كورونا حول العالم…. 373 ألف وفاة 6.2 ملايين إصابة … “Eli Lilly” تبدأ تجارب بشرية ضمن أول دراسة عالمية لعلاج “COVID-19” بالأجسام المضادة

كتب : وكالات الانباء 

فى أخر احصاء أودى فيروس كورونا الجديد بـ373439 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر  الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية في الـ 19:00 بتوقيت جرينيتش الإثنين.

وسُجّل رسمياً أكثر من 6220110 ملايين إصابات في 196 بلداً ومنطقة منذ تفشي الوباء.
وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 2599500 شخص على الأقل.

ومنذ تعداد الأحد في الـ 19:00 بتوقيت جرينيتش، أحصيت 2739 وفاة و106849 إصابة إضافية في العالم، خاصةً في الولايات المتحدة بـ 607 وفيات، والبرازيل، 480 وفاة، والهند 230.

وتعد الولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكورونا في مطلع فبراير الماضي، هي البلد الأكثر تضرراً، من حيث عدد الوفيات والإصابات بـ 104658 وفيات.

وتحتل بريطانيا المرتبة الثانية عالمياً بـ 39045 وفاة، تليها إيطاليا بـ 33475 وفاة، والبرازيل 29314 وفاة.

وسجلت بلجيكا اكبر عدد وفيات قياساً بعدد السكان بـ 82 وفاة لكل 100 ألف شخص، تليها إسبانيا بـ58 وفاة، والمملكة المتحدة بـ58 وفاة أيضاً، وإيطاليا بـ55 وفاة، وفرنسا بـ44.

وحتّى الإثنين، أعلنت الصين 83017 إصابة، بينها 4634 وفاة، وتعافي 78307.

وأحصت أوروبا يوم الإثنين في الـ00 19 مساءً، 17940 وفاة من أصل 2166933 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 11238، وأمريكا اللاتينية والكاريبي 51658 وفاة، وآسيا 16629 وفاة، والشرق الأوسط 9628 وفاة، وإفريقيا 4314 وفاة، وأوقيانيا 132 وفاة.

من ناحية أخرى اكدت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين، إنها ستتخذ قرارا بشأن تعليق تجارب “هيدروكسي كلوروكين” في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة.

وصرحت سوميا سواميناثان كبيرة العلماء في منظمة الصحة، بأن المنظمة ينبغي أن يكون لديها ما يكفي من معلومات خلال 24 ساعة لاتخاذ قرارها بشأن ما إذا كانت ستواصل تعليق تجاربها على استخدام عقار “هيدروكسي كلوروكين”. 

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أنها علقت استخدام الدواء المضاد لمرض الملاريا في اختباراتها لعلاج فيروس كورونا المستجد بسبب “مباعث قلق”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهنوم جيبريسوس، إنه تقرر تعليق استخدام عقاري “كلوروكين” و”هيدروكسي كلوروكين” في برنامج “تجربة التضامن” للأدوية المحتملة لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد بسبب وجود “مباعث قلق” بهذا الشأن.

وأوضحت كبيرة العلماء في المنظمة سوميا سواميناثان، حينها، أن تعليق استخدام هذين العقارين “إجراء مؤقت”، اتخذته اللجنة التي تشرف على الاختبارات، مضيفة أن الأخيرة ستنظر في هذا القرار من جديد بعد أسبوع أو أسبوعين.  

وسبق أن أعلنت مجموعة من الدول بدء اعتماد هذين العقارين لعلاج المصابين بفيروس كورونا، كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا فعالية “كلوروكين” و”هيدروكسي كلوروكين” في هذا المجال، إلا أن منظمة الصحة العالمية شددت على ضرورة إجراء اختبارات سريرية مسجلة للتأكد من أن اعتماد هذين العقارين للعلاج من فيروس كورونا أمر آمن.

بدوره أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في إفادة صحفية يوم الاثنين، بمساهمة الولايات المتحدة “الهائلة” في الصحة العالمية.

وحث أدهانوم جيبريسوس على استمرار العلاقات الجيدة معها على الرغم من تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسحب عضوية بلاده من المنظمة التابعة للأمم المتحدة. 

وصرح ترامب يوم الجمعة بأنه سيقطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بأنها صارت دمية في يد الصين منذ أزمة فيروس كورونا العالمية.

وأضاف الرئيس الأمريكي أنه قرر قطع كل العلاقات مع منظمة الصحة العالمية بسبب رفضها تنفيذ الإصلاحات التي طالب بها سابقا.

وذكر أنه أمر بتحويل الأموال، التي كان من المخطط تخصيصها لمنظمة الصحة العالمية وتبلغ نحو 450 مليون دولار سنويا، إلى مؤسسات أخرى تعمل على تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في العالم.

وسبق أن وجهت إدارة الرئيس الأمريكي اتهامات كثيرة لمنظمة الصحة العالمية بـ”الفشل” في تزويد الدول بالمعلومات الضرورية حول تفشي فيروس كورونا المستجد والانحياز إلى الصين، داعية إلى محاسبة هذه المؤسسة الدولية.

وأمهل ترامب منظمة الصحة العالمية، في 19 مايو، 30 يوما لإجراء إصلاحات جوهرية، مهددا بقطع التمويل عنها حال عدم قيامها بذلك، وبتعليق عضوية الولايات المتحدة فيها. 

فى حين أعلنت شركة “Eli Lilly” الأمريكية أنها بدأت تجارب مبكرة لاختبار دواء محتمل لعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19” في أول دراسة عالمية لعلاج هذا المرض بالأجسام المضادة.

وقالت الشركة الأمريكية، اليوم الاثنين، إن دراستها المبكرة ستقيم سلامة وقدرة المرضى بـ”COVID-19″، في المستشفيات على التحمل، موضحة أنه يتوقع الحصول على النتائج بحلول نهاية يونيو الحالي.

وأطلق على العلاج التجريبي اسم “LY-CoV555” وتم تطويره بالتعاون مع شركة “AbCellera Biologics”، التي بدأت الشراكة مع “Eli Lilly” في مارس الماضي.

ويعتمد هذا العلاج على الأجسام المضادة الموجهة إلى الهيكل البروتيني داخل الفيروس لمنعه من التعلق بالخلية البشرية وبالتالي تحييده.

وقالت الشركة إنه تم تطوير العلاج بالأجسام المضادة بعد التعرف عليها في عينة دم أخذت من أحد أوائل المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة بعد تعافيه.

وذكرت الشركة أنها تتوقع الانتقال للمرحلة التالية من الاختبارات، وهي دراسة العلاج المحتمل للمرضى بـ”COVID-19″ خارج المستشفيات إذا تأكدت أن الدواء آمن.

وتعتبر “Eli Lilly” واحدة من العديد من شركات الأدوية والمؤسسات البحثية التي تعمل على إنتاج أمصال ومضادات الفيروسات والعلاجات الأخرى لمساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد سريع الانتشار الذي أودى بالفعل بحياة نحو 375 ألف شخص على مستوى العالم.

وسبق أن حقق دواء جديد من إنتاج شركة “Gilead Sciences” اسمه “ريمديسيفير” بعض النتائج الإيجابية في تجارب صغيرة على المصابين بالمرض، ويتلقاه المرضى في بعض الدول. 

بينما كشفت روسيا اليوم ان وزارة الدفاع الأمريكية  نشرت يوم الاثنين 1 يونيو، حصيلة الإصابات والوفيات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في الأجهزة العسكرية التابعة لها.

وقال البنتاجون إن عدد الإصابات ارتفع إلى 9885 حالة، بينها 36 وفاة.

وأفادت خلية الأزمة المشتركة في البنتاغون، في إحصائية جديدة، بتسجيل 6596 إصابة بعدوى فيروس “COVID-19” بين العسكريين الخادمين في القوات المسلحة، و1516 حالة بين الموظفين المدنيين، و1124 بين المعالين، و649 بين العناصر المتعاقدين.

وذكرت خلية الأزمة أن العدد العام للمصابين بالفيروس في الأجهزة العسكرية بلغ حاليا 9885 شخصا، بينهم 448 مريضا يتلقون العلاج في المستشفيات، 5508 حالات تعافي، و36 وفاة.

وسجلت 3 حالات وفاة بين العسكريين، و19 لدى موظفين مدنيين، و5 لدى معالين، و9 لدى عناصر متعاقدين.

وتعتبر الولايات المتحدة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد بـ1.9 مليون حالة، وكذلك الأولى من حيث حصيلة الوفيات بالمرض بأكثر من 106 آلاف ضحية.