الجهاد الإسلامي: مصر تمثل الوساطة الوحيدة والمعتمدة لنا مع اسرائيل

كتب: وكالات الانباء

أعلن خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إن المكتب السياسي للحركة برئاسة زياد نخالة الأمين العام عقد اجتماعا مشتركا في القاهرة مع حركة وفد حماس برئاسة رئيس إسماعيل هنية.

وقال البطش إن هذه الزيارة جاءت بدعوة مصرية في أعقاب التهدئة التي تمت بوساطة مصرية مع إسرائيل وذلك لتأكيد الدعم المصري للحق الفلسطيني حيث اتسمت اللقاءات مع المسؤولين المصريين بالدفء والاخوة وهذا ليس غريبا على الاشقاء في مصر.

وكشف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن الحركة طلبت من المسؤولين المصريين الضغط على سلطات الاحتلال بالتزام تفاهمات وقف إطلاق النار ووقف استهداف المشاركين في مسيرات العودة السلمية .

وأوضح خالد البطش أن الجهاد الاسلامي لن تشارك في الانتخابات الفلسطينية ولن تضع العراقيل أمامها، محذرا اسرائيل من تصدير أزمتها الداخلية في الانتخابات إلى قطاع غزة.

وتابع: أن الجهاد تتمسك بعلاقاتها مع حماس وفتح وتحرص على تعزيزها من أجل المصلحة الوطنية وإنهاء الانقسام إضافة إلى استكمال مشروع التحرير والعودة
في تصريحات خاصة

وأضاف البطش أن القيادات المصرية وعدت باتخاذ إجراءات من شأنها تخفيف الحصار الخانق على قطاع غزة وذلك من خلال تسهيل إجراءات عبور الفلسطينيين من وإلى غزة عبر معبر رفح البري .

واوضح أن حركة الجهاد الإسلامي قررت اعتماد الدور المصري فقد في الوساطة مع سلطات الاحتلال ووقف إطلاق النار وذلك باعتبار الوساطة المصرية هي الضمانة الحقيقية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني مؤكدين أن الشعب الفلسطيني ينظر لمصر تقديرا واحتراما لدورها في وقف استهداف مسيرات العودة السلمية وحق دماء الفلسطينيين ومؤكدا أن مصر هي العمق العربي والقومي الواسع والحنون على الشعب الفلسطيني .

وفيما يخص مسرات العودة أكد البطش أن الحركة أجلت الفعاليات لمدة ثلاثة أسابيع حرصا على سلامة المشاركين بعد أن لمست رغبة الكيان الصهيوني في تصدير أزمته الداخلية في الانتخابات إلى قطاع غزة وافتعال عدوان آخر على أبناء الشعب الفلسطيني وأعلن أنه تم استئناف مسيرات العودة بدءا من اليوم الجمعة الثالثة والثمانين والتي تحمل عنوان ” المسيرة مستمرة ” وذلك تأكيدا على استمرار المسيرات الشعبية السلمية للتعبير عن رفضنا لصفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية للقدس وكسر الحصار الظالم على غزة وطالب البطش المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف استهداف القناصة وجنة الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة السلمية 100 % مؤكدا أنه تم أخذ التدابير اللازمة من حماية المتظاهرين وسلامتهم محذرا من تغول العدو على المتظاهرين السلميين.

على جانب اخر أقر مجلس النواب الأمريكي الجمعة، قراراً يدعم حل الدولتين لتسوية النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويعد القرار، غير الملزم، توبيخاً لإدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فضلاً عن إعلانه أنه لا يرى أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لا تتفق مع القانون الدولي.

وشكلت الخطوتان خروجاً على عقود من السياسة الأمريكية الراسخة، ورافقتهما تخفيضات جذرية في المساعدات الإنسانية الأمريكية للفلسطينيين بحوالي 200 مليون دولار.

وقال القرار، إن “أي اقتراح أمريكي للتوصل إلى حل عادل ومستقر ودائم يجب أن يُقر صراحة حل الدولتين، ويثبط الخطوات التي من شأنها أن تجعل التوصل إلى حل سلمي، أمراً بعيد المنال”.

ومر القرار بموافقة 226 نائباً مقابل اعتراض 188، مع تأييد كبير من الديمقراطيين، في حين عارضه الجمهوريون بشكل عام.