخل المستشفى، تقدمت القوات الإسرائيلية نحو ساحات المستشفى تحت غطاء ناري كثيف، وسط حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين النازحين والطواقم الطبية والمرضى بداخل المستشفى.

وقال إعلام إسرائيلي: “القناصة ينتشرون في مجمع الشفاء ودبابات الجيش الإسرائيلي تتمركز في ساحاته”.

وبحسب الدكتور منير البرش، “تسمع انفجارات ضخمة وعنيفة بمجمع الشفاء والدخان ينتشر على الطواقم الطبية والمرضى به، وتسببت الانفجارات بتحطم زجاج المستشفى بشكل كامل”.

وأفادت مصادر بغزة، أن “الاقتحام بدأ من جنوب مشفى الشفاء شارع عز الدين القسام و كذلك من البوابة الشرقية للمستشفى، والدبابات والآليات دخلت إلى حرم المستشفى”.

وقال مدير عام الصحة بغزة، إن قوات الجيش اقتحمت المجمع من الجهة الغربية التي تضم قسم الولادة في المجمع، وفجر أبواب الأقسام وجدرانا في المنطقة المقتحمة.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أن عشرات الجنود دخلوا مبنى قسم الطوارئ في مجمع الشفاء والدبابات داخل حرم المجمع الطبي.

وخلال طالب الجيش الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي مع الدكتور منير البرش، بالنزول إليهم في قبو المستشفى والتعاون والحضور للإجابة عن أسئلة، ورفض البرش ذلك قائلا: “لا أستطيع التعاون معكم ولن آتي إليكم خوفا أن تقتلوني دون شهود”.

ومن جانبها، قالت حركة “حماس” في بيان: “نحمل الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد، والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، وما يتعرض له الطاقم الطبي وآلاف النازحين، جراء هذه الجريمة الوحشية بحق مرفق صحي محمي بحكم اتفاقية جنيف الرابعة”.

وفي السياق ذاته، حملت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، رئيس الإدارة الأمريكية جو بايدن، المسؤولية الكاملة عما يجري من اقتحام لحرم مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.

الجدير ذكره، أن الجيش الإسرائيلي كان يفرض حصارا خانقا على مجمع الشفاء الطبي منذ أكثر من 5 أيام، ويمنع الدخول والخروج منه، وبحسب مصادر صحفية في المستشفى، كانت المسيرات والقناصة الإسرائيلية تطلق النار على أي هدف متحرك في ساحات المجمع.

الجيش الإسرائيلي يقتحم جزءا من مجمع الشفاء الطبي وسط غطاء ناري كثيف

فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه ينفذ عملية ضد نشطاء حركة حماس في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، وطالب جميع أعضاء الحركة في المستشفى بالاستسلام.

وقبل ذلك بأقل من ساعة، حوالي الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن “إسرائيل أبلغت المسؤولين في القطاع بأنها ستقتحم مجمع مستشفى الشفاء خلال دقائق”.

وأضاف “الاحتلال لم يحدد هل سيدخل المجمع، هو قال إنه سيتم خلال الدقائق اقتحام مجمع الشفاء الطبي، ولكن كيفية الاقتحام وآلية ونوايا الاقتحام لا نعلم”، وتابع “أبلغنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر وما طلبه الاحتلال حتى يكون لدى الجميع الحذر بعدم التواجد”.

وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت الجانب الغربي من المجمع الطبي.. وأضاف أن هناك انفجارات كبيرة ودخل الغبار إلى المناطق التي هم فيها، مشيراً إلى اعتقاده بوقوع انفجار داخل المستشفى.

مصير مقلق 

وبعد مرور 5 أسابيع منذ بدأت إسرائيل هجومها على غزة، أصبح مصير مستشفى الشفاء مثار قلق دولي بسبب تدهور الأوضاع فيه.. وأثارت محنة المدنيين في غزة دعوات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “تعمل قوات الجيش ضد منظمة حماس الإرهابية في جزء معين من مجمع الشفاء الطبي، حيث تستند هذه العلمية إلى معلومات استخباراتية وحاجة عملياتية”، وأضاف “تضم قوات الجيش الإسرائيلي فرقاً طبية ومتحدثين باللغة العربية، خضعوا لتدريبات محددة، للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين”.

وتقول إسرائيل إن حماس لديها مركز قيادة تحت مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، وتستخدم المستشفى والأنفاق الموجودة تحته في العمليات العسكرية واحتجاز الرهائن.. وتنفي حماس ذلك، وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر لشبكة “سي.إن.إن”، بأن المستشفى والمجمع كانا بالنسبة لحماس “محوراً مركزياً لعملياتها وربما حتى القلب النابض وربما حتى مركز الثقل”.

وقالت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، إن لديها معلومات مخابراتية تدعم هذه الاستنتاجات.

ومن ناحيتها، قالت حماس، اليوم الأربعاء، إن “تبني البيت الأبيض والبنتاغون لرواية الاحتلال الكاذبة، والزاعمة باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية، كان بمثابة الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين”، وأضافت “نحمّل الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي”.

جرائم بحق الإنسانية 

وشنت القوات الإسرائيلية معارك شرسة في الشوارع ضد مقاتلي حماس خلال الأيام الـ 10 الماضية، قبل أن تتقدم إلى وسط مدينة غزة والمنطقة المحيطة بمجمع الشفاء الطبي.. وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس رداً على هجوم الحركة عبر الحدود عليها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتقول إسرائيل إن حماس قتلت 1200 شخص في الهجوم واحتجزت أكثر من 240 رهينة.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى بحصارها وقصفها لمجمع الشفاء الطبي”، وأضافت في بيان “نحمل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي”.

ظروف قاسية

وقال القدرة: “نتحدث عن قرابة 650 من الجرحى والمرضى والأطفال، نتحدث عن قرابة هذا العدد أيضاً من الطواقم الطبية، من 5 إلى 7 آلاف نازح داخل مجمع الشفاء الطبي، من الأطفال والنساء والمسنين وعوائل بأكملها في كافة أرجاء مباني مجمع الشفاء الطبي، والآن حالة من الذعر بين هؤلاء جميعاً، الواقع صعب للغاية”.

وتقول حماس إن جميع هؤلاء محاصرون داخل المستشفى تحت نيران متواصلة من القناصة والطائرات المسيرة الإسرائيلية.. وأضافت الحركة أن 40 مريضاً لقوا حتفهم في الأيام القليلة الماضية في ظل نقص الوقود والمياه والإمدادات.

وبقي 36 طفلاً من جناح الأطفال حديثي الولادة بعد وفاة 3 منهم.. ومن دون وقود للمولدات اللازمة لتشغيل الحضانات، تُبذل أقصى الجهود الممكنة للحفاظ على أجسام الأطفال دافئة مع وضع كل 8 معاً على سرير.

وأوضح القدرة أن المحاصرين في المستشفى حفروا مقبرة جماعية، أمس الثلاثاء، لدفن المرضى الذين توفوا وإنه لا توجد خطة لإجلاء أطفال خدج (ناقصي النمو)، على الرغم من إعلان إسرائيل عرضاً لإرسال حضانات متنقلة، مشيراً إلى أن هناك نحو 100 جثة متحللة بالداخل ولا توجد وسيلة لإخراجها.

ومن جهته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه منزعج للغاية من “الخسائر الفادحة في الأرواح” في المستشفيات.. وأضاف المتحدث للصحفيين “باسم الإنسانية، يدعو الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.

ويقول مسؤولون طبيون في غزة، إنه تأكد مقتل أكثر من 11 ألفاً في الضربات الإسرائيلية، حوالي 40% منهم أطفال، وحصار عدد هائل آخر تحت الأنقاض، وأصبح حوالي ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، وغير قادرين على الفرار من المنطقة التي ينفد فيها الغذاء والوقود والمياه الصالحة للشرب والإمدادات الطبية.

مراسلنا: اقتحام مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء

اقتحام مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء

مراسلنا: اقتحام مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء

أفاد مراسل  وكالات الانباء بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء.

أفاد بأن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف اليوم الأربعاء قرى عدة في جنوبي لبنان، منها الخيام ويارين.

وقال إن القصف تهدف أطراف بلدة الخيام في القطاع الشرقي بعدد من القذائف، كما استهدف بلدات طير حرفا يارين الجبين في القطاع الغربي.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” منذ بدء المواجهة بين “حماس” وإسرائيل في 7 أكتوبر.

وأضحى مجمع مستشفى الشفاء تحت نار القوات الإسرائيلية، بعدما اقتحمت أجزاء منه منذ فجر اليوم الأربعاء، ونشرت دباباتها في ساحاته.

وبالإضافة إلى اقتحام مبنى الجراحات التخصصية، تم أيضا اقتحام قسم الطوارئ.

وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم أن قواته “تقوم بتنفيذ عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء”.

وقد حملت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين بمجمع الشفاء، بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية.

 

قانون دولي

ويقول مسؤولون في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن استهداف إسرائيل لمستشفى الشفاء يثير تساؤلات حول كيفية تفسيرها للقوانين الدولية، المتعلقة بحماية المنشآت الطبية وآلاف النازحين اللاجئين إليها.

والمستشفيات هي مبان محمية بموجب القانون الإنساني الدولي.. لكن مسؤولي الأمم المتحدة قالوا إن المزاعم بأن مستشفى الشفاء يستخدم أيضاً لأغراض عسكرية أدت إلى تعقيد الوضع لأن ذلك من شأنه أيضاً أن ينتهك القانون الدولي.. والمنشآت الطبية المستخدمة في أعمال تلحق ضرراً بالعدو، والتي تجاهلت تحذيراً بالتوقف عن القيام بذلك، تفقد الحماية الخاصة التي تتمتع بها بموجب القانون الدولي.

من جانبه قال مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في إسرائيل وفلسطين، عمر شاكر قبل الاقتحام الإسرائيلي، إنه “حتى لو ثبت أن حماس تستخدم المستشفيات في العمليات العسكرية، فإن القانون الدولي يتطلب توجيه تحذيرات فعالة قبل الهجمات”، وأضاف أن “هذا يعني أن الناس هناك بحاجة إلى مكان آمن للذهاب إليه وطريقة آمنة للوصول إلى هذا المكان”.

وتابع أن “هذا أمر مقلق للغاية، لأنه عليك أن تتذكر أن المستشفيات في غزة تؤوي عشرات الآلاف من النازحين”.. وقالت إسرائيل في بيان، اليوم الأربعاء، إنها أمهلت سلطات غزة 12 ساعة لوقف الأنشطة العسكرية من داخل المستشفى، مضيفة “للأسف لم يحدث ذلك”.

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، في بيان صدر في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بشأن الهجمات على المواقع المحمية مثل المستشفيات، إن “إسرائيل ستحتاج أيضاً إلى إثبات التطبيق السليم لمبادئ التمييز والحيطة والتناسب”.

وأضاف أنه “على الرغم من إمكانية فقدان وضع الحماية بموجب القانون الدولي، فإن عبء إثبات فقدان الحماية يقع على عاتق من يطلقون النار أو القذائف أو الصواريخ”.

جنود من الجيش الإسرائيلي في غزة (أرشيف)

وعن اذدواجية السياسة الامريكية أعلن، البيت الأبيض، ليل الثلاثاء، تعليقاً على بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، أنه “يجب حماية المستشفيات والمرضى”.

بايدن يبحث مع نتنياهو إطلاق سراح الرهائن لدى

وقال متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان مقتضب: “لن نعلّق بالتفصيل على العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية”.

وأضاف “كما قلنا من قبل، نحن لا نؤيد قصف مستشفى من الجو، ولا نريد أن نرى تبادلاً لإطلاق النار يحصل داخل مستشفى، يجد فيه أبرياء وأناس لا حول لهم ومرضى يبحثون عن الرعاية الصحية التي يستحقون، أنفسهم عالقين في مرمى النيران.. يجب حماية المستشفيات والمرضى”.

وأتى البيان بعد محادثة هاتفية جرت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بحثا فيها الجهود المبذولة لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، بحسب البيت الأبيض.

وعلى ما يبدو فإن المكالمة الهاتفين بين بايدن ونتانياهو، جرت قبل إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية “دقيقة ومحددة الهدف” ضد حركة حماس، داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، أكبر مستشفى في قطاع غزة.

ويضم مستشفى الشفاء آلافاً من الفلسطينيين من مرضى وطواقم طبية ومدنيين نازحين، جراء الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بين إسرائيل وحركة حماس.

ومساء الثلاثاء، نفت حركة حماس الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لغايات عسكرية، مؤكدة أن هذه “الأكاذيب” هي “بمثابة ضوء أخضر أمريكي” لارتكاب إسرائيل “مزيداً من المجازر الوحشيّة بحق المستشفيات”.

واتهمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حركة حماس، استناداً إلى معلوماتها الاستخباراتية الخاصة، باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لتنفيذ عمليات عسكرية، وخصوصاً مستشفى الشفاء.

حماس: التصريحات الأمريكية بشأن

أكدت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الفلسطينيتان أدانتهما ورفضهما القاطع لتصريحات البنتاغون والبيت الأبيض، حول استخدام المستشفيات كـ “مراكز قيادة وسيطرة”.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان: “ندين بشدة ونرفض تصريحات البنتاغون والبيت الأبيض التي يتبنون فيها أكاذيب الاحتلال الصهيوني حول استخدام حركة حماس المستشفيات لإخفاء جنود الاحتلال الأسرى أو مراكز للقيادة والسيطرة، ونعد تلك التصريحات بمثابة ضوء أخضر أمريكي لارتكاب الاحتلال مزيدا من المجازر الوحشية بحق المستشفيات بهدف تدمير القطاع الصحي والضغط على شعبنا لتهجيره من أرضه تنفيذا لمخططات يروج لها النازيون الجدد أمثال نتانياهو وسموتريتش”.

وأضاف البيان: نجدد دعوتنا إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دولية للتجوال والاطلاع على كافة المستشفيات للوقوف على كذب رواية الاحتلال وحليفته واشنطن التي تتحمل مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

ومن جانبها، قالت حركة “الجهاد الإسلامي”: “ننفي بشدة ما أورده البيت الأبيض والبنتاغون من اتهامات باستخدام المقاومة المستشفيات كمراكز عملياتية، ونحذر من أن تبني الإدارة الأميركية للأكاذيب الصهيونية يؤشر لمنح العدو ضوءا أخضر لارتكاب جرائم بحق المستشفيات”.

وأضافت “الجهاد الإسلامي”: “لقد ثبت في مناسبات عدة كذب الإدارة الأميركية وخصوصا تبني الرئيس بايدن لصور الأطفال المقطوعة رؤوسهم”.

هذا وصرحت نائبة المتحدث باسم للبنتاغون، بأن معلومات المخابرات الأمريكية تفيد بأن حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تستخدمان مستشفيات في قطاع غزة لأغراض عسكرية.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي: “حماس والجهاد الإسلامي يستخدمان المستشفيات في غزة، بما فيها مجمع الشفاء الطبي، لاحتجاز الرهائن”.

مدير عام مستشفيات غزة: الجيش الإسرائيلي لم يجد أي دليل على وجود المقاومة خلال اقتحامه مشفى الشفاء

من جهته ذكر مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت، إن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن دخول جنوده مجمع الشفاء سيكون نصرا له، لكنه لم يجد أي دليل على وجود عناصر المقاومة في الداخل.

وأضاف زقوت في تصريحات إعلامية “الجيش الإسرائيلي دخل قسم الطوارئ بمجمع الشفاء وفتش في قبو المستشفى”.

وأكد أنه أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي للمجمع لم تطلق رصاصة واحدة من داخل المستشفى، وأن القوات اقتحمت مبنيي الجراحات والطوارئ وفتشت قبو المستشفى.

ولفت زقوت إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على من خرج من الممر الذي أعلن أنه آمن للخروج من مجمع الشفاء.

وقال مصدر داخل مستشفى الشفاء وفق وكالة “سبوتنيك”، إن قوات الجيش الإسرائيلي قطعت الاتصال والإنترنت داخل مجمع الشفاء الطبي.

واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، ساحات مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، تحت غطاء ناري كثيف وقصف عنيف في محيط المجمع.

ويأتي هذا الاقتحام بعد أن أبلغ الجيش الإسرائيلي قبل ساعات إدارة المستشفى بأنه سيقتحم مجمع الشفاء خلال وقت قصير.

35 مقابل 35.. وسائل إعلام تتحدث عن شروط

واقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء الأكبر في غزة، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها الجيش الإسرائيلي إلى مجمع الشفاء بعد أيام من الغارات والقتال العنيف حوله وحصاره.

وقال شهود عيان إن مئات الجنود اقتحموا المستشفى، مع تواجد العديد من الدبابات.

وتؤكد إسرائيل باستمرار أن “المستشفى يتم استخدامه من قبل “حماس”، وأن الحركة لديها مقر عمليات تحت المستشفى”.

من جهتهما، تنفي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” هذه الاتهامات بالمطلق، وتؤكدان أنهما لم تستخدما المستشفى لأي أغراض عسكرية أبدا.

ويحتمي آلاف المرضى والمدنيين في مستشفى الشفاء بغزة، وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق إن هناك نحو 700 مريض و400 من العاملين بالمستشفى و3000 مدني في المستشفى.

وأعلنت صحة غزة أن هناك ما لا يقل عن 2300 شخص ما زالوا داخل المستشفى، هم 650 مريضا، و200إلى 500 موظف، وحوالي 1500 مدني.

ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 368

ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 368 (صورة)

على صعيد اخرأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه إلى 368 منذ الـ7 من أكتوبر.

ووفقا لآخر تحديث لبيانات الجيش عبر موقعه الرسمي، فإن القتيلين هما:

  • النقيب (احتياط) عمري يوسف دافيد 27 عاما، من كرميئيل، نائب قائد سرية في الكتيبة 9217 من لواء النقب (12).
  • النقيب يديديا آشر ليف 26 عاما، ماتال منشيه، نائب قائد السرية في كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!