بالعبريةعاجل

الشائعــــات : يؤلفها الحاقد … وينشرها الاحمق … ويصدقها الجاهل

بعد 47 عام لنصرحرب اكتوبرالمجيدة 1973 مازالت تثيرحالة الهستيريا بالاسرائليين الرقابة العسكرية بتل أبيب تدعى كشف جاسوس تان زودها بمعلومات غيرت وجه التاريخ حول حرب اكتوبر73 وتكشف دايان طالب باستخدام الاسلحة النووية لمنع العرب من شطب اسرائيل

الشائعــــات : يؤلفها الحاقد … وينشرها الاحمق … ويصدقها الجاهل 

الشائعــــات : يؤلفها الحاقد ... وينشرها الاحمق ... ويصدقها الجاهل 
الشائعــــات : يؤلفها الحاقد … وينشرها الاحمق … ويصدقها الجاهل

كتب : وكالات الانباء وتعليق : منا احمد

سوف يظل نصر اكتوبرالعظيم 1973 رغم مرور 47 صفحة ناصعة فى تاريخ العسكرية المصرية فقد اسقطت شهب النور قلاع الظلام لغطرسة وغرور العدو الاسرائيلى الغاشم هذا النصر العظيم ارسى قواعد السلام الذى ينساها الاسرائليين كلما حلت الذكرى العظيمة لنصر اكتوبر73 اعاد لمصر كل حبة رمل من اراضيها ورد للعسكرية المصرية عزتها وكرامتها .

نحن المصريين نتنسم راوئح عطر نصر اكتوبر العظيم الذى تحل الذكرى الـ 47 وذاكرة ابطال الحرب شهود عيان على النصر العظيم ان التاريخ العسكرى لن ينسى مهما ادعت وفبركت الرقابة الاسرائيلية بتل أبيب من شائعات التى يؤلفها حاقد وينشرها احمق ويصدقها جاهل  … فهى تدعى كشف جاسوس ثان زودها بمعلومات غيرت وجه التاريخ حول حرب اكتوبر 73 وتكشف مدى ماصنعته حرب الست ساعات الاولى للمعارك فجعلت موشى دايان وزير الدفاع الاسرائيلى يطالب باستخدام  الاسلحة النووية لمنع العرب من شطب اسرائيل .

واقول للرقابة العسكرية الاسرائيلية ان التاريخ العسكرى سطر بحروف من نور نصر اكتوبر العظيم وما صنعه المصريون والجندى المصرى المقاتل العظيم وما حققه ابناء القوات المسلحة المصرية على ارض سيناء هؤلاء كتبوا بدمائهم الطاهرة النصر والكرامة دفاعا عن هدة الارض الطاهرة وما قاله ابطال اكتوبر 73 واحاديث القادة الاسرائليين السياسيين والعسكريين وسوف نعرضها بالوثائق اما اعضاء الرقابة العسكرية الاسرائلية لتعرف الفرق بين الحقائق التى سجلها التاريخ والشائعات التى يؤلفها الحاقد باستخدام حروب الجيل الخامس .

حرب اكتوبر 1973 , اسرار حرب اكتوبر بالصور , اسرار جديدة لم تنشر من قبل

قال الرئيس الراحل محمد انور السادات  فى خطابه الشهير عقب وقف اطلاق النار يوم 16 اكتوبر 1973 بمجلس الشعب المصرى ان التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلا بالفحص والدراسة امام عملية السادس من اكتوبر1973 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام اكبر مانع مائى فى العالم قناة السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع ,واقامة رؤؤس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد ان افقدت العدو توازنه فى ست ساعات … سوف نسلم اعلامنا مرتفعة هامتها عزيزة صواريها …

الوجوه الكئيبة تؤكد النصر .. أسرى إسرائيل فى حرب أكتوبر 1973 .. صور - اليوم السابع

يوم السادس من اكتوبر 1973  طلبت جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل الولايات المتحدة تطلب النجدة والمساعدة قائلة : انقذونا .. الزلزال , انقذونا انها القيامة .. ان خسائى اسرائيل تفوق الولايات المتحدة فى حروب الهند والصين التى استمرت عشرسنوات .

قال هنرى كسنجر وزير الخارجية الامريكى من اصل يهودى عن حرب اكتوبر 73 … من الصعب ان اصدق ان المصريين تحركوا على هذا النحو ,ان الهجوم على اسرائيل كان مفاجأة كاملة لى فأنا اشعر بالاحباط من قصور معلومات مخابراتنا , كما اننى فى ذهول من فشل المخابرات الاسرائيلية , وقد كنت اعتقد انها من افضل اجهزة المخابرات فى العالم .

قال الجنرال باركيس : لابد ان نشهد للمصريين بحسن تخططهم , لقد كانت خكتهم دقيقة ,وكان تنفيذهم لها اكثر دقة ,لقد حاولنا بكل جهد عرقلة عملية العبوروصدها بالقوة وردها على اعقابها لكن دون جدوى .

ويعترف الجنرال حاييم هرتزوج رئيس المخابرات الاسرائيلية الاسبق فى كتابه (حرب التكفير) ببراعة المصريين قائلا لقد تمكنت المخابرات المصرية من الحصول على تفاصيل الخطة الاسرائيلية المضادة لاى هجوم مصرى ,بل ان الخطة التى وضعتها القيادة الاسرائيلية لعبورالقناة ,ثبت ان المخابرات المصرية استطاعت ان تحصل على تفاصيلها بل واطثر من ذلك نجحت فى الحصول على خريطة مسجلة بالشفرة السرية تمكن المصريون من فط رموزها وكان من وراء هذة الاخطاء واقعة مصرع الجنرال البرت مندلرقائد المدرعات الاسرائيلية عند المدخل الغربى لممر الجدى بمجرد ذكر الاسم الرمزى للمكان الموجود به للجنرال صوئيل جونين قائد الجبهة الجنوبية بسيناء .

ولقد جاء فى تقرير لجنة اجرانات الاسرائيلية التى تم تشكيلها بعد حرب اكتوبر 73 الاتى بالنص ان المخابرات المصرية استطاعت الحصول على تقارير العمليات لجيش الدفاع الاسرائيلى ومعلومات تفصيلية عن العقيدة القتالية الاسرائيلية وشمل ذلم الحصول على وثائق وخرائط والشفرات السرية التى يستخدمها الجيش الاسرائيلى , جاء ذلك نتيجة اهمال جسيم داخل صفوف الجيش الاسرائيلى ووصل الى مستوى كبار الضباط والقادة  بعد فقدان وثائق ومستندات عسكرية اسرائيلية على جانب كبير من الاهمية لم يتم التبليغ عن فقدانها .

صور حرب اكتوبر 73 خلفيات انتصار 6 اكتوبر - ارقام بنات واتساب متصل الان

هذا جزء من كل فهناك العديد من الصحف الاجنبية تحتفظ بارشيفها بتفاصيل نصر حرب حرب اكتوبر 73 وكتاب الابحاث الاستخباراية للمؤلف اينى بارون وكتاب (مستشارالملك)لجاك اوكنيل وكتاب حروب اسرائيل السرية لـ ايان بلاك وبيتى موريس وغيرها كثير فالتاريخ سطر وكتب بصفحاته نصر اكتوبر73 بيد ابطال اكتوبر وبيد الجنرالات الاسراليين انفسهم جيل بعد جيل سوف يقراها ولن ينساها فلن يستطيع حاقد او مستغل او باغى تزييف الحقائق وتغييرها .

فقد كتبت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية يوم الجمعة الماضى تُحاوِل إسرائيل منذ عقودٍ من الزمن، عبر تسريباتٍ جديدةٍ تسمح الرقابة العسكريّة بنشرها تُحاوِل صنع انتصارٍ في حرب أكتوبر 1973 ضدّ مصروسورية ، رغم أنّ الحقائق على أرض الواقع لا تُدلِّل على ذلك والتارسطر فى صفحاته الخالدة ، ولكن الصدمة النفسيّة، على الأقّل، التي أًصيبت بها إسرائيل، قيادةً وشعبًا في تلك الحرب، ما زالت حاضرةً وبقوّةٍ في أذهان الإسرائيليين، رغم عمليات التجميل واعتبار حرب (يوم الغفران)، بحسب تسمية دولة الاحتلال، تدعى بالكذب انتصارًا على العرب.

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بالعناصر مع ملف pdf جاهز للطباعة | موقع حصرىوكشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، يوم الجمعة، النقاب لأوّل مرّةٍ كما أكّدت في تقريرها، الذى تدعى فيه أنّه بالإضافة للجاسوس أشرف مروان، الذي يُسمّى الملاك، عمِل لصالح إسرائيل عميلاً ثانيًا، وهو ضابط رفيع المُستوى في الجيش المصريّ، الذي، وفق المزاعم الإسرائيليّة، قام بإبلاغ مُشغّليه في تل أبيب بأنّ مصر وسوريّة ستُهاجمان إسرائيل في أكتوبر من العام 1973، قبل خمسة أيّامٍ من اندلاع الحرب، لافِتةً في الوقت عينه إلى أنّ المعلومات التي قام بتمريرها كانت مُهمّةً وحساسّة للغاية، وأدّت لتغيير المسار التاريخيّ لإسرائيل.


يُشار إلى أنّ أشرف مروان وُجِد مقتولاً في لندن، في الـ27 من شهر (يونيو) من العام 2007 وسرقة المذكرات التى كان يكتبها بخط يده والتى يفضح فيها الحرب الخفية التى لعبها لخدمة الجيش المصرى ضد اسرائيل، وما زالت ظروف موته أوْ قتله غيرُ معروفةٍ.

 ولكنّ رغم المزاعم الإسرائيليّة بأنّه كان أهّم جاسوسٍ لها على مرّ الزمان، فإنّ السلطات المصريّة تعلم علم اليقين ان ابنها البار اشرف مروان بطلاً قوميًا، وتمّ تشييع جثمانه في القاهرة بحضور كبار القادة المصريين قفي ذلك الوقت، الأمر الذي عزز النظرية الإسرائيليّة الأخرى بأنّه كان عميلاً مُزدوجًا.

 

ووفقًا للتقريرالجديد الذى تدعى بالكذب، الذي اعتمد على رجل الموساد سابِقًا، والذي قام بتجنيد الضابط المذكور للعمل لصالح إسرائيل، فإنّ الجاسوس المصريّ، ولقبه كان (جوليات)، قام بتزويد المخابرات في تل أبيب بمعلوماتٍ قيّمةٍ عن تحركات الجيش المصريّ، مُشيرًا إلى أنّه كان يُرسِل التقارير لأوروبا، وبعد ذلك، تمّ تزيده بجهازٍ جديدٍ تمكّن من خلاله، وفق الزعم الإسرائيليّ، من وضع الموساد في صورة تحركّات الجيش المصريّ على مدار الساعة، كما أكّد مُشغّله أهارون ليفران، في حديثه للصحيفة.

 

وضمن هذا الإطار، وفي الذكرى الـ47 لحرب أكتوبر في العام 1973 بين مصر وسوريّة ضدّ إسرائيل، كشف الأرشيف التابع لجيش الاحتلال الإسرائيليّ النقاب عن وثائق سريّةٍ كانت ممنوعةً من النشر لحساسيتها الأمنيّة، واليوم عشية ذكرى اندلاع الحرب المذكورة، كما أفاد موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) على الإنترنيت (YNET)، سمحت الرقابة العسكريّة في تل أبيب بنشر مجموعة من الوثائق، بصورةٍ جزئيّةٍ، “تؤكِّد” أنّ رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيليّ آنذاك، الجنرال في الاحتياط إيلي زعيرا، حصل على ما أسمتها الصحيفة العبريّة بـ”المعلومة الذهبيّة”، قبل 24 ساعة من بدء الهجوم المُباغت الذي شنّته مصر وسوريا، في الوقت الذي كانت فيه الدولة العبريّة تحتفِل بعيد “يوم الغفران”، بحسب الديانة اليهوديّة.

 

وتابع الموقع الإخباريّ-العبريّ، الذي نشر الوثائق، التي سُمِح بنشرها من الأرشيف الإسرائيليّ، إنّ محاضر ملفات سرية كشفت المراسلات بين رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش الإسرائيليّ (أمان) ولجنة (أجرانات)، وهي لجنة التحقيق الرسميّة التي تمّ تشكيلها في إسرائيل لبحث إخفاق الجيش والمُخابرات والمُستوى السياسيّ في الحرب، وعدم الاستعداد لها كما يجب.

 

ووفقًا للوثائق التي نُشِرت، فإنّ المعلومة المذكورة وصلت من مصدرٍ، لم يُشر إليه، بطبيعة الحال، لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ، حيث أكّدت المعلومة أنّ إخلاء الخبراء من الاتحاد السوفيتيّ سابقًا من قبل السلطات السوريّة كان هدفه عدم تعريض حياتهم للخطر بسبب الحرب التي قررت مصر وسوريّة خوضها ضدّ إسرائيل، كما تمّ إخلاء عائلات الدبلوماسيين إلى موسكو، قبيل البدء بالحرب على الدولة العبريّة، وفقًا لما أكّده الموقع الإخباريّ العبريّ.

 

ووفقًا للرواية الإسرائيليّة فإنّ المعلومة الذهبيّة، التي وصلت كما أسلفنا قبل 24 ساعة من بدء الهجوم المصريّ السورى، لم تُنقَل إلى المُستوى السياسيّ، أيْ للحكومة بقيادة جولدا مائير، ووزير الأمن، موشيه ديان، وأيضًا لرئيس هيئة الأركان العامّة الجنرال دافيد إلعازار، إلّا بعد مرور 14 ساعةٍ، الأمر الذي أخّر الردّ الإسرائيليّ على الهجوم،

 علمًا بأنّ العديد من المؤرّخين الإسرائيليين أكّدوا أنّ وزير الأمن دايان، أُصيب بإحباطٍ نفسيٍّ شديدٍ، الأمر الذي دفعه إلى الطلب من رئيسة الوزراء استخدام الأسلحة غير التقليديّة ضدّ العرب لمنعهم من شطب الدولة العبريّة عن الخريطة، وذلك في اليوم السادس من حرب اكتوبر73.

حيثُ كان وضع الجيش الإسرائيليّ مأساويًا بسبب المفاجأة، وكان هناك عددًا من الوزراء الذين طالبوا بأنْ تُوافِق الحكومة على وفق إطلاق النار، كي لا تنتقل الحرب من سيناء إلى تل أبيب، كما قالت (يديعوت أحرونوت) العبريّة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!